logo
هل تقوّض الرسوم الأمريكية علاقة واشنطن بنيودلهي؟

هل تقوّض الرسوم الأمريكية علاقة واشنطن بنيودلهي؟

الدستورمنذ 4 أيام
في خطوة تصعيدية جديدة ضمن حرب الرسوم الجمركية العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من الهند، إلى جانب "عقوبة" مالية إضافية، احتجاجًا على علاقات نيودلهي الوثيقة مع روسيا، خاصة في مجالي الأسلحة والطاقة.
وفي منشور على منصة Truth Social، وصف "ترامب" الهند بأنها "صديقة"، لكنه انتقد سياساتها التجارية واعتبر أن مشترياتها الواسعة من المعدات العسكرية والطاقة من موسكو "غير مقبولة" في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: "اشتروا دائمًا الغالبية العظمى من معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة من موسكو إلى جانب الصين، في وقت يريد فيه الجميع من روسيا أن توقف القتل في أوكرانيا، كل الأشياء ليست جيدة.
عجز تجاري 'هائل'
وحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فقد برر ترامب قراره بأن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري كبير مع الهند، مشيرًا إلى أن الواردات الهندية إلى السوق الأمريكية تفوق الصادرات بشكل لافت.
ووفقًا لبيانات رسمية، بلغت تجارة السلع بين البلدين نحو 129.2 مليار دولار في عام 2024، بينما بلغ العجز التجاري الأمريكي مع الهند 45.7 مليار دولار.
وأضاف ترامب أن الهند تطبق رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية، إضافة إلى ما وصفه بـ"الحواجز غير النقدية" التي تعيق التجارة بشكل كبير.
تنفيذ فوري وتحذير صريح
وحدد البيت الأبيض الأول من أغسطس موعدًا لبدء تطبيق الرسوم الجديدة والغرامة الإضافية، دون أن يُفصح عن تفاصيلها المالية.
وأكد ترامب في منشور لاحق: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. بإمكانهما معًا هدم اقتصاداتهما المتهالكة، هذا كل ما يهمني."
وفي تحول لافت، أعلن ترامب بالتزامن مع قراره بشأن الهند، توصله إلى اتفاق مع باكستان – الخصم الإقليمي للهند – لتطوير احتياطاتها النفطية بشكل مشترك.
وقال ساخرًا: "من يدري؟ ربما يبيعون النفط للهند يومًا ما.
ووفقا لما أورده التقرير القرار الأمريكي من شأنه أن يؤثر على العلاقات التجارية بين واشنطن ونيودلهي، التي تُعد عاشر أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.
كما يُهدد بزيادة التوترات الجيوسياسية، في وقت تُحاول فيه الهند الحفاظ على توازن في علاقاتها مع كل من الغرب وروسيا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات عدوانية اتخذها ترامب ضمن حربه التجارية الشاملة، والتي تستهدف شركاء تجاريين كبار، بما فيهم الصين والاتحاد الأوروبي، بهدف تقليص العجز التجاري الأمريكي وتعزيز التصنيع المحلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين
أخبار العالم : رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين

نافذة على العالم

timeمنذ 30 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين

نافذة على العالم - هذا المقال بقلم سلمان الأنصاري، باحث سعودي في العلاقات الدولية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يمر لبنان في الوقت الراهن بمرحلة دقيقة من تاريخه السياسي، أشبه بمخاض عسير يعيد تشكيل ملامح الدولة وموازين القوى فيها. ورغم تعدد التحديات وتعقيد المشهد الداخلي، إلا أن هناك حالة من التفاؤل النسبي بشأن إمكانية استعادة السيادة اللبنانية الكاملة، بعد سنوات من الارتهان لميليشيا تابعة للمشروع الإيراني. هذه الميليشيا، المتمثلة في "حزب الله"، لم تكتفِ بشلّ عمل المؤسسات الدستورية وتعطيل تشكيل الحكومات، بل ورّطت الدولة اللبنانية في صراعات إقليمية من خلال تدخلات عسكرية مباشرة في سوريا والعراق واليمن، في انتهاك صريح لمبدأ "النأي بالنفس" الذي أقرّه اللبنانيون أنفسهم. لقد أدى هذا الارتهان إلى نتائج كارثية على مختلف الأصعدة. أصبح لبنان يُستخدم كمنصة للابتزاز الإقليمي، مما زاد من عزلته الدولية والعربية، وتراجع ثقة المستثمرين فيه، وتدهور اقتصاده بصورة غير مسبوقة. ووفقًا للبنك الدولي، فإن الانهيار الاقتصادي في لبنان يُعدّ من بين أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 58% منذ عام 2019. أما معدل الفقر، فقد بلغ نحو 44% من السكان بحسب تقرير البنك الدولي الصادر في مايو 2024، أي أن واحدًا من كل ثلاثة لبنانيين يعيش اليوم تحت خط الفقر، في ظل تدهور العملة المحلية، وتآكل القوة الشرائية، وغياب شبكات الأمان الاجتماعي. أما معدل البطالة، فقد بلغ 29.6% وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية لعام 2023، بينما تجاوزت بطالة الشباب 47%، وهو من أعلى المعدلات في العالم العربي، ما يعكس حجم التحدي أمام أي إصلاح اقتصادي جاد. صحيح أن "حزب الله" يمر بأضعف مراحله منذ تأسيسه، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية وتراجع في تمويله، إلا أنه لا يزال يحاول إعادة ترتيب أوراقه من خلال اتباع سياسة "خفض الرأس"، بانتظار مرور العاصفة. ومن الخطأ الاعتقاد بأنه سيتخلى طوعًا عن مفاتيح النفوذ؛ بل على العكس، سيسعى بكل وسائله للحفاظ على سيطرته على مفاصل القرار السياسي والاقتصادي، مستغلاً هشاشة الدولة والفراغ المؤسساتي المستمر. التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية هو حسم مسألة السلاح غير الشرعي. فطالما بقيت الميليشيات تحتفظ بسلاحها خارج إطار الدولة، فلن تكتمل السيادة ولن تقوم نهضة حقيقية. فالدولة لا يمكن أن تنهض على أرض غير متساوية، فيها فريق يحتكر السلاح ويستخدمه كورقة ضغط داخلية وخارجية. وأي محاولة لتأجيل هذا الملف ستكون بمثابة تكريس لواقع الدولة المعطّلة والمنقوصة السيادة، حتى وإن توقف حزب الله مؤقتًا عن مغامراته العسكرية الخارجية. من جهة أخرى، بدأت إيران، الداعم الأساسي لحزب الله، تدرك فشل استراتيجيتها الميليشياوية. فقد أنفقت، بحسب تقارير متعددة من الكونغرس الأمريكي ومراكز بحثية دولية، ما يتراوح بين 50 إلى 80 مليار دولار على تمويل الميليشيات في لبنان وسوريا والعراق واليمن خلال العقود الأربعة الماضية. غير أن هذه الاستثمارات لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، بل تسببت في إنهاك الاقتصاد الإيراني وزيادة عزلة طهران على الساحة الدولية. في المقابل، أصبح "حزب الله" يبحث عن مصادر تمويل بديلة لتعويض الانكماش الإيراني، من خلال نشاطات إجرامية مثل تهريب المخدرات وغسيل الأموال عبر شبكات تمتد من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وأوروبا، وهو ما أكدته تقارير الخزانة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC). التحدي الثاني أمام الحكومة اللبنانية يتمثل في كيفية التعامل مع "سوريا الجديدة"، التي بدأت تتعافى تدريجيًا من أزمتها رغم استمرار التعقيدات السياسية والأمنية. التدخلات السابقة لبعض القوى اللبنانية في الشأن السوري، من دعمٍ وتمويلٍ وتحريضٍ، أسهمت في توتير العلاقة بين البلدين، وتحديدًا بين مكونات الشعب السوري والحكومة اللبنانية. إن أي تجاهل لهذه الملفات، أو عدم معالجتها بمسؤولية قانونية وسياسية، قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على استقرار لبنان نفسه، خصوصًا في ظل واقع ديموغرافي معقد ووجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أراضيه. إن ما حصل مع سوريا ليس استثناء، بل هو انعكاس لتراكمات طويلة جعلت من لبنان وكأنه مصاب بـ"لعنة التدخل في شؤون الآخرين"، حيث كثيرًا ما تحوّل من دولة منكوبة إلى طرف في أزمات غيره، ومن ضمنها ما حدث في السويداء. هذا التدخل لم يأتِ من موقع قوة، بل من موقع الضعف والارتهان، مما أضاع البوصلة السياسية وأدى إلى نتائج عكسية، إذ ارتدت تلك السياسات على الداخل اللبناني بمزيد من العزلة والانهيار. خلاصة القول، إن لبنان يقف اليوم على مفترق طرق حاسم. فإما أن يعيد بناء دولته على أسس من السيادة الحقيقية، والمواطنة المتساوية، والقرار المستقل، أو أن يبقى أسيرًا لحزبٍ يتعامل مع الوطن كقاعدة انطلاق لمشروع خارجي لا يخدم إلا المصالح الإقليمية للنظام الإيراني. المطلوب ليس فقط حكومة فاعلة، بل إرادة وطنية جامعة تفرض هيبة الدولة وتستعيد الثقة الداخلية والخارجية، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، بعيدًا عن ثنائية السلاح والسيادة المنقوصة.

شبكة أسترالية: ألبانيز طلب محادثة نتنياهو لتأكيد دعمه لحل الدولتين
شبكة أسترالية: ألبانيز طلب محادثة نتنياهو لتأكيد دعمه لحل الدولتين

مصرس

timeمنذ 30 دقائق

  • مصرس

شبكة أسترالية: ألبانيز طلب محادثة نتنياهو لتأكيد دعمه لحل الدولتين

ذكرت "شبكة إس بي إس" الأسترالية اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، طلب التحدث مباشرة مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأيام المقبلة لتجديد التزام بلاده بحل الدولتين ،وعلمت الشبكة أن طلب إجراء مكالمة هاتفية من ألبانيز إلى نتنياهو قد تم تقديمه رسميًا إلى إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية، ولم يُحدد موعد حتى الآن. وأكد مساعد وزير الخارجية والتجارة الأسترالي، مات ثيستل سويت خلال تصريحات صحفية ، أنه يجري متابعة الاتصال الهاتفي مع نتنياهو.وقال ألبانيزخلال مؤتمر صحفي إن نتنياهو "أدلى بتصريحات لا تتوافق بالتأكيد مع حل الدولتين"، مضيفًا أن الحكومة "انتقدت" بعض تصرفات إسرائيل في غزة ،وأشار إلى قرار إسرائيل بقطع إمدادات المساعدات عن القطاع في مارس الماضي، مما دفع منظمات الإغاثة الدولية إلى إصدار عدد من التحذيرات من مجاعة وشيكة .. ثم أعادت إسرائيل فتح الإمدادات في مايو الماضي، ولكن مع قيود جديدة.وقال ألبانيز "ستكون رسالتي في السر، كما كانت في الماضي، هي نفسها الرسالة العلنية"، موضحا :" سبق لي أن قلتُ لرئيس الوزراء نتنياهو، سرًا، وكما قلتُ علنًا منذ زمن طويل، إنني أؤيد حل الدولتين، ولا يمكن أن يتحقق السلام والأمن في الشرق الأوسط دون إحراز تقدم في هذا الحل" ،ويأتي ذلك في الوقت الذي انضم فيه ما يُقدر بنحو 90 ألف شخص، وفقًا للشرطة، إلى مسيرة مؤيدة للفلسطينيين عبر جسر ميناء سيدني "لإنقاذ غزة"، وفي الوقت الذي يواجه فيه ألبانيز ضغوطًا متزايدة للاعتراف بدولة فلسطينية.ووصف ألبانيز مسيرة سيدني بأنها "سلمية"، قائلاً إنه لم يُفاجأ "بتأثر هذا العدد الكبير من الأستراليين"، وأراد التعبير عن قلقه بشأن "حرمان الناس من الطعام والماء والخدمات الأساسية" ،وقال: "في ظل الديمقراطية، من الجيد أن يُعبّر الناس عن آرائهم سلمياً، كانت مسيرة الأمس سلمية، وكانت فرصة للناس للتعبير عن قلقهم إزاء ما يحدث في غزة، والصور التي شاهدناها" ،كما يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأسترالية عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون دولار للمنظمات الإنسانية في غزة، داعية إسرائيل إلى السماح "بوصول فوري ودون عوائق للمساعدات".اقرأأيضا :رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بحجب المساعدات عن غزةووفقًا لبيان للحكومة ، يهدف هذا التمويل الإضافي إلى دعم المنظمات التي تتمتع "بالقدرة والكفاءة على الاستجابة السريعة لتوصيل الغذاء والإمدادات الطبية للمستشفيات الميدانية وغيرها من أشكال الدعم المنقذ للحياة للنساء والأطفال في غزة"، وأضاف البيان أن الحكومة قد خصصت أكثر من 130 مليون دولار كمساعدات إنسانية للمدنيين في غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر 2023.

«الوطنية للطباعة» تستثمر 20 مليون دولار لتطوير خطوط الإنتاج
«الوطنية للطباعة» تستثمر 20 مليون دولار لتطوير خطوط الإنتاج

البورصة

timeمنذ 30 دقائق

  • البورصة

«الوطنية للطباعة» تستثمر 20 مليون دولار لتطوير خطوط الإنتاج

تخطط الشركة الوطنية للطباعة ضخ استثمارات تتراوح بين 18 و20 مليون دولار حتى نهاية عام 2026، ، لتحديث خطوط الإنتاج وتوسيع القدرات التشغيلية للمصانع الثلاثة، حسبما قال شريف المعلم الرئيس التنفيذي للشركة. وأضاف المعلم لـ«البورصة»، أن الاستثمارات الجديدة ستوجه إلى مصانع الشركة فى «الشروق»، و«يونيبورد»، بالإضافة إلى مصنع «بدار»، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20% خلال العامين المقبلين. وأشار إلى أن الشركة تدرس فرص استحواذ على شركات عاملة فى قطاع الطباعة والتغليف على المدى المتوسط، ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز الحصة السوقية. أوضح أن الشركة تتطلع إلى التوسع إقليميًا، من خلال دخول السوق الخليجى، مع التركيز على السوق المغربى خلال الأعوام المقبلة، كجزء من خطتها لفتح أسواق جديدة وزيادة حجم التصدير بدعم من ارتفاع الطلب الإقليمى على منتجات التعبئة والتغليف. حددت البورصة المصرية جلسة اليوم الثلاثاء لبدء التداول على أسهم شركة الوطنية للطباعة، لتصبح ثالث الشركات الوافدة إلى السوق خلال العام الجارى. وتأتى عملية بدء التداول بعد انتهاء الاكتتاب العام والخاص، عقب وصول معدل التغطية فى الطرح العام لأسهم الشركة إلى 23.6 مرة. وسجل الطرح العام طلبات أكثر من 250 مليون سهم، من إجمالى أسهم معروضة فى شريحة الطرح العام 10.586 مليون سهم. وانتهى الطرح الخاص بعد أن اقتنص المساهم عمران محمد عمران كامل الطرح الخاص البالغ 5% من أسهم الشركة بواقع 10.58 مليون سهم. ويتولى دور المنسق الدولى للطرح شركة 'إى إف جى هيرميس'، فيما تقدم 'ذو الفقار وشركاه' للاستشارات القانونية، ويتم الطرح من خلال مساهمين حاليين بالشركة، أبرزها شركة جراند فيو إنفستمنت هولدنجز بنسبة 1.75%، ومجموعة من المساهمين. وسجلت الشركة أداءً قويًا خلال العام الماضى حيث بلغت إيراداتها 7.14 مليار جنيه، وحققت أرباحًا تشغيلية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 1.64 مليار جنيه. كما واصلت النمو خلال الربع الأول من 2025 بإيرادات بلغت 1.73 مليار جنيه وأرباح تشغيلية 394 مليون جنيه. كتب: فاطمة صلاح ومحمود معتز ومحمود الزهري ومنة أشرف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store