logo
دراسة: الخضراوات الصليبية والشاي الأخضر تدعم الوقاية.. والكحول والدهون المتحولة تضاعف المخاطر

دراسة: الخضراوات الصليبية والشاي الأخضر تدعم الوقاية.. والكحول والدهون المتحولة تضاعف المخاطر

بلد نيوز٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أكد الدكتور رسلان باسونوف، اختصاصي طب الأورام، أن النظام الغذائي يُعد عنصرًا محوريًا في الوقاية من السرطان ودعم الجسم خلال العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المكونات الغذائية تُسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وخفض المؤشرات الالتهابية، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
وأوضح، بحسب ما نقلته صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن التغذية الصحية، على الرغم من عدم قدرتها على توفير حماية مطلقة من المرض، إلا أنها تبقى سلاحًا فعالاً ومساعدًا حيويًا في مواجهة الأورام الخبيثة.
وبيّن أن الدراسات العلمية أثبتت أن بعض الأطعمة تحتوي على مركبات طبيعية تُسهم في كبح انتشار السرطان، ومن أبرزها :
الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، الغنية بمادة السلفورافان المثبطة لنمو الخلايا السرطانية.
الثمار الملونة كالكرز والتوت، التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل حمض الإيلاجيك.
الثوم والبصل، لما لهما من تأثيرات مضادة للالتهاب بفضل مركبات الأليسين والكيرسيتين.
الشاي الأخضر، الغني بـ"الكاتيكين"، الذي يمنع تغذية الأورام بالأوعية الدموية الجديدة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، وهي مصادر ممتازة لأحماض أوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات المزمنة.
الفطر الطبي مثل الشيتاكي والريشي، المعروف بخصائصه المحفزة للمناعة.
الكركم، بفضل احتوائه على مادة الكركمين التي تثبط نمو الخلايا السرطانية.
في المقابل، حذّر الدكتور باسونوف من أنواع غذائية قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وتشمل: اللحوم المصنعة، والإفراط في اللحوم الحمراء، والسكر والكربوهيدرات المكررة، والكحول، والدهون المتحولة.
وختم الخبير بالتشديد على أن الوقاية الغذائية لا تُغني عن الفحوص والعلاج الطبي، لكنها تظل شريكًا فعّالاً في تقليل عوامل الخطر، وتحسين فرص الشفاء، داعيًا إلى الاعتدال والوعي فيما يُتناول يوميًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركز الألماني للتغذية ينصح بثمانية أطعمة للتخلص من الإمساك
المركز الألماني للتغذية ينصح بثمانية أطعمة للتخلص من الإمساك

الشروق

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

المركز الألماني للتغذية ينصح بثمانية أطعمة للتخلص من الإمساك

نصح المركز الألماني للتغذية بثمانية أطعمة للتخلص من الإمساك، كونها مفيدة لحركة الأمعاء، التي تصاب ببعض الاضطرابات لعدة أسباب. يمكن لزيادة تناول الألياف وشرب الكثير من السوائل أن يخففا ويمنعا الإمساك، ومن بين الأطعمة التي تساعد في الحصول على حركة أمعاء صحية الفواكه التي تعد مصادر ممتازة للألياف. الخبر السار هو أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي، بحسب ما نشره موقع Medical News Today، يمكن أن يساعد في منع أو علاج أعراض الإمساك، لكن من المهم أيضاً ملاحظة أن بعض حالات الإمساك تتطلب مساعدة من اختصاصي طبي، بخاصة إذا كان الشخص يعاني من وجود دم في البراز، أو ألم شديد في البطن، أو قيء أو حمى. ووفقا لدراسة قام بها المركز الألماني للتغذية، فإنه يمكن تنشيط حركة الأمعاء من خلال المزج بين الألياف القابلة للذوبان، والألياف غير القابلة للذوبان، مع شرب السوائل على نحو كاف. وأكد المركز الألماني للتغذية أنه يمكن مواجهة الإمساك من خلال تناول بعض الأغذية المفيدة، وهي كالآتي: الماء إن تناول كوب من الماء في الصباح بعد الاستيقاظ يحفز نشاط الأمعاء. ويراعى شرب السوائل بمعدل يتراوح بين لتر ونصف اللتر وبين لترين يوميا. رقائق الشوفان تحتوي رقائق الشوفان على الكثير من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. خبز الحبوب الكاملة إن الأشخاص الذين يتناولون الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة في وجبة الإفطار أو العشاء أو الغداء بدلا من الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض يستهلكون كمية أكبر من الألياف. الفشار يعتبر الفشار غنيا بالألياف، وبالتالي فهو وجبة خفيفة صحية، بشرط تحضيره بشكل صحيح. وهذا يعني عدم إضافة الكثير من الدهون مع القليل من السكر أو الملح. البروكلي إن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات مفيد بشكل عام لعملية الهضم. على سبيل المثال، يعتبر البروكلي غنيا بالألياف غير القابلة للذوبان. البرقوق يعتبر البرقوق، على سبيل المثال، المجفف أو عصير البرقوق علاجا منزليا قديما للإمساك. ولا تحتوي الفواكه المجففة على الكثير من الألياف فحسب، بل تحتوي أيضا على سكر السوربيتول، الذي يتمتع بتأثير ملين للبراز. بذور الكتان بذور الكتان لها تأثير هضمي. وتحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط على 2,8 غرامات من الألياف القابلة للذوبان. الزبادي تتمتع بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الزبادي، أيضا، بتأثير منظم لعملية الهضم. وخلصت الدراسة إلى أن الالتزام بهذه الأنواع من الأطعمة يساعد في تنشيط حركة الأمعاء والتخلص من السموم في الجسم، بالإضافة إلى التخلص من الإمساك. يذكر أن الإمساك من المتاعب الصحية الشائعة، التي تحدث نتيجة لضعف حركة الأمعاء، على سبيل المثال، بسبب قلة الحركة أو التوتر النفسي. ووفقاً لما نشره موقع Mayo Clinic، فإن 'الإمساك يعني بشكل عام الإخراج أقل من ثلاث مرات في الأسبوع.. ويعد نقص الألياف الغذائية والسوائل وعدم ممارسة الرياضة من الأسباب الرئيسية للمعاناة من الإمساك'. تلعب الألياف دوراً حيوياً في عملية الهضم. لكن 7% فقط من البالغين يستوفون توصيات الألياف اليومية، وفقاً للجمعية الأميركية للتغذية. ووفقاً لموقع Cleveland Clinic، يجب على البالغين أن يستهلكوا ما بين 22 و34 غراماً من الألياف يومياً. الوصول إلى كمية الألياف اليومية الموصى بها يمكن أن يضع حداً للإمساك. ويوجد نوعان من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان. ويتميز كلاهما بالعديد من الفوائد الصحية. وفقاً لـHarvard Health، تعمل الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان معاً على تنظيم حركات الأمعاء، وتليين البراز، وإزالة الفضلات من الجسم، ومنع الإمساك، والحفاظ على صحة الأمعاء. يعد الجفاف أحد الأسباب الشائعة للإمساك، حسبما ورد في تقرير نشره موقع Cleveland Clinic، وذلك لأنه يحدث عندما تمتص الأمعاء الغليظة الكثير من الماء من البراز، مما يجعله جافاً ويصعب إخراجه. ووفقاً لما نشره موقع Medical News Today، 'يحتاج الجهاز الهضمي إلى الكثير من الماء للحفاظ على حركة فضلات الطعام.. ويمكن أن يساعد تناول العصائر الصحية أيضاً في تخفيف الإمساك في كثير من الحالات'.

علماء يحددون 3 طرق مبتكرة لمكافحة القلق والاكتئاب
علماء يحددون 3 طرق مبتكرة لمكافحة القلق والاكتئاب

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

علماء يحددون 3 طرق مبتكرة لمكافحة القلق والاكتئاب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: علماء يحددون 3 طرق مبتكرة لمكافحة القلق والاكتئاب - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:03 مساءً «الخليج»: متابعات من التأمل إلى الغطس في الماء البارد، وكتابة اليوميات، يبدو أن الحل للتخلص من مشاعر الرهبة والخوف يكمن فقط في اتباع حلول بسيطة عصرية لإدارة صحتك النفسية. أحدث وأبرز الحلول لمشكلة القلق هو العصب المبهم، وهو أطول عصب في جسم الإنسان، ويُعرف بأنه الطريق السريع للمعلومات الكهربائية. يمتد من قاعدة الدماغ إلى القلب والرئتين والأعضاء الداخلية أيضاً لذلك هو يتحكم تقريباً في جسم الإنسان. وتتمثل مهمته الأساسية في التحكم بالوظائف التلقائية للجسم مثل التنفس والهضم ومعدل ضربات القلب، لكن تأثيره يمتد أيضاً إلى المزاج والمناعة. لماذا يحظى العصب المبهم بهذا الاهتمام الآن؟ تم تجاهل هذا العصب المتجول في الجسم وتفاديه في الدراسات إلى حد كبير. لكن بفضل التقدم في الأبحاث، توصل العلماء إلى أن تسخير قوة العصب المبهم قد يكون له القدرة على علاج مجموعة واسعة من الحالات النفسية، بحسب صحيفة «تليغراف». ويمكن عن طريق تحفيز هذا العصب تحسين صحة الأمعاء وخفض الالتهابات، وعلاج الاكتئاب، ويساعد في تنظيم سكر الدم في الكبد والبنكرياس، ويُعزز وظائف الكلى والمثانة، ويُخفض ضغط الدم، ويُقاوم أعراض كوفيد الطويل والتعب المزمن، ويُقلل السمنة، ويُحسّن النوم، ويُهدئ القلق. لا تتسرع قبل أن نندفع وراء هذه الوعود، ينصح جراح الأعصاب الدكتور كيفن جيه تريسي، مؤلف كتاب «العصب العظيم»:«هناك ميل للمبالغة في الادعاءات حول العصب المبهم، ولكن يجب توضيح أننا جميعاً لدينا ألياف مبهمة عدة، لأنها تتكون من حزمتين كبيرتين تسيران على جانبي الرقبة». وأكد أن الدراسات لا تزال في مرحلة التعرف إلى هويات هذه الألياف ووظائفها، ومدى تأثيرها في الصحة النفسية. أما وسائل التواصل الاجتماعي فتعرض الأمر بإيجابية مفرطة، حيث ستجد على «تيك توك» نصائح متعددة وأدوات وأجهزة يدّعي المؤثرون أنها ستجعل جهازك العصبي يعمل بسلاسة وكفاءة، وأنه يمكنها مكافحة التوتر والقلق. وعلى الرغم من أن البحث السريري ينصح بتجاهل معظم هذه العلاجات الزائفة، فإن الدكتور تريسي أكد أن هناك مجالاً للتفاؤل. وقال: إن هناك 3 طرق مبتكرة لا تعد علاجاً شاملاً، لكنها تساعد على جعل الجهاز العصبي أكثر انتظاماً عن طريق ضبط أداء العصب المبهم. 3 طرق لتحفيز العصب المبهم من المنزل 1- التنفس اجلس أو استلقِ بشكل مريح، وضع يداً على صدرك والأخرى على بطنك. استنشق الهواء عبر الأنف ببطء لـ4-5 ثوان وركّز على تحرك بطنك، وليس صدرك، ثم ازفر عبر شفاه شبه مغلقة لـ6-7 ثوان، وادفع الهواء من بطنك بلطف. يمر بذلك العصب المبهم عبر الحجاب الحاجز، وتحفيز هذا العضلة يُساعد على تنشيط النظام العصبي. 2- النظام الغذائي بما أن العصب المبهم يربط الأمعاء بالدماغ، فالتغذية الجيدة تحسن وظائفه. يُنصح باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بأوميغا-3 (مثل السلمون، الماكريل، السردين، الجوز، الشيا، الكينوا). 3- الماء البارد التعرض للبرد (مثل حمامات الثلج أو حتى غمر الوجه في ماء بارد أثناء حبس النفس) يُحفز العصب المبهم، ويُطلق النورإبينفرين، ما يُعزز الاسترخاء. تأثير غمر الوجه بالماء البارد مؤقت بحسب العلماء، ولكن غمر الجسم كله بالماء البارد لحوالي 15 دقيقة يومياً يعد أكثر فاعلية عند دمجه مع الساونا، أو تمارين التنفس.

دراسة: الخضراوات الصليبية والشاي الأخضر تدعم الوقاية.. والكحول والدهون المتحولة تضاعف المخاطر
دراسة: الخضراوات الصليبية والشاي الأخضر تدعم الوقاية.. والكحول والدهون المتحولة تضاعف المخاطر

بلد نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

دراسة: الخضراوات الصليبية والشاي الأخضر تدعم الوقاية.. والكحول والدهون المتحولة تضاعف المخاطر

أكد الدكتور رسلان باسونوف، اختصاصي طب الأورام، أن النظام الغذائي يُعد عنصرًا محوريًا في الوقاية من السرطان ودعم الجسم خلال العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المكونات الغذائية تُسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وخفض المؤشرات الالتهابية، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي. وأوضح، بحسب ما نقلته صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن التغذية الصحية، على الرغم من عدم قدرتها على توفير حماية مطلقة من المرض، إلا أنها تبقى سلاحًا فعالاً ومساعدًا حيويًا في مواجهة الأورام الخبيثة. وبيّن أن الدراسات العلمية أثبتت أن بعض الأطعمة تحتوي على مركبات طبيعية تُسهم في كبح انتشار السرطان، ومن أبرزها : الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، الغنية بمادة السلفورافان المثبطة لنمو الخلايا السرطانية. الثمار الملونة كالكرز والتوت، التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل حمض الإيلاجيك. الثوم والبصل، لما لهما من تأثيرات مضادة للالتهاب بفضل مركبات الأليسين والكيرسيتين. الشاي الأخضر، الغني بـ"الكاتيكين"، الذي يمنع تغذية الأورام بالأوعية الدموية الجديدة. الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، وهي مصادر ممتازة لأحماض أوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات المزمنة. الفطر الطبي مثل الشيتاكي والريشي، المعروف بخصائصه المحفزة للمناعة. الكركم، بفضل احتوائه على مادة الكركمين التي تثبط نمو الخلايا السرطانية. في المقابل، حذّر الدكتور باسونوف من أنواع غذائية قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وتشمل: اللحوم المصنعة، والإفراط في اللحوم الحمراء، والسكر والكربوهيدرات المكررة، والكحول، والدهون المتحولة. وختم الخبير بالتشديد على أن الوقاية الغذائية لا تُغني عن الفحوص والعلاج الطبي، لكنها تظل شريكًا فعّالاً في تقليل عوامل الخطر، وتحسين فرص الشفاء، داعيًا إلى الاعتدال والوعي فيما يُتناول يوميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store