
ألعاب الجوع في غزة
كريس هيدجز* - (شيربوست) 1/7/2025
العقبة الأخيرة أمام ضم غزة هي الفلسطينيون أنفسهم. إنهم الهدف الأساسي. والتجويع هو السلاح المفضل.
***
كنتُ قد غطيت الآثار الخبيثة التي يخلفها التجويع المتعمد في مرتفعات غواتيمالا خلال الحملة الإبادية التي قادها الجنرال إيفراين ريوس مونت؛ والمجاعة في جنوب السودان التي أودت بحياة ربع مليون إنسان -كنت أمر بجوار جثث أسر هزيلة وهياكل عظمية مصطفّة على جوانب الطرق- ولاحقًا خلال حرب البوسنة حين قطع الصرب الإمدادات الغذائية عن الجيوب المحاصرة مثل سربرنيتسا وغوراجده.
اضافة اعلان
وقبل ذلك، استخدمت الإمبراطورية العثمانية الجوع كسلاح لإبادة الأرمن. كما استُخدم التجويع لقتل ملايين الأوكرانيين في مجاعة الهولودومور في العامين 1932 و1933.
واستخدمه النازيون ضد اليهود في الغيتوهات خلال الحرب العالمية الثانية. واستخدم الجنود الألمان الطعام، كما تفعل إسرائيل اليوم، كطُعم. كانوا يعرضون ثلاثة كيلوغرامات من الخبز وكيلوغرامًا من المربّى لجذب العائلات اليائسة في غيتو وارسو إلى القطارات المتجهة إلى معسكرات الموت.
وكتب مارك إيدلمان في كتاب "معارك الغيتو": "كانت هناك أوقات اضطر فيها المئات إلى الاصطفاف لأيام عدة في طابور من أجل أن يتم 'ترحيلهم'. وكان عدد الراغبين في الحصول على الكيلوغرامات الثلاثة من الخبز كبيرًا لدرجة أن القطارات، التي كانت تغادر مرتين يوميًا حاملة 12.000 شخص، لم تستطع أن تستوعبهم جميعًا".
وعندما كانت الحشود تصبح فوضوية، كما يحدث الآن في غزة، أطلق الجنود الألمان عليها وابلاً قاتلًا من الرصاص الذي مزّق الأجساد الهزيلة للنساء والأطفال والعجزة.
قدم التاريخ هذه التكتيكات في الماضي بقدر ما يقدمها في الحاضر. ليست الفظاعات التي أوردها تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الذي يفيد بأن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات -حيث قُتل 580 وأُصيب 4.216 حتى كتابة هذه السطور- شيئًا مفاجئًا. إنه النتيجة المتوقعة للإبادة الجماعية، وهو الخاتمة الحتمية لحملات الإبادة الجماعية المنظمة.
أوضح سلوك إسرائيل، من خلال اغتيالاتها المتعمدة لما لا يقل عن 1.400 من العاملين في القطاع الصحي، والمئات من موظفي الأمم المتحدة، وصحفيين، ورجال شرطة، وحتى شعراء وأكاديميين، وتدميرها للأبراج السكنية التي قضت فيها على عشرات العائلات، وقصفها للمناطق التي كانت قد أعلنت عنها كمناطق "إنسانية" والتي لجأ إليها الفلسطينيون تحت الخيام أو في العراء، واستهدافها الممنهج لمراكز توزيع الغذاء التابعة للأمم المتحدة والمخابز وقوافل الإغاثة، أو نيران قناصتها السادية التي تصطاد الأطفال -كل ذلك أوضح منذ زمن بعيد أنها تعامل الفلسطينيين كحشرات لا تستحق إلا الإبادة.
الآن، يؤدي الحصار المفروض على القطاع، والذي يمنع وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية منذ 2 آذار (مارس)، إلى جعل الفلسطينيين يعتمدون اعتمادًا مطلقًا على جلاديهم. وحتى يأكلوا، يترتب عليهم أن يزحفوا نحو قاتليهم ويتوسلوا. وبينما يزحفون، مذلين، مذعورين ويائسين من أجل بعض الفتات، يتم تجريدهم من الكرامة والاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرار. وهذا كله متعمَّد.
شرح يوسف العجوري، 40 عامًا، لموقع "ميدل إيست آي" رحلته الكابوسية إلى واحدة من أربع نقاط توزيع أنشأتها "مؤسسة غزة الإنسانية". وليست هذه النقاط مصممة لتلبية احتياجات الفلسطينيين الذين كانوا يعتمدون سابقًا على 400 مركز توزيع، بل لاستدراجهم من شمال غزة إلى جنوبها.
وتقوم إسرائيل، التي أمرت الفلسطينيين مرة أخرى قبل أيام بمغادرة شمال غزة، بتوسيع عملية ضمها للشريط الساحلي بالتدريج. ويُساق الفلسطينيون كالمواشي عبر ممرات معدنية ضيقة عند نقاط التوزيع والتي يشرف عليها مرتزقة مسلحون. وإذا كانوا من القلة المحظوظة، يتلقون صندوقًا صغيرًا من الطعام.
العجوري، الذي كان يعمل سائق تاكسي قبل حملة الإبادة، يعيش مع زوجته وأطفاله السبعة ووالديه في خيمة بمنطقة السرايا قرب وسط مدينة غزة. وقد انطلق إلى نقطة مساعدات على طريق صلاح الدين قرب ممر "نتساريم" لمحاولة الحصول على بعض الطعام لأطفاله، الذين قال إنهم "يبكون باستمرار بسبب الجوع".
وبناءً على نصيحة من رجل يقيم في الخيمة المجاورة، ارتدى ملابس فضفاضة "لكي أستطيع الركض بخفة"، كما قال. وحمل حقيبة من أجل وضع المعلبات والمواد المغلفة لأن "الزحام الشديد يجعل من المستحيل على أي شخص أن يحمل الصناديق التي تأتي فيها المساعدات".
خرج حوالي الساعة التاسعة مساءً مع خمسة أشخاص آخرين "من بينهم مهندس ومعلم" و"طفلان أعمارهما 10 و12 سنة". لم يسلكوا الطريق الرسمي الذي حددته القوات الإسرائيلية لأن الجماهير الغفيرة التي تتدفق على نقطة المساعدات عبر الطريق الرسمي تجعل من المستحيل تقريبًا الوصول إلى الطعام.
بدلاً من ذلك، ساروا في الظلام في مناطق مكشوفة لنيران الجيش الإسرائيلي، وكان عليهم الزحف أحيانًا لتجنّب التعرض للرصد.
قال أحدهم: "بينما كنت أزحف، نظرت إلى جانبي، وصدمتني رؤية عدد من النساء والمسنين يسلكون الطريق الخطير نفسه الذي نسلكه". وأضاف: "في لحظة ما، بدأ وابل من الرصاص الحي ينهال من حولي.
احتمينا خلف مبنى مدمر. أي شخص كان يتحرك أو ينم عن أي حركة ملحوظة كان القناصة يطلقون النار عليه على الفور. كان بجانبي شاب طويل الشعر فاتح اللون يستخدم ضوء هاتفه ليهتدي به، فصرخ عليه الآخرون ليطفئه. وبعد ثوانٍ، أُطلق عليه الرصاص. سقط على الأرض وبدأ ينزف، ولم يستطع أحد مساعدته أو الاقتراب منه. ومات خلال دقائق".
مرّ العجوري في طريقه بست جثث لأشخاص قُتلوا برصاص الجنود الإسرائيليين. ووصل إلى نقطة التوزيع عند الساعة الثانية صباحًا، وهو الوقت المحدد لتوزيع المساعدات.
رأى ضوءًا أخضر يُضاء أمامه، وهو ما كان إشارة على اقتراب توزيع المساعدات. بدأ الآلاف بالركض باتجاه الضوء وهم يتدافعون وينزاحمون ويطأ بعضهم بعضًا. شق طريقه وسط الحشد حتى وصل إلى المساعدات.
وقال العجوري: "بدأت أتحسس صناديق المساعدات وأمسكت بكيس شعرت بأنه يحتوي على الأرز. لكن شخصًا آخر انتزعه من يدي. حاولت الاحتفاظ به، لكنه هدّدني بسكين. معظم الناس هناك يحملون السكاكين، إما للدفاع عن أنفسهم أو لسرقة الآخرين.
وفي النهاية، تمكنت من الحصول على أربع علب فاصولياء، وكيلوغرام واحد من البرغل، ونصف كيلوغرام من المعكرونة. خلال لحظات فقط كانت الصناديق قد فرغت.
وأغلب الذين كانوا هناك، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، لم يحصلوا على شيء. بعضهم توسل للآخرين أن يشاركوهم في بعض ما أخذوه، ولكن لم يكن أحد يقدر على التخلي عما حصل عليه".
خلال كل ذلك، كان المقاولون الأميركيون والجنود الإسرائيليون الذين يشرفون على هذه الفوضى يضحكون ويوجهون أسلحتهم نحو الحشد. وكان البعض منهم يصورون بهواتفهم.
قال العجوري: "بعد دقائق، تم إلقاء قنابل دخان حمراء في الجو. قال لي أحدهم إن ذلك يعني الإشارة إلى ضرورة إخلاء المنطقة. بعد ذلك، بدأ إطلاق نار كثيف. أنا وخليل وعدد من الآخرين توجهنا إلى مستشفى العودة في النصيرات لأن صديقنا وائل أُصيب في يده خلال الرحلة.
صُدمت مما رأيته في المستشفى. كان هناك على الأقل 35 شهيدًا ممددين على الأرض في إحدى الغرف. قال لي طبيب إنهم جميعًا أُحضروا في ذلك اليوم نفسه.
وكلهم تلقوا رصاصة في الرأس أو الصدر أثناء وقوفهم في طابور بالقرب من مركز توزيع المساعدات. كانت عائلاتهم تنتظر عودتهم إلى المنزل بالطعام والمواد الأساسية. والآن، أصبحوا جثثًا هامدة".
منظمة "مؤسسة غزة الإنسانية" هي كيان يموله الموساد الإسرائيلي ويتبع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وهي متعاقدة مع شركتي "حلول يو. جي" UG Solutions و"حلول الوصول الآمن" Safe Reach Solutions، اللتين يديرهما أعضاء سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والقوات الخاصة الأميركية.
يرأس المنظمة القس جوني مور، وهو صهيوني مسيحي متطرف تربطه علاقات وثيقة بدونالد ترامب وبنيامين نتنياهو. وقد تعاقدت المنظمة أيضًا مع عصابات تهريب مخدرات معادية لـ"حماس" لتوفير الأمن في مواقع توزيع المساعدات.
وكما قال كريس غانيس، المتحدث السابق باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لقناة "الجزيرة"، فإن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمارس ما يُسمى "غسل المساعدات"، أي إخفاء حقيقة أن "الناس يُجبرون على الجوع حتى الاستسلام".
اختارت إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تزودها بالأسلحة لاستمرار الإبادة الجماعية، تجاهل حكم "محكمة العدل الدولية" الصادر في كانون الثاني (يناير) 2024، الذي طالب بالحماية الفورية للمدنيين في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
أفادت صحيفة "هآرتس"، في تحقيق نشرته بعنوان: "إنها ساحة قتل: جنود الجيش الإسرائيلي تلقوا أوامر بإطلاق النار عمدًا على فلسطينيين عزل ينتظرون المساعدات الإنسانية"، بأن القادة الإسرائيليين أمروا الجنود بإطلاق النار على الحشود لإبعادهم عن مواقع توزيع المساعدات أو لتفريقهم.
وجاء في التقرير: "عادة ما تُفتح مراكز التوزيع لمدة ساعة واحدة فقط كل صباح. ووفقًا لضباط وجنود خدموا في مناطق هذه المراكز، يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الأشخاص الذين يصلون قبل موعد الافتتاح لمنعهم من الاقتراب، أو بعد إغلاق المراكز لتفريقهم. ونظرًا لوقوع بعض حوادث إطلاق النار ليلًا -قبل الافتتاح- يحتمل كثيرًا ألا يتمكن بعض المدنيين من رؤية حدود المنطقة المخصصة".
وقال أحد الجنود لـ"هآرتس": "إنها ساحة قتل. في المكان الذي كنت متمركزًا فيه، كان يُقتل ما بين شخص وخمسة أشخاص يوميًا. يُعاملون كقوة معادية -لا توجد إجراءات لتفريق الحشود، ولا غاز مسيل للدموع- هناك فقط إطلاق نار حي بكل وسيلة ممكنة: بالرشاشات الثقيلة، قاذفات القنابل، قذائف الهاون. ثم، بمجرد فتح المركز، يتوقف إطلاق النار، ويعرف الناس أنه يمكنهم الاقتراب. وسيلتنا في التواصل هي إطلاق النار".
وأضاف الجندي: "نفتح النار في وقت مبكر من الصباح إذا حاول أحدهم الاقتراب من مسافة مئات الأمتار، وأحيانًا نداهمهم عن قرب. لكنهم لا يشكلون أي خطر على القوات. لا أعرف عن حالة واحدة جرى فيها إطلاق نار مضاد. لا يوجد عدو، ولا توجد أسلحة".
وأشار الجندي إلى أن انتشار الجنود في مواقع المساعدات يُعرف باسم "عملية السمك المملح"، في إشارة إلى الاسم العبري للعبة الأطفال "الضوء الأحمر، الضوء الأخضر"، وهي اللعبة التي ظهرت في الحلقة الأولى من المسلسل الكوري الجنوبي "لعبة الحبار"، حيث يُقتل أشخاص يائسون ماليًا أثناء تنافسهم على المال.
دمرت إسرائيل البنية التحتية المدنية والإنسانية في غزة. وحولت الفلسطينيين، الذين يواجه نصف مليون منهم خطر المجاعة، إلى قطعان يائسة. والهدف هو كسر إرادة الفلسطينيين، وجعلهم قابلين للتطويع، ودفعهم إلى مغادرة قطاع غزة من دون عودة.
ثمة في الآونة الأخيرة حديث في إدارة ترامب عن وقف لإطلاق النار. ولكن لا ينخدعنّ أحد. لم يتبقَّ لإسرائيل ما تدمره في القطاع بعد أن حول القصف المكثف خلال عشرين شهرًا غزة إلى مشهد قمري.
أصبحت غزة غير صالحة للسكن، برية وسامة، يعيش فيها الفلسطينيون وسط كتل خرسانية محطمة وبرك من مياه الصرف الصحي، بلا طعام ولا ماء نظيف، ولا وقود ولا مأوى، ولا كهرباء ولا دواء، ولا أي بنية تحتية تساعدهم على البقاء.
والآن، أصبح الفلسطينيون أنفسهم هم العقبة الأخيرة أمام ضم القطاع. إنهم هم الهدف الرئيسي. والسلاح المستخدم هو التجويع.
*كريس هيدجز Chris Hedges: صحفي حائز على جائزة بوليتزر. كان مراسلاً أجنبيًا لمدة خمسة عشر عاما لصحيفة "نيويورك تايمز"، حيث شغل منصب رئيس مكتب الشرق الأوسط ورئيس مكتب البلقان للصحيفة.
عمل سابقًا مراسلاً أجنبيًا لصحف "ذا دالاس مورنينغ نيوز" و"كرستيان سينس مونيتور" و"الراديو الوطني"، وهو مضيف برنامج "تقرير كريس هيدجز". حصل على جائزة منظمة العفو الدولية العالمية للصحافة في مجال حقوق الإنسان للعام 2002. يحمل درجة الماجستير في اللاهوت من كلية اللاهوت بجامعة هارفارد، وهو مؤلف الكتب الأكثر مبيعًا: "الفاشيون الأميركيون: اليمين المسيحي والحرب على أميركا"؛ "إمبراطورية الوهم: نهاية محو الأمية وانتصار المشهد". وكان أحد المتأهلين للتصفيات النهائية لدائرة نقاد الكتاب الوطنية عن كتابه "الحرب قوة تعطينا معنى". عمل بالتدريس في جامعة كولومبيا وجامعة نيويورك وجامعة برينستون وجامعة تورنتو.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Gaza's Hunger Games
في ترجمات:
إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فماذا تكون؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
الكنيست يوافق على مشروع قرار يدعو لفرض السيادة وضم الضفة الغربية وغور الاردن
صوت الكنيست الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن. وقد أقر الاقتراح بأغلبية 71 عضواً في الكنيست، فيما صوتت الأحزاب العربية وحزب 'الديمقراطيون' بزعامة يائير غولان ضده. وامتنع حزبا 'كحول لفان' و'ييش عتيد' عن التصويت. وينص مشروع القرار على أن هذه المناطق 'جزء لا يتجزأ من الوطن التاريخي والثقافي والروحي للشعب اليهودي'، وأن مدناً مثل الخليل ونابلس ومستوطنات شيلو وبيت إيل تعبر عن 'الاستمرارية التاريخية للوجود اليهودي في أرض إسرائيل'. وادعى القرار أن أحداث السابع من أكتوبر أثبتت أن إقامة دولة فلسطينية 'ستشكل خطراً وجودياً على إسرائيل وتقوض الاستقرار الإقليمي'. وكرر الكنيست قراره بأن فكرة الدولة الفلسطينية 'قد أزيلت من جدول الأعمال'. ودعا الكنيست حكومة إسرائيل إلى 'العمل فوراً على بسط السيادة- القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية- على جميع مناطق الاستيطان اليهودي بأشكالها المختلفة في الضفة الغربية ويهودا والسامرة وغور الأردن'. وذكر القرار أن هذه الخطوة 'ستعزز دولة إسرائيل وأمنها وستمنع أي تقويض لحق الشعب اليهودي الأساسي في السلام والأمن في وطنه'. وفي ختام القرار، وجه الكنيست نداءً إلى 'أصدقاء إسرائيل حول العالم لدعم العودة إلى صهيون ورؤية الأنبياء' والوقوف إلى جانب دولة إسرائيل في حقها في فرض سيادة كاملة على هذه المناطق.


رؤيا نيوز
منذ 31 دقائق
- رؤيا نيوز
كتلة حزب تقدم النيابية : الهيئة الخيرية قافلة المساعدات لغزة تأكيد على المواقف الأردنية الراسخة
أصدرت كتلة حزب تقد النيابية على لسان رئيسها النائب رائد رباع الظهراوي وأعضاء الكتلة بياناً يقدر فيه عالياً دور الهيئة الخيرية الهاشمية في جهودها الانسانية اللامتناهية في استمرار وصول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. واكد البيان ان الدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تجلت مواقفه في احدى الانزالات الجوية لتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلا عن المواقف السياسية والإنسانية التي يعبر عنها جلالته في كافة المحافل. وأضاف البيان ان الجهود التي تقوم بها الهيئة الخيرية الهاشمية شكلت علامة فارقة امام كافة المؤسسات والمنظمات الدولية لاستمرار دورها الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في القطاع ماهو الا رسالة واضحة للجميع ان الأردن لن يتراجع عن مواقفه الثابتة تجاه قضيتنا الأولى والمركزية . وطالبت الكتلة في بيانها إلى استمرار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على إسرائيل للاستمرار في تقديم الدعم بكل أشكاله لقطاع غزة المنكوب، وإيقاف هذه الحرب الغاشمة بحق شعب اعزل وسط ترقب وغياب الانسانية


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مسنة إسرائيلية خططت لاغتيــــ.ال نتنياهو 'بعبوة ناسفة'
ذكرت قناة 'كان' العبرية أن جهاز الأمن العام في الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك) ألقى القبض على امرأة مسنة من وسط إسرائيل بشبهة تخطيطها لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتشير التحقيقات بحسب ما ترجمته عمون، إلى أن المرأة كانت تنوي تنفيذ هجوم باستخدام عبوة ناسفة ضد نتنياهو. ووفقًا للقناة، جرى اعتقالها قبل أسبوعين، لكنها أُفرج عنها لاحقًا بشروط تقضي بمنعها من دخول المؤسسات الحكومية أو التواصل مع نتنياهو. ومن المقرر أن تُقدَّم ضدها لائحة اتهام يوم الخميس بتهم تتعلق بالتآمر لارتكاب جريمة والتخطيط لعمل إرهابي.