
الرئيس اللبناني: لا تراجع عن نزع السلاح من الفصائل اللبنانية والفلسطينية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بات محسوماً ولا تراجع عنه، مشدداً على أن الدولة تعمل على تفكيك مخيمات التدريب ومصادرة الأسلحة غير الشرعية، سواء اللبنانية أو الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية الحوار لتجنب أي مواجهة عسكرية داخلية.
جاءت تصريحات عون في مقابلة مع قناة "الأخبار" الكويتية، عشية وصوله إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين، بدعوة من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حيث قال إن زيارته تهدف إلى "تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين، وبحث الملفات الاقتصادية والإنمائية، وتشجيع المستثمرين الكويتيين على القدوم إلى لبنان".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن الجيش يقوم بجهود مكثفة في جنوب لبنان لتفكيك الأنفاق ومصادرة الأسلحة، مشدداً على أن "الحل لا يكون بالسلاح، بل بالحوار، حتى مع السلطة الفلسطينية"، وأضاف: "الدولة اللبنانية موجودة في كل مكان، والعبء كبير، لكننا نواصل السير نحو التنفيذ الكامل لقرار حصر السلاح".
وفي الشأن الاقتصادي، كشف عون عن لقاء سابق مع وفد الصندوق الكويتي للتنمية، مشدداً على حاجة لبنان لمشاريع استثمارية في مجالات الطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء، قائلاً: "لبنان لا يحتاج إلى هبات، بل إلى استثمارات حقيقية تعزز البنية التحتية وتنهض بالاقتصاد".
من جهته، قال القائم بأعمال سفارة الكويت في بيروت، المستشار ياسين الماجد، إن زيارة الرئيس اللبناني تمثل "محطة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي"، مؤكداً أن الكويت ستواصل وقوفها إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، كما فعلت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عبر جسر جوي إغاثي.
أما القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى الكويت، أحمد عرفة، فاعتبر الزيارة فرصة لتطوير العلاقات الثنائية والتباحث في سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أهمية التشاور وتبادل الآراء في هذه المرحلة الحساسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
%37 من العاملين في القطاع الصناعي نساء.. ماذا يعني ذلك؟
أظهرت بيانات رسمية أن النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين في القطاع الصناعي في الأردن، وهي نسبة لافتة تتجاوز المتوسط الإقليمي وربما تقترب من بعض المعدلات في الدول المتقدمة. اضافة اعلان اقتصاديا، تعكس هذه النسبة تقدما ملموسا في إدماج المرأة في أحد أهم القطاعات الإنتاجية، ما يترجم إلى مشاركة أوسع في النشاط الاقتصادي الوطني، ويعزز من مساهمة الأسر في الدخل القومي، خصوصًا في ظل التحديات المعيشية المتزايدة. كما يشير هذا الرقم إلى تطور إيجابي في البيئة الصناعية الأردنية، سواء من حيث القبول المجتمعي لعمل المرأة، أو من خلال السياسات الحكومية التي عملت على تحسين فرص التشغيل، لا سيما في الصناعات كثيفة العمالة مثل الألبسة والمنتجات الغذائية. ورغم ذلك، لا بد من التأكيد أن الأثر الإيجابي لهذا التمثيل النسائي لن يكون مكتملا ما لم يُرافق بتأهيل مهني مستدام، وتحسين لبيئة العمل وتأمين وسائط نقل مناسبة خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، أيضا ضمان لتكافؤ الفرص في التدرج الوظيفي. فوجود المرأة في خطوط الإنتاج وحده لا يكفي؛ المطلوب هو تمكينها من الوصول إلى المناصب الإشرافية والإدارية، والمساهمة في الابتكار والإنتاج عالي القيمة. على مستوى المقارنة، لا تتجاوز نسبة النساء العاملات في الصناعة في معظم دول المنطقة 20 %، وهو ما يجعل الأردن في موقع متقدم نسبيا، ويمنحه فرصة ليكون نموذجا في تمكين المرأة صناعيا واقتصاديا. ختاما، هذه النسبة ليست مجرد رقم، بل مؤشر على تحول إيجابي يجب تعزيزه، لا من خلال التوسع الكمي فقط، بل من خلال الاستثمار النوعي في المرأة العاملة، كرافعة للنمو والتنافسية والاستدامة.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
القوة الناعمة.. مطلب أساسي
في خضم التطور الكبير الذي تشهده الكثير من بلدان العالم، وفي المجالات كافة، خصوصا أمنيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا، فإننا في الأردن بحاجة إلى سلاح من نوع آخر، يكون قادرا على إيصال رؤيتنا ورسالتنا وأهدافنا إلى دول الإقليم والعالم.. سلاح غير السلاح العسكري المعروف، أكان تقليديا أم إستراتيجيا، سلاح ظهر في بداية تسعينيات القرن الماضي، وأُطلق عليه «القوة الناعمة». اضافة اعلان ولا بد من الاعتراف، بأننا لسنا متقدمين في استغلال أو اتقان ما يُعرف بمنظومة «القوة الناعمة»، في الوقت الذي يتوجب علينا فيه الإيمان بشكل مُطلق، بأن هذه المنظومة باتت تُعتبر سلاحًا ذا أهمية استراتيجية، تأتي أوكلها في كُل وقت وحين، وتُحقق المطلوب، داخل الوطن وخارجه، وفي أحيان كثيرة تُعتبر هذه «القوة» أفضل وبكثير من الأسلحة الفتاكة أو ما يُطلق عليها غير التقليدية. الأردن أكثر ما يحتاج إليه هذه الأيام، هو توظيف القوى السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والاجتماعية، التي يمتلكها بما يخدم أهدافه ورؤيته، وتوجيهها نحو المُجتمع الدولي بالذات، وذلك من خلال التأثير في الدول والأفراد والمؤسسات والمنظمات ومراكز البحث والدراسات، وبالتالي خلق استراتيجيات، من خلالها يُقدم المعنيون الرؤية الأردنية بإحكام. ومن خلال هذه الإستراتيجيات، يستطيع الأردن تقديم نفسه بطريقة مُنظمة، إلى الرأي العام الغربي أو الدولي وكذلك الإقليمي، بعيدًا عن أي «فزعات»، التي تنتشر وقت وقوع الأزمات، ومن ثم شرح ما يقوم به من إنجازات وأهداف، وما يبذله من جهود، وما يُقدمه من مواقف تجاه مُختلف القضايات العالمية، والعربية والتي يقف على رأسها القضية الفلسطينية. إذ لا يُعقل بُعيد مائة وأربعة أعوام على تأسيس الدولة الأردنية، أن نكون غير قادرين على تقديم رواية أردنية، مُحكمة الأطراف، تتضمن رؤيتنا وأهدافنا واستراتيجياتنا.. ليس صحيًا أبدًا أن نكون غير قادرين على شرح ما ذكرته آنفًا للرأي العام العالمي، بشكل مُقنع، خصوصًا أننا نمتلك صدقية ووضوح وشفافية في شأن ذلك. ليس من المعقول بعد كُل هذه الأعوام، أن نكون غير قادرين على جذب الانتباه، على الأقل، لما نقوم به وما نُقدمه، خاصة في وقت من الأوقات كُنا نمتلك أدوات رائعة وهائلة، في مجالات الإعلام والثقافة والفن والدراما، وكذلك مؤسسات ثقافية.. كانت هذه جميعها قادرة على إيصال ما يصبوا إليه الأردن. الأردن، وبعد تلك الأعوام، وكُل ما قام به من جهود مُضنية وأفعال تجاه قضايا الأمة العربية، عجز عنها الكثير، تراه خارجيا مهضوما حقه، والقليل فقط هم من يعرفون جهوده أو أفعاله، إلى درجة يجد نفسه في موقف، كأن ذراعه الخارجي شبه مبتور، إلا ما رحم ربي مما يقوم به جلالة الملك، في شرح تلك الجهود أو الأفعال إلى دول الإقليم والعالم الغربي. مع أنه الأولى، أن يكون الإعلام بأدواته المُختلفة، هو من يقوم بإيصال رسائل الأردن إلى الخارج، وكذلك جهوده إلى الرأي العام الغربي.. فتسويق قرارات وإجراءات ومواقف وأفعال وجهود الأردن إلى دول العالم ليس بعملية مستحيلة أو حتى صعبة. تأخرنا كثيرا في جعل منظومة «القوة الناعمة» منهاج عمل، لكن من الصواب أن نبدأ في مواكبة ما وصلت إليه هذه المنظومة من تطور، خاصة أنها تُشكل ركنًا رئيسًا لشرح مواقف الأردن خارجيًا، وإيصال رسائله، وتسليط الضوء على ما يقوم به من جهود.. فـ»القوة الناعمة»، والتي من أحد أذرعها الرئيسة هو الإعلام والفن والثقافة وكذلك مراكز البحث والدرسات، تتطلب جهودًا مُضنية، مشروطة بأُناس مُخلصين للوطن، لا يُريدون مُقابلا لذلك.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
الرئيسان المصري واللبناني: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي واللبناني جوزاف عون اليوم ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم تطلعات شعبها. وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني في القاهرة: 'تناولت مباحثاتنا الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع في سوريا الشقيقة، حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السوري الشقيق'، مشيراً إلى أنه تم التأكيد خلال المحادثات على رفض أي مظاهر للتقسيم في سوريا، وضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة، مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب. وبين السيسي أن الجانبين شددا على 'إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها'. من جهته، أشار الرئيس عون إلى دعم لبنان لكل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها، معرباً عن ترحيبه بقرار رفع العقوبات عنها، آملاً أن يسهم في تعافيها واستقرار المنطقة. وأكد عون أن 'لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة'.