
الصين تثني الشركات المحلية عن استخدام رقائق إنفيديا
ويعرقل التوجه جهود "إنفيديا" لاستعادة مليارات الدولارات من عائداتها المفقودة في الصين.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة أن السلطات الصينية أرسلت إشعارات لمجموعة من الشركات تثنيها عن استخدام أشباه الموصلات الأقل تطوراً.
وأشارت إلى أن التوجيهات كانت صارمة بشكل خاص فيما يتعلق باستخدام رقائق "إتش 20" في أي أعمال حكومية أو أمن قومي من قبل الشركات الحكومية أو الخاصة.
من شأن القرار أن يعرقل مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتحقيق مكاسب من مبيعات "إنفيديا"، والتي تنص على تحويل 15% من عائدات مبيعاتها في الصين إلى الحكومة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 20 دقائق
- الزمان
ترامب يجري زيارة محتملة إلى إسرائيل الشهر المقبل
صرح مسئولون في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يزور إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة لبريطانيا. وبحسب ما نشره موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، مساء الخميس، تعتمد زيارة ترامب على تطورات محادثات وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وقال مصدر أمريكي لموقع الصحيفة: «سيزور الرئيس بريطانيا في سبتمبر، ومن المحتمل أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر غير مؤكد حتى الآن؛ لأنه يعتمد على التطورات». وأكد مصدر إسرائيلي مسئول كلام نظيره الأمريكي، قائلًا: «هناك خطط مبدئية لزيارة ترامب لإسرائيل، لكن لا شيء ملموس حتى الآن». وقبل أيام، امتنع ترامب، عن الإفصاح بشكل مباشر عما إذا كان يدعم خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة، مذكرا في الوقت ذاته بأحداث السابع من أكتوبر، بحسب ما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي. وقال الموقع إن تصريحات ترامب بدت كأنها تأييد لحجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بضرورة زيادة الضغط العسكري على حماس. وقال ترامب في مقابلة مع الموقع: «لدي شيء واحد أقوله: تذكروا 7 أكتوبر، تذكروا 7 أكتوبر»، في إشارة إلى عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حماس. وأضاف أن حماس «لن تطلق سراح الرهائن في الوضع الحالي»، معتبرا أن «الحصول على الرهائن سيكون أمرا صعبا». وأشار ترامب إلى أنه أجرى مكالمة جيدة مع رئيس الوزراء نتنياهو يوم الأحد، حيث ناقشا الخطط المتعلقة بالوضع الحالي.


نافذة على العالم
منذ 33 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند
الخميس 14 أغسطس 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، صورة أرشيفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع ثنائي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة العشرين في أوساكا عام 2019. قبل ساعة واحدة في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت "تأرجح" سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب". تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان "الارتباك" في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق "المتشددين" في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل "تهديداً" للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري "يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي". "الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، ألعاب لابوبو معروضة في متجر ببودابست، 1 أغسطس/آب 2025. تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن "الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم"، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب "لابوبو" ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام "الوحشية" وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة "بوب مارت". "أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي"، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم "لابوبو"، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. "تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024"، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن "سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً". وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. "كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، زوار مع كلابهم في أروقة معرض نشر في مدينة روما عام 2023. كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: "نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم". وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة "نوميسما" الاستشارية الإيطالية.


النهار المصرية
منذ 43 دقائق
- النهار المصرية
ألاسكا.. قمة باردة تجمع بين ترامب وبوتين
قمة باردة في فصل الصيف، هكذا توصف قمة ألاسكا التي ستجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمر بوتين، بعد أكثر من سبع سنوات من آخر قمة رسمية بينهما.. فلماذا ألاسكا؟ مضيق يفصل الولايات المتحدة وروسيا بالنظر إلى جغرافية ألاسكا، فنرى أنها واقعة في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، ولا يفصلها عن روسيا سوى مضيق بيرينج، وفي وسط هذا المضيق، تقع جزيرتان متقابلتان هما "ليتل ديوميد" الأمريكية ، و "بيج ديوميد" الروسية. تعاون في الحرب العالمية وتوتر في الحرب الباردة ولأن لكل مكان دلالاته، فإن ولاية ألاسكا كانت شاهدة على العديد من الأحداث المتباينة، ففي أربعينيات القرن الماضي، لعبت ألاسكا دور جسر جوي لدعم الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، ومع انطلاق الحرب الباردة، تحولت ألاسكا إلى خط دفاع متقدم للولايات المتحدة، ما يجعلها خط تماس مباشر بين واشنطن وموسكو. شراء ألاسكا عام 1867 ولأن الحاضر هو امتداد طبيعي للتاريخ، فالتاريخ يذكر أن الولايات المتحدة قامت بشراء ألاسكا من الإمبراطورية الروسية عام ألف وثمانمائة وسبعة وستون مقابل سبعة واثنان من عشرة ملايين دولار وتم التصديق على المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في التاسع من أبريل، ووقعها الرئيس الأمريكي آن ذاك، أندرو جونسون في الثامن والعشرون من مايو من نفس العام. ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وتعدت ألاسكا دور نقطة المراقبة لتشغل كذلك محور ملفات قانونية واقتصادية بين البلدين، ففي عام ألف وتسعمائة وتسعين، وقع اتفاق واشنطن وموسكو لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، ورغم أن روسيا لم تصادق عليه رسميًا، فإن البلدين يطبقانه عمليًا، كذلك تشترك الولايات المتحدة مع روسيا في إدارة مصايد الأسماك بينها. بعد سنوات من الجمود والتوترات، تتجه أنظار العالم مرة أخرى إلى ألاسكا، في انتظار ما ستُفسر عنه قمة سيد البيت الأبيض ووريث الأمبراطورية الروسية، قمة ، هي بالتأكيد ما قبلها.. ليس كما بعدها.