
مسئول أوروبي:اتفاق التعريفة الجمركية مع أمريكا مصدر "ارتياح" لا مدعاة للاحتفال
وأكد المسؤول أن هذه النسبة ستشمل السيارات وقطع الغيار دون وجود سقف للكميات المسموح بها.
كما أشار إلى أن الاتفاق يمثل "أفضل معاملة ممكنة" حصل عليها الاتحاد الأوروبي رغم أن التكتل المكون من 27 دولة لا يعتبر الاتفاق مدعاة للاحتفال بل مصدر "ارتياح"، نظراً لمقارنته بصفقات أخرى أقل ملاءمة.
وأوضح المسؤول أن التعريفات على الأدوية وأشباه الموصلات لا تزال صفرية، ولكن في حال ارتفاعها نتيجة تحقيق أمريكي في الواردات، فلن تتجاوز السقف المحدد عند 15%.
ولفت إلى أن المفاوضات بشأن بيان مشترك مع واشنطن لتوضيح التفاصيل في مراحلها المتقدمة، حيث إن النص شبه مكتمل في انتظار رد من الجانب الأمريكي لإتمامه، دون تحديد موعد للإعلان الرسمي.
كما أشار إلى أن المحادثات المتعلقة بالصلب تأخذ وقتاً أطول بسبب ضرورة معالجة قضايا تتعلق بالكميات، في حين يعمل الاتحاد الأوروبي على وضع قائمة بالمنتجات الأساسية التي ستُعفى من التعريفات الجمركية الأمريكية في إطار ما يُعرف بمبدأ "صفر مقابل صفر"، مع سعيه لضم أكبر عدد ممكن من المنتجات إلى تلك القائمة
.وضمن بنود الاتفاق، سيرتفع حجم واردات الاتحاد الأوروبي من لحم البيسون الأمريكي.
ويُذكر أن صادرات السيارات وقطع الغيار الأوروبية إلى الولايات المتحدة كانت تخضع لتعريفة جمركية تبلغ 27.5%، لكن الاتفاق الإطاري الذي أُعلن عنه الشهر الماضي في اسكتلندا بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نص على خفض هذه النسبة إلى 15%، وهو ما قال المسؤول الأوروبي إنه "سيتحقق قريباً جداً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 27 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يقترب من تسمية مرشحه لمقعد في مجلس الفيدرالي
وقال ترامب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوغلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتبارا من يوم الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع". وذكر ترامب أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت ، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وقال ترامب في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.بي.سي) إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترامب في المقابلة قرار كوغلر ترك مقعدها مبكرا بأنه "مفاجأة سارة" تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضا ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو. وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوغلر كحد أدنى. لكن ترامب قد يكون صريحا حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضا خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترامب "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الفيدرالي؟ هذا احتمال وارد أيضا". ويوجه ترامب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الفيدرالي مكلف من الكونغرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوغلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوغلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعيا دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم ، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.


سكاي نيوز عربية
منذ 27 دقائق
- سكاي نيوز عربية
البتكوين تعيد تشكيل خريطة الثروة بمكاسب استثنائية
مليون فرصة ضائعة... ومليونير جديد كل نصف ساعة تشير التقديرات إلى أن نحو مليون شخص فوتوا فرصة تحقيق ثروة حقيقية من البتكوين ، فيما استطاعت العملة المشفرة الأشهر والأكبر في العالم أن تصنع، خلال الأشهر السبعة الأولى فقط من العام الجاري، أكثر من 16 ألف مليونير جديد، وهو ما يعكس التحول في مزاج المستثمرين والمؤسسات تجاه العملات المشفرة. وبلغة الأرقام، فإن من استثمر 1000 دولار فقط في البتكوين مطلع عام 2013، بات يمتلك اليوم ما يزيد عن 8440 ألف دولار، أي بزيادة تقارب 8.4 أضعاف خلال 13 عامًا، في واحدة من أكبر قصص الثراء التي صنعتها التكنولوجيا المالية. الذهب تحت المجهر... والبتكوين تتحدى وفق الأسعار الحالية، يمكن لوحدة واحدة من البتكوين شراء كيلوغرام و50 غرامًا من الذهب ، وهو ما يشير إلى تغير واضح في مفهوم "مخزن القيمة". وبينما يُعرف الذهب تاريخيًا بكونه الأصل الدفاعي الأول، فإن البتكوين نجحت في سحب البساط منه، متسلحة بمحدودية المعروض وسرعة التبني، ما جعلها خيارًا استثماريًا بديلًا للجيل الجديد من المستثمرين. 417 مليار دولار مكاسب منذ بداية العام بحسب بيانات Trading View، بلغت مكاسب البتكوين خلال عام 2025 وحده نحو 417 مليار دولار، في ظل موجة من الطلب المرتفع من المؤسسات والأفراد، وتراجع في قوة الدولار الأميركي، إضافة إلى دعم تشريعي قادم من الولايات المتحدة التي شرعت في سن قوانين لتنظيم سوق الأصول الرقمية ، مما أضفى عليها مزيدًا من الشرعية. سلهب: البتكوين لم تقل كلمتها بعد... و200 ألف دولار واردة قبل نهاية 2025 وفي حديث خاص لبرنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، اعتبر مازن سلهب، كبير استشاريي الاستثمار في مجموعة Baazex، أن البتكوين "ما زالت في بداية الصعود"، متوقعًا أن تلامس مستوى 150 ألف دولار قريبًا، على أن تبلغ 200 ألف دولار قبل نهاية العام الحالي. ويضيف سلهب: "ما نشهده حاليًا ليس النهاية، بل مرحلة في تطور بنيوي طويل المدى للعملة الرقمية، مدعوم بتبني مؤسسات مالية كبرى بدأت التعامل مع البتكوين كأصل استثماري رغم شكوكها السابقة"، مشيرًا إلى أن أدوات الاستثمار تطورت "من مجرد شراء مباشر إلى أدوات أكثر تقدمًا مثل العقود الآجلة وصناديق المؤشرات". تبني مؤسسي واسع رغم الحذر تتباين دوافع دخول المؤسسات الاستثمارية إلى سوق العملات المشفرة، فبينما يرى البعض أن التبني ناجم عن قناعة بالقيمة الجوهرية للعملة، يعتقد آخرون أنه "خضوع لضغوط المستثمرين"، كما يشير سلهب. لكن النتيجة واحدة: البتكوين باتت أصلًا حاضرًا بقوة في قرارات المحافظ الاستثمارية الكبرى، ولو على مضض. ويضيف سلهب: "اليوم لم تعد البتكوين مجرد أصل رقمي، بل أصبحت مرتبطة بإدراك السوق لقيمتها، فهي تفرض تسعيرها على الدولار وليس العكس. وبهذا، تكون قد بدأت في إعادة تعريف العلاقة بين العملة والأصل الاستثماري". تبدو التوقعات المستقبلية حول سعر البتكوين غير مسبوقة. حيث ترى ARK Invest أن السعر قد يصل إلى 2.4 مليون دولار بحلول عام 2030، بينما تتوقع StanChart أن تبلغ 200 ألف دولار في 2025، فيما تشير Fidelity Investments إلى احتمال وصولها إلى مليار دولار في عام 2038. وبينما تبدو هذه الأرقام ضخمة، فإنها تعكس حجم الثقة المتزايد، إن لم يكن في الأصل نفسه، ففي منظومة العرض والطلب التي تحكمه، خاصة مع انخفاض المعروض وتوسع الأدوات المالية المرتبطة به. في معرض رده على سؤال حول المفاضلة بين الذهب والبتكوين، أشار سلهب إلى أن الاستثمار في البتكوين قد يكون مفضلًا "لمن يتحلى بالجرأة"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية توزيع المحفظة الاستثمارية بطريقة متوازنة. وفيما يلي توصيته بشأن التوزيع المثالي: 25–30% بيتكوين: لالتقاط فرص النمو السريع. 30–40% ذهب: كأصل دفاعي ضد تقلبات الأسواق. 20% سندات قصيرة الأجل: للتحوط في ظل احتمالات تصحيح مرتقبة. 5–10% أسهم تكنولوجيا متقدمة: للانكشاف على قطاعات النمو. 5–7% عقار: كجزء من استراتيجية الادخار وليس النمو. التكنولوجيا تقود... والعقار يتراجع رغم الضجيج المحيط بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يرى سلهب أن التكنولوجيا المتقدمة تبقى خيارًا ضروريًا للمستثمرين، لكنها لا تعني بالضرورة اللحاق بالموضات السريعة. "هناك الكثير من الفرص الواعدة خارج إطار الهوس بالـAI"، على حد تعبيره. وفي المقابل، يقلل سلهب من جاذبية الاستثمار في العقار ، معتبرًا أنه لم يعد يعطي عوائد قوية، بل يمثل مجرد "مستودع للقيمة الادخارية"، لا سيما مع تراجع ثقة المستثمرين في العملات النقدية التقليدية وتنامي البحث عن أصول بديلة. البتكوين بين الواقع والتوقعات ما بين الإنجازات الرقمية والمكاسب القياسية، تظل البتكوين في قلب الجدل المالي العالمي. فبين من يعتبرها فقاعة مؤجلة، ومن يراها بداية لثورة نقدية، يبقى المؤكد أنها أعادت رسم خطوط الثروة، ودفعت المؤسسات والمستثمرين لإعادة النظر في مفاهيم الاستثمار التقليدية. وإذا ما تحققت التوقعات ببلوغ 200 ألف دولار هذا العام، أو 2.4 مليون دولار في غضون خمس سنوات، فإن الأسواق ستشهد – لا محالة – تحولًا بنيويًا في فهم القيمة والثقة والسيولة. لكن يبقى التحدي الأساسي هو الانتقال من كونها أداة مضاربة عالية التقلب، إلى أصل مستقر وفاعل في النظام الاقتصادي العالمي، وهو ما قد يتطلب سنوات من التنظيم، والاعتماد الحقيقي، والتكامل مع الأنظمة المالية المعاصرة.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
ترامب يعلن مرشحه لمقعد في مجلس الاحتياطي الاتحادي نهاية الأسبوع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه سيتخذ قراره بشأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغرا في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بشكل منفصل البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول إلى أربعة. وقال ترامب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوجلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتبارا من يوم الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع". وذكر ترامب أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وقال ترامب في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.بي.سي) إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترامب في المقابلة قرار كوجلر ترك مقعدها مبكرا بأنه "مفاجأة سارة" تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضا ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو. وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوجلر كحد أدنى. لكن ترامب قد يكون صريحا حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضا خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترامب "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الاتحادي؟ هذا احتمال وارد أيضا". ويوجه ترامب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الاتحادي مكلف من الكونجرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوجلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوجلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعيا دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.