
تبون في روما للمشاركة بالقمة الحكومية الجزائرية الإيطالية
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة الجزائرية، على حسابها بـ'فيسبوك'، وصول تبون إلى مطار العاصمة روما، وكان في استقباله غويدو كروزيتو، وزير الدفاع في حكومة رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن تبون سيترأس عن الجانب الجزائري أشغال الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية – الإيطالية، التي تعقد ، الأربعاء، 'وتكتسي أهمية خاصة في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في عدة قطاعات'.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس الجزائري مع المسؤولين الإيطاليين سبل دعم التعاون الثنائي في عدة مجالات، منها الطاقة والصناعة والزراعة ومكافحة الإرهاب والثقافة، وفق البيان الذي لم يذكر مدة الزيارة، لكن مصادر مطلعة ذكرت للأنضول أنها تستمر حتى الخميس.
وعلى هامش القمة، يعقد منتدى أعمال جزائري – إيطالي بمشاركة أكثر من 500 من رجال الأعمال ورؤساء الشركات والخبراء من البلدين، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وفق إعلام محلي.
وعقدت القمة الحكومية رفيعة المستوى السابقة بين البلدين بالجزائر العاصمة في 22 يناير/ كانون الثاني 2022، وترأسها تبون وميلوني، وتوجت بعدة اتفاقيات خصوصا بقطاع الطاقة.
وتعتبر إيطاليا الشريك الاقتصادي الأول للجزائر في العالم، إذ تمثل روما الوجهة الأولى لصادرات الجزائر الغازية والنفطية، كما أنها المورد الأول بالغاز لهذا البلد الأوربي منذ 2022، حيث تغطي ما يزيد عن ثلث الاحتياجات السنوية.
وحسب بيانات لوزارة الخارجية الايطالية، بلغت المبادلات التجارية للبلدين 4.49 مليار يورو خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بارتفاع قدره 6.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي عام 2024، فاقت مبادلات البلدين 14 مليار يورو، منها أكثر من 11 مليارا عبارة عن صادرات جزائرية إلى إيطاليا معظمها غاز وبترول خام، بحسب بيانات رسمية لوكالة التجارة الخارجية الايطالية.
وعززت روما منذ سنوات شراكتها مع الجزائر في عدة قطاعات، على غرار السيارات من خلال مصنع فيات بولاية وهران غربي البلاد، ومشروع ضخم لمجموعة 'بي.أف' الايطالية في القطاع الزراعي بالصحراء لإنتاج القمح الصلب والبقوليات الجافة.
ويدرس البلدان توسيع استثمار مجموعة 'بي.أف' بونيفيكي فيراريزي ليشمل إنتاج الحليب واللحوم الحمراء والأعلاف بولاية تيميمون جنوبي غربي الجزائر.
الأناضول

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ 5 ساعات
- ليبيا الأحرار
صراع قضائي في فرنسا.. مؤسسة النفط تتحرك للطعن في حكم بحجز أموالها
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مباشرة إجراءات الطعن أمام محكمة النقض الفرنسية، ضد حكم صادر عن محكمة استئناف باريس بتاريخ 19 يونيو 2025، والقاضي برفض طلبها بإلغاء الحجز التحفظي المفروض على أموالها في فرنسا. وقالت المؤسسة إن هذا الحكم يأتي استنادًا إلى طلب قدمته شركة 'أولين' القبرصية، بناءً على حكم تحكيم نهائي صادر عن غرفة التجارة الدولية بباريس في 25 أغسطس 2018، يُلزم الدولة الليبية بدفع مبلغ قدره 24,373,175.70 يورو. وأوضحت المؤسسة أنه رغم عدم كونها طرفًا في النزاع، فقد اعتبرت المحكمة أن المؤسسة تُعد امتدادًا للدولة الليبية، ولا تتمتع أموالها بحصانة من التنفيذ، وهو ما دفعها للطعن حفاظًا على حقوقها وأصولها. وأشارت المؤسسة أنها قد كسبت ثلاث دعاوى أمام محكمة استئناف باريس بتاريخ 13 مارس 2025، ضد ثلاث شركات سويسرية هي: 'Sysmed Travel، وJallouli Communications Group Easymedia، وHopital de la Tour'. ولفتت المؤسسة إلى أن المحكمة قضت بإلغاء حجوزات تحفظية بلغت قيمتها 35 مليون يورو، فُرضت على أسهم المؤسسة في شركة المبروك في فرنسا وبعض حساباتها المصرفية، موضحة أن تلك الحجوزات كانت تستند إلى أحكام تحكيمية صادرة لصالح الشركات ضد الدولة الليبية، ولم تكن المؤسسة طرفا فيها. وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ماضية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية الممكنة لحماية أصولها، والدفاع عن مصالحها أمام الجهات القضائية المختصة بشتى السبل القانونية، محليًا ودوليًا، حسب وصفها. المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
ميلوني وتبون يشيدان من روما بقوة العلاقات الإيطالية
استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، مشيدة بالعلاقات الثنائية بين البلدين «التي بلغت مستوى غير مسبوق»، أفضى إلى توقيع سلسلة من العقود، أبرزها في مجال الطاقة. وقالت في تصريحات صحفية إلى جانب الرئيس تبون، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إيطاليا في سياق منتدى اقتصادي إيطالي - جزائري: «ارتقت علاقاتنا الثنائية إلى مستوى من القوّة والمتانة غير مسبوق»، بحسب وكالة «فرانس برس». تقوية العلاقات التاريخية ومدّ جسور التعاون صرّح الرئيس الجزائري بأن هذه القمّة الخامسة تأتي لـ«تجسّد خطوات عملية تعبّر عن إرادة سياسية راسخة لتقوية علاقاتنا التاريخية، ومدّ المزيد من جسور التعاون، ليشمل قطاعات واعدة، منها الموارد المائية والزراعة المستدامة والصناعة والنقل والتنوع الثقافي والعلمي». وأشادت ميلوني ،التي تطمح إلى جعل الجزائر «بوابّة الدخول للطاقة المنتجة في أفريقيا، وتلك التي تحتاج إليها أوروبا»، بالتعاون بين عملاق النفط الجزائري «سوناطراك» ومجموعة «إيني» الإيطالية، الذي من شأنه أن يزداد قوّة بفضل الاتفاقات المبرمة اليوم، بحضور مديري الشركتين: رشيد حشيشي وكلاوديو ديسكالتسي. عقد «تشارك للإنتاج» لم يشرح أيّ تفصيل فحوى الصفقات المبرمة الأربعاء، لكن المجموعتين وقّعتا في مطلع يوليو عقد «تشارك للإنتاج» فيما يخصّ الهيدروكربونات بقيمة 1.35 مليار دولار. وأكّدت ميلوني: «سنواصل العمل معا على تصميم ممرّات جديدة طاقية ورقمية، وإقامتها بين أفريقيا الشمالية وأوروبا». بعد الحرب الروسية - الأوكرانية، التي دفعت روما إلى البحث عن شركاء جدد، للحدّ من اتّكالها على الغاز الروسي، باتت الجزائر أكبر مزوّد للغاز في إيطاليا، وأوّل شريك اقتصادي لها في القارة الأفريقية. وأبرم البلدان أيضا، الأربعاء، اتفاقات تعاون في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية. وزارت ميلوني الجزائر في يناير 2023. ويأتي هذا التقارب بين الجزائر وروما في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية - الجزائرية منذ صيف العام 2024 أزمة غير مسبوقة، تخلّلها تبادل طرد دبلوماسيين، وتجميد التعاون بين البلدين. ومن المرتقب أن يلتقي الرئيس عبد المجيد تبون، الخميس، البابا لاوون الرابع عشر، الذي يثير اهتماما كبيرا في الجزائر، لانتمائه إلى رهبنة القدّيس أوغسطينوس (354-430)، المولود في ما يعرف حاليا بمدينة سوق أهراس في الجزائر، الذي كان أسقف هيبون، الاسم السابق لمدينة عنابة.


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
صراع قضائي في فرنسا.. مؤسسة النفط تتحرك للطعن في حكم بحجز أموالها
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مباشرة إجراءات الطعن أمام محكمة النقض الفرنسية، ضد حكم صادر عن محكمة استئناف باريس بتاريخ 19 يونيو 2025، والقاضي برفض طلبها بإلغاء الحجز التحفظي المفروض على أموالها في فرنسا. وقالت المؤسسة إن هذا الحكم يأتي استنادًا إلى طلب قدمته شركة 'أولين' القبرصية، بناءً على حكم تحكيم نهائي صادر عن غرفة التجارة الدولية بباريس في 25 أغسطس 2018، يُلزم الدولة الليبية بدفع مبلغ قدره 24,373,175.70 يورو. وأوضحت المؤسسة أنه رغم عدم كونها طرفًا في النزاع، فقد اعتبرت المحكمة أن المؤسسة تُعد امتدادًا للدولة الليبية، ولا تتمتع أموالها بحصانة من التنفيذ، وهو ما دفعها للطعن حفاظًا على حقوقها وأصولها. وأشارت المؤسسة أنها قد كسبت ثلاث دعاوى أمام محكمة استئناف باريس بتاريخ 13 مارس 2025، ضد ثلاث شركات سويسرية هي: 'Sysmed Travel، وJallouli Communications Group Easymedia، وHopital de la Tour'. ولفتت المؤسسة إلى أن المحكمة قضت بإلغاء حجوزات تحفظية بلغت قيمتها 35 مليون يورو، فُرضت على أسهم المؤسسة في شركة المبروك في فرنسا وبعض حساباتها المصرفية، موضحة أن تلك الحجوزات كانت تستند إلى أحكام تحكيمية صادرة لصالح الشركات ضد الدولة الليبية، ولم تكن المؤسسة طرفا فيها. وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أنها ماضية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية الممكنة لحماية أصولها، والدفاع عن مصالحها أمام الجهات القضائية المختصة بشتى السبل القانونية، محليًا ودوليًا، حسب وصفها. المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا