رغم اقتراب تطبيق معايير Euro 7… BMW M تتمسك بمحركاتها الأسطورية
في وقت تستعد فيه أوروبا لتطبيق معايير
Euro 7
الصارمة بحلول نوفمبر 2026، كشف
فرانك فان ميل
، الرئيس التنفيذي لقسم M في BMW، أن الشركة ستواصل استخدام محركاتها الشهيرة
سداسية الأسطوانات المستقيمة
و
V8 المزودة بشاحن توربيني
، دون اللجوء إلى تقليل الحجم أو خفض الأداء لتلبية المتطلبات الجديدة.
لا Downsizing ولا تقليل للأداء
قال فان ميل في تصريح لمجلة Autocar خلال مشاركته في مهرجان Goodwood للسرعة:
'لا يمكنني تخيّل وضع محرك أربع أسطوانات في M5!'
وأشار إلى أن الشركة لن تخفّض أداء المحركات لتفادي حرارة العادم، بل ستبتكر حلولًا هندسية جديدة للحفاظ على مستوى الحرارة دون التضحية بالأداء.
Euro 7: التحدي الأكبر لصنّاع السيارات
تفرض معايير Euro 7 الجديدة على السيارات أن تلتزم بمستويات الانبعاثات المحددة عبر ظروف قيادة أوسع واقعية، ولمدة أطول تصل إلى
10 سنوات أو 200,000 كم
، مما يُعقّد مهمة الشركات المصنعة ويجعل التحكم بنسبة الهواء إلى الوقود (Lambda 1) أولوية قصوى.
في السابق، كان يمكن تبريد المحرك باستخدام الوقود في حالات الأداء العالي، لكن Euro 7 تمنع هذا الخيار، مما يستدعي حلولاً مبتكرة لتجنب ارتفاع درجات الحرارة.
السوق الأوروبي يفرض كلمته
ورغم أن هذه المعايير لا تُطبّق في الولايات المتحدة، إلا أن ضخامـة السوق الأوروبي تُجبر الشركات – مثل BMW – على تطوير سيارات تلبي متطلبات الاتحاد الأوروبي، مما قد يؤثر حتى على خيارات الأسواق الأخرى مثل أمريكا.
خلاصة: أداء M مستمر… رغم القيود!
في وقت تتخلى فيه علامات تجارية كبرى عن محركات الأداء العالي، تتمسك BMW M بمبادئها الأساسية:
القوة، الأصالة، والتميز
. يبدو أن محبي السيارات الرياضية سيستمرون في الاستمتاع بمحركات M الأسطورية حتى إشعار آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع لأعلى مستوى منذ 4 أشهر
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الإثنين، لتلامس أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر، مع تراجع عوائد السندات في منطقة اليورو، بعد إبرام اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعد "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.7% عند 553 نقطة، بعدما لامس المؤشر الأوروبي 555 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 25 مارس. وقفز "داكس" الألماني بنسبة 0.5% عند 24338 نقطة، فيما زاد "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.25% عند 9141 نقطة، وارتفع "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.9% عند 7906 نقاط. وارتفع سهم شركة "فاليو" الفرنسية لقطع غيار السيارات بنسبة 3.35%، كما صعدت أسهم "ستيلانتيس"، و"بورشه"، و"مرسيدس بنز"، بأكثر من 2%. جاءت مكاسب أسهم شركات السيارات الأوروبية بعد تصريحات للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وصف فيها الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي بأنه سيكون "عظيمًا للسيارات"، في إشارة إلى خفض الرسوم الجمركية إلى 15% على السلع الأوروبية الواردة إلى الولايات المتحدة.


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
الرسوم الجمركية تخفض أرباح «أودي» 37.5% في النصف الأول
أدت الرسوم الجمركية الأمريكية وتكاليف إعادة الهيكلة وضعف الأعمال في الصين إلى انخفاض أرباح شركة «أودي» الألمانية للسيارات في النصف الأول من هذا العام بمقدار يزيد على الثلث. وأعلنت الشركة المملوكة لمجموعة «فولكس فاجن» الألمانية العملاقة للسيارات اليوم الاثنين في مقرها بمدينة إنجولشتات أنها حققت في النصف الأول من هذا العام أرباحاً بقيمة 1.3 مليار يورو بعد احتساب الضرائب، بتراجع قدره 37.5% على أساس سنوي. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تسجل فيها الشركة تراجعاً في الأرباح في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من العام السابق. وفي عام 2022 سجلت الشركة أرباحاً بقيمة 4.4 مليارات يورو. كما خفضت أودي توقعاتها للعام الحالي، حيث خفضت توقعات الإيرادات بمقدار 2.5 مليار يورو لتصل إلى ما بين 65 و70 مليار يورو، ومن المتوقع أيضاً أن تنخفض الربحية بشكل كبير. ومع ذلك، لا تأخذ هذه التوقعات حتى الآن في الاعتبار اتفاقية الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقالت الشركة: إنه يجري حالياً تقييم هذه الاتفاقية. وقال المدير المالي، يورجن ريترسبرجر: إنه لا توجد تفاصيل أو أي شيء مكتوب عن الاتفاقية حتى الآن، موضحاً في المقابل أن الشركة سعيدة بوجه عام لأنه أصبح الآن إمكانية للتخطيط للمستقبل. وأوضح ريترسبرجر أن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية في الربيع وحدها كبدت «أودي» خسائر بحوالي 600 مليون يورو في النصف الأول من العام. ولم تحمل أودي - التي ليس لديها مصنع خاص بها في الولايات المتحدة على عكس منافستها «بي إم دبليو» - التكاليف الإضافية الناجمة عن الرسوم الجمركية لعملائها في الولايات المتحدة، إلا أن هذه الخطوة كانت مكلفة. ولم يعلن ريترسبرجر بعد عن خطط الشركة التالية لإيجاد حل وسط مناسب بين السعر وحجم الإنتاج. وأشار المدير المالي إلى تكاليف إعادة هيكلة المجموعة كسبب آخر للتراجع الحالي. وفي الربيع أعلنت أودي - من بين أمور أخرى - عن شطب 7500 وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2029، وقد خصصت بالفعل تعويضات لذلك. وقد أثقل هذا كاهل أرباح النصف الأول من العام بمقدار 600 مليون يورو، على الرغم من أن الآثار الإيجابية الأولية لما يسمى بالاتفاقية المستقبلية قد تحققت بالفعل، ما عوض نصف هذا العبء. وأكد ريترسبرجر أن الأرقام الحالية تظهر «مدى ضرورة التحول الذي بدأ»، ويجب أن يستمر «بأقصى سرعة». وعلى المدى المتوسط، تهدف أودي إلى خفض نفقاتها بمقدار أكثر من مليار يورو سنوياً. علاوة على ذلك، تراجعت المبيعات في النصف الأول من العام، لا سيما في الصين وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية. ويمثل كلا السوقين حالياً تحدياً للعديد من شركات صناعة السيارات. ففي الصين، تستمر المنافسة الشرسة على الأسعار، وخصوصاً في قطاع السيارات الكهربائية. وتأمل أودي في طرح طرازات جديدة هناك.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
ضريبة جديدة على السيارات الفاخرة تثير الترقب بين المصنعين الألمان في الصين
تتابع كبرى الشركات الألمانية المتخصصة في تصنيع السيارات الفاخرة تأثيرات تعديل ضريبي فرضته الصين مؤخراً على السيارات الفاخرة. وقبل حوالي أسبوع، أعلنت وزارة المالية الصينية عن تغيير في اللوائح الضريبية للسيارات الفاخرة، والتي خفضت بموجبها الحد الأدنى لفرض الضريبة ليبدأ من 3ر1 مليون يوان (ما يعادل حاليا حوالي 154 ألف يورو). ودخل المعيار الجديد حيز التنفيذ منذ يوم الأحد الماضي، ومن المتوقع أن يُساعد بشكل خاص العلامات التجارية الصينية العاملة في قطاع السيارات الفاخرة، التي قد لا تزال أسعارها تحت الحد الأدنى للضريبة المعدلة. ولم يعد هذا القرار يشمل السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي فحسب، بل أيضا السيارات الكهربائية التي يزيد سعرها - دون احتساب ضريبة القيمة المضافة - عن 900 ألف يوان (حوالي 107 آلاف يورو حاليا)، وفقا لما أعلنته الوزارة. وينطبق القرار على السيارات الجديدة، وليس على السيارات المستعملة، ويؤثر بشكل خاص على شركات صناعة السيارات الألمانية التي تُنتج سيارات فاخرة في أكبر سوق سيارات عالميا، مثل "مرسيدس-بنز" و"بورشه" و"أودي" و"بي إم دبليو". وتتوقع "بي إم دبليو" ألا يكون للتعديل الضريبي تأثير كبير. وقالت متحدثة باسم الشركة إن من يشترون مثل هذه السيارات لن يثنيهم السعر المرتفع عن ذلك. وأوضحت "أودي" أن السياسة الضريبية الجديدة للسيارات الفاخرة لا تؤثر إلا على عدد محدود من طرازات "أودي" المباعة في الصين، مضيفة أنها تواصل مراقبة تطورات السوق، وستُعدّل استراتيجيتها عند الضرورة لضمان القدرة التنافسية. وقال متحدث باسم شركة "بورشه" لصناعة السيارات الرياضية إن بورشه تُراجع حاليا تفاصيل القواعد الجديدة وتأثيرها المحتمل على أعمالها، موضحا أن بورشه تعمل مع شركائها التجاريين لإيجاد حلول لحماية مصالح العملاء المتضررين بشكل مباشر. ورفضت "مرسيدس-بنز" التعليق. وصرّح خبير السيارات الألماني، فرديناند دودنهوفر، بأن اللائحة الجديدة لن تمر دون عواقب على مصنعي السيارات الألمان، لأنها تؤثر تحديدا على المركبات التي لا يزال الألمان يتفوقون فيها في الصين اليوم، وهي سيارات محركات الاحتراق الداخلي كبيرة الحجم، موضحا أن جميع شركات السيارات الألمانية المعنية ستتأثر، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة. واعتبر الاتحاد الصيني لسيارات الأفراد القواعد الجديدة "معقولة". وكتب رئيس الاتحاد، كوي دونجشو، في منشور على الإنترنت بعد الإعلان بوقت قصير عن القواعد أن عدد السيارات الفاخرة في سوق السيارات الصينية يُمثل واحدا من الألف، مضيفا أن واردات السيارات انخفضت بشكل حاد في السنوات الأخيرة.