
ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض الواقع؟- مقال رأي في التلغراف
في عرض الصحف لهذا اليوم، نطالع قراءة في قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بنشْر غواصتين نوويتين رداً على "تهديدات روسية"؛ كما نطالع تقريراً عن زيادة عدد المجنّدات الأوكرانيات إلى الضِعف؛ وقبل أن نختتم جولتنا نتطرق لفكرة ناقدة لموقف الاتحاد الأوروبي من الحكومة الإسرائيلية.
ونستهل جولتنا من التلغراف ومقال بعنوان "بيان ترامب بشأن الغواصات النووية لا يغيّر أيّ شيء من واقع الأمر"، للكاتب لويس بيدج.
ورصد الكاتب أوامر أصدرها دونالد ترامب بـ"تحريك غوّاصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة"، على حدّ تعبيره، رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف – الحليف المقرّب للرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
ورأى الكاتب أن هذه الخطوة من جانب ترامب "لا معنى لها على الإطلاق"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" مزوّدة بصواريخ باليستية، وأنّ اثنتين من تلك الغواصات كانتا قادرتين على ضرب روسيا حتى من قبل أن تبدأ هذه "الحرب الكلامية" بين مدفيديف وترامب.
وتحمل كل غواصة حوالي 24 صاروخاً من طراز "ترايدنت-2"، وكلّ من هذه الصواريخ يحمل بدورِه أربعة رؤوس حربية، كلّ رأس منها قادر على طمْس معالم مدينة بأكملها.
ومنذ عقود، وعلى مدار الساعة، "توجد دائماً غواصات أمريكية وفرنسية وبريطانية في وضعية الاستعداد لتدمير روسيا؛ وعليه، فلم تكُن هناك حاجة لتحريك أيّ من هذه الغواصات لتحقيق ذلك الهدف"، وفقاً لكاتب المقال.
ورأى الكاتب أن هناك أسباباً وجيهة لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، ليس أقلّها أنّ الغواصات بالفعل في وضعية الاستعداد.
أضِف إلى ذلك أن مثل هذه الغواصات الرادِعة تحاول جاهدة التخفّي، وهذا هو السبب وراء وضْع صواريخ بالستية على متن الغواصات؛ بحيث يتعذّر تحديد مكانها، ومن ثمّ يستحيل مباغتتها بضربة استباقية.
كما أن غواصات الردع هذه، عادة ما تتحرك في المياه خُلسة وبخُطى شديدة البُطء، وإذا ما تقرَّر تغيير موضعها فإن ذلك من شأنه أن يتطلّب تسريعاً في وتيرة حركتها وبالتالي تسهيل العثور عليها – وهو ما يجعل الفكرة نفسها في غير محلّها، وفقاً للكاتب.
ويقول الكاتب: "لربما أمر الرئيس ترامب بنشر المزيد من الغواصات، لكن الموجود منها يكفي وزيادة".
واختتم لويس بيدج قائلا إن "الكلمات مُهمّة، وخصوصاً في سياق الحديث عن 'حرب هرمجدون نووية' قد تُسدل الستار على الحياة في كوكب الأرض. ولا شك أن ترامب إنما أراد القول إنه لا يخشى تهديدات مدفيديف، لكن الخطوة التي يقول إنه اتخذها، لا تغيّر من واقع الأمر شيئاً".
كيف غيّرت التقنية طبيعة الحروب؟
AFP
وإلى مجلة الإيكونوميست، والتي نشرت مقالا بعنوان: "أعداد النساء في الجيش الأوكراني تشهد ازدياداً".
ونقلت المجلة البريطانية عن ماريا برلينسكا، هي ناشطة أوكرانية تدعو إلى تعزيز الوجود النسائي في الجيش، القول إنه "لا علاقة بين نوع الجنس من حيث الذكورة والأنوثة عندما يتعلق الأمر بتشغيل طائرة بدون طيار، على سبيل المثال لا الحصر".
ولفتت الإيكونوميست إلى أن الكثير من الرجال في أوكرانيا لا يرغبون في أداء الخدمة العسكرية، بخلاف النساء الأوكرانيات؛ "فجميع مَن يحمل السلاح منهن متطوعات، وقد بلغ عددهن حوالي 100 ألف من إجمالي مليون مقاتل في الجيش الأوكراني".
ونوّهت المجلة إلى أن حوالي 5,500 امرأة أوكرانية تؤدي الخدمة العسكرية على الجبهة - ما بين مُسعفات وسائقات ومُشغّلات طائرات مُسيّرة.
وكانت نسبة النساء في الجيش الأوكراني "لا تتجاوز 15 في المئة في عام 2022 قبل الغزو الروسي الشامل للبلاد"، والذي أدى بدورِه إلى زيادة كبيرة في حجم الجيش؛ ورغم تراجُع نسبة التمثيل النسائي بعد هذه الزيادة في حجم الجيش إلا أن عدد النساء الأوكرانيات اللائي يؤدين الخدمة العسكرية "قد تضاعف"، وفقاً للإيكونوميست.
ونقلت المجلة عن أوكسانا غريغورييفا، مستشارة الشؤون الجنسانية في القوات المسلحة الأوكرانية، القول إن حوالي 20 في المئة من تلاميذ المدارس الثانوية العسكرية والكليات العسكرية هم من النساء – ما يُعتبر تغيّراً كبيراً.
وتشير المجلة البريطانية إلى أن هذا الوجود النسائي في تلك المدارس والكليات العسكرية في أوكرانيا لم يكن متاحاً قبل عام 2018، بسبب قيود تشريعية.
وتشهد قوانين مكافحة التحرش الجنسي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية الآن "تشديداً"، على أن النضال الحقيقي، بحسب غريغورييفا، يتمثل في "ضمان عدم معاملة الإناث كجنود من الدرجة الثانية".
وتقول أوْلها بيهار، التي تقود إحدى الوحدات المدفعية، إن "التقنية غيّرت طبيعة الحروب؛ ولعل أفضل الجنود الآن هو مُشغّل صغير الحجم لطائرة بدون طيار بأصابع ماهرة. وهكذا تتغير الصُور النمطية".
ولم تشهد الساحة السياسية الأوكرانية نقاشاً بخصوص تجنيد النساء، ويعزو المحللون ذلك إلى تخوّف القادة الأوكرانيين مما قد يَنمّ عليه مثل هذا النقاش حال إثارته من "ضَعف استراتيجي" في أعيُن الروس، ولكنْ في ظلّ اتساع الفجوة في التجنيد، لن يتسنى لهؤلاء القادة تجاهُل مثل هذا النقاش للأبد، وفقاً للإيكونوميست.
"قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون في جرائم إسرائيل"
AFP
ونختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، حيث نطالع مقالاً بعنوان "قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون في جرائم إسرائيل بإخفاقهم في معاقبتها، وعليهم أن يفعلوا ذلك الآن"، بقلم جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
ويرى بوريل أن قادة الاتحاد الأوروبي ودولَه الأعضاء قد يُستدعون للمساءلة في المستقبل بشأن "تواطئهم في جرائم ضد الإنسانية ارتكبتْها حكومة نتنياهو"، ويضيف أن الشعوب الأوروبية ستحاكِم هؤلاء القادة بقسوة بسبب "تعاميهم عن عملية الإبادة الجماعية التي تحدث الآن في غزة"، وفقاً للكاتب.
ومع ذلك، يرى بوريل أن الحاجة ماسّة الآن إلى وقْف النزيف، وأنّ على الاتحاد الأوروبي أن يقرّر فرْض عقوبات على إسرائيل دون مزيد من الإبطاء؛ حيث يعتقد بوريل أن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن توقف قادة إسرائيل عن "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، على حدّ تعبيره.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي ودولَه الأعضاء "يقوّضون ثقة العالم فيهم، كما يقوّضون سيادة القانون الدولي بإصرارهم على: عدم تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل رغم انتهاك الأخيرة لبنودها بشكل واضح؛ وعدم حظْر بيع السلاح لإسرائيل رغم ما ترتكبه الأخيرة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة؛ وعدم حظْر استيراد منتجات قادمة من مستوطنات غير شرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية في هذا الخصوص؛ وعدم معاقبة وزراء وقادة سياسيين إسرائيليين يحرّضون على الإبادة؛ وعدم حظْر نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم أوامر التوقيف التي أصدرتها الجنائية الدولية بحقّه".
ولفت بوريل إلى "التناقض الصارخ" بين موقف الاتحاد الأوروبي الحازم إزاء العدوان الروسي على أوكرانيا من جهة، و"موقفه السلبي إزاء الحرب في غزة من جهة أخرى"، مشيراً إلى أن ذلك التناقض "يتمّ استغلاله بشكل واسع من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على نحو يضرّ كثيراً بموقف الاتحاد الأرووبي جيوسياسياً، ليس فقط في العالم الإسلامي وإنما في العالم كله".
ورأى بوريل أن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من الأوراق التي يمكن أن يمارس بها ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية، قائلاً إن "الذين لا يحرّكون ساكنا لوقف عملية الإبادة وانتهاكات القانون الدولي رغم قُدرتهم على ذلك، إنما هم متواطئون فيها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 8 ساعات
- الأيام
الغارديان: الشرق الأوسط ساحة لحرب نووية قادمة
الشرق الأوسط قد يكون 'ساحة محتملة' لحرب نووية تقود العالم للفناء، وفقا لمقال رأي بصحيفة الغارديان البريطانية، في حين حذرت الإندبندنت من 'تقسيم' أوكرانيا مقابل وقف بوتين الحرب وحصول ترامب على جائزة نوبل، وأخيرا ألقت التلغراف الضوء على 'قمع' شبكات التواصل الاجتماعي لحرية التعبير. نبدأ من الغارديان، ومقال للكاتب سيمون تيسدال، بعنوان 'مع اقتراب العالم من الفناء النووي، أين المعارضة؟'، وقوله إن التهديد الفتاك للأسلحة النووية وتاريخها المظلم وانتشارها المستقبلي، عاد ليتصدر واجهة الأخبار، ويثير القلق. وأضاف أنه 'لأول مرة منذ الحرب الباردة، تتحول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إلى ساحات محتملة لمعارك نووية، لكن الآن القنابل والصواريخ الذرية ليست للردع، بل أسلحة هجومية يتم من خلالها حسم الحرب'. وأوضح أن قرار روسيا، الأسبوع الماضي، بالانسحاب رسميا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) لعام 1987، التي تحظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، ليهدم ركيزة أساسية من ركائز ضبط التسلح العالمي. وحذر من أن هذا القرار سيُسرع من سباق التسلح النووي، المحموم أصلا، في أوروبا وآسيا، في وقت يتبادل فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا 'السخرية من بعضهما البعض كالأطفال'. وأشار إلى أن بوتين، دائما ما هدد الغرب بالأسلحة النووية خلال حربه في أوكرانيا، وفي نونبر الماضي، أطلقت القوات الروسية صاروخ 'أوريشنيك' متوسط المدى الأسرع من الصوت والقادر على حمل رؤوس نووية على مدينة دنيبرو الأوكرانية، ويمكنه الوصول إلى أي مدينة في أوروبا. وتُلقي موسكو باللوم في قرارها بالانسحاب من المعاهدة على أفعال حلف الناتو 'العدائية'. لكن الكاتب يرى أن هناك تجاوزات عملية لموسكو، خاصة بنشر الصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وفي الوقت نفسه فإن القلق الروسي 'مشروع' فيما يتعلق بالناتو. أما دونالد ترامب، فتراجع عن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى لأول مرة عام 2018، ثم أعقب هذا بحشد ضخم من الصواريخ والقاذفات والطائرات والقنابل النووية، في دول الناتو الأوروبية، وهو ما أثار قلق موسكو، وهو أمر مفهوم. وحذر الكاتب من أنه إذا 'لم تُكبح' جماح الأسلحة النووية الأقوى بكثير اليوم، فقد تُحول الكوكب إلى ساحة قتل عالمية. خاصة أن حشد الأسلحة النووية في أوروبا 'يتسارع'، وتُخزن الولايات المتحدة قنابل نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. 'مؤامرة تقسيم أوكرانيا' Reuters بوتين وترامب عقدا قمة بينهما في هلسنكي بفنلندا عام 2018 من جهتها، ركزت صحيفة الإندبندنت في اقتتاحيتها على الاجتماع المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، وقالت في مقال بعنوان 'يجب على دونالد ترامب ألا يكافئ عدوان فلاديمير بوتين'، إن الرئيس الروسي هو 'العقبة' أمام تسوية تفاوضية في أوكرانيا، وعليه تقديم 'تنازلات.' وتحدثت الصحيفة عن رمزية موقع الاجتماع، الجمعة، حيث اختار ترامب ألاسكا، التي يرى بوتين بضرورة عودتها لروسيا، بعد أن باعها الإمبراطور ألكسندر الثاني، في لحظة ضعف. وقالت إن 'مسرح القمة جاهز'، لكن بعض الممثلين سيغيبون، ونظراً لحرص ترامب على الاجتماع منفرداً مع بوتين يبدو أنه 'يدبر مؤامرة لتقسيم' أوكرانيا، في غياب زعيمها، فولوديمير زيلينسكي. وعزز هذا الانطباع حديث ترامب عن 'تبادل' الأراضي بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام. وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي 'يشكك' في هذا الاجتماع، وأكد استعداده لمناقشة أي شيء مع أي شخص في أي مكان، لكن ما لن يفعله، هو الموافقة على 'تفكيك' بلاده كشرط للمحادثات. وشدد المقال على عدم معرفة ما يفكر به ترامب، لذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان الاجتماع 'حيلة دبلوماسية' للسماح لبوتين بالموافقة على صفقة تحفظ ماء وجهه، أم أنه نابع من إعجاب حقيقي بزعيم قوي. وفي النهاية لا تمثل الدوافع أهمية، إذا كان ترامب 'مهووساً' بفكرة الحصول على جائزة نوبل للسلام كما يُقال، لكن من المتوقع أن يفوز بالجائزة بفرض السلام من خلال استسلام أوكرانيا. التواصل الاجتماعي و'قمع' حرية التعبير أما صحيفة التلغراف، فتناولت قضية مواقع التواصل الاجتماعي و'قمع' حرية التعبير، والغرامات الكبيرة التي قد تتعرض لها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في بريطانيا، بسبب تطبيقها 'المفرط' لقوانين السلامة على الإنترنت. ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا للكاتبين نيك غوتريدج، كبير المراسلين السياسيين، وجيمس تيتكومب، محرر الشؤون التقنية، بعنوان 'شركات التواصل الاجتماعي العملاقة تواجه غرامات لقمعها حرية التعبير'، وكان هناك تحذيرات لشركات التكنولوجيا المتشددة من استخدام 'أداة قاسية' لعرقلة الحريات العامة. وأبلغ وزراء بريطانيون العديد من منصات التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك، وإنستغرام، وتيك توك، بضرورة عدم تقييد الوصول إلى المنشورات التي تعبر عن آراء قانونية. وأشارت الصحيفة إلى هذا التحذير يأتي وسط ردود فعل عنيفة ضد المواقع التي تمنع المستخدمين من مشاهدة بعض المواد، منها التي تحوي مناقشات برلمانية حول عصابات تجنيد الأطفال. وقال ناشطون إن حرية التعبير مهددة بتطبيق الحكومة لقانون 'السلامة على الإنترنت'، الذي يهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى الضار. وأعربت مصادر في الحكومة البريطانية عن قلقها من أن شركات التواصل الاجتماعي، التي انتقد بعضها القانون، 'أفرطت في الحماس' أثناء تطبيقه، وعليها أن 'تراعي' الحق في حرية التعبير. وقالت الصحيفة إن القانون 'لا يفرض' رقابة على النقاش السياسي، ولا 'يُلزم' المنصات بتقييد أي محتوى بسبب السن، باستثناء هذا الذي يُشكل 'خطراً كبيراً' على الأطفال، مثل المواد الإباحية أو الانتحار أو محتوى إيذاء النفس.


الأيام
منذ 8 ساعات
- الأيام
بعد قتلها لاعب منتخب فلسطين.. مطالب أممية لطرد إسرائيل من مسابقات كرة القدم
دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى طرد إسرائيل من مسابقاته. ألبانيز أعادت عبر منصة إكس، نشر منشور لـ'يويفا' مرفق بصورة لاعب منتخب فلسطين لكرة القدم سابقا سليمان العبيد (41 عاما)، الذي قتلته إسرائيل في قطاع غزة قبل أيام. ويقول 'يويفا' في منشوره: "وداعا لسليمان العبيد، بيليه فلسطين. موهبةٌ أعادت الأمل لأطفال لا حصر لهم، حتى في أحلك الأوقات". ووجهت ألبانيز، حديثها إلى 'يويفا'، قائلة: "إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حان الوقت لطرد قاتليه (العبيد) من المسابقات". وتابعت: 'لنجعل الرياضة خالية من التمييز العنصري والإبادة الجماعية. كرة واحدة، ركلة واحدة'.


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يعتزم إبعاد المشردين عن العاصمة واشنطن في خطوة مثيرة للجدل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم نقل المشردين "بعيدا" من واشنطن، بعد أيام من طرحه فكرة وضع العاصمة تحت سلطة الحكومة الفيدرالية بعدما قال إن معدل الجريمة فيها ارتفع. وأعلن الملياردير الجمهوري عن مؤتمر صحافي، يوم الاثنين، من المتوقع أن يكشف فيه خططه لواشنطن التي تديرها سلطة منتخبة محليا في مقاطعة كولومبيا تحت إشراف الكونغرس. وقال الرئيس الأميركي في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال الأحد "سأجعل عاصمتنا أكثر أمانا وجمالا مما كانت عليه في أي وقت مضى". وأضاف "يجب على المشردين الرحيل فورا. سنوفر لكم أماكن للإقامة، ولكن بعيدا من العاصمة"، مضيفا أن المجرمين في المدينة سيسجنون بسرعة. وتابع أن "كل هذا سيحدث بسرعة كبيرة". تحتل واشنطن المرتبة الخامسة عشرة ضمن قائمة أكبر المدن الأميركية من ناحية عدد المشردين، وفق إحصاءات للحكومة من العام الماضي. وفي حين يقضي آلاف الأشخاص لياليهم في الملاجئ أو في الشوارع، فإن عددهم انخفض عن مستويات ما قبل تفشي وباء كوفيد. في وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد ترامب أيضا بنشر الحرس الوطني ضمن حملة صارمة على الجريمة في واشنطن. وفي حين قال إن منسوب الجريمة ارتفع، أظهرت إحصاءات الشرطة أن الجرائم العنيفة في العاصمة انخفضت في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق. وبحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة العدل قبل تولي ترامب الرئاسة، فإن معدلات الجريمة في المدينة بحلول عام 2024 كانت بالفعل الأدنى منذ ثلاثة عقود. في هذا الصدد، قالت رئيسة بلدية واشنطن موريل بوزر الأحد على قناة إم إس إن بي سي "نحن لا نشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة". ورغم أن رئيسة البلدية الديموقراطية لم تنتقد ترامب صراحة في تصريحاتها، إلا أنها أكدت أن "أي مقارنة بدولة مزقتها الحرب مبالغ فيها وكاذبة". جاء تهديد ترامب بإرسال الحرس الوطني بعد أسابيع من نشر عناصره في لوس أنجلوس ردا على تظاهرات اندلعت إثر مداهمات لتوقيف المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ الرئيس الخطوة رغم اعتراض المسؤولين المحليين. وطرح الرئيس الأميركي مرارا فكرة استخدام الحرس الوطني التابع للجيش للسيطرة على المدن التي يدير العديد منها مسؤولون ديموقراطيين يعارضون سياساته.