logo
دعوة لوضع صحة الفم بقلب أنظمة الرعاية الصحية الشاملة

دعوة لوضع صحة الفم بقلب أنظمة الرعاية الصحية الشاملة

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

شهدت مدينة جنيف أول من أمس، ختام الحدث الجانبي البارز الذي نظَّمه التحالف العالمي للمهن الصحية (WHPA)، على هامش الدورة 78 لمنظمة الصحة العالمية.
جاء الحدث تحت عنوان «التحديات المتصاعدة والموارد المتناقصة: الاستثمار في القوى العاملة الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة».
وسلّطت مخرجات المؤتمر الضوء على أحد أكثر جوانب الصحة إهمالاً رغم أهميتها الحاسمة: صحة الفم.
يتكوّن التحالف من خمس منظمات مهنية عالمية تمثل ملايين العاملين في المجال الصحي حول العالم، وهي: الاتحاد العالمي لأطباء الأسنان (FDI)، والاتحاد الدولي للصيادلة (FIP)، والمجلس الدولي للممرضين (ICN)، والاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (World Physiotherapy)، والرابطة العالمية للطب (WMA).
وشهد المؤتمر مشاركة نشطة من ممثلي هذه المنظمات الذين أكدوا في مداخلاتهم أن تحسين صحة الفم يجب أن يُعد استثماراً حيوياً وليس رفاهيةً يمكن الاستغناء عنها.
في كلمة ممثل الاتحاد العالمي لأطباء الأسنان، وُصفت صحة الفم بأنها «البوابة التي يدخل منها كثير من الأمراض إلى الجسم، لكنها أيضاً خط الدفاع الأول ضدها».
وأشارت المداخلات إلى أن تجاهل أمراض الفم قد يؤدي إلى تفاقم أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري، ويؤثر حتى على الأداء المدرسي والمهني للأفراد.
- دمج صحة الفم في برامج التغطية الصحية الشاملة على المستوى الوطني والدولي.
- الاستثمار في تدريب وتأهيل العاملين في مجال صحة الفم، خصوصاً في المجتمعات منخفضة الموارد.
- توسيع حملات التوعية المجتمعية، خصوصاً في المدارس، حول الوقاية من أمراض الفم والأسنان.
- تطوير التقنيات الرقمية في الكشف المبكر والتثقيف الصحي في مجال صحة الفم.
- دعم حقوق ومكانة أطباء الأسنان والعاملين في صحة الفم ضمن النظم الصحية الوطنية.
- لا صحة بلا صحة فم.
ووجه التحالف رسالة قوية إلى صناع القرار في ختام الحدث: «لا يمكن بناء أنظمة صحية عادلة وشاملة من دون الاعتراف بصحة الفم بوصفها عنصراً أساسياً فيها».
كما طالب المشاركون بضرورة إدماج صحة الفم في استراتيجيات الاستجابة الصحية، لا سيما في ظل ما خلَّفته جائحة كورونا من تحديات على مستوى تمويل واستدامة النظم الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حرب خفية".. كيف تتفوق بكتيريا الكوليرا على فيروسات "العاثيات"؟
"حرب خفية".. كيف تتفوق بكتيريا الكوليرا على فيروسات "العاثيات"؟

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

"حرب خفية".. كيف تتفوق بكتيريا الكوليرا على فيروسات "العاثيات"؟

نجح باحثون من المدرسة الفيدرالية في لوزان بسويسرا في فك لغز نجاح سلالات وبائية خطيرة من بكتيريا الكوليرا في مقاومة الفيروسات التي تهاجمها. وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" (Nature Microbiology)، عن آليات دفاع متطورة تمكّن بكتيريا الكوليرا من الصمود أمام هجمات الفيروسات البكتيرية "العاثيات"، ما قد يفسر سبب تفشي بعض الأوبئة على نطاق واسع. وركز البحث على السلالة المسؤولة عن الوباء الذي ضرب أميركا اللاتينية في تسعينيات القرن الماضي، حيث كشف عن وجود "ترسانة دفاعية" جينية فريدة تمنح البكتيريا مناعة ضد أنواع متعددة من الفيروسات. حرب مجهرية شرسة ولا تسلط هذه النتائج الضوء فقط على التطور المستمر للبكتيريا، بل قد تغيّر أيضاً استراتيجيات مكافحة الأوبئة في المستقبل. وعندما نسمع عن الكوليرا، تتبادر إلى أذهان معظمنا صور المياه الملوثة، والتفشيات المأساوية للمرض في المناطق الهشة. لكن خلف الكواليس، تخوض بكتيريا الكوليرا حرباً مجهرية شرسة قد تحدد مسار الأوبئة العالمية. بكتيريا الكوليرا لا تواجه فقط المضادات الحيوية وإجراءات الصحة العامة، بل تتعرض باستمرار لهجمات من "العاثيات"، وهي فيروسات تصيب البكتيريا وتقضي عليها، وهذه الفيروسات لا تؤثر فقط على العدوى الفردية، بل قد تحدّد مسار تفشي الوباء بالكامل. بكتيريا "ضمة الكوليرا" ويُعتَقد أن بعض أنواع العاثيات تلعب دوراً في تقليص حجم ومدة فاشيات الكوليرا من خلال استهداف بكتيريا "ضمة الكوليرا" المسببة للمرض. منذ ستينيات القرن الماضي، يقود سلالات "إل تور" من الموجة السابعة لوباء الكوليرا (7PET) انتشار المرض عالمياً في موجات متتالية. وفي هذا السباق التطوري للتسلح، طورت البكتيريا آليات دفاعية لمواجهة هذه العاثيات. تجدر الإشارة إلى أن "إل تور" هي سلالة وبائية من بكتيريا الكوليرا، وتتسم بقدرتها على الانتشار السريع والبقاء لفترات أطول في البيئة مقارنة بالسلالات الكلاسيكية، حيث تسبب عدوى قد تكون أقل حدة سريرياً، لكنها أكثر عدوى، ما يسهم في تفشي الأوبئة على نطاق واسع. كما تمتلك هذه السلالة خصائص جينية تمكّنها من مقاومة بعض العاثيات (الفيروسات التي تهاجم البكتيريا)، ما يزيد من قدرتها على الاستمرار والتوسع جغرافياً. فكيف تتمكن سلالات معينة من الكوليرا من تجنب هجمات الفيروسات بنجاح؟ وهل يمكن أن يعزز ذلك تأثيرها المدمر على البشر؟ وباء الكوليرا الأكثر غموضاً قال الباحثون إن واحدة من أكثر الفاشيات غموضاً حدثت في أوائل التسعينيات، عندما اجتاح وباء الكوليرا بيرو وأجزاء كبيرة من أميركا اللاتينية، ما أدى إلى إصابة أكثر من مليون شخص وتسبب في وفاة آلاف. كانت السلالات المسؤولة تنتمي إلى سلالة تُعرف باسم WASA من بكتيريا الكوليرا. وحتى اليوم، لا يزال السبب وراء تفشي هذا الوباء على نطاق واسع في أميركا اللاتينية غير مفهوم تماماً. وكشف البحث الجديد الذي أجراه علماء من المعهد العالمي للصحة، التابع للمدرسة الفيدرالية في لوزان، عن أحد أسرار هذه السلالة، وقال إن سلالة WASA اكتسبت عدة أنظمة مناعية بكتيرية متخصصة، مكّنتها من مقاومة أنواع متعددة من العاثيات، وربما ساعدتها هذه الدفاعات في الانتشار الواسع خلال الوباء في أميركا اللاتينية. حلل الباحثون سلالات الكوليرا البيروفية من التسعينيات لمعرفة مقاومتها للعاثيات، وخاصة الفيروس المهيمن المعروف باسم ICP1، الذي يُعتقد أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحد من تفشي الكوليرا في بنجلاديش. وأظهرت الدراسة أن السلالات البيروفية أظهرت مناعة ضد ICP1، بينما لم تكن السلالات الأخرى الممثلة للموجة السابعة محصنة ضده. من خلال حذف أجزاء محددة من الحمض النووي للسلالة، وإدخال جيناتها في سلالات بكتيرية أخرى لاختبار وظيفتها، حدد الفريق منطقتين دفاعيتين رئيسيتين في جينوم سلالة WASA داخل ما يُسمى بالعاثية الذاتية WASA-1، والجزيرة الجينومية المعروفة باسم VSP-II. نظام مناعي بكتيري وتحتوي هذه المناطق على أنظمة متخصصة مضادة للعاثيات تعمل معاً لإنشاء نظام مناعي بكتيري قادر على صد العدوى الفيروسية. ويحفز أحد هذه الأنظمة المسمى بـWonAB استجابة "عدوى فاشلة" تقتل الخلايا المصابة قبل أن تتكاثر الفيروسات، ما يضحي بعدد قليل من البكتيريا لإنقاذ المجتمع البكتيري الأكبر. وتختلف هذه الاستراتيجية عن الأنظمة المناعية البكتيرية الكلاسيكية، مثل أنظمة التعديل والقص التي تحطم الحمض النووي للفيروس عند دخوله الخلية. واكتشف الباحثون كذلك نظامين آخرين هما، GrwAB وVcSduA، يقدمان حماية إضافية، إذ يستهدف GrwAB الفيروسات ذات الحمض النووي المعدل كيميائياً، وهي استراتيجية تستخدمها العاثيات للتمويه، بينما يعمل VcSduA ضد عائلات مختلفة من الفيروسات، مما يوفر طبقات متعددة من الحماية. وتمتلك سلالة WASA من بكتيريا الكوليرا ترسانة موسعة من أنظمة الدفاع المضادة للعاثيات، ما يمكنها من مقاومة مجموعة واسعة من الفيروسات، بما في ذلك الفيروس الرئيسي ICP1. وأشار الباحثون إلى أن فهم كيفية مقاومة البكتيريا الوبائية للفيروسات أمر بالغ الأهمية، خاصة مع عودة الاهتمام بـ"العلاج بالعاثيات" واستخدام الفيروسات لعلاج الالتهابات البكتيرية كبديل للمضادات الحيوية، فإذا كانت بكتيريا، مثل "ضمة الكوليرا"، قادرة على تعزيز قدرتها على الانتقال باكتساب دفاعات ضد الفيروسات، فقد يغير ذلك طريقة مكافحة المرض ومراقبته وعلاجه. كما أكد البحث على أهمية دراسة التفاعلات بين الفيروسات والبكتيريا عند إدارة تفشي الأمراض المعدية.

ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية
ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية

أعلن بطل المصارعة السابق والممثل العالمي ديف باتيستا عن فقدانه نحو 75 رطلاً من وزنه بعد تجسيده شخصية "ليونارد" في فيلم الرعب النفسي "Knock at the Cabin" الذي عُرض عام 2023. وقال باتيستا في مقابلة حديثة له مع برنامج TODAY إنه شعر بأنه أصبح "ضخمًا بشكل مزعج"، وعلّق: "الآن، بالنظر إلى الوراء، أعتقد أنني بالغت في الأمر". الصيام المتقطع: السلاح السري لفقدان الدهون أبرز خطوة اعتمدها باتيستا في رحلته لخسارة الوزن كانت الصيام المتقطع. التزم بتناول نحو 2,500 سعرة حرارية فقط يوميًا، ضمن نافذة زمنية محددة. وأشار إلى أن هذا النظام لم يُشعره بالجوع المفرط، بل ساعده على تنظيم عاداته الغذائية والوصول إلى نتائج فعالة. الجوجيتسو مع مدرب خاص في أثناء التصوير خلال تصوير فيلم "Dune" في بودابست، استعان باتيستا بمدربه الشخصي وصديقه جيسون مانلي. وصرّح: "كنا نتدرب لساعات على المصارعة الأرضية، وبدأت الكيلوجرامات تتساقط تدريجيًا، فقررت الاستمرار حتى أحصل على الحزام البني". ومنذ ذلك الحين، بات باتيستا يحرص على السفر برفقة مدربيه في جميع مواقع التصوير. ديف باتيستا يكشف أسرار خسارته 75 رطلاً: صيام متقطع وفنون قتالية - AFP النظام الغذائي: نباتي بامتياز مع استثناءات يتبع باتيستا نظامًا غذائيًا نباتيًا إلى حد كبير، ويطمح للوصول إلى نمط حياة نباتي بالكامل. وصرّح لمجلة Men's Health أنه يتناول السمك والبيض في وجباته الصباحية، إضافة إلى الأرز والبقوليات. كما أنه توقف عن تناول منتجات الألبان منذ عام 2005 بعد اكتشاف حساسيته الشديدة تجاهها. تقييم غذائي: وجبات نباتية تحافظ على الشبع بحسب اختصاصية التغذية الرياضية ديستيني مودي، فإن النظام الغذائي الذي يتبعه باتيستا يتميّز بغناه بالبروتين والألياف، ما يساعد على تقليل الشهية وتحقيق فقدان وزن مستدام. وتوضح أن الأنظمة الغذائية النباتية المتوازنة تقلل من الالتهابات وتحسّن الأداء البدني، خلافًا لبعض الأطعمة الدهنية كاللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الكاملة.

تحذير شديد من ترند يهدد حياة الملايين.. هذه الحيلة أثناء النوم "قاتلة لمن يجربها"
تحذير شديد من ترند يهدد حياة الملايين.. هذه الحيلة أثناء النوم "قاتلة لمن يجربها"

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

تحذير شديد من ترند يهدد حياة الملايين.. هذه الحيلة أثناء النوم "قاتلة لمن يجربها"

حذرت دراسة حديثة من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع شريط لاصق على الفم أثناء النوم المنتشر على منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام". وبحسب موقع "روسيا اليوم"، تتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بوساطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة. لا يوجد دليل علمي على "أكذوبة الشريط اللاصق" ودفعت هذه الادعاءات فريقًا بحثيًا متخصصًا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركًا. وكانت النتيجة صادمة : لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بيّنت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشكلات التنفس المرتبطة بالنوم. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيس في الدراسة واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قِبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي، وأضاف : "عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خصوصًا مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه". مخاطر إغلاق الفم أثناء النوم وتكمن الخطورة الرئيسة في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كافٍ، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون بسبب انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم. وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ "تحسين المظهر- looksmaxxing"، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانًا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة "وجه متنفس الفم"، وهي فكرة غير مثبتة علميًا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه. ويشدد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني بسبب مشكلات في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلاً من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر. وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالاً للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خصوصًا أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store