logo
15 دول غربية وازنة تحشد للاعتراف بدولة فلسطينية.. من هي؟ – DW – 2025/7/30

15 دول غربية وازنة تحشد للاعتراف بدولة فلسطينية.. من هي؟ – DW – 2025/7/30

DWمنذ 4 أيام
حثت 15 دولة غربية منها فرنسا وكندا وأستراليا، بلدان العالم إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية. تزامن هذا مع تأكيد بريطانيا عن خطط الاعتراف ليس "مكافأة لحماس وإنما يتعلق بالشعب الفلسطيني".
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأربعاء (30 يوليو/تموز 2025) إن فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، دعت دول العالم إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية. وكتب بارو عبر اكس "في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعيا: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا".
وصدرت الدعوة من الدول الخمس عشرة في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا و السعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء. وقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت تسع دول منها لم تعترف بعد بدولة فلسطينية عن "استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي" في الاعتراف بها ، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في أيلول/سبتمبر.
وخلال هذا المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية و قطرو مصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، رفضت بريطانيا انتقادات وجهت إليها بأنها تكافئ حماس من خلال وضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية ما لم تتخذ إسرائيلخطوات لتحسين الوضع في قطاع غزة وإحلال السلام.
وفي خطاب نقله التلفزيون الثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إلا إذا اتّخذت إسرائيل إجراءات معينة.
وأشار إلى أن فرص حل الدولتين، دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل، مهددة.
وأضاف ستارمر أن بريطانيا ستتخذ الخطوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتعلن بوضوح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد تُفضي إلى حل الدولتين.
وأثار ذلك توبيخا على الفور من نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن ستارمر يكافئ حماس ويعاقب القتلى والمصابين الذين سقطوا في هجومها عبر الحدود في عام 2023.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتقد أنه "يجب مكافأة" حماس، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية، بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وردا على سؤال حول هذا الانتقاد، قالت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر، التي كلفتها الحكومة بالرد على الأسئلة في سلسلة من المقابلات الإعلامية اليوم الأربعاء، إن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتوصيف خطة بريطانيا.
وقالت "هذه ليست مكافأة لحماس. حماس منظمة إرهابية حقيرة ارتكبت فظائع مروعة. الأمر يتعلق بالشعب الفلسطيني. يتعلق بأولئك الأطفال الذين نراهم في غزة يتضورون جوعا حتى الموت".
وأضافت "علينا أن نزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلغاء القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة".
تحرير: خالد سلامة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام تنشر فيديو لرهينة وويتكوف يعد بزيادة المساعدات لغزة – DW – 2025/8/1
القسام تنشر فيديو لرهينة وويتكوف يعد بزيادة المساعدات لغزة – DW – 2025/8/1

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

القسام تنشر فيديو لرهينة وويتكوف يعد بزيادة المساعدات لغزة – DW – 2025/8/1

نشرت كتائب القسام فيديو لرهينة إسرائيلي في غزة، فيما وعد المبعوث الأمريكي ويتكوف بزيادة المساعدات بعد زيارته للقطاع والتي قال إن هدفها تزويد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية وإيصال أغذية ومساعدات طبية لسكان غزة". نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الجمعة (الأول من أغسطس/آب 2025) شريط فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ عام 2023. وحمل الفيديو ومدته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا متعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التدقيق في صحة الشريط أو تاريخ تسجيله. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرهينة هو إيفيتار دافيد (24 عاماً) الذي خطف أثناء حضوره مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتضمن الفيديو لقطات للرهينة، توازياً مع أخرى لأطفال يعانون سوء التغذية في القطاع حيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، نشرت الخميس فيديو لرهينة اختطف أيضاً في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2025، زوهو الألماني الإسرائيلي روم براسلافسكي وهو يبكي ويتوسل من أجل إطلاق سراحه. ومن بين 251 رهينة احتجزوا في ذلك التاريخ لا يزال 49 محتجزين في غزة، منهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية، فيما تصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران. من جانبه زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الجمعة غزة التي تواجه نقصاً هائلاً في الغذاء والمدمرة جراء الحرب، واعداً بزيادة المساعدات، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيلعلى خلفية الأوضاع الانسانية الكارثية في القطاع. وقبيل الزيارة، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنه أصبح "مصيدة للموت" لسكان القطاع. وأصبح قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الامم المتحدة، وخصوصاً أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات. ونشر مايك هاكابي السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الذي رافق ويتكوف إلى قطاع غزة اليوم، على إكس صورة تظهر سكان غزة الجائعين خلف أسلاك شائكة مع ملصق لمؤسسة غزة الإنسانية مع علم أمريكي كبير كتب عليه "تم تسليم 100 مليون وجبة". وقال تشابين فاي المتحدث باسم المؤسسة في بيان "الرئيس ترامب يدرك المخاطر في غزة وأن إطعام المدنيين، وليس حماس، يجب أن يكون الأولوية". وأرفق فاي البيان بصور لويتكوف وهو يرتدي قميصاً رمادياً مموها وسترة واقية من الرصاص وقبعة بيسبول كتب عليها "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومطرز عليها اسم ترامب. وأفاد الدفاع المدني في غزة أن 22 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينهم ثمانية كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات وقضى اثنان منهم قرب نقطة لتوزيع المساعدات تابعة لـ"مؤسسة غزة الانسانية" في جنوب القطاع. وقالت ياسمين الفرا وهي امرأة ستينية تبكي ابنها الذي قُتل، من مستشفى ناصر في خان يونس، لفرانس برس: "ماذا ذنب الأطفال في هذه المجاعة؟ ارحمونا". وزار ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي مركزاً تابعاً للمؤسسة صباح الجمعة. وقال ويتكوف على منصة "إكس" إن زيارتهما التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ترامب إعلانه العمل على خطة "لإطعام الناس". وبعيد اندلاع الحرب شددت إسرائيل الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ أعوام. وأطبقت حصارها اعتبارا من مطلع مارس/آذار 2025، قبل أن تعلن في مايو/ أيار 2025 تخفيف الحظر جزئيا، وأقامت بالتنسيق مع واشنطن نظام توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل لاقى انتقادا من المنظمات الدولية. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات في القطاع، بينهم 859 في محيط مواقع المؤسسة ذات التمويل الغامض، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة الجمعة، لافتة إلى أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي". واتهمت هيومن رايتس إسرائيل بإقامة نظام "عسكري معيب" لتوزيع المساعدات، حوّل العملية إلى "حمام دم". وجاء في التقرير إن "عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب". وقال الجيش الاسرائيلي إنه يجري تحقيقات عقب تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع. ومنذ أسبوع بدأت عدة دول بإنزال مساعدات غذائية جوا. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس الجمعة سكانا في قطاع غزة يهرعون للحصول على طرود أسقطت من الجو في جباليا (شمال القطاع). وأعلن الجيش الأردني في بيان الجمعة أنه نفذ "سبعة إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية وحليب أطفال إلى قطاع غزة بمشاركة عدد من الدول". وشاركت طائرات عسكرية تابعة للأردن والامارات وألمانيا وفرنسا وإسبانيا. وبلغت حمولة هذه الانزالات حوالي 57 طناً، وبلغ إجمالي الحمولة التي تم إلقاؤها منذ عودة الإنزالات الجوية قبل أسبوع حوالي 148 طناً من المواد الأساسية. لكن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أكد أن المساعدات "غير كافية وغير فعالة". ودعا لازاريني إلى استئناف عمليات التسليم البري المنسقة من الأمم المتحدة. وأكد أن ستة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، تنتظر خارج غزة الحصول على الموافقة لدخول القطاع. وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن المنظمات الدولية وزّعت الخميس حمولات أكثر من مئتي شاحنة مساعدات.

وعد أمريكي بزيادة معونة غزة وحماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي – DW – 2025/8/1
وعد أمريكي بزيادة معونة غزة وحماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي – DW – 2025/8/1

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

وعد أمريكي بزيادة معونة غزة وحماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي – DW – 2025/8/1

نشرت كتائب القسام فيديو لرهينة إسرائيلي في غزة، فيما وعد المبعوث الأمريكي ويتكوف بزيادة المساعدات بعد زيارته للقطاع والتي قال إن هدفها تزويد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية وإيصال أغذية ومساعدات طبية لسكان غزة". نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الجمعة (الأول من أغسطس/آب 2025) شريط فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ عام 2023. وحمل الفيديو ومدته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا متعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التدقيق في صحة الشريط أو تاريخ تسجيله. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرهينة هو إيفيتار دافيد (24 عاماً) الذي خطف أثناء حضوره مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتضمن الفيديو لقطات للرهينة، توازياً مع أخرى لأطفال يعانون سوء التغذية في القطاع حيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، نشرت الخميس فيديو لرهينة اختطف أيضاً في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2025، زوهو الألماني الإسرائيلي روم براسلافسكي وهو يبكي ويتوسل من أجل إطلاق سراحه. ومن بين 251 رهينة احتجزوا في ذلك التاريخ لا يزال 49 محتجزين في غزة، منهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية، فيما تصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران. من جانبه زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الجمعة غزة التي تواجه نقصاً هائلاً في الغذاء والمدمرة جراء الحرب، واعداً بزيادة المساعدات، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيلعلى خلفية الأوضاع الانسانية الكارثية في القطاع. وقبيل الزيارة، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنه أصبح "مصيدة للموت" لسكان القطاع. وأصبح قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل، مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الامم المتحدة، وخصوصاً أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات. ونشر مايك هاكابي السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الذي رافق ويتكوف إلى قطاع غزة اليوم، على إكس صورة تظهر سكان غزة الجائعين خلف أسلاك شائكة مع ملصق لمؤسسة غزة الإنسانية مع علم أمريكي كبير كتب عليه "تم تسليم 100 مليون وجبة". وقال تشابين فاي المتحدث باسم المؤسسة في بيان "الرئيس ترامب يدرك المخاطر في غزة وأن إطعام المدنيين، وليس حماس، يجب أن يكون الأولوية". وأرفق فاي البيان بصور لويتكوف وهو يرتدي قميصاً رمادياً مموها وسترة واقية من الرصاص وقبعة بيسبول كتب عليها "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومطرز عليها اسم ترامب. وأفاد الدفاع المدني في غزة أن 22 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينهم ثمانية كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات وقضى اثنان منهم قرب نقطة لتوزيع المساعدات تابعة لـ"مؤسسة غزة الانسانية" في جنوب القطاع. وقالت ياسمين الفرا وهي امرأة ستينية تبكي ابنها الذي قُتل، من مستشفى ناصر في خان يونس، لفرانس برس: "ماذا ذنب الأطفال في هذه المجاعة؟ ارحمونا". وزار ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي مركزاً تابعاً للمؤسسة صباح الجمعة. وقال ويتكوف على منصة "إكس" إن زيارتهما التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ترامب إعلانه العمل على خطة "لإطعام الناس". وبعيد اندلاع الحرب شددت إسرائيل الحصار الذي كانت تفرضه على القطاع منذ أعوام. وأطبقت حصارها اعتبارا من مطلع مارس/آذار 2025، قبل أن تعلن في مايو/ أيار 2025 تخفيف الحظر جزئيا، وأقامت بالتنسيق مع واشنطن نظام توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل لاقى انتقادا من المنظمات الدولية. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات في القطاع، بينهم 859 في محيط مواقع المؤسسة ذات التمويل الغامض، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة الجمعة، لافتة إلى أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي". واتهمت هيومن رايتس إسرائيل بإقامة نظام "عسكري معيب" لتوزيع المساعدات، حوّل العملية إلى "حمام دم". وجاء في التقرير إن "عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب". وقال الجيش الاسرائيلي إنه يجري تحقيقات عقب تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع. ومنذ أسبوع بدأت عدة دول بإنزال مساعدات غذائية جوا. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس الجمعة سكانا في قطاع غزة يهرعون للحصول على طرود أسقطت من الجو في جباليا (شمال القطاع). وأعلن الجيش الأردني في بيان الجمعة أنه نفذ "سبعة إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية وحليب أطفال إلى قطاع غزة بمشاركة عدد من الدول". وشاركت طائرات عسكرية تابعة للأردن والامارات وألمانيا وفرنسا وإسبانيا. وبلغت حمولة هذه الانزالات حوالي 57 طناً، وبلغ إجمالي الحمولة التي تم إلقاؤها منذ عودة الإنزالات الجوية قبل أسبوع حوالي 148 طناً من المواد الأساسية. لكن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أكد أن المساعدات "غير كافية وغير فعالة". ودعا لازاريني إلى استئناف عمليات التسليم البري المنسقة من الأمم المتحدة. وأكد أن ستة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، تنتظر خارج غزة الحصول على الموافقة لدخول القطاع. وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن المنظمات الدولية وزّعت الخميس حمولات أكثر من مئتي شاحنة مساعدات.

وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة   – DW – 2025/8/1
وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة   – DW – 2025/8/1

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة – DW – 2025/8/1

خلال زيارته للأراضي الفلسطينية حذر وزير الخارجية الألماني فاديفول إسرائيل بشدة من ضم الضفة الغربية مديناً عنف المستوطنين، وشدد على "حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم في ختام عملية سياسية". وجه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل من الإقدام على ضم الضفة الغربية، وذلك خلال زيارة قام بها اليوم الجمعة (الأول من أغسطس/ آب 2025) إلى الأراضي الفلسطينية. وعقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، شدد السياسي الألماني المحافظ قائلاً: "نحن ندعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة في ختام عملية سياسية". وقال فاديفول إن ألمانيا مستعدة لدعم جهود إعادة الإعمار بشكل فاعل بعد انتهاء الحرب في غزة، مشدداً على أن ذلك يتطلب تجديد الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية. وكان الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، قد أصدر الأسبوع الماضي قراراً غير ملزم يدعم الضم. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات دولية، بما في ذلك من ألمانيا. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أدان وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بشدة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال الوزير خلال زيارة لبلدة الطيبة في رام الله اليوم الجمعة: "هذه الأعمال جرائم، إنها إرهاب، ويجب ملاحقتها من قبل الشرطة في النهاية". وذكر فاديفول أن زيارته "إشارة تضامن مع جميع الأشخاص الذين يعانون من عنف المستوطنين هذا". وتعرضت بلدة الطيبة لهجمات عدة مرات في الأشهر الأخيرة. وازدادت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بشكل ملحوظ في جميع أنحاء الضفة منذ بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال فاديفول: "بصفتها قوة احتلال ودولة دستورية، يجب على إسرائيل فرض الأمن والنظام وملاحقة المجرمين، يجب عليها حماية السكان الفلسطينيين من هؤلاء المجرمين"، مضيفاً أن الحكومة الألمانية تعمل على المستوى الأوروبي على فرض عقوبات إضافية على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال العنف. وبعد إجرائه محادثات في القدس يوم أمس الخميس توجه وزير الخارجية الألماني إلى الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحذر فاديفول من أن "إسرائيل تخاطر بأن تصبح معزولة دولياً بشكل متزايد" بسبب الوضع الإنساني في غزة. وقال: "أرى أن مهمة ألمانيا هي أن تفعل كل ما بوسعها لمنع حدوث ذلك". وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، دعا وزير الخارجية الألماني الحكومة الإسرائيلية إلى إنشاء طرق وصول برية آمنة إلى قطاع غزة. وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان وصول "قدر كاف" من المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين. كما حث إسرائيل على السماح بالتوزيع "الآمن والفعال" لهذه المساعدات. وطالب فاديفول حركة حماس الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة. قالت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الجمعة إن الجيش بدأ في إسقاط إمدادات إغاثة فوق قطاع غزة، بداية عبر رحلتين جويتين لسلاح الجو تحملان نحو 14 طناً من الإمدادات. وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس: "لا يمكن للرحلات الجوية أن تقدم سوى مساهمة صغيرة جداً في تزويد المتضررين على الأرض بالضروريات الأساسية"، مضيفاً أنه يتوقع من إسرائيل "ضمان دخول إمدادات إنسانية شاملة" لسكان القطاع. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تعهدت أيضاً بتقديم دعم إضافي بقيمة خمسة ملايين يورو (5,70 مليون دولار) لبرنامج الأغذية العالمي في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store