سحابة كلور سامة في إسبانيا ترغم 160 ألف شخص على ملازمة منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 160 ألف شخص بملازمة منازلهم السبت بعد اندلاع حريق في مستودع صناعي أدى إلى انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة.
واندلع الحريق فجر السبت في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، جنوب برشلونة، داخل مستودع تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقا لما ذكرته هيئة الإطفاء الإقليمية.
وقال الدفاع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إن كنت داخل المنطقة المتأثرة بالحريق، فلا تبرح منزلك أو مكان عملك"، وفق وكالة فرانس برس.
وأوصت السلطات السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر، والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو الى قرية كالافل قرب طرّكونة.
ولم يُسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عددا كبيرا من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة عنه من حيث التغيرات ومستويات السُمية.
وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعا لاقتراب السكان من الموقع.
وقال مالك المستودع خورخي فينياليس ألونسو في مقابلة إذاعية "من النادر أن يشتعل الكلور، لكن إذا نشب الحريق يصبح من الصعب جدا إخماده"، مرجحا أن يكون سبب اندلاعه بطارية ليثيوم.
من جانبه، صرّح رئيس بلدية فيلانوفا خوان لويس رويز لوبيز للتلفزيون الحكومي الإسباني، بأن السلطات تتوقع أن تبدأ "السحابة السامة بالتلاشي" مع إخماد الحريق، مضيفا "يمكننا عندها رفع الإجراءات المفروضة حاليا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية
أعلن بطل المصارعة السابق والممثل العالمي ديف باتيستا عن فقدانه نحو 75 رطلاً من وزنه بعد تجسيده شخصية "ليونارد" في فيلم الرعب النفسي "Knock at the Cabin" الذي عُرض عام 2023. وقال باتيستا في مقابلة حديثة له مع برنامج TODAY إنه شعر بأنه أصبح "ضخمًا بشكل مزعج"، وعلّق: "الآن، بالنظر إلى الوراء، أعتقد أنني بالغت في الأمر". الصيام المتقطع: السلاح السري لفقدان الدهون أبرز خطوة اعتمدها باتيستا في رحلته لخسارة الوزن كانت الصيام المتقطع. التزم بتناول نحو 2,500 سعرة حرارية فقط يوميًا، ضمن نافذة زمنية محددة. وأشار إلى أن هذا النظام لم يُشعره بالجوع المفرط، بل ساعده على تنظيم عاداته الغذائية والوصول إلى نتائج فعالة. الجوجيتسو مع مدرب خاص في أثناء التصوير خلال تصوير فيلم "Dune" في بودابست، استعان باتيستا بمدربه الشخصي وصديقه جيسون مانلي. وصرّح: "كنا نتدرب لساعات على المصارعة الأرضية، وبدأت الكيلوجرامات تتساقط تدريجيًا، فقررت الاستمرار حتى أحصل على الحزام البني". ومنذ ذلك الحين، بات باتيستا يحرص على السفر برفقة مدربيه في جميع مواقع التصوير. ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية - AFP النظام الغذائي: نباتي بامتياز مع استثناءات يتبع باتيستا نظامًا غذائيًا نباتيًا إلى حد كبير، ويطمح للوصول إلى نمط حياة نباتي بالكامل. وصرّح لمجلة Men's Health أنه يتناول السمك والبيض في وجباته الصباحية، إضافة إلى الأرز والبقوليات. كما أنه توقف عن تناول منتجات الألبان منذ عام 2005 بعد اكتشاف حساسيته الشديدة تجاهها. تقييم غذائي: وجبات نباتية تحافظ على الشبع بحسب اختصاصية التغذية الرياضية ديستيني مودي، فإن النظام الغذائي الذي يتبعه باتيستا يتميّز بغناه بالبروتين والألياف، ما يساعد على تقليل الشهية وتحقيق فقدان وزن مستدام. وتوضح أن الأنظمة الغذائية النباتية المتوازنة تقلل من الالتهابات وتحسّن الأداء البدني، خلافًا لبعض الأطعمة الدهنية كاللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
تحذير شديد من ترند يهدد حياة الملايين.. هذه الحيلة أثناء النوم "قاتلة لمن يجربها"
حذرت دراسة حديثة من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع شريط لاصق على الفم أثناء النوم المنتشر على منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام". وبحسب موقع "روسيا اليوم"، تتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بوساطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة. لا يوجد دليل علمي على "أكذوبة الشريط اللاصق" ودفعت هذه الادعاءات فريقًا بحثيًا متخصصًا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركًا. وكانت النتيجة صادمة : لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بيّنت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشكلات التنفس المرتبطة بالنوم. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيس في الدراسة واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قِبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي، وأضاف : "عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خصوصًا مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه". مخاطر إغلاق الفم أثناء النوم وتكمن الخطورة الرئيسة في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كافٍ، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون بسبب انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم. وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ "تحسين المظهر- looksmaxxing"، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانًا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة "وجه متنفس الفم"، وهي فكرة غير مثبتة علميًا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه. ويشدد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني بسبب مشكلات في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلاً من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر. وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالاً للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خصوصًا أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
دعوة لوضع صحة الفم بقلب أنظمة الرعاية الصحية الشاملة
شهدت مدينة جنيف أول من أمس، ختام الحدث الجانبي البارز الذي نظَّمه التحالف العالمي للمهن الصحية (WHPA)، على هامش الدورة 78 لمنظمة الصحة العالمية. جاء الحدث تحت عنوان «التحديات المتصاعدة والموارد المتناقصة: الاستثمار في القوى العاملة الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة». وسلّطت مخرجات المؤتمر الضوء على أحد أكثر جوانب الصحة إهمالاً رغم أهميتها الحاسمة: صحة الفم. يتكوّن التحالف من خمس منظمات مهنية عالمية تمثل ملايين العاملين في المجال الصحي حول العالم، وهي: الاتحاد العالمي لأطباء الأسنان (FDI)، والاتحاد الدولي للصيادلة (FIP)، والمجلس الدولي للممرضين (ICN)، والاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (World Physiotherapy)، والرابطة العالمية للطب (WMA). وشهد المؤتمر مشاركة نشطة من ممثلي هذه المنظمات الذين أكدوا في مداخلاتهم أن تحسين صحة الفم يجب أن يُعد استثماراً حيوياً وليس رفاهيةً يمكن الاستغناء عنها. في كلمة ممثل الاتحاد العالمي لأطباء الأسنان، وُصفت صحة الفم بأنها «البوابة التي يدخل منها كثير من الأمراض إلى الجسم، لكنها أيضاً خط الدفاع الأول ضدها». وأشارت المداخلات إلى أن تجاهل أمراض الفم قد يؤدي إلى تفاقم أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري، ويؤثر حتى على الأداء المدرسي والمهني للأفراد. - دمج صحة الفم في برامج التغطية الصحية الشاملة على المستوى الوطني والدولي. - الاستثمار في تدريب وتأهيل العاملين في مجال صحة الفم، خصوصاً في المجتمعات منخفضة الموارد. - توسيع حملات التوعية المجتمعية، خصوصاً في المدارس، حول الوقاية من أمراض الفم والأسنان. - تطوير التقنيات الرقمية في الكشف المبكر والتثقيف الصحي في مجال صحة الفم. - دعم حقوق ومكانة أطباء الأسنان والعاملين في صحة الفم ضمن النظم الصحية الوطنية. - لا صحة بلا صحة فم. ووجه التحالف رسالة قوية إلى صناع القرار في ختام الحدث: «لا يمكن بناء أنظمة صحية عادلة وشاملة من دون الاعتراف بصحة الفم بوصفها عنصراً أساسياً فيها». كما طالب المشاركون بضرورة إدماج صحة الفم في استراتيجيات الاستجابة الصحية، لا سيما في ظل ما خلَّفته جائحة كورونا من تحديات على مستوى تمويل واستدامة النظم الصحية.