
وزير خارجية فرنسا: توسيع حرب إسرائيل بغزة سيؤدي لـ"كارثة محققة"
وقال بارو في سلسلة منشورات على منصة إكس، إن "توسيع نطاق العملية الإسرائيلية ليشمل مدينة غزة (شمال) ومنطقة المواصي (غرب خان يونس جنوبا) سيكون كارثة محققة".
وأوضح أن ذلك سيؤدي إلى "مزيد من الضحايا المدنيين، وتعريض حياة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين في القطاع) للخطر، وحرب بلا نهاية".
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة "تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنها لقيت رفضا عربيا ودوليا واسعا.
وتشمل الخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعا بارو إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين، مشدداً على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "بشكل موسع".
وأضاف: "الحل الوحيد يكمن في وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع".
وأشار إلى أن "فرنسا، خلال مشاركتها في اجتماعات مدينة نيويورك بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، توصلت وللمرة الأولى، لتوافق إقليمي على إطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس، واستبعادها من أي شكل من أشكال الحكم في الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وقال الوزير إن "فرنسا تقترح إطلاق مهمة دولية مؤقتة تحت مظلة الأمم المتحدة، لتهيئة الظروف لسلام دائم" في المنطقة.
وشدد على أن "على مجلس الأمن الدولي أن يمنح تفويضا لهذه المهمة، وفرنسا تعمل مع شركائها دون تأخير لتحقيق ذلك".
وختم بارو تصريحاته بالقول إن هذا هو "السبيل الوحيد الموثوق لإنهاء الحرب المستمرة وبناء السلام والاستقرار في المنطقة، ولا يجب أن نضيع الوقت".
وبين 28 و30 يوليو/تموز الماضي، عقد في نيويورك "مؤتمر حل الدولتين" برئاسة السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى وحضور فلسطين وغياب أمريكي، لدعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وصدر عن المؤتمر "إعلان نيويورك" بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، ودعا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى غزة أمام آلاف من شاحنات المساعدات المكسة على الحدود، ولا تسمح إلا بإدخال قدر ضئيل للغاية، ما تسبب بمجاعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
والدة رهينة إسرائيلي في غزة تناشد المجتمع الدولي إنهاء الحرب
دعت والدة نمرود كوهين، أحد رهائن حركة «حماس» في غزة، المجتمع الدولي، الثلاثاء، إلى الضغط على الحركة وإسرائيل لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن جميع الرهائن. توجّهت أربع أمهات لإسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إلى جنيف لعقد اجتماع خاص مع ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وصرّحت فيكي كوهين لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الاجتماع: «القتال ليس حلاً. الحل الوحيد لإعادة نمرود والرهائن الآخرين إلى ديارهم هو إنهاء الحرب وتوقيع اتفاق». وأضافت: «نحتاج من العالم إلى أن يضغط على (حماس) وحكومتنا. في النهاية، الاتفاق هو الحل الوحيد». التقت كوهين رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة أمهات الرهائن أرييل وديفيد كونيو وغاي جلبوع - دلال وإفيتار ديفيد. ومطلع الشهر، نشرت «حماس» مقطعاً مصوراً يظهر إفيتار ديفيد يعاني سوء تغذية حاداً ووهناً واضحاً، مهيئاً حفرة يقول إنها قبره. وقالت والدته غاليا ديفيد للصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة: «إنه موجود تحت الأرض في نفق مظلم، ولا يستطيع التحرك أو حتى النهوض». وأضافت: «لم أُرِد مشاهدة الفيديو خشية أن يدمي قلبي. لكنني أعلم أن علي أن أكون صوته. أعلم أن علي المضي قدماً حتى يعود». وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن جيشها «سيسيطر» على مدينة غزة بموجب خطة وافقت عليها الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأثارت موجة استنكار في العالم. وقالت غاليا ديفيد: «أن تستمر الحرب... نعم، نحن خائفون جداً من ذلك. نعلم من الرهائن المفرج عنهم أن إرهابيي (حماس) أشد قسوة عليهم عندما تدور معارك. إنهم يسيئون معاملتهم أكثر». من الرهائن الـ251 الذين احتجزوا في الهجوم الدامي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 49 في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 27 منهم.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
مصادر: اجتماعات القاهرة تبحث هدنة مؤقتة في غزة لمدة 60 يوماً
مصادر: اجتماعات القاهرة تبحث هدنة مؤقتة في غزة لمدة 60 يوماً ★ ★ ★ ★ ★ القاهرة – مباشر: ذكرت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اجتماعات القاهرة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً. وأشارت المصادر إلى أن مصر تبذل جهوداً مكثفة مع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار، في إطار مساعيها لاحتواء التصعيد وتحقيق الاستقرار في القطاع. وفي تصريحات متفرقة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقناة الإسرائيلية 12، أمس، إن حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الراهن. وأكد ترامب في حديث لموقع "أكسيوس" أنه لا يرى ضرورة لاستمرار حماس في غزة، مشدداً على دعم الولايات المتحدة لمواصلة الضغط عليها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات: ترامب: ندرس رفع دعوى قضائية كبرى ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه الإخبارية مصر ترامب السعودية اقتصاد


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
184 صحفيا فلسطينيا 'قتلهم' الاحتلال
منذ بداية الحرب في غزة، استشهد 184 صحفيا فلسطينيا، وفقا للجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها. وتشمل قائمة القتلى رجالا ونساء، وعاملين مستقلين وموظفين، ومخضرمين لديهم سنوات من الخبرة في الميدان ومراسلين شباب في بعض مهامهم الأولى. وقتل بعضهم مع عائلاتهم في منازلهم، والبعض الآخر كان في مركبات تحمل علامة 'صحافة'، أو في خيام بالقرب من المستشفيات، أو أثناء تغطية أعمال العنف. العديد منهم عانوا من نفس الظروف التي كان يغطيها — الجوع، والنزوح، والحزن. وأوضحت لجنة حماية الصحفيين أن من بينهم آيات خضورة (27 عاما)، خريجة جامعة القدس، والتي سلطت الضوء على المصاعب التي واجهتها العائلات في الأسابيع الأولى من الحرب. وأصبحت معروفة بتقريرها عن القنابل التي ضربت حيها في شمال غزة، بما في ذلك فيديو قالت فيه إن القوات الإسرائيلية أمرت السكان بالإخلاء قبل لحظات من ضربة أصابت منزلها وقتلتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما أن منهم حمزة الدحدوح (27 عاما)، نجل مدير مكتب الجزيرة في مدينة غزة، والذي قتل في غارة بمسيرة في يناير/كانون الثاني 2024 بعد مغادرته مهمة في موقع غارة سابقة في جنوب غزة. وكان العضو الخامس من عائلته الذي يقتل. ومنهم أيضا فاطمة حسونة (25 عاما) وهى مصورة صحفية قتلت في غارة جوية إسرائيلية في أبريل 2025 بعد يوم واحد من قبول فيلم وثائقي عن جهودها لتصوير الحياة اليومية وسط الحرب في غزة في برنامج لمهرجان كان السينمائي يروج للأفلام المستقلة. كما قتل أيضا حسام شبات، 23 عاما، وهو صحفي مستقل من شمال غزة، أثناء عمله مراسلا لقناة الجزيرة في مارس 2025. قبل الحرب. وقال لمجموعة مناصرة مقرها بيروت إنه يأمل في تأسيس شركة إعلامية أو العمل في مطاعم عائلته. وكان الأحدث في القائمة أنس الشريف(28 عاما). وقتل الأب لطفلين في غارة إسرائيلية على خيمة خارج مستشفى الشفاء أول أمس ، بعد أيام من بكائه على الهواء مباشرة أثناء تغطيته لوفيات بسبب الجوع في غزة. الغارة – التي قتلت أيضا خمسة صحفيين آخرين – أثارت موجة من الإدانات من مجموعات حرية الصحافة ومسؤولين أجانب. واتهمت إسرائيل بعض الصحفيين القتلى بالتورط مع جماعات مسلحة، بما في ذلك حماس والجهاد – وهي اتهامات رفضها الصحفيون ومؤسساتهم الإعلامية باعتبارها لا أساس لها. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب من وكالة أسوشييتد برس (أ ب) للتعليق على بيانات لجنة حماية الصحفيين. وقد تختلف الأرقام والمنهجيات بين المجموعات التي تتعقب وفيات الصحفيين. وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها 'تحقق وتتحقق بشكل مستقل من الظروف وراء كل وفاة'، بما في ذلك التحقق من عدم تورط الصحفيين في أنشطة مسلحة.