
انقسام داخل الحزب الجمهوري بشأن مشروع قانون ترمب "الكبير الجميل"
يشهد الحزب الجمهوري انقسامات متزايدة حول مشروع قانون اقتصادي يروّج له الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي وصفه بـ "الكبير والجميل"، وتتضارب التقديرات بشأن تأثيره المحتمل على النمو الاقتصادي والعجز الفيدرالي، ما يهدد تمريره قبل الموعد المستهدف في الرابع من يوليو المقبل.
ووفقاً لموقع "أكسيوس" الإخباري، فقد أثار المشروع انقساماً حاداً بين الجمهوريين في الكونجرس، إذ يرى بعضهم أنه سيعزز النمو الاقتصادي بشكل غير مسبوق، في حين يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى زيادة الدين الوطني بمئات المليارات وربما تريليونات الدولارات.
وأشار الموقع إلى أن أهمية هذا الخلاف تكمن في أن هناك عدداً كافياً من الجمهوريين المحافظين في مجلس الشيوخ لإفشال تمرير مشروع القانون إذا لم يتمكن المؤيدون من حشد الدعم اللازم.
وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس وعدد من الجهات الأخرى إلى أن مشروع القانون قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة خلال العقد المقبل، في حال تمريره، غير أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون شكك، الأحد، في هذه التقديرات، واصفاً إياها بالخاطئة.
وفي مقابلة مع شبكة NBC، قال جونسون إن بعض أصدقائه، ومن بينهم الملياردير إيلون ماسك، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن حجم الإنفاق المفرط في مشروع القانون، يغفلون المستوى الهائل والتاريخي لخفض الإنفاق الذي تتضمنه نفس الحزمة التشريعية".
ورفض جونسون تقديرات مكتب الميزانية، قائلاً إنها تعتمد على فرضية النمو الاقتصادي الضعيف، وفي السياق ذاته، أكد مدير مكتب الإدارة والميزانية، روس فوت، في مقابلة مع شبكة CNN، أن المشروع سيسهم في خفض عجز الموازنة بنحو 1.4 تريليون دولار.
أما وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، فقد أشار في مقابلة مع شبكة CBS News إلى أن تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس لا تشمل "العوائد الجمركية الكبيرة"، مضيفاً: "سنعمل على خفض العجز تدريجياً".
لكن السيناتور الجمهوري راند بول رفض تصريحات بيسنت، معتبراً أن الحسابات "لا تبدو منطقية". وأشار إلى أن الإنفاق الجديد يتجاوز التخفيضات التي حددتها وزارة كفاءة الحكومة.
وتابع: "أعتقد أنهم يطلبون مبالغ ضخمة، وفي النهاية الطريقة الوحيدة لمعرفة إن كنا نوفر أو ننفق هي معرفة حجم الدين الذي سيُقترض، وهو 5 تريليونات خلال عامين، رقم هائل".
وفي مقابلة مع CBS، قال إيلون ماسك، إن "مشروع القانون يمكن أن يكون إما ضخماً، أو جميلاً، لكنني لا أعرف إن كان من الممكن أن يكون كلاهما في آنٍ واحد".
من جانبه، دعا السيناتور الجمهوري رون جونسون إلى العودة إلى مستويات إنفاق ما قبل جائحة كورونا، مؤكداً في مقابلة مع شبكة FoxNews، أن "استمرار الاقتراض على حساب الأجيال المقبلة أمر غير مقبول".
ويرى البيت الأبيض أنه لا ينبغي احتساب تمديد التخفيضات الضريبية، التي أُقرت خلال فترة ولاية ترمب الأولى عام 2017، كتكلفة جديدة ضمن تحليل مكتب الميزانية في الكونجرس.
يُذكر أن مشروع القانون يشمل رفع سقف الدين، إلى جانب زيادة كبيرة في الإنفاق على الأمن الحدودي والجيش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
"تسلا" و"سبيس إكس" تتنفسان الصعداء.. القضايا تتساقط واحدة تلو الأخرى
بدأت المتاعب التنظيمية التي لاحقت الملياردير الأميركي إيلون ماسك في التلاشي تدريجياً، مع انطلاق الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، وسط تغييرات جذرية في توجهات الوكالات الفيدرالية التي كانت تحقق في أنشطة شركات ماسك. ومنذ بداية العام، شهدت عدة وكالات فيدرالية أميركية تغييرات لافتة، شملت إقالة مسؤولين كانوا يقودون تحقيقات ضد شركات ماسك، مثل "نيورالينك"، وتخفيض عدد الموظفين في هيئات رقابية مثل مكتب حماية المستهلك، ما أثار مخاوف من تراجع قدرة هذه الجهات على فرض القوانين، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". كما أبطلت وزارة العدل الأميركية دعوى ضد شركة "سبيس إكس"، فيما ألغت وزارة العمل مراجعة كانت مقررة لحقوق العمال في شركة "تسلا". كما دخلت "سبيس إكس" في مفاوضات تسوية مع المجلس الوطني لعلاقات العمل بشأن قضية تعود إلى عام 2022. وفي أكثر من 40 قضية تنظيمية أخرى، لم تُسجل أي تحركات علنية منذ أشهر، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الملفات قد جُمّدت فعلياً. وقال أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس، جون مايكلز، وهو خبير في القانون الإداري، إنه لن يتفاجأ إذا كانت الوكالات الفيدرالية تبطئ في معالجة أكثر من 40 قضية جارية تتعلق بشركات ماسك. وقال: "أنتم لا تعترضون على إيلون ماسك فحسب، بل تعترضون على إيلون ماسك الذي يتحكم في قطاعات واسعة من الحكومة الفيدرالية"، في إشارة إلى دور ماسك الواسع كمستشار للبيت الأبيض في وزارة كفاءة الحكومة. وأضاف أن بعض الموظفين الفيدراليين قد يخشون على سلامتهم بسبب نمط ماسك الموثق في استهداف الأشخاص بالنقد على منصته الضخمة للتواصل الاجتماعي، حتى لو كانوا غير معروفين إلى حد كبير. ماسك.. من رجل أعمال إلى صانع قرار يؤدي ماسك دوراً استشارياً في إدارة ترامب، من خلال "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، ما يمنحه نفوذاً غير مسبوق في صياغة السياسات. ويقول خبراء إن بعض الموظفين الفيدراليين قد يترددون في اتخاذ إجراءات ضده، خوفاً من استهدافهم عبر منصاته الاجتماعية. تعديلات تنظيمية لصالح شركات ماسك في تطور لافت، خفّضت وزارة النقل الأميركية متطلبات الإبلاغ عن حوادث السيارات ذاتية القيادة، ما يصب في مصلحة "تسلا". كما منحت إدارة الطيران الفيدرالية الضوء الأخضر لـ"سبيس إكس" لتنفيذ 25 عملية إطلاق سنوياً لصاروخ "ستارشيب"، رغم التحفظات البيئية. أنفق ماسك نحو 290 مليون دولار لدعم حملة ترامب والجمهوريين، ويبدو أن العائد بدأ يظهر. فإلى جانب تخفيف القيود، قد تحصل شركاته على عقود حكومية جديدة، مثل مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي، الذي يُتوقع أن تلعب فيه "سبيس إكس" دوراً رئيسياً. قضايا أُغلقت بصمت وفي أول يوم كامل لترامب في منصبه، وقع أمراً تنفيذياً أوقف عمل مكتب الامتثال لعقود الحكومة، وهو ما أدى فعلياً إلى إنهاء مراجعة كانت مقررة لشركة "تسلا". كما أسقطت وزارة العدل شكوى ضد "سبيس إكس" تتعلق بالتمييز في التوظيف، بعد أن طعنت الشركة في دستورية الإجراءات. يرى خبراء قانونيون أن ما يحدث يتجاوز مجرد تخفيف للرقابة، بل يمثل "تفكيكاً فعلياً للدولة الإدارية"، كما وصفه أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا، جون مايكلز، مشيراً إلى أن ماسك لا يواجه فقط القوانين، بل يعيد تشكيل من يطبقها.


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
"تسلا" الأكثر ارتفاعاً و"إنفيديا" و"مايكروسوفت" يتبادلان قمة العالم
بعد تعثرها في أوائل عام 2025، عادت أسهم " العظماء السبعة" أو "Magnificent 7"، للارتفاع بقوة وسط انتعاش عام في الأسهم مدفوعاً بتراجع المخاوف التجارية. استحوذت المجموعة، التي تضم "مايكروسوفت"، و"ميتا بلاتفورمز"، و"أبل"، على أكثر من 40% من إجمالي عائد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ إغلاقه في 8 أبريل، عندما بدأت الأسهم بالتعافي من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ عن "يوم التحرير" في 2 أبريل، وفقاً لهوارد سيلفربلات، كبير محللي المؤشرات في مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز. ومع إعلان نتائج أعمال "إنفيديا" وهي شركة أخرى ضمن مجموعة العظماء السبعة، حصلت تجارة التكنولوجيا على دفعة جديدة يوم الخميس، حيث ارتفعت أسهم إنفيديا، بنسبة 3% بعد أن تجاوزت مبيعات شركة تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي التوقعات الفصلية. تفوقت أسهم "Mag 7 " مؤخراً على أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500، كما فعلت في عامي 2023 و2024، عندما شكلت أكثر من نصف عائد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 البالغ 58% على مدار عامين. في حين حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب تزيد عن 18% من أدنى مستوياته في أبريل، فقد ارتفع صندوق المؤشرات المتداولة الذي يغطي الشركات السبعة الرائعة، والذي يضم أيضاً "أمازون"، و"ألفابت"، و"تسلا"، بأكثر من 30%. ساعد موسم أرباح الربع الأول القوي بشكل عام على رفع أسهم الشركات، التي شهدت انخفاضاً حاداً بشكل خاص في وقت سابق من العام بسبب المخاوف بشأن مشهد أعمال الذكاء الاصطناعي، والتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب. في الواقع، حتى مع إعلان شركة إنفيديا عن ربع سنوي آخر ناجح، حذرت الشركة المصنعة لرقائق الذكاء الاصطناعي من المزيد من المخاطر التي تهدد أعمالها في ظل الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين. مع هذا الانتعاش، ارتفعت تقييمات الشركات السبعة الرائعة أيضاً. بلغ متوسط نسبة السعر إلى الأرباح للمجموعة اعتباراً من يوم الأربعاء حوالي 28 ضعفاً لتقديرات الأرباح للأشهر الـ 12 المقبلة، بعد انخفاضه إلى 22.2 في أبريل، وفقاً لشركة LSEG Datatream. بلغ مكرر ربحية مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بما في ذلك أسهم الشركات السبعة الكبرى 21.4 مرة. صرح مايكل أورورك، كبير استراتيجيي السوق في جونز تريدينج، بأن أسهم الشركات الكبرى استفادت مؤخراً، حيث سعى المستثمرون إلى "الانكشاف" على الأسهم بعد أنباء أفضل من المتوقع عن التعريفات الجمركية، وذلك من خلال شراء صناديق تغطي مؤشرات مثل ستاندرد آند بورز 500، حيث تتمتع الأسهم بأوزان استثمارية كبيرة، أو بشراء الأسهم نفسها. في عام 2024، نمت أرباح "Magnificent Seven" بنسبة 36.9% مقابل زيادة بنسبة 7% لبقية شركات مؤشر S&P 500. كانت تسلا أكثر أسهم "العظماء السبعة" ارتفاعاً خلال مايو، حيث صعد السهم بنسبة 23.73%، فيما دعمت نتائج الأعمال سهم إنفيديا، والذي صعد 19.50%، بينما ارتفع سهم ميتا 9.36%، وصعد سهم "أمازون" 7.54%. ألفابت حققت نمواً بنسبة 7.04% في سهمها، ورغم صعود أسهم مايكروسوفت 6.78% خلال مايو، إلا انها حافظت على مركزها كأكثر الشركات قيمة في العالم بعد تبادل للمقاعد مع إنفيديا أكثر من مرة خلال الشهر، بينما تخلف سهم "أبل" عن الركب، ليصبح المتراجع الوحيد وبنسبة -3.94%.


الرجل
منذ 31 دقائق
- الرجل
روبرت كيوساكي يعود للتحذير من أكبر انهيار مالي في التاريخ!
نشر روبرت كيوساكي، المؤلف الشهير لكتاب Rich Dad Poor Dad، عبر صفحته الرسمية على تويتر تحذيرًا جديدًا مما وصفه بـ"أكبر انهيار مالي في التاريخ"، مؤكدًا أن الأسواق بدأت تدخل هذه المرحلة بالفعل، وأن الصيف الحالي سيكون صعبًا على ملايين المستثمرين. وبحسب كيوساكي، فإن هذا الانهيار كان متوقعًا كما ورد في كتابه Rich Dad's Prophecy الصادر عام 2013، حيث تنبأ فيه بانهيار كبير يضرب أسواق الأسهم والسندات والعقارات. خسائر للغالبيةوثروات للقلة المستعدة يقول كيوساكي إن "ملايين الأشخاص، لا سيما من جيله (البيبي بومرز)، قد يُمحى جزء كبير من ثرواتهم بسبب هذا الانهيار"، لكنه يرى أن هذه الأزمة تمثل فرصة ذهبية للبعض لتحقيق ثروات ضخمة، وأضاف: "الخبر الجيد هو أن من سيتصرف الآن قد يصبح ثريًا للغاية... وأتمنى أن تكون منهم". Do not say I didn't warn anyone. As predicted in my book Rich Dad's Prophecy (2013) the biggest crash in history is coming. I am afraid that crash time is now and through this summer. Unfortunately, millions, especially my generation of boomers will be wiped out when the… — Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) June 2, 2025 الفضة.. الفرصة التي لم تأتِ بعد في تغريدته، أشار كيوساكي إلى أن الأسواق، في ظل الانهيار المتوقع، ستشهد تدفقات ضخمة نحو الذهب، والفضة، وبيتكوين، مشيرًا إلى أن الفضة تحديدًا تُعد "الصفقة الأكبر حاليًا"، وأنها ما تزال تُتداول بأقل من 60% من أعلى مستوياتها التاريخية. وذكر أن سعر الفضة الحالي يقارب 35 دولارًا للأونصة، وهو ما يمنح فرصة حقيقية لأي شخص حول العالم للاستثمار فيها، وقال: "في عام 2025، قد يتضاعف سعر الفضة ثلاث مرات" اقرأ أيضاً روبرت كيوساكي يتنبأ بأزمة اقتصادية قادمة ويقدم نصائحه لبناء الثروة وأكد كيوساكي أنه سيتوجه إلى متجر المعادن المحلي لشراء الفضة والذهب الحقيقيين، وليس الصناديق المتداولة أو الأصول الورقية، وقال إن هذا هو الوقت المناسب لاستبدال "المال الوهمي" بقيمة حقيقية. واختتم تغريدته بسؤال مباشر:"ما الذي ستفعله غدًا؟ تصبح أكثر غنى... أم أكثر فقرًا؟ أرجوك اختر أن تصبح أغنى".