logo
حزب الله يؤكد: السلاح قضية داخلية لبنانية ولا نقبل بتسليمه للعدو الإسرائيلي

حزب الله يؤكد: السلاح قضية داخلية لبنانية ولا نقبل بتسليمه للعدو الإسرائيلي

خبر صحمنذ يوم واحد
أكد الأمين العام لـ'حزب الله'، نعيم قاسم، أن الحزب يرفض بشكل قاطع تسليم سلاحه إلى إسرائيل، مشددًا على أن 'الرضوخ للمذلة أو التنازل عن الأرض والسلاح أمر غير وارد'.
حزب الله يؤكد: السلاح قضية داخلية لبنانية ولا نقبل بتسليمه للعدو الإسرائيلي
مواضيع مشابهة: بريطانيا تعتزم إرسال 100 ألف مسيّرة و140 ألف قذيفة إلى أوكرانيا بحلول عام 2026
ملف السلاح والقضايا الداخلية تُناقش وتُعالج داخل لبنان
وأوضح قاسم أن 'ملف السلاح والقضايا الداخلية تُناقش وتُعالج داخل لبنان، بإرادة اللبنانيين فقط، دون أي تدخل خارجي، ولا يحق لإسرائيل فرض شروطها أو مراقبة ما يُتفق عليه بين اللبنانيين'.
وأضاف: 'نحن نرفض التهديد والابتزاز، ولن نسلّم سلاحنا أو أرضنا للعدو الإسرائيلي'، مشيرًا إلى أن سلاح الحزب موجه حصريًا لمواجهة الاحتلال، وأن التخلي عنه يعني التخلي عن حق مشروع
وأكد قاسم في ختام تصريحاته على أن 'حزب الله لا يتأثر بالضغوط، لأن الحق في صفه، ولا يمكن أن يخضع لإرادة إسرائيل مهما بلغت التحديات'.
تصريح الأمين العام لحزب الله
وفي وقت سابق، يعكس تصريح الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، تمسك الحزب بسلاحه رغم انتهاء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد اللبناني، ويمنح إسرائيل مبررًا دائمًا لتجديد الحرب، وسط دعوات لتسليم السلاح للجيش اللبناني لضمان الأمن القومي.
ففي تصريحات اعتبرها مراقبون استفزازية، قال قاسم إن وقف إطلاق النار مع إسرائيل يمثل 'مرحلة جديدة عنوانها مسؤولية الدولة'، لكنه شدد على أن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما وصفه بـ'الاعتداءات الإسرائيلية'، مؤكدًا رفضه التخلي عن 'عناصر القوة الوطنية'.
سلاح الحزب.. أزمة داخلية وخارجية
ويقول محللون سياسيون إن هذه التصريحات تكرس ثلاث أزمات:
محور داخلي: سلاح حزب الله يهدد السلم الأهلي ويثير قلق الطوائف اللبنانية الأخرى
محور عربي: الحزب استخدم سلاحه في التدخلات الدموية بدول عربية، أبرزها سوريا
محور إسرائيلي: السلاح يمثل الذريعة المركزية لإسرائيل، خاصة بعد أن أثبت فشله في الحرب الأخيرة وعدم قدرته على حماية بيئته الحاضنة أو الدولة اللبنانية
ويرى بكري أن تصريحات قاسم 'ليست مفاجئة'، فالحزب دأب على إنكار الهزائم وادعاء الانتصارات، ويؤكد أن نزع سلاح الحزب بالحوار أو التفاوض وهمٌ في غير محله، خصوصًا أن الاتفاق الدولي بعد الحرب نص صراحة على ضرورة سحب السلاح من يد أي تنظيم، كشرط لإعادة إعمار لبنان وضخ المساعدات.
وأشار بكري إلى أن مواقف الرئيس اللبناني جوزيف عون الأخيرة تمثل تراجعًا عن التزامه بحصر السلاح في يد الدولة، معتبراً أن مجرد التلويح بالتفاوض مع حزب الله بشأن سلاحه يعد انحرافًا عن الإجماع الوطني والدولي.
اقرأ كمان: تحركات غامضة قرب مفاعل 'فوردو' رصدتها الأقمار الصناعية قبل الضربة بساعات
ذريعة بيد إسرائيل
من جانبه، يحذر الخبراء من أن استمرار الحزب في رفض تسليم سلاحه يمنح إسرائيل الذريعة الأخطر لتجديد الحرب، وقال داموني إن تمسك حزب الله بسلاحه 'يعطي بنيامين نتنياهو ما يحتاجه لشن عدوان جديد، من دون الحاجة لطلب إذن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب'.
وأشار إلى أن أكثر من سبعة أشهر مرت منذ إعلان وقف إطلاق النار، دون أي تقدم فعلي في بسط سلطة الدولة أو حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وهو ما يزيد من هشاشة الوضع ويجعل الجنوب ساحة مفتوحة لتجدد الصراع.
وشدد داموني على أن الغارات الإسرائيلية لا تستهدف فقط عناصر حزب الله، بل يدفع المدنيون اللبنانيون الثمن الأكبر، ما يزيد من مسؤولية الدولة في فرض سيادتها والحد من الذرائع التي تستخدمها إسرائيل للتصعيد العسكري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا امتنعت إيران ومحور المقاومة عن قصف مفاعل ديمونة في حين قصفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية..؟
لماذا امتنعت إيران ومحور المقاومة عن قصف مفاعل ديمونة في حين قصفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية..؟

يمرس

timeمنذ 5 ساعات

  • يمرس

لماذا امتنعت إيران ومحور المقاومة عن قصف مفاعل ديمونة في حين قصفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية..؟

عادل السياغي* 1. مدخل الإشكالية شكّل تصاعُدُ المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية في ربيع وصيف 2024-2025 وصولاً إلى العملية الإسرائيلية الواسعة داخل إيران في يونيو 2025 مفارقة بارزة: إسرائيل استهدفت عشرات المواقع المرتبطة ببرنامج طهران النووي والصاروخي، بينما لم يُسجَّل أيّ هجوم صاروخي أو مسيَّر من جانب إيران أو حلفائها ضد مفاعل ديمونة الإسرائيلي، على الرغم من تهديدات متكررة من قيادات محور المقاومة، وفي مقدمتهم أمين عام حزب الله حسن نصر الله. فكيف يُفسَّر هذا «اللا-فعل»؟ وما الذي يمنع طهران وحلفاءها من ضرب أحد أهم رموز الردع النووي الإسرائيلي؟ 2. أهمية ديمونة في معادلة الردع يقع المفاعل في قلب المنظومة النووية الإسرائيلية غير المعلَنة رسميًّا. ويُصنَّف، وفق تقديرات غربية، على أنه ينتج البلوتونيوم المستخدم في ترسانة يُقدَّر حجمها بما بين 80-100 رأس نووي. ضربُه سيُثير احتمال تسرُّب إشعاعي ويهز صورة «المناعة المطلقة» التي تروّجها تل أبيب منذ عقود. لهذا السبب حوَّلته إسرائيل إلى هدف ذي حساسية ردعية قصوى، تحيطه بطبقات من الدفاع الجوي (حيتس-3، مقلاع داود، والقبة الحديدية) وبإجراءات حماية مدنية داخلية تجعل الوصول إليه وإحداث أضرار كارثية مهمة شبه مستحيلة من دون قدرات صاروخية دقيقة وكثيفة في آن واحد. 3. سجل الضربات الإسرائيلية الحديثة على إيران الهجمات الإسرائيلية في أبريل 2024 ثم «عملية نارنيا/ Rising Lion» في يونيو 2025 جسَّدت عقيدة «الضربة الوقائية» الإسرائيلية: تدمير البنى التحتية النووية قبل أن تبلغ «نقطة اللاعودة». أكثر من 250 طائرة مسيَّرة ومقاتلة F-35I شاركت في قصف مواقع من نطنز إلى أصفهان وكيرمانشاه، مع دمج هجمات سيبرانية وتشويش GPS. الهدف المعلن: إطالة الجدول الزمني للوصول إلى سلاح نووي، وإضعاف قدرات الصواريخ الباليستية التي يفترض أن تحمل هذا السلاح مستقبلاً. التكرار والجرأة في هذه العمليات يعكسان الثقة بقدرة سلاح الجو الإسرائيلي على العمل بعيداً عن الحدود، وتأييداً أميركياً ضمنياً، مقابل إدراك بأن ردّ إيران سيكون «تحت العتبة». 4. ميزان الردع وعدم تماثل القدرات يملك إيران ومحورها وفرة في الصواريخ الباليستية (حتى 2 000 كم) والمسيَّرات الانتحارية، لكنها تفتقر إلى التفوق الاستخباري والجوي المطلوب لاختراق عمق النقب وتنفيذ ضربة دقيقة تُعطِّل المفاعل. في المقابل، يتمتع الجيش الإسرائيلي بمنصات اعتراض متراكبة مع تغطية رادارية كثيفة، إلى جانب إمكانية رد تقليدي ساحق ضد أهداف حساسة داخل إيران ولبنان وسوريا ، وربما رد نووي تكتيكي إذا تعرضت «مواقع سيادية نووية» لهجوم كارثي. معادلة الردع هذه تُفسر أن كِلا الطرفين يتجنب استهداف «نواة» قدرة الخصم الردعية، مكتفياً بضربات «حولية» ومحدودة. 5. الكلفة البيئية-الإنسانية والحساب السياسي أي صاروخ دقيق يضرب قلب ديمونة قد يُطلق مواد مشعة ويعرّض مئات الآلاف في النقب وجنوب الأردن للخطر، ما قد يستجلب إدانة دولية واسعة. يحرص إيران على تقديم نفسها خصوصاً بعد فتوى خامنئي بحرمة السلاح النووي بوصفها طرفاً «مسؤولاً» لا يستهدف منشآت نووية مدنية حتى لدى خصومه. بالمقابل، تُسوّق إسرائيل ضرباتها بأنها وقائية ومُوجَّهة إلى منشآت عسكرية أو أجهزة طرد مركزي «غير مشغَّلة»، لتتفادى اتهامها بارتكاب «تشيرنوبل شرق أوسطي». هذا البُعد الأخلاقي-الدعائي يجعل قرار ضرب المفاعل الإسرائيلي محفوفاً بخسارة «الحرب الإعلامية» التي يوليها محور المقاومة أهمية متزايدة. 6. رسائل طهران: التهديد بلا تنفيذ منذ خطاب نصر الله عام 2016 وإعادته التهديد عام 2017، تُستخدم ديمونة كورقة تخويف لردع إسرائيل عن استهداف لبنان وإيران ، لا كهدف يُنوى ضربه فعلاً. فيديوهات الدعاية التي أصدرتها وحدة الإعلام الحربي في حزب الله أظهرت شعارات «لا خطوط حمر»، لكنها في الجوهر رسائل سيكولوجية تستند إلى مفهوم الردع بالإيحاء. فالمعركة الإعلامية أرخص ثمناً وأكثر قابلية للضبط من عمل عسكري قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة. 7. استراتيجية «الرد في الساحات» بدلاً من «الرد في ديمونة» أثبتت إيران بعد الهجمات الإسرائيلية أنها تفضّل الرد عبر وكلاء في اليمن أو العراق ، أو عبر هجمات سيبرانية ونقل أسلحة متطورة إلى غزة ولبنان ، لأنها أدوات تسمح بتدرُّج تصعيدي يمكن ضبطه. استهداف ناقلات نفط في بحر عُمان، أو إطلاق مسيَّرات على قواعد أميركية في سوريا ، يُحقِّق هدف «الثأر» دون تجاوز خط أحمر قد يُفجِّر مواجهة مع الولايات المتحدة وحلف «أبراهام» العربي-الإسرائيلي. 8. الحسابات القانونية والدبلوماسية على رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ما زالت طهران حريصة على عدم منح مجلس الأمن ذريعة لقرارات عقابية جديدة. ضربُ منشأة نووية مدنية حتى لو كانت إسرائيل خارج معاهدة عدم الانتشار سيُتَرجَم كخرق صريح لقرار 1998 الصادر عام 2011 القاضي بعدم استهداف منشآت نووية محمية بمنطقة خالية من السلاح النووي. ومن ثمّ، امتناع المحور عن قصف ديمونة يُبقي إيران داخل هامش «المظلومية المقبولة» دوليًّا، في حين يسلّط الضوء على إسرائيل كطرف يخرق القواعد باستهدافه منشآت نووية معلَنة وخاضعة للوكالة الدولية. 9. خلاصات واستشراف يمتزج الامتناع الإيراني -الحزبللاوي عن ضرب ديمونة بمجموعة طبقات: (أ) معادلة ردع غير متماثلة تُفضّل فيها إيران الحفاظ على القدرة الصاروخية للمساومة لا للمقامرة بوجودها، (ب) فجوة تكنولوجية واستخبارية تجعل الوصول إلى المفاعل مخاطرة عالية مقابل عائد رمزي قد يكون محدوداً، (ج) كلفة بيئية-إنسانية-دبلوماسية هائلة قد تُفقد طهران ما تبقى لها من تعاطف دولي، (د) توفر بدائل رد غير مباشرة أقل كلفة وأقرب لمفهوم «حرب الظل». في المقابل، تُظهر العمليات الإسرائيلية الأخيرة أن تل أبيب مستعدة لاختبار سقف الردع كلما سمحت البيئة الدولية وخصوصاً الدعم الأميركي بذلك. ومع تصاعد الأصوات الإيرانية الداعية إلى «رد متماثل» أو حتى «تسريع برنامج الردع النووي»، فإن عدم استهداف ديمونة حتى الآن لا يعني انتفاء الخطر مستقبلاً، بل يدل على أن طهران تُدير صراعها ضمن سلّم تصعيد دقيق، تدرك فيه أن رصاصة واحدة على المفاعل قد تُشعل الحريق النووي الذي تخشاه جميع العواصم. * كاتب وباحث سياسي عسكري يمني — المصادر والمراجع (مرتَّبة أبجديًّا) 1. The Wall Street Journal – تقرير «عملية نارنيا»، 27 يونيو 2025. 2. Wikipedia (June 2025 Israeli strikes on Iran) – تفاصيل المواقع المستهدفة. 3. The Guardian – «Monday Briefing: Four ways Iran could retaliate...»، 23 يونيو 2025. 4. Diplomat Magazine – «The Iranian - Israeli confrontation...»، 8 أكتوبر 2024. 5. The Times of Israel – تصريح رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق حول أمان ديمونة، 2017. 6. The Sun – فيديو تهديد حزب الله لديمونة، نوفمبر 2024. 7. The Jerusalem Post – مقابلة نصر الله: «لا خطوط حمر»، فبراير 2017. 8. Anadolu Agency – خطاب نصر الله يطالب بتفكيك المفاعل، 16 فبراير 2017. 9. Modern Diplomacy – «Striking Complexity: The 2025 Israel - Iran War...»، 23 يونيو 2025. 10. Institute for the Study of War – «Iran Updates (Oct. 7 War)»، يناير 2025.

قصة 12 يوما هزت العالم.. يوميات الحرب بين إسرائيل وإيران.. تل أبيب أطلقت ضربة البداية.. طهران كشفت عورة دولة الاحتلال.. وترامب أطلق صفارة النهاية المؤقتة لعقود من الزمن
قصة 12 يوما هزت العالم.. يوميات الحرب بين إسرائيل وإيران.. تل أبيب أطلقت ضربة البداية.. طهران كشفت عورة دولة الاحتلال.. وترامب أطلق صفارة النهاية المؤقتة لعقود من الزمن

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

قصة 12 يوما هزت العالم.. يوميات الحرب بين إسرائيل وإيران.. تل أبيب أطلقت ضربة البداية.. طهران كشفت عورة دولة الاحتلال.. وترامب أطلق صفارة النهاية المؤقتة لعقود من الزمن

الحرب حاضرًا دائمًا فى العلاقات الإسرائيلية الإيرانية، وزادت حدته مع كشف ملامح برنامج الجمهورية الإسلامية النووي، وبدأت المطالبة بإلحاح لقصف المنشآت النووية قبل الوصول إلى القنبلة الذرية، اختلفت أسماء القادة فى تل أبيب، لكن ظل ذلك الحديث يجرى على لسان الجميع بلا استثناء، صحيح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صاحب القسط الأكبر من تلك الدعوة، وتعددت زياراته إلى العاصمة الأمريكية «واشنطن» لإقناع القادة الأمريكيين بالتعاون فى ضربة الخلاص. سنوات طويلة اعتاد، واعتدنا، رؤية نتنياهو على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحمل خرائط المنطقة ويصف إيران بـ«محور الشر»، وقسّم المنطقة إلى جانبين بمسميات اختلقها الاحتلال بهدف بث الفرقة بين العرب والمسلمين، ولم تتوقف مؤامراته على الأمة العربية والإسلامية عند حد الفتن المذهبية وتأجيج الخلافات السنية والشيعية، وخلق محاور «المقاومة والممانعة»، ودغدغة مشاعر الشعوب فى الإقليم بضرورة التخلص من رأس الهلال الشيعى لإحلال السلام والرفاه. فى المقابل، الخطاب الإيرانى لم يقلّ فى سخونته عن تصريحات تل أبيب العسكرية، وظل التراشق قائمًا منذ سنوات فائتة، ووفق التوقعات، سوف يستمر لسنوات أخرى قادمة. فمنذ عهد الخميني، المرشد المؤسس، الذى أطلق على إسرائيل وصف «الشيطان الأصغر» فى نهاية سبعينات القرن الماضي، واستكمل خلفه، المرشد الحالى على خامنئي، نفس الخطاب. سنوات طويلة مرت، لكن ظل التراشق على الشاشات والحرب بالوكلاء، فإسرائيل اعتادت على توجيه ضربات استخباراتية وتنفيذ عمليات اغتيال، سواء فى قلب طهران أو بالعواصم التى تمتلك فيها طهران أذرعًا أطلقت عليها تل أبيب «الأخطبوط». من جهتها أيضًا، نفّذت إيران ذات الأفعال، لكنها تفوقت بالوكلاء فى الإقليم، لكن جاء طوفان الأقصى، وما تلاه من العدوان على غزة، والضربات التى طالت جنوب لبنان، ونتج عنها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذراع الطولى للنظام الإيراني، ومع سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، والضغوط التى أدت إلى التزام التنظيمات الشيعية المسلحة فى العراق الحياد، رأت دولة الاحتلال الفرصة سانحة لتنفيذ ما تبقى من عملية «رأس الأخطبوط» التى كشفت عنها قبل طوفان الأقصى من الأساس، ووجدت الفرصة سانحة لتنفيذ الهدف الاستراتيجى المتمثل فى تدمير البرنامج النووى الإيراني، فى وقت شهد مفاوضات بين إدارة الأمريكى دونالد ترامب والنظام الإيراني، برعاية سلطنة عمان، ولم يتوقف الكيان عند الضربات، بل رفع سقف المطالب بالدعوة لإسقاط نظام الملالى من جذوره. ما سبق مجرد رصد لإرهاصات الحرب المباشرة التى لم يكن أحد يتوقع حدوثها، أو يراها على الهواء مباشرة. وتوقّع الاحتلال أن مقاتلاته ذاهبة فى نزهة بالسماء، لكن حدث ما لا يُحمد عقباه، وحبست منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع الأنفاس خلال حرب الـ12 يومًا، التى سطّرت جزءًا جديدًا فى كتاب التاريخ، لكنها لم تغلقه كما يعتقد البعض، فالمواجهة بين الطرفين من المرجّح بقوة أنها مجرد بداية لسلسلة حروب قادمة، وما وقع فى 2025 مجرد بداية لحرب أولى، قررت «فيتو» توثيق أيامها لقناعتنا بضعف ذاكرة الأرشيف الإلكتروني، المرهون بضغطة زر تمسح سجلات التاريخ.. وبهدف خلط التجربة بين زمن المطبوع وعصر المواقع الإلكترونية والفضائيات، نستلهم من الأخيرة نموذج صياغة يتناسب مع عصر العاجل فوق التوثيق. 12 يونيو 2025 طلب جيش الاحتلال للمرة الأولى من سكان المنطقة 18، التى تضم مبانى عسكرية وأحياء سكنية فى طهران، إخلاءها قبل مسح المربع السكني. 13 يونيو 2025 عقب الإنذار الإسرائيلي، الذى اعتقد الجميع أنه مجرد حرب نفسية، أُبلغ عن أول موجة من الضربات الإسرائيلية فى طهران، حوالى الساعة 03:30 بالتوقيت المحلى (01:00 بتوقيت جرينتش)، فى عملية أطلق عليها الاحتلال اسم «الأسد الصاعد». ذكر التلفزيون الرسمى الإيرانى أن الجيش الصهيونى ينفذ ضربات على مناطق سكنية فى العاصمة طهران. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى حينها أنه استهدف منشأة نطنز النووية، على بعد حوالى 225 كيلومترًا جنوب طهران، لتتوالى بعدها المفاجآت. عقب ساعات من الضربة، أكدت الاستخبارات الإسرائيلية مقتل كبار قادة الجيش الإيرانى فى هجوم مركز استهدفهم خلال اجتماع أمنى فى العاصمة. 14 يونيو 2025 بدأت طهران الرد بهجمات صاروخية على مواقع إسرائيلية، فى عملية أُطلق عليها 'الوعد الصادق 3'، وأعلن الحرس الثورى الإيرانى إطلاق دفعة صواريخ باليستية على الاحتلال من قواعد صاروخية فى طهران وكرمانشاه. أعلن الجيش الإسرائيلى أنه اعترض عددًا من الصواريخ فيما سقطت أخرى على عدة مواقع، ونالت تل أبيب الكبرى وحيفا وبئر السبع النصيب الأكبر. عرف المستوطنون طريق الملاجئ، وظلوا على مدار 12 يومًا لا يرون الشمس، ورصدت اللقطات المصورة مشاهد الذعر والهرولة بالملابس الداخلية فى الطرقات مع دوى صافرات الإنذار. فى نفس اليوم، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن استهداف الكيان الصهيونى منشآت حقل بارس الجنوبى للغاز فى ميناء كنغان بمحافظة بوشهر. مع بداية الرد الإيراني، وبرغم الخداع الذى مارسه الرئيس الأمريكى لتضليل إيران، أعلنت واشنطن رسميًا دعمها للعمليات الإسرائيلية. 15 يونيو 2025 شهد ذلك اليوم ضربات انتقامية متتالية من الجانب الإيراني، وأعلنت طهران إطلاق 30 صاروخًا فى الرشقة الأخيرة. فى اليوم الثالث للقصف بين مقاتلات إسرائيل وصواريخ ومسيرات إيران، استهدف جيش الاحتلال مواقع صواريخ أرض–أرض فى وسط طهران. أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن إسرائيل نفذت هجومًا 'متعمدًا ووحشيًا' على مكتبة وزارة الخارجية الإيرانية فى طهران، بحسب تدوينة على موقع إكس. كما أعلن الحرس الثورى الإيرانى فى بيان له استشهاد رئيس جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري، العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، والعميد محسن باقري، بالضربات الإسرائيلية على العاصمة طهران. أصدر الجيش الإيرانى تحذيرًا للمستوطنين فى الأراضى المحتلة بإخلاء المناطق القريبة من المواقع العسكرية والعلمية الإسرائيلية المهمة حفاظًا على سلامتهم، وذلك فى بيان مصور على التلفزيون الرسمى الإيراني. 16 يونيو 2025 صعّدت إيران من الهجمات مستهدفة عمق الأراضى المحتلة، ففى ذلك اليوم أطلقت 370 صاروخًا وأكثر من 100 مسيرة، تسببت فى وقوع انفجارات داخل مدن إسرائيلية رئيسية، بما فيها تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية. قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفى ديفرين، مساء الإثنين بالتوقيت المحلى إن سلاح الجو الإسرائيلى هاجم مقاتلتين إيرانيتين من طراز F‑14 فى إيران. قصف الجيش الإسرائيلى استوديو قناة 'إيرين' التلفزيونية الإيرانية الرسمية، وقال إن سلاحه الجوى 'نفّذ ضربة دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية استهدافًا مركز اتصالات كان يستخدمه الجيش الإيرانى لأغراض عسكرية'. 17 يونيو 2025 أطلقت إيران الموجة التاسعة من عمليات 'الوعد الصادق 3' باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت صواريخ جديدة فى الضربات تمكنت من تحقيق اختراقات نوعية. نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعى يقول فيه: 'الاستسلام غير المشروط!' فيما يعتقد أنها إشارة لإيران، وتابع: 'نعرف بالضبط مكان اختباء ما يسمى بـ'المرشد الأعلى'؛ إنه هدف سهل لن نقضى عليه على الأقل فى الوقت الحالي'. نفذ الاحتلال الإسرائيلى هجمات عدة على ما أسماها 'أهداف عسكرية' غرب إيران، شملت صواريخ أرض–أرض ومواقع تخزين طائرات بدون طيار، بحسب الجيش الإسرائيلي. أعلن الجيش الإيراني، فى ظل الضربات المتبادلة القوية خلال هذا اليوم، عن قصفه مركز استخبارات عسكرى إسرائيلى فى تل أبيب بصاروخ. وقال رضا طلائي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: 'أُصيب مركز استخبارات النظام الصهيونى فى قلبه بصاروخ موجه، رغم التحصينات الدفاعية الثقيلة التى يساعد الأمريكيون فى بنائها'. أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل على شادماني، الذى يشغل منصب رئيس أركان حرب الجيش الإيراني، والذى تُوفى بعد وقف الحرب وتبين أنه كان يخضع للعلاج. أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق سفارتها فى القدس بسبب الوضع الأمنى فى المنطقة. 18 يونيو 2025 أعلنت إيران استخدام صواريخ فرط صوتية للمرة الأولى، وردّت إسرائيل بقصف مواقع قرب طهران، وفى ظل استمرار التصعيد، دعت دول أوروبية رعاياها لمغادرة إسرائيل. أعلنت الولايات المتحدة عن خطة لإجلاء الأمريكيين جوًا وبحرًا، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض، بينما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، على خامنئي، أن بلاده 'لن تستسلم أبدًا' للضغوط. أعلنت إيران تشديد القيود على شبكة الإنترنت، متهمة إسرائيل باستغلال الشبكة لأغراض عسكرية، وذلك فى اليوم السادس من الحرب بين البلدين. أعلنت قوات الدفاع الجوى التابعة للجيش الإيرانى إسقاط طائرة إسرائيلية متطورة من طراز 'هيرميس' فى مدينة أصفهان وسط البلاد. استمرت الغارات الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي، وأعلن سلاح الجو الإسرائيلى تنفيذ هجمات على أهداف عسكرية فى العاصمة الإيرانية. 19 يونيو 2025 أطلقت إيران صواريخ ومسيّرات على مناطق واسعة من إسرائيل، مما تسبب فى إصابة مركز 'سوروكا' الطبى فى مدينة بئر السبع، وكذلك مدينة 'حولون' جنوب تل أبيب، ومدينة 'رمات غان' فى منطقة تل أبيب. أعلن جيش الاحتلال استهداف مفاعل آراك النووى فى إيران، لمنع إعادة تأهيل المفاعل واستخدامه فى تطوير أسلحة نووية، بحسب بيان للجيش. أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، تعرض منطقة قريبة من منشأة آراك البحثية التى تعمل بالماء الثقيل، وهى جزء من البرنامج النووى الإيراني، لقصف إسرائيلي. أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي، أن إيران لم تطلب دعمًا عسكريًا من موسكو، مؤكدًا أن معاهدة الشراكة بين البلدين لا تشمل أى تعاون عسكري. انتشرت مشاهد أثارت جدلًا واسعًا، تظهر لحظة إخلاء مستشفى سوروكا فى مدينة بئر السبع جنوبى الاحتلال، عقب تعرضه لهجوم صاروخى وفق مزاعم تل أبيب، الأمر الذى نفته الجمهورية الإسلامية، موضحة أن المستشفى تضرر أثناء استهداف الحديقة التكنولوجية «جاف يام»، التى تضم مقار قيادة واستخبارات إسرائيلية ومنشآت تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان». 20 يونيو 2025 دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الثامن، صباح الجمعة 20 يونيو 2025، مع استمرار توجيه ضربات صواريخ وطائرات مسيرة بين الجانبين، فى حين لا تزال الأنظار تتوجه إلى البيت الأبيض لمعرفة إن كانت أمريكا ستدخل الصراع، وما يعنيه ذلك بالنسبة للمنطقة التى تتعهد طهران باستهداف مصالح واشنطن. أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه شمال ووسط وجنوب إسرائيل، فى ذلك اليوم، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شملت الرشقة مدن تل أبيب والقدس وحيفا ومنطقتى البحر الميت والنقب. سقوط صاروخ إيرانى فى حيفا، والمتحدث باسم عملية 'الوعد الصادق' يعلن تدمير مبنى شركة مايكروسوفت فى بئر السبع. خرج على شمخاني، الشخصية العسكرية والسياسية الإيرانية البارزة، التى زعمت إسرائيل مقتله مع بداية الحرب، قائلًا إنه على قيد الحياة، فى رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية. تسببت الضربات الإسرائيلية فى تضرر 5 مستشفيات بإيران. 21 يونيو 2025 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اختراق ثمانى طائرات مسيّرة إيرانية مجاله الجوي، فيما أكد اختراق طائرتين إيرانيتين مُسيّرتين الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربتا مواقع فى الشمال والجنوب، فى واحدة من الحالات النادرة التى نجحت فيها طائرات هجومية مسيّرة أحادية الاتجاه من إيران فى اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضربت الطائرة المسيرة فى شمال إسرائيل بلدة بيسان بالقرب من الحدود الأردنية، واخترقت طائرة مسيّرة ثانية الدفاعات الجوية وهبطت فى منطقة مفتوحة جنوب البلاد. أعلن سلاح الجو الإسرائيلى شن نحو 30 طائرة مقاتلة تابعة له، هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف عشرات الأهداف العسكرية فى منطقة 'محوز' جنوب غرب إيران، من بينها مستودعات أسلحة فى مدينة بندر عباس. قال جيش الاحتلال، إنه 'قضى' على سعيد إيزادي، القيادى فى فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإسلامي، إيزادى 'كان مسؤولًا عن التنسيق العسكرى بين كبار قادة الحرس الثورى الإسلامى والنظام الإيرانى مع شخصيات رئيسية فى حماس'. أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إسرائيل شنت ضربة جوية استهدفت منشأة نووية إيرانية فى أصفهان، دون حدوث أى عواقب إشعاعية. 22 يونيو 2025 فى وقت مبكر من فجر هذا اليوم، شنت الولايات المتحدة ثلاث هجمات على مواقع فى إيران، من بينها مفاعل فوردو، المخصص لتخصيب اليورانيوم والمحصن فى منطقة جبلية، ونطنز، وأصفهان. وفجر يوم العملية، أعلن الرئيس ترامب أن الجيش الأمريكى نفذ هجومًا ناجحًا جدًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وترقب العالم رد فعل إيران على هذا التصعيد الخطير. إيران، بعد استيعاب ضربة المفاعلات، أطلقت دفعتين متتاليتين من الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، مؤكدة أنها استهدفت مطار بن جوريون ومواقع عسكرية فى الوسط والشمال، وتوعدت باستهداف القواعد الأمريكية، وهددت بغلق مضيق هرمز. 23 يونيو 2025 فى اليوم الـ11 من الحرب بين إسرائيل وإيران، استهدفت طهران قاعدة العديد الأمريكية فى قطر، والجيش الإسرائيلى يستهدف مواقع فى إيران. أغلقت عواصم الخليج الأجواء وسط حالة تأهب بدول التعاون، إلى جانب العراق، خشية استهداف القواعد الأمريكية على أراضيها. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية التصدى للهجوم، متعهدة بحماية الأراضى والسماء، كما انهالت بيانات الدعم العربية رفضًا لاختراق سيادة الدوحة على أراضيها. قال المرشد الإيرانى على خامنئي، إن بلاده لم تعتدِ على أحد، ولا تقبل أن يعتدى عليها أحد. قال وزير الدفاع الإيراني، إن بلاده عازمة على معاقبة المعتدي، وترفض السلام القسري، مؤكدًا أن واشنطن مصدر أزمات وعدم استقرار المنطقة. علّق ترامب على قصف القاعدة الأمريكية بالقول: إيران ردّت رسميًا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه وتصدّينا له بفعالية كبيرة. أود أن أشكر طهران على إبلاغنا مبكرًا بالهجوم، مما سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد، وحان وقت السلام. 24 يونيو 2025 أعلن ترامب عن وقف مؤقت لإطلاق النار ينهى الحرب بين طهران وتل أبيب، وأوضح أنه تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل. وتابع ترامب: وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ فى غضون 6 ساعات تقريبًا، ويدوم أولًا 12 ساعة، ثم ستُعتبر الحرب منتهية رسميًا، وبعد مرور 24 ساعة من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، سيحيى العالم نهاية رسمية لحرب الـ12 يومًا. انهالت عقب ذلك الضربات المتبادلة خلال الـ12 ساعة التى تركها ترامب للضربات المتبادلة بين الطرفين، وخرقت إسرائيل الاتفاق المُعلن من جانب ترامب، الأمر الذى دعاه للاتصال بنتنياهو لوقف الضربات، زاعمًا أن المقاتلات الإسرائيلية ذهبت إلى إيران لتؤدى التحية فقط، وسوف تعود دون إلحاق الضرر بطهران. إلى هنا انتهى الجزء الأول من القتال المباشر بين الطرفين، وسط توقعات بحرب جواسيس وضربات فى الخفاء، لحين موعد الجزء الثانى القادم لا محالة من القتال المباشر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

راغب علامة يخضع للتحقيق في قضية التسجيل الصوتي المفبرك.. ماذا حدث؟
راغب علامة يخضع للتحقيق في قضية التسجيل الصوتي المفبرك.. ماذا حدث؟

الأسبوع

timeمنذ 10 ساعات

  • الأسبوع

راغب علامة يخضع للتحقيق في قضية التسجيل الصوتي المفبرك.. ماذا حدث؟

راغب علامة أحمد خالد تصدر الفنان اللبناني راغب علامة، التريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد خضوعه للتحقيق في دعوى قضائية مرفوعة ضده على خلفية الاتصال الهاتفي، مع الفنان الاماراتي عبد الله بالخير، والذي تم فيه التطرق إلى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الذي تم اغتياله على يد إسرائيل عام 2024. راغب علامة يوضح حقيقة التسجيل الصوتي ومن جهته، أوضح راغب علامة، خلال تصريحات إعلامية، حقيقة التسجيل الصوتي، أنه خضع للتحقيق في قصر العدل ببيروت، وأن المحامي المدعي تراجع عن الدعوى بعد علمه أن المكالمة مزيفة، نافيُا التسجيل الصوتي، ونفى أي كلمة تفوه بها أثناء الاتصال. عبد الله بالخير ينفي صحة المكالمة مع راغب علامة كما نفى الفنان الإماراتي عبد الله بالخير صحة هذه المكالمة، وقال إنه تعرض لخدعة من أحد الأشخاص الذي زيف صوت راغب بواسطة الذكاء الاصطناعي الـAI. يشار إلى أنه تم تداول مقطع فيديو أواخر عام 2024، يظهر فيه الفنان عبد الله بالخير، في مكالمة هاتفية، قيل إنها مع راغب علامة، حيث دعاه الأخير لزيارة لبنان، وقال له: «ما عاد فيه نصرالله، ارتحنا منه»، ما أثار غضب مناصري «حزب الله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store