logo
كيف يمكن الاعتماد على "تشات جي بي تي" أن يزيد من الاحتباس الحراري في العالم؟

كيف يمكن الاعتماد على "تشات جي بي تي" أن يزيد من الاحتباس الحراري في العالم؟

يورو نيوز١٨-٠٣-٢٠٢٥

للإجابة عن سؤالك، يحتاج "تشات جي بي تي"، وفقًا للتقديرات، إلى حوالي 10 أضعاف ما يحتاجه البحث التقليدي على "غوغل". وذلك لأن مراكز البيانات تستهلك كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية، إذ يُتوقّع أن يأتي ثلث الطلب على الكهرباء في أيرلندا منها بحلول عام 2026.
وعن ذلك، يقول "معهد أبحاث الطاقة الكهربائية"، وهو مؤسسة غير ربحية، إن البحث الواحد على "تشات جي بي تي" يستهلك 2.9 واط/ساعة، في حين يستهلك البحث التقليدي على "غوغل" حوالي 0.3 واط/ساعة.
ومع إجراء حوالي 9 مليارات عملية بحث يوميًا، يزداد الطلب بشكل هائل على الكهرباء، ليصل إلى حوالي 10 تيراواط ساعة من الكهرباء سنويًا، مما يشكل عبئًا إضافيًا على البيئة.
تعتمد صناعة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على مراكز البيانات لتدريب وتشغيل نماذجها، ومع احتياج هذه المراكز لكميات كبيرة من الطاقة، فإن ذلك يزيد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.
ففي وقت سابق، أعلنت شركة "مايكروسوفت" أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لديها ارتفعت بنسبة 30% تقريبًا منذ عام 2020 بسبب التوسع في مراكز البيانات.
أما "غوغل"، فقد زادت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في عام 2023 بنسبة 50% تقريبًا مقارنةً بما كانت عليه 2019، ويرجع ذلك إلى زيادة نشاط مراكز البيانات.
وحتى الآن، يُشكّل استخدام الطاقة لأغراض الذكاء الاصطناعي جزءًا صغيرًا فقط من إجمالي استهلاكها في القطاع التكنولوجي، حيث يُقدّر بأنه مسؤول عن نحو 2 إلى 3% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ومع ذلك، من المرجح أن ترتفع هذه النسبة مع إقبال المزيد من الشركات والحكومات والمؤسسات للذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والإنتاجية.
يوجد حاليًا أكثر من 8,000 مركز بيانات على مستوى العالم، يقع حوالي 16% منها في أوروبا. وتتركز غالبيتها في المدن المالية الكبرى مثل فرانكفورت ولندن وأمستردام وباريس ودبلن.
ويٌقدّر أن يصل استهلاك الكهرباء في قطاع مراكز البيانات في الاتحاد الأوروبي إلى حوالي 150 تيراواط ساعة بحلول عام 2026، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية (IEA).
في أيرلندا، على سبيل المثال، بلغ الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات 5.3 تيراواط ساعة في عام 2022، وهو ما يمثل 17% من إجمالي الكهرباء المستهلكة في البلاد، ويعادل كمية الكهرباء التي تستهلكها جميع المباني السكنية الحضرية.
وإذا استمر الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمو بوتيرة سريعة، فقد يحتاج هذا القطاع إلى 32% من إجمالي الطلب على الكهرباء في البلاد بحلول عام 2026.
على غرار أيرلندا، تستضيف الدنمارك 34 مركزًا للبيانات، نصفها يقع في كوبنهاجن ومن المتوقع أن ينمو إجمالي الطلب على الكهرباء بشكل رئيسي فيها بسبب توسع هذا المجال. فبحلول عام 2026، قد تستهلك مراكز البيانات يصل إلى 6 تيراواط/ ساعة، لتشكل 20% من الطلب على الكهرباء في البلاد.
في المقابل، يُمكن للطقس البارد في شمال أوروبا مثل السويد والنرويج وفنلندا أن يُخفّض من تكاليف الكهرباء.
وبما أن السويد تعدّ أكبر فاعل في هذا المجال بين دول الشمال الأوروبي، حيث يوجد بها 60 مركز بيانات، نصفها في ستوكهولم. يُتوقع أن تزيد مع النرويج من مشاركتهما في سوق مراكز البيانات، نظرًا لاعتمادهما على طرق توليد نظيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكي
غوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكي

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

غوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكي

أطلقت شركة "غوغل" يوم الثلاثاء موجة جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) بهدف تسريع عملية إعادة تصميم محرك البحث الخاص بها التي بدأت قبل عام. وتعمل الشركة على تغيير طريقة حصول المستخدمين على المعلومات، وذلك عبر تقليل اعتمادهم على التنقل عبر المواقع الإلكترونية. وتتضمن المرحلة الجديدة، التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر المطورين السنوي لشركة غوغل، إطلاق خيار جديد يُسمى "وضع الذكاء الاصطناعي" في الولايات المتحدة. تُحوّل هذه الميزة تجربة التفاعل مع محرك بحث غوغل إلى حوار مع خبير يمكنه الإجابة عن أي سؤال، مهما كان موضوعه. وقد تم إطلاق "وضع الذكاء الاصطناعي" لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة بعد أقل من ثلاثة أشهر من اختباره مع مجموعة محدودة من المستخدمين ضمن قسم المختبرات. كما تقوم غوغل الآن بدمج أحدث إصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، Gemini 2.5، في خوارزميات البحث لديها، وستبدأ قريبًا باختبار ميزات جديدة أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل شراء تذاكر الحفلات تلقائيًا والبحث عبر بث الفيديو المباشر. وفي مثال آخر على التزام غوغل المتسع باستخدام الذكاء الاصطناعي، أعلنت الشركة أنها تخطط لاستخدام هذه التقنية في إعادة دخول سوق النظارات الذكية عبر إطلاق جهاز جديد يعمل بنظام Android XR. ستأتي هذه النظارة المنتظرة بكاميرا تُستخدم دون الحاجة إلى اليدين، وبمساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي. هذا الإعلان يأتي بعد 13 عامًا من طرح "نظارات غوغل"، وهي نظارات أوقفت الشركة إنتاجها إثر رد فعل سلبي واسع بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان. لم تحدد غوغل موعد توفر نظارات Android XR أو سعرها، لكنها أوضحت أن تصميم النظارة سيتم بالتعاون مع شركتي Gentle Monster وWarby Parker. ومن المتوقع أن تنافس هذه النظارة منتجًا مشابهًا موجودًا بالفعل في السوق، وهو النظارات الذكية التي أطلقتها شركة Meta Platforms (الشركة الأم لفيسبوك) بالشراكة مع Ray-Ban. يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث. وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا. وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم". وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث. وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط. ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity. برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني. وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري. لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو). وبحسب بيانات جمعها موقع بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة. وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر. ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.

متفوقًا على جميع النماذج السابقة.. برنامج ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت ينجح بالتنبؤ بالعواصف
متفوقًا على جميع النماذج السابقة.. برنامج ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت ينجح بالتنبؤ بالعواصف

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

متفوقًا على جميع النماذج السابقة.. برنامج ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت ينجح بالتنبؤ بالعواصف

كشفت دراسة علمية نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر أن نموذج الذكاء الاصطناعي "أورورا"، الذي طورته شركة مايكروسوفت، نجح في إنتاج توقعات جوية تمتد لعشرة أيام بدقة أعلى وتكلفة أقل من النماذج التقليدية المعتمدة لدى أبرز الهيئات العالمية المختصة بالأرصاد الجوية. ويعد هذا التقدّم جزءاً من سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير نماذج تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال التنبؤ بالمناخ، خاصة في ظل تفاقم الظواهر الجوية الحادة بفعل التغير المناخي. وكان نموذج "بانغو-ويذر" من شركة هواوي قد مهد الطريق لهذه الموجة في عام 2023، فيما أعلنت غوغل نهاية العام الماضي تفوّق نموذجها "جنكاست" على النماذج التقليدية في غالبية الكوارث المناخية المُسجلة. وبحسب الدراسة، أظهر "أورورا" قدرة متميزة في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، إلى جانب ظروف الطقس بدقة عالية، وكل ذلك باستخدام موارد حوسبة أقل من النماذج التقليدية. وفي اختبار عملي، تفوّق "أورورا" على سبعة مراكز أرصاد جوية – من بينها المركز الأميركي للأعاصير – في توقع مسار إعصار "دوكسوري" الذي ضرب الفيليبين في 2023. ففي حين أشارت التوقعات الرسمية إلى توجه الإعصار نحو شمال تايوان، توقّع "أورورا" بدقة مساره نحو الفيليبين قبل أربعة أيام من وصوله. وأظهرت الدراسة أن النموذج تفوّق في 92% من الحالات على توقعات المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، وهو الجهة المرجعية في أوروبا والمسؤولة عن تقديم التوقعات لـ35 دولة، ويُعد من أدق المراكز العالمية في هذا المجال. وكانت غوغل قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول أن نموذجها "جنكاست" تجاوز دقة توقعات المركز الأوروبي في أكثر من 97% من الكوارث المناخية المُسجلة عام 2019، وعددها 1320 حالة. ويعزز هذا التطوّر الآمال في تحسين دقة الإنذارات المبكرة للظواهر المناخية الخطيرة، مما يسمح باتخاذ تدابير وقائية أكثر فعالية لحماية الأرواح والممتلكات، وسط تسارع التحديات الناتجة عن التغير المناخي.

غوغل تكشف عن وضع بحث جديد معزز بالذكاء الاصطناعي لمنافسة "تشات جي بي تي"
غوغل تكشف عن وضع بحث جديد معزز بالذكاء الاصطناعي لمنافسة "تشات جي بي تي"

فرانس 24

timeمنذ 3 أيام

  • فرانس 24

غوغل تكشف عن وضع بحث جديد معزز بالذكاء الاصطناعي لمنافسة "تشات جي بي تي"

كشف الرئيس التنفيذي لشركة غوغل ، سوندار بيتشاي، يوم الثلاثاء، عن خطط لإطلاق وضع بحث جديد يعتمد بشكل أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وذلك في ظل اشتداد المنافسة مع أدوات المساعدة الذكية، مثل " تشات جي بي تي". ويأتي هذا الإعلان عقب مرور عام كامل على إدماج ميزة "AI Overviews" في محرك البحث، وهي الميزة التي تعرض ملخصات معززة بالذكاء الاصطناعي في الجزء العلوي من نتائج البحث قبل الروابط التقليدية. وتعتمد هذه الخاصية على منصة "جيميناي" (Gemini) للذكاء الاصطناعي التوليدي، التي أطلقتها غوغل في كانون الأول/ديسمبر 2023 استجابة للانتشار الواسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وسيتيح "وضع الذكاء الاصطناعي" الجديد، في مرحلته الأولى حصريا للمستخدمين في الولايات المتحدة، قدرات موسعة تشمل تقديم تقارير ورسوم بيانية توضيحية عند الطلب وبأسلوب مبسط يناسب الاستخدام اليومي. كما ستوفر الأداة المرتقبة إجابات مصممة خصيصا للمستخدمين بالاستناد إلى ملفاتهم الشخصية وسجلات نشاطهم واتصالاتهم، إلى جانب إمكانية الوصول إلى سجل البحث أو البريد الإلكتروني إذا منح المستخدم الإذن بذلك. وخلال عرض تقديمي في مؤتمر Google I/O للمطورين، أكدت ليز ريد، رئيسة قسم البحث بالشركة، أن هذه الخطوة "تمثل مستقبل البحث على غوغل"، واعتبرت أن الخدمة الجديدة "تتخطى حدود المعلومات لتصل إلى الذكاء". ينظر إلى التحديث الجديد كمحاولة لجعل البحث عبر غوغل أقرب إلى خدمات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT من "OpenAI"، خاصة مع إضافة ميزات مثل التسوق عبر المنصات الذكية. ووفقا لبيانات غوغل، تجاوز عدد مستخدمي ميزة AI Overviews حاجز المليار ونصف المليار مستخدم. تواجه الشركة، التي تتربع على عرش محركات البحث منذ سنوات، تحديات متزايدة من منافسين جدد ومن الجهات القضائية الأمريكية. فقد طالبت الحكومة الأمريكية غوغل بالتخلي عن متصفحها "كروم" بعد إثبات قيامها بممارسات احتكارية للحفاظ على سيطرتها في السوق. وخلال محاكمة عقدت في أيار/مايو الجاري، أفاد مدير تنفيذي في شركة آبل بأن استخدام محرك بحث غوغل، المثبت افتراضيا على أجهزة آيفون، تراجع للمرة الأولى منذ عقدين. وتسببت هذه التصريحات في انخفاض أسهم "ألفابت"، الشركة الأم لغوغل، بأكثر من 7% خلال جلسة تداول واحدة، الأمر الذي يعكس شدة المنافسة وتسارعها في سوق الذكاء الاصطناعي. وتسعى عدة أدوات ومنصات من بينها ChatGPT وأخرى مثل Perplexity AI، إلى تقديم إجابات مباشرة بدون إعلانات، ما يضع غوغل أمام منظومة تنافسية جديدة في مجالها الرئيسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store