logo
الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر

الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر

أخبار ليبيا٠٤-٠٤-٢٠٢٥

وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة Nutrients المتخصصة على 86 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، معظمهم من النساء ذوات الوزن الطبيعي أو الزائد. وتم تتبع تأثير تناول مستخلص الرمان على مدى عدة أسابيع.
وأبرزت النتائج انخفاضا في ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمعدل 3 ملم زئبقي، وهو ما يعد أمرا مهما للغاية بالنظر إلى أن كل 5% انخفاض في ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
كما سجلت الدراسة تحسنا في المؤشرات الالتهابية التي تعد عاملا رئيسيا وراء العديد من أمراض الشيخوخة، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) -أحد أهم مؤشرات الالتهاب- بمعدل 5.47 بيكوغرام/مل. وهذا ما قد يفتح آفاقا جديدة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالالتهاب المزمن مثل تصلب الشرايين والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية كألزهايمر.
وفسر الباحثون هذه النتائج باحتواء الرمان على مركبات 'البونيكالاجين' (Punicalagin) القوية، التي تعزز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، ما يحسن من صحة الأوعية الدموية ويساعد على خفض ضغط الدم.
كما تظهر الأبحاث الأولية إمكانات واعدة للرمان في تحسين حساسية الإنسولين والوقاية من السكري، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
وأوضح فريق البحث البريطاني أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام مستخلص الرمان كاستراتيجية طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية. لكنهم حذروا من أن هذه النتائج ما تزال أولية، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعا، مشيرين إلى أن الدراسة الحالية لم تظهر تأثيرا للمستخلص على الوزن أو مستويات الكوليسترول.
وينصح الخبراء بإمكانية إدراج الرمان في النظام الغذائي اليومي لكبار السن، سواء بتناوله كفاكهة طازجة أو كعصير طبيعي، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم أو يتناولون أدوية معينة.
ولتحقيق أقصى استفادة، يوصي الباحثون بتناول كوب من بذور الرمان الطازج (ما يعادل 174 غراما) 3-4 مرات أسبوعيا، أو 100-200 مل من عصير الرمان الطبيعي غير المحلى يوميا. مع التأكيد على أن هذه التوصيات تندرج في إطار الوقاية، وليس كبديل عن العلاج الدوائي للحالات المرضية المزمنة.
المصدر: نيوز ميديكال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة
هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

كشفت دراسة أخيرة أن الإفراط في تناول الدجاج، الذي يعد من مصادر البروتين الشائعة على مستوى العالم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالأورام السرطانية في الجهاز الهضمي، وخطر الوفاة بجميع الأسباب. ووجدت الدراسة، التي أجريت في جنوب إيطاليا ونُشرت في دورية «Nutrients»، أن تناول أكثر من 300 غرام أسبوعيا من لحوم الدواجن، سواء الدجاج أو الرومي، يرفع خطر الوفاة لجميع الأسباب 27% على الأقل، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي». مخاطر الإفراط في تناول لحوم الدجاج بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الإفراط في تناول لحوم الدجاج مرتبط بـ2.3% زيادة في احتمالات الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 2.6%. وتتناقض تلك النتائج بشكل واضح مع المبادئ التوجيهية الغذائية لبعض الأنظمة الصحية، مثل نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يعد الدجاج عنصرا أساسيا به. ولتوضيح النتائج، قال الطبيب في أمراض الدم والأورام بمعهد «ميموريال كير» للسرطان في كاليفورنيا، وائل حرب: «نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لكنها دراسة تقوم على الملاحظة، ولا تثبت السبب. لكن الأدلة الأوسع تدعم الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن». وأكد «حرب» أن الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن يلعب دورا حيويا في إمداد الجسم بعدد من العناصر الغذائية، مشددا على أهمية عدم الإفراط في تناولها. طريقة طهي الدجاج بدوره، أوضح اختصاصي التغذية في عيادة كليفلاند، كريستين كيركباتريك: «خطر الإصابة بالأورام السرطانية ربما لا ينبع من لحوم الدجاج نفسها، لكن من بعض العناصر التي نقوم بإضافتها إلى الدجاج، مثل الزيوت والتوابل». وتابع: «عند شيّ الدواجن أو قليها أو طهيها على درجات حرارة عالية قد تتكون مركبات عدة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وهي مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان». وأضاف كيركباتريك: «مع ذلك، توجد هذه المركبات أيضا في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لذا قد تكمن المشكلة في طرق الطهي أكثر من نوع اللحم نفسه. طريقة طهي الطعام قد تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للسرطان». عوامل متداخلة تسبب السرطان أشار «حرب» أيضا إلى مدى تعقد طبيعة مرض السرطان، مشيرا إلى عوامل معقدة ومتداخلة تسهم في الإصابة به. وقال: «تشير الدراسات إلى أن تطور السرطان من شخص لآخر عملية معقدة، وتشمل عوامل متعددة، بينها النظام الغذائي، إلى جانب العوامل الوراثية والبيئة والنشاط البدني والتعرض للسموم، وحتى العمر والالتهابات». أيهما أفضل: اللحوم الحمراء أم البيضاء؟ غذت نتائج الدراسة الإيطالية الجدل المثار منذ سنوات بشأن أيهما أفضل بالنسبة إلى الصحة بشكل عام: اللحوم الحمراء أم البيضاء. ويؤكد اختصاصيو التغذية أنه على الرغم من احتواء اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والرومي، على محتوى أقل من الدهون ومستوى أعلى من البروتين مقارنة باللحوم الحمراء، إلا أن ذلك لا يترجم بالضرورة إلى مستويات أقل من الكوليسترول في الدم. كما أثبتت دراسات سابقة أن اللحوم البيضاء والحمراء لها التأثير نفسه على مستوى الكوليسترول في الدم، خصوصا الكوليسترول الضار.

الكركمين.. 'حارس أمين' للكبد و'مهندس ماهر' للقلب
الكركمين.. 'حارس أمين' للكبد و'مهندس ماهر' للقلب

أخبار ليبيا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

الكركمين.. 'حارس أمين' للكبد و'مهندس ماهر' للقلب

وهذا المركب الفريد، الذي يعطي الكركم لونه الأصفر المميز، يمتلك خصائص كيميائية استثنائية تجعله محط أنظار الباحثين. وأثبت الكركمين فعاليته في مواجهة العديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان المعاصر. وتعمل هذه المادة الذكية على تهدئة الآلام الالتهابية الداخلية من خلال تعطيل المسارات الكيميائية المسببة للالتهاب. وبحسب نتائج الدراسة، فإن الأمر الأكثر إثارة هو تأثير الكركمين على أمراض مثل السمنة والسكري. فبجرعات محددة، يستطيع هذا المركب الطبيعي تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتعزيز عملية حرق الدهون، ما يجعله سلاحا واعدا في مواجهة هذه الأوبئة الحديثة. ولا تقتصر فوائد الكركمين على ذلك، بل تمتد لتشمل حماية الأعضاء الحيوية. فهو يعمل بمثابة 'حارس أمين' للكبد، يحميه من التلف الدهني، وكـ'مهندس ماهر' للقلب، يحافظ على صحته من خلال تحسين مستويات الدهون في الدم. وعند تناول الكركم، يبدأ الكركمين رحلته من الأمعاء حيث يتم امتصاصه، ليتنقل عبر مجرى الدم إلى كل أنحاء الجسم، حاملا معه فوائده العلاجية. ولتعزيز فعاليته، ينصح الخبراء بتناوله مع الفلفل الأسود الذي يزيد من امتصاصه في الجسم. وأظهرت الدراسات السريرية نتائج واعدة لاستخدام الكركمين في علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة والالتهابات المزمنة. ففي تجربة شملت مرضى الكبد الدهني غير الكحولي، أدى تناول 80 ملغ يوميا من الكركمين لمدة ثلاثة أشهر إلى انخفاض ملحوظ في المؤشرات الالتهابية الرئيسية مثل بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية وعوامل الالتهاب TNF-α وIL-6. أما مرضى السكري من النوع الثاني الذين تلقوا 300 ملغ يوميا من الكركمينويد (curcuminoid – وهي مركبات فينولات طبيعية وتنتج لونا أصفر واضحا يستخدم غالبا لتلوين الأطعمة والأدوية) لنفس الفترة، فقد لوحظ لديهم تحسن كبير في حساسية الإنسولين وانخفاض في مستويات الأحماض الدهنية الحرة في الدم. والنتائج الأكثر إثارة لهذه الدراسات السريرية، أن المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري والاكتئاب معا، وأخذوا 1500 ملغ يوميا لمدة عام كامل، أظهروا تحسنا كبيراً في أعراض الاكتئاب. وجميع هذه النتائج تبرز الدور المتعدد الأوجه للكركمين في تحسين المؤشرات الالتهابية والتمثيل الغذائي وحتى الصحة النفسية، ما يجعله مرشحا واعدا للعلاج التكميلي لهذه الحالات المزمنة المعقدة. ويشير الباحثون إلى أن الانتظام في الاستخدام أهم من الجرعات، حيث أن فوائد الكركمين تظهر مع الاستخدام المنتظم والمستمر. ومع ذلك، تبقى استشارة الطبيب ضرورية قبل البدء بأي نظام علاجي يعتمد على الكركمين، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى. وتثبت مثل هذه الاكتشافات أن الطبيعة تقدم لنا حلولا بسيطة لمشاكل صحية معقدة. فالكركم الذي اعتدناه في مطابخنا، قد يكون مفتاحا لصحة أفضل وحياة أطول، إذا ما استخدم بالطريقة الصحيحة. المصدر: نيوز ميديكال

الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر
الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر

أخبار ليبيا

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر

وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة Nutrients المتخصصة على 86 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، معظمهم من النساء ذوات الوزن الطبيعي أو الزائد. وتم تتبع تأثير تناول مستخلص الرمان على مدى عدة أسابيع. وأبرزت النتائج انخفاضا في ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمعدل 3 ملم زئبقي، وهو ما يعد أمرا مهما للغاية بالنظر إلى أن كل 5% انخفاض في ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%. كما سجلت الدراسة تحسنا في المؤشرات الالتهابية التي تعد عاملا رئيسيا وراء العديد من أمراض الشيخوخة، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) -أحد أهم مؤشرات الالتهاب- بمعدل 5.47 بيكوغرام/مل. وهذا ما قد يفتح آفاقا جديدة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالالتهاب المزمن مثل تصلب الشرايين والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية كألزهايمر. وفسر الباحثون هذه النتائج باحتواء الرمان على مركبات 'البونيكالاجين' (Punicalagin) القوية، التي تعزز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، ما يحسن من صحة الأوعية الدموية ويساعد على خفض ضغط الدم. كما تظهر الأبحاث الأولية إمكانات واعدة للرمان في تحسين حساسية الإنسولين والوقاية من السكري، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. وأوضح فريق البحث البريطاني أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام مستخلص الرمان كاستراتيجية طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية. لكنهم حذروا من أن هذه النتائج ما تزال أولية، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعا، مشيرين إلى أن الدراسة الحالية لم تظهر تأثيرا للمستخلص على الوزن أو مستويات الكوليسترول. وينصح الخبراء بإمكانية إدراج الرمان في النظام الغذائي اليومي لكبار السن، سواء بتناوله كفاكهة طازجة أو كعصير طبيعي، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم أو يتناولون أدوية معينة. ولتحقيق أقصى استفادة، يوصي الباحثون بتناول كوب من بذور الرمان الطازج (ما يعادل 174 غراما) 3-4 مرات أسبوعيا، أو 100-200 مل من عصير الرمان الطبيعي غير المحلى يوميا. مع التأكيد على أن هذه التوصيات تندرج في إطار الوقاية، وليس كبديل عن العلاج الدوائي للحالات المرضية المزمنة. المصدر: نيوز ميديكال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store