logo
أنشطة صيفية للاسترخاء الذهني: راحة البال في موسم الحيوية

أنشطة صيفية للاسترخاء الذهني: راحة البال في موسم الحيوية

سائح١٣-٠٧-٢٠٢٥
مع ارتفاع درجات الحرارة وطول ساعات النهار، يحمل الصيف معه طاقة متجددة تدفع الكثيرين نحو الحركة والسفر والأنشطة الخارجية. لكنه أيضًا الوقت المثالي للتوقف قليلًا، وتنظيف الذهن من الضغوط المتراكمة، واستعادة التوازن الداخلي. فالاسترخاء الذهني لا يعني فقط الابتعاد عن العمل، بل إيجاد المساحة التي تسمح للعقل بأن يتنفس بهدوء، ويتصل مجددًا باللحظة الحاضرة. وفي عالم يعج بالإشعارات السريعة والانشغالات المتكررة، يصبح الهدوء مهارة لا تقل أهمية عن أي نشاط آخر.
اختيار أنشطة صيفية تهدف إلى الاسترخاء الذهني لا يتطلب عزلة طويلة أو ترتيبات معقدة، بل هو قرار يومي نابع من وعي الإنسان بأهمية العناية بنفسه. فكما نمنح أجسادنا الراحة بعد مجهود، يحتاج العقل إلى لحظات من السكون والانتباه الخفيف، تتيح له أن يعيد ترتيب الأفكار ويزهر من الداخل.
التأمل والمشي الواعي في الطبيعة
لا شيء يضاهي لحظة صمت وسط الطبيعة، حيث لا يُطلب منك أن تنجز أو ترد أو تحلل، بل فقط أن تكون. التأمل من أكثر الأنشطة فعالية في تهدئة الفكر، خصوصًا حين يُمارَس في أماكن مفتوحة كحديقة، أو بالقرب من البحر، أو على قمة جبل صغيرة. يكفي أن تجلس لبضع دقائق، مغمض العينين، تتابع أنفاسك، وتسمح لصوت الرياح أو زقزقة الطيور أن تملأ المساحة داخلك.
وإن لم يكن التأمل الصامت يناسبك، فجرب المشي الواعي، وهو نوع من المشي البطيء يتم دون استعجال، مع ملاحظة كل خطوة، وكل صوت، وكل تفصيلة حولك. هذا النوع من الانتباه يُعيدك إلى اللحظة الحالية ويُبعد عنك ضوضاء التفكير المفرط. يكفي أن تمارس هذا لبضع دقائق يوميًا لتشعر بفرق حقيقي في صفاء ذهنك.
الرسم والكتابة الحرة دون قواعد
ليس الهدف هنا إنتاج عمل فني، بل السماح للمشاعر والأفكار بالتعبير عن نفسها بأمان. الرسم باستخدام الألوان المائية أو أقلام شمعية، دون التقيد بأشكال محددة، يساعد العقل على تفريغ توتره بطريقة إبداعية وملونة. الأمر ذاته ينطبق على الكتابة الحرة، حيث يمكن تخصيص دفتر لكتابة اليوميات أو الخواطر، دون أي هدف سوى التواصل الصادق مع الذات.
كثيرون يجدون في هذه الأنشطة متنفسًا داخليًا حقيقيًا، لا يتطلب جمهورًا أو تقييمًا. بل هو مساحة شخصية لتصفية الضجيج الداخلي، وتحويل المشاعر الغامضة إلى كلمات أو خطوط، مما يمنح الذهن إحساسًا بالخفة والانسياب.
الطقوس البسيطة للعناية الذاتية
يمكن تحويل أبسط لحظات اليوم إلى طقوس صغيرة تُضفي على الصيف لمسة هادئة. حمام دافئ مع الزيوت العطرية، كوب شاي عشبي في المساء على الشرفة، قراءة كتاب ببطء تحت ضوء الشمس، أو حتى الاستماع لموسيقى هادئة في غرفة مرتبة، كلها تفاصيل تُعيد التوازن للحواس والعقل معًا.
إعداد مساحة خاصة في المنزل، تحتوي على وسادة مريحة، أو نبات أخضر، أو شمعة ذات رائحة لطيفة، يُساعد في خلق ركن مخصص للهدوء. تخصيص عشر دقائق يوميًا لهذا الركن يُعزز من طاقتك ويمنحك شعورًا بالسيطرة وسط ازدحام الحياة.
في النهاية، لا يُقاس نجاح العطلة الصيفية بعدد الأماكن التي زرتها أو الصور التي التقطتها، بل بالشعور الذي خرجت به في داخلك. والاسترخاء الذهني ليس رفاهية، بل ضرورة تساعدك على استعادة صفائك، وإعادة شحن طاقتك بطريقة ناعمة وفعالة. ومع كل نسمة صيف تمر، تذكّر أن البساطة هي أحيانًا الطريق الأقصر نحو السلام الداخلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسلق الجبال في الصيف: تحدٍ جديد لمحبي الارتفاعات
تسلق الجبال في الصيف: تحدٍ جديد لمحبي الارتفاعات

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

تسلق الجبال في الصيف: تحدٍ جديد لمحبي الارتفاعات

في كل صيف، يتجه عدد متزايد من محبي المغامرة والطبيعة إلى المرتفعات بحثًا عن تجارب مميزة تعانق السماء وتكسر رتابة الحياة اليومية. ويُعد تسلق الجبال من أبرز هذه التجارب، فهو لا يقدّم مجرد نشاط رياضي، بل يفتح الباب أمام الإنسان لاختبار قوته الجسدية والذهنية في آنٍ معًا، وسط مناظر طبيعية تخطف الأنفاس وهواء نقي بعيد عن صخب المدن. فصل الصيف تحديدًا يضيف ميزة إضافية لهذه الرحلات، إذ تتسم فيه الظروف المناخية بالاعتدال النسبي وذوبان الثلوج في بعض القمم، مما يجعل المسارات أكثر أمانًا وتنوعًا، ويمنح المتسلق فرصة للاستمتاع بمشهد الطبيعة في أبهى صورها. فوائد جسدية ونفسية لا تُقدّر بثمن لا يقتصر تسلق الجبال على كونه نشاطًا بدنيًا، بل هو تجربة شاملة تعزز الصحة الجسدية والنفسية. فعلى المستوى البدني، يعمل التسلق على تقوية العضلات، وزيادة اللياقة القلبية والتنفسية، وتحسين التوازن والمرونة. المشي المتواصل على المنحدرات واستخدام الأيدي والأرجل لتجاوز العقبات الطبيعية يستهلك طاقة كبيرة، ما يجعله تمرينًا فعّالًا لحرق السعرات وتحسين الأداء البدني العام. أما على المستوى النفسي، فإن التواجد في الطبيعة وابتعاد المتسلق عن مصادر التوتر اليومية يُحدث أثرًا عميقًا في الحالة المزاجية. كما أن التحدي الشخصي المتمثل في الوصول إلى القمة يعزز من الثقة بالنفس، ويُشعر الفرد بإنجاز حقيقي، خاصة بعد ساعات من الجهد والتركيز. أفضل الوجهات لصيف مليء بالإثارة يمتاز الصيف بتوفيره لفرص متنوعة لتسلق الجبال في أماكن مختلفة حول العالم، حيث تُصبح العديد من القمم الجبلية قابلة للوصول بعد ذوبان الثلوج. من جبال الألب في أوروبا، حيث توفر المسارات السويسرية والنمساوية مناظر ساحرة وخدمات منظمة، إلى جبال الأطلس في المغرب التي تقدّم مزيجًا من التضاريس والتقاليد المحلية. كما يُعد جبل كليمنجارو في تنزانيا خيارًا شهيرًا لعشاق الارتفاعات العالية، حيث يمكن تسلقه دون الحاجة إلى أدوات تسلق احترافية، مع تجربة ثقافية وطبيعية لا مثيل لها. وفي العالم العربي، تُعد جبال سيناء في مصر وجبال الحجر في عُمان من الوجهات الجاذبة لعشاق المغامرة، لما توفره من مناظر خلابة وهدوء بعيد عن الزحام السياحي. التحضير والتخطيط: سر النجاح في كل صعود نجاح تجربة تسلق الجبال لا يعتمد فقط على الرغبة، بل على الإعداد الدقيق والتخطيط السليم. يبدأ الأمر باختيار المسار المناسب لمستوى اللياقة البدنية، والاطلاع على حالة الطقس، وتحديد نوع المعدات المطلوبة من أحذية داعمة وملابس مناسبة وحقائب تحتوي على الطعام والماء وأدوات السلامة. كما يُنصح دائمًا بعدم التسلق بمفردك، ويفضّل الانضمام إلى مجموعات أو فرق مرافقة ذات خبرة، خاصة في المسارات الوعرة أو غير المعروفة. وتُعد مهارات الإسعاف الأولي ومعرفة كيفية التصرف في حالات الطوارئ من العوامل المهمة التي يجب عدم تجاهلها، لضمان رحلة آمنة وممتعة. يظل تسلق الجبال في الصيف تجربة فريدة تمزج بين التحدي والمتعة والاكتشاف، وتفتح أمام عشاق الطبيعة بابًا واسعًا لاستكشاف الذات والبيئة في آنٍ واحد. هو ليس مجرد صعود إلى القمة، بل مسار طويل تتخلله لحظات من التأمل والانتصار على التعب. ومع كل خطوة تُقطع على سفح الجبل، يقترب المتسلق من مشهد بانورامي يخلّد في ذاكرته، ويشعر بلحظة انتصار لا توازيها كلمات. لمن يبحث عن تجربة صيفية مختلفة تحمل في طياتها المغامرة والتجدد، فإن تسلق الجبال قد يكون التحدي الذي ينتظره.

زيت كالاهاري مكوّن طبيعي جديد في روتين العناية بالبشرة
زيت كالاهاري مكوّن طبيعي جديد في روتين العناية بالبشرة

إيلي عربية

timeمنذ 4 أيام

  • إيلي عربية

زيت كالاهاري مكوّن طبيعي جديد في روتين العناية بالبشرة

لا يتوقّف عالم الجمال عن اكتشاف المكوّنات الطبيعية الخارقة، وها هو يكشف عن كنز طبيعي جديد يدخل إلى روتين العناية بالبشرة وهو زيت بذور بطيخ كالاهاري. هذا الزيت المستخرج من قلب صحراء أفريقيا الجنوبية ليس جديداً تماماً، بل هو سرّ قديم تتناقله الأجيال هناك، لكنّه عاد اليوم إلى الواجهة بفضل خصائصه الاستثنائية التي تناسب مختلف أنواع البشرة. من صحراء كالاهاري إلى روتينك اليومي ينمو بطيخ كالاهاري في واحدة من أكثر البيئات قساوة على وجه الأرض، ما يجعل بذوره غنيّة بمركّبات مقاومة للعوامل الخارجية. ومن هذه البذور يُستخرج زيت نقي وخفيف، يتميّز بتركيبته المتوازنة من الأحماض الدهنية الأساسية، أبرزها اللينوليك والأوليك، إلى جانب مضادات أكسدة قوية مثل الفيتامين E والفيتوستيرول. دوره في روتين العناية ببشرتك ترطيب عميق من دون انسداد المسام بتركيبته الخفيفة وغير الدهنية، يخترق زيت كالاهاري طبقات البشرة بسرعة، فيرطّبها بعمق من دون أن يترك أثراً دهنياً أو يسبّب انسداداً في المسام، مما يجعله مثالياً حتى للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. توازن في إفراز الزيوت بفضل محتواه العالي من حمض اللينوليك، يساعد الزيت على إعادة التوازن إلى البشرة التي تفرز الزهم الزائد بسبب نقص هذا الحمض، ما يساهم في تقليل اللمعان وتهدئة الالتهابات. مضاد أكسدة طبيعي يحتوي زيت كالاهاري على نسب عالية من الفيتامين E، ما يتيح له محاربة الجذور الحرّة وحماية البشرة من الأضرار البيئية مثل التلوّث وأشعة الشمس، وبالتالي الوقاية من علامات التقدّم في السن. يعزّز مرونة البشرة تُساعد مركّبات الفيتوستيرول النباتية الموجودة في الزيت على تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يمنح البشرة مرونة وامتلاءً طبيعياً، ويقلّل من مظهر الخطوط الدقيقة. طريقة استخدامه يمكن دمج زيت بذور بطيخ كالاهاري بسهولة في روتين العناية بالبشرة، سواء كـسيروم ترطيب قبل النوم، أو بإضافة بضع قطرات منه إلى الكريم المرطّب اليومي. وهو أيضاً مثالي لتخفيف التهيّج بعد التعرّض للشمس أو التقشير. وما يزيد من مزاياه هو أنه مناسب لجميع أنواع البشرة: يساعد على ترطيب البشرة الجافة من الأعماقن وينظّم إفرازات الزيوت في البشرة الدهنية ويعمل على تهدئة البشرة الحساسة وتلطيفها، كما أنه يحارب التجاعيد وعلامات الشيخوخة عن البشرة الناضجة كونه غنياً بمضادات الأكسدة.

إن كنت تعانين من مشاكل البشرة خلال الصيف إليك هذا الروتين من Biologique Recherche
إن كنت تعانين من مشاكل البشرة خلال الصيف إليك هذا الروتين من Biologique Recherche

إيلي عربية

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • إيلي عربية

إن كنت تعانين من مشاكل البشرة خلال الصيف إليك هذا الروتين من Biologique Recherche

لكل فتاة تعاني من مشاكل البشرة خلال فصل الصيف، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة التي تقدمه علامة Biologique Recherche. هذا الروتين مصمّم خصيصاً لمعالجة أبرز اختلالات البشرة التي تظهر خلال هذا الموسم. ولا سيما الإفتقار الى الترطيب الناتج عن حرارة الصيف المرتفعة وأشعة الشمس القوية، ويعود الافتقار إلى الترطيب في هذه الحالة إلى نقص الماء داخل طبقات البشرة، ما يستدعي إعادة ترطيبها بعمق، للحفاظ على مرونتها وصحّتها. من هنا اليك ومن ضمن هذه المجموعة سيروم SERUM AMNIOTIQUE VG – ترطيب عميق من الداخل: يستمدّ سيروم Sérum Amniotique VG تركيبته من السائل الأمنيوسي الغني بالعناصر الحيوية، ويُشكّل حلاً سريعاً وفعّالاً لاستعادة ترطيب البشرة. الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف تؤدي إلى تنشيط الغدد الدهنية، ما يزيد من إفراز الدهن بشكل ملحوظ، وهذا الأمر يؤدي الى فائض الدهن وبشرة لامعة، دهنيّة المظهر، مع احتمال ظهور الشوائب وفقدان التجانس. ولحل هذا المشكلة اليك جِل Emulsion Gel Biosensible S.R – لتلطيف البشرة وإخفاء اللمعان: يعمل جِل Emulsion Gel Biosensible S.R. على تلطيف البشرة فوراً والتخفيف من أي انزعاج، مع تحسين ملمسها. فبفضل تركيبته الخفيفة والمنعشة والخالية من الزيوت، يهدّئ البشرة، ويُقلّل من الاحمرار، ويزيل فائض الدهن، لتبدو البشرة أكثر إشراقاً وتجانساً. أما التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، يؤدي الافتقار إلى التماسك، ما يساهم في ظهور علامات تقدّم البشرة في السنّ المبكرة، من هنا، تبرز الحاجة إلى روتين غنيّ بالمكوّنات الفعّالة للعناية بالجسم، ويتضمن: لوشن Lotion P50 Corps على تركيبة "P50" الأساسية والمعزّزة بمركّب مقشّر صُمّم خصيصاً ليناسب سماكة الطبقة الخارجية للبشرة في مختلف مناطق الجسم، حيث يُنقّيها بعمق لتُصبح جاهزة تماماً لتطبيق مستحضرات العناية بالبشرة. Liposculpt AC – مستحضر متعدد المفعول لتعزيز تماسك البشرة: يساعد Liposculpt AC في تحسين مظهر السيلوليت ونحت قوام الجسم، لتبدو البشرة أكثر نعومة وتماسكاً، مع مظهر متجانس. سيروم SERUM MATRICIEL – سيروم عالي الأداء لتعزيز تماسك البشرة: تمّ تطوير هذا السيروم خصيصاً لاستهداف المناطق الأكثر عرضة للترهّل مثل الذراعين والبطن والفخذين، حيث يعمل على تقوية البنية الداعمة للبشرة. وتساهم تركيبته الغنيّة بالمكوّنات الفعّالة في تعزيز تماسك البشرة وتجانسها. تبقى الإشارة الى ان علامة Biologique Recherche هي الخيار الأول للمنتجعات الطبية والمنتجعات الصحية النهارية المتميّزة، إضافة إلى المنتجعات الفاخرة داخل فنادق عالمية مرموقة في أكثر من 80 دولة. أما في منطقة الشرق الأوسط، فيمكن للعملاء الاستفادة من علاجات العلامة ومستحضراتها من خلال شركاء معتمدين في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان والبحرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store