
أخبار العالم : "سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
صورة أرشيفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع ثنائي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة العشرين في أوساكا عام 2019.
قبل ساعة واحدة
في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت "تأرجح" سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين.
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب".
تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة.
وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان "الارتباك" في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس).
وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق "المتشددين" في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل "تهديداً" للأمن القومي الأمريكي.
ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه.
ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة.
وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري "يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي".
"الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة"
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
ألعاب لابوبو معروضة في متجر ببودابست، 1 أغسطس/آب 2025.
تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن "الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم"، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية.
وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب "لابوبو" ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية.
توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام "الوحشية" وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة "بوب مارت".
"أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي"، بحسب الافتتاحية.
وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم "لابوبو"، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية.
ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة.
ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين.
تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية.
"تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024"، وفق ما جاء في الصحيفة .
وتذكر الافتتاحية أن "سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً".
وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة.
"كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟"
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
زوار مع كلابهم في أروقة معرض نشر في مدينة روما عام 2023.
كتبت الكاتبة إيمي كازمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال.
وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي.
وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: "نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم".
وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل.
وتضيف كازمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها.
وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة "نوميسما" الاستشارية الإيطالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 4 دقائق
- مصر اليوم
الغموض "سيد الموقف" في قمة "ترامب وبوتين".. اتفاقات سرية ونقاط "غير مُعلنة"
لم يتوصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع القمة رفيع المستوى، الذي أجرى بينهما الجمعة، في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة بألاسكا. بينما كان ترامب يأمل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فورًا في أوكرانيا، أقرَّ بأن الزعيمين لم يحققا ذلك، على الأقل في الوقت الحالي، وصرح للصحفيين بعد ساعات من الاجتماعات في القاعدة العسكرية الأمريكية في ألاسكا: "لم نصل إلى ذلك بعد، لكننا أحرزنا بعض التقدم.. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". وضحك الرجلان وتحدثا بحرارة مع بعضهما البعض، حتى إن ترامب دعا بوتين لركوب سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة معه إلى اجتماعهما، ولدى ظهورهما المشترك اللاحق على منصتي الخطابة المتجاورتين في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة، أشاد كل منهما بالآخر، وقال ترامب: "أحرزنا تقدمًا كبيرًا اليوم.. لطالما كانت علاقتي بالرئيس فلاديمير بوتين رائعة". وصف بوتين ترامب بأنه "جار عزيز" يمكنه التعامل معه، وقال باللغة الروسية: "أقمنا أنا والرئيس ترامب علاقة جيدة جدًا.. عملية وجديرة بالثقة". واقترح الرئيس الروسي على نظيره الأمريكي زيارته في العاصمة الروسية، وقال وهو يقطع حديثه بالإنجليزية: "المرة القادمة في موسكو"، وردَّ ترامب: "أوه، هذا سؤال مثير للاهتمام.. لا أعرف، سأتعرض لبعض الانتقادات بسببه، لكنني أتوقع حدوثه". ومع ذلك، اختتم الرجلان لقاءهما في ألاسكا بأجواء من عدم اليقين، وأشار ترامب بشكل غير مباشر إلى "اتفاق" على بعض النقاط غير المعلنة دون غيرها، بينما قال بوتين -بشكل أكثر إيجازًا- إنهما توصلا إلى "تفاهم". وقال ترامب إنه سيتابع الأمر بالاتصال بقادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. مقامرة دبلوماسية كبرى ذكرت صحيفة" نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الاجتماع كان بمثابة مقامرة دبلوماسية كبرى من جانب ترامب، على عكس أي شيء ربما حاوله أسلافه ورأوا فيه انتصارًا لبوتين الذي لم يكن موضع ترحيب في الغرب لسنوات، والآن تم تحريره فعليًا من العزلة الدبلوماسية التي كانت مفروضة عليه على مدى السنوات الثلاث الماضية. في الواقع، من الصعب تخيل حدث كان من الممكن أن يسير على نحو أفضل من هذا من وجهة نظر الزعيم الروسي، الذي لم يعلن عن أي التزام بوقف هجومه على أوكرانيا، ومع ذلك عُومل كصديق عزيز، فلم يُلقِ ترامب باللوم على بوتين لبدء الحرب، وغادر دون أن يشير إلى العقوبات التي هدد بفرضها قبل ساعات فقط في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وكانت الصور التي خرجت من لقاء ألاسكا لافتة للنظر في تاريخ القمم الأمريكية الروسية، إذ دُعيَّ بوتين -الذي لم يزر الولايات المتحدة إلا لحضور اجتماعات الأمم المتحدة منذ عام 2007، والذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2022- إلى قاعدة عسكرية تقع على خط المواجهة في الدفاع عن الأراضي الأمريكية ضد أي عدوان روسي محتمل. وبينما وصل بوتين كانت تحلِّق فوق رأسه قاذفة شبح من طراز بي-2، وهي قاذفة أساسية للردع النووي الأمريكي، وكانت محاطة بنوع من الطائرات المقاتلة التي غالبًا ما يتم نشرها لاعتراض الطائرات الروسية في المجال الجوي بالقرب من ألاسكا. بينما كان ترامب واقفًا على مدرج المطار منتظرًا، صفق لبوتين بينما كان الرئيس الروسي يتقدم نحوه ثم صافحه بحرارة رافعًا ذراعه ويده، وابتسم بوتين ابتسامة عريضة، وتحدث معه بمرح كأصدقاء قدامى. كانت دعوة ترامب لبوتين للانضمام إليه في سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة للوصول إلى مكان لقائهما دون مساعدين لفتة غير مألوفة على الإطلاق. وبدا بوتين من خلال النافذة وهو يضحك بينما انطلقت السيارة. وبعد اجتماع دام قرابة ثلاث ساعات، خرج الرجلان ليعلنا عن التقدم، لكنهما غادرا مؤتمرهما الصحفي المقرر دون توضيح ما حققاه تحديدًا، لكن الأمر كان جليًا "لم يُبرَم أي اتفاق ووقف إطلاق النار الذي قال ترامب إنه يريده عند انتهاء القمة لم يتحقق، إذ يحمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولية التوصل إلى اتفاق". وقال ترامب في المؤتمر الصحفي، متحدثًا بعد بوتين: "اتفقنا على العديد من النقاط، معظمها على ما أعتقد.. هناك بعض النقاط المهمة التي لم نتوصل إليها بعد، لكننا أحرزنا بعض التقدم"، وتابع: "لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". غادر ترامب وبوتين المنصة دون إجابة على أي أسئلة، وهي كانت نهاية غير حاسمة لقمة استعراضية، بدت -على الرغم من كل ما اكتنفها من غموض- وكأنها رحَّبت بعودة بوتين إلى الساحة الدبلوماسية ترحيبًا حاسمًا. ومع ذلك ورغم كل البهاء والبروتوكول، كانت مؤشرات صعوبة مهمة ترامب واضحة منذ اللحظة الأولى لانطلاق الاجتماع، فبينما كان الرئيسان يتبادلان التحية على مدرج قاعدة إلمندورف الجوية صدرت تنبيهات في أوكرانيا بشأن طائرات بدون طيار وطائرات روسية قادمة، وهي علامة على نية بوتين مواصلة حربه، حتى في حين كان ترامب يغدق عليه بفخاخ الاحترام على الأراضي الأمريكية. تقدم دون اتفاق ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنَّ كلًا من ترامب وبوتين قدما وصفًا مبهمًا لاجتماع امتد لساعات، وقال ترامب للصحفيين: "كان اجتماعنا مثمرًا للغاية، وتم الاتفاق على العديد من النقاط.. لم يتبق سوى القليل جدًا.. بعضها ليس بتلك الأهمية.. ربما يكون أحدها الأهم، لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول إليه.. لم نصل إلى هناك، لكن لدينا فرصة جيدة جدًا للوصول إليه". في مقابلة أُجريت مباشرةً بعد القمة، سأل شون هانيتي، من قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ترامب عن التنازلات الإقليمية التي ستمنح روسيا أراضي لم تكن تملكها سابقًا، وعن الضمانات الأمنية الأمريكية المحتملة لأوكرانيا. قال ترامب دون تفصيل: "حسنًا، أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا عليها، وهي نقاط اتفقنا عليها إلى حد كبير"، وأكد أن على أوكرانيا "الموافقة عليها"، وعندما سُئِل عن نصيحته لزيلينسكي، أجاب ترامب: "لا بد من إبرام صفقة". صرح ترامب بأن بوتين وزيلينسكي يريدانه في اجتماع ثانٍ محتمل، وهو ما قاله قبل القمة إنه سيكون هدفه النهائي، وقال لهانيتي: "كلاهما يريدني هناك، وسأكون هناك". لم يتطرق ترامب إلى احتمال عقد اجتماع ثلاثي في المؤتمر الصحفي، مشيرًا فقط إلى أنه سيجري اتصالًا هاتفيًا مع "الأشخاص الذين يعتقد أنهم مناسبون"، بمن فيهم زيلينسكي- لإطلاعهم على آخر المستجدات في المحادثات. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


نافذة على العالم
منذ 4 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : قمة ألاسكا: ترامب وبوتين يعلنان تفاهمات إيجابية بشأن أوكرانيا
السبت 16 أغسطس 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين عن إحراز "تقدم كبير" نحو تسوية الحرب في أوكرانيا، وذلك في ختام قمتهما التي عقدت بقاعدة إلمندورف - ريتشاردسون الجوية في ألاسكا، وهي الخطوة التي وصفتها الرئاسة الروسية "الكرملين" لاحقا بـ"الإيجابية للغاية". وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وصف ترامب وبوتين محادثاتهما بـ "المثمرة للغاية"، حيث أكد الرئيس الأمريكي أنه تم الاتفاق على "الكثير من النقاط"، مشيرا إلى أنه سيبحث ما تم التوصل إليه مع القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقا لوكالة أنباء الامارات "وام"، اليوم السبت. وقال بوتين، إن التفاهمات التي تم التوصل إليها تشكل "نقطة ارتكاز لتسوية الصراع الأوكراني"، واختتم تصريحاته بتوجيه دعوة إلى ترامب، قائلا: "الاجتماع المقبل سيكون في موسكو"، ليجيبه الرئيس الأمريكي بأنه "أمر ممكن" رغم الانتقادات المتوقعة. وفي مقابلة لاحقة مع قناة "فوكس نيوز"، شدد ترامب على أن العبء يقع الآن على الرئيس زيلينسكي، قائلا: "نصيحتي إلى زيلينسكي أن يبرم اتفاقا"، وكشف عن التخطيط لعقد اجتماع مستقبلي يجمع الرئيسين الأوكراني والروسي لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الرئيسين وصفا اجتماعهما بـ "الإيجابي للغاية"، مؤكدا أن المباحثات سمحت لهما ببحث الحلول بثقة. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بانعقاد القمة؛ وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، إن الأمم المتحدة مستعدة لدعم جميع الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو السلام في أوكرانيا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات.. أوكرانيا: قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين


مصراوي
منذ 10 دقائق
- مصراوي
"تقدم وليس صفقة".. أبرز ما حدث في قمة ألاسكا بين بوتين وترامب
في لقاء تاريخي جذب اهتمام العالم وتناقلته الصحف الدولية، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الجمعة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوريج بولاية ألاسكا، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. President Donald J. Trump greets Russian President Vladimir Putin at the historic summit in Anchorage, Alaska. — The White House (@WhiteHouse) August 15, 2025 وفيما يلي نستعرض أبرز ما حدث في قمة ألاسكا التي استمرت نحو 3 ساعات: تقدم وليس صفقة لم تُسفر القمة عن أي اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الرئيسين ترامب وبوتين أشادا بالمحادثات ووصفاها بأنها "مثمرة". وكان ترامب قد صرح قبل القمة أن هدف اللقاء هو التوصل لاتفاق لوقف الصراع، الذي وصفه بأنه أكثر الحروب دموية التي شهدتها أوروبا منذ 80 عامًا. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قضى وقتًا بمفرده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنهما أحرزا تقدمًا في "قضايا غير محددة" وأن هناك نقطة أو اثنتان فقط متبقيتان للتوصل إلى اتفاق، ولكن دون تقديم أي تفاصيل. وعقد الرئيسان الأمريكي والروسي مؤتمرًا صحفيًا قصيرًا على نحو لافت، اكتفيا فيه بتصريحات مقتضبة دون الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن الاتفاق الذي توصلا إليه. في المؤتمر الصحفي، قال بوتين إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع ترامب "سيمهد الطريق نحو السلام في أوكرانيا"، مؤكدًا أن الوضع هناك يرتبط "بالتهديدات الأساسية" لأمن روسيا. وأوضح أن التوصل إلى اتفاق دائم يتطلب القضاء على "جميع الجذور الأساسية والأسباب الرئيسية لهذا الصراع". وعادةً ما يبدأ المؤتمر الصحفي المشترك الذي يستضيف فيه رئيس أمريكي نظيره الأجنبي بكلمة من الزعيم الأمريكي، تليها كلمة الضيف. لكن في قمة ألاسكا، كسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا التقليد، حيث افتتح المؤتمر الصحفي بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع حديثه. وفيما يتعلق بمسألة "تبادل الأراضي" والتنازلات الإقليمية التي من شأنها أن تمنح روسيا أراضٍ لم تكن تمتلكها من قبل وعن الضمانات الأمنية الأمريكية المحتملة لأوكرانيا، قال ترامب في مقابلة أُجريت مباشرةً بعد القمة، لقناة "فوكس نيوز": "حسنًا، أعتقد أن هذه هي النقاط التي تفاوضنا عليها، وهذه هي النقاط التي اتفقنا عليها إلى حد كبير". وغادر الزعيمان المنصة فور انتهاء كلمتيهما، من دون الرد على أي أسئلة من الصحفيين الحاضرين. نصيحة للرئيس الأوكراني وجه الرئيس الأمريكي نصيحة إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تتعلق بضرورة الموافقة على إبرام اتفاق لوقف الحرب بين موسكو وكييف، إذ ذكر ترامب أن المفاوضات تقترب جدًا من التوصل إلى حل، وأن القرار الآن متروك للرئيس الأوكراني. قال ترامب، ردًا على سؤال حول نصيحته لزيلينسكي: "يجب أن نبرم اتفاقًا.. روسيا قوة كبيرة جدًا، وهم ليسوا كذلك"، في إشارة إلى اختلال ميزان القوى. ويشير محللون إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل أو إصابة أكثر من مليون شخص من الطرفين، بينهم آلاف المدنيين الأوكرانيين. وعقب القمة، قال ترامب إنه سيتصل بالرئيس الأوكراني وقادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإطلاعهم على نتائج محادثاته مع الرئيس الروسي. رسالة إلى القادة الأوروبيين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة وجهها إلى أوكرانيا والقادة الأوروبيين إلى عدم التدخل في المسار الحالي للمفاوضات. وقال بوتين، خلال المؤتمر الصحفي في أنكوريج بولاية ألاسكا،: "نتوقع أن تنظر كييف والعواصم الأوروبية إلى كل هذا بشكل بنّاء، وألا تخلق أي عقبات أو تحاول إفشال التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المؤامرات خلف الكواليس". اقتراح عقد قمة مقبلة في موسكو اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باللغة الإنجليزية، أن تُعقد القمة المقبلة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الروسية موسكو. وأثار الاقتراح رد فعل متحفظًا من ترامب، الذي أقرّ بأن الموافقة على هذه الخطوة ستكون مثيرة للجدل، لكنه لم يستبعدها تمامًا، قائلًا: "هذا اقتراح مثير للاهتمام، وسأتعرّض لبعض الانتقادات بسببه، لكن يمكنني أن أرى احتمال حدوثه". ومن المحتمل عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. عودة بوتين إلى الدبلوماسية الدولية على الرغم من أن قمة ألاسكا لم تحقق هدفها الأساسي وهو حسم القضايا الخلافية والتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا، فإنها اعتبرت مكسبًا سياسيًا كبيرًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أعادته إلى الدبلوماسية الدولية بعد سنوات من العزلة والعقوبات الغربية. ووفقً لشبكة "سي إن إن"، فإنه مرّت 10 سنوات منذ آخر زيارة لبوتين إلى أمريكا، ومرّت سنوات أخرى منذ أن استُقبل في البلاد لحضور قمة رئاسية هامة. بعد شنه العملية العسكرية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، أصبح الزعيم الروسي "منبوذًا" من قِبل العديد من القادة، وغير مرحب به في معظم الدول الغربية، بل وهُدّد بإصدار مذكرة اعتقال بحقه من قِبل المحكمة الجنائية الدولية. انتهت عزلة بوتين عندما هبطت طائرته في أنكوريج. مع استقبال حافل، وتحليق للطائرات المقاتلة، وتصفيق حار من الرئيس الأمريكي نفسه، كانت رسالة ترامب واضحة: لقد عاد بوتين من عزلته. وقد أشاد التلفزيون الروسي الرسمي بتحيتهما المبتسمة ووصفها بأنها "مصافحة تاريخية"، بحسب "سي إن إن". وأضافت الشبكة، ورغم أن بوتين لا يزال غير مرحب به في العديد من الأماكن في أوروبا، فإن قرار استضافته من قِبل ترامب ــ الذي يشرف على أكبر اقتصاد في العالم وأقوى جيشه ــ من شأنه أن يعمل على تآكل محاولات تجنبه دبلوماسيًا أكثر مما قد يحاول أي زعيم آخر.