
إسرائيل تلوّح باجتياح اليمن: تل أبيب تستكمل خطط عملية عسكرية ضد الحوثيين وتنتظر إشارة التنفيذ
إسرائيل تلوّح باجتياح اليمن: تل أبيب تستكمل خطط عملية عسكرية ضد الحوثيين وتنتظر إشارة التنفيذ
الخميس - 24 يوليو 2025 - 02:32 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
قالت قناة "14" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحضيرات مكثفة لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق ضد مليشيا الحوثي في اليمن، مؤكدة أن الأمر بات مسألة وقت لا أكثر، في انتظار الضوء الأخضر من القيادة السياسية في تل أبيب.
ونقلت القناة عن مسؤول رفيع في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن الجيش يعمل "على مدار الساعة" لوضع خطة هجومية متكاملة، قائلاً: "ما نفذناه ضد إيران خلال 12 دقيقة فقط، قادرون على تكراره بسهولة ضد الحوثيين في اليمن".
التصريحات جاءت بعد أيام من إعلان الاحتلال تنفيذه ضربات جوية استهدفت منشآت في ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وفي وقت سابق، لم يخفي وزير الدفاع الإسرائيلي، إيلي كوهين، نوايا بلاده، مؤكداً أن "غزة واليمن هما الساحتان المتبقيتان" أمام إسرائيل، ملمحاً إلى أن ضربة قادمة ضد اليمن ستكون "حاسمة" لإنهاء ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية" القادمة من جنوب البحر الأحمر.
يأتي ذلك بعد يوم من كشف مصدر عسكري إسرائيلي، عن أن بلاده تعمل على تحديد بنك أهداف للحوثيين في اليمن لتوجيه ضربات جديدة للجماعة، وسط استبعاد لتكرار سيناريو حزب الله بسبب نقص المعلومات وبعد المسافة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن المصدر قوله إن "المعركة مع الحوثيين طويلة، والأدوات المتوفرة الآن لا تمكن من وقف إطلاق الصواريخ بشكل كامل".
وأضاف: "نعمل حاليا على بناء بنك الأهداف القادمة في اليمن، ومستعدون لتوجيه ضربات مؤلمة للحوثيين، وأظهرنا قدرتنا في إيران".
واستبعد المصدر التعامل بنفس الأسلوب الذي انتهجته إسرائيل تجاه حزب الله قائلا: "لا أعتقد أننا سنصل إلى نفس أسلوب العمل الذي نتبعه مع حزب الله، بسبب نقص معلومات الاستخبارات عن الحوثيين والبعد الجغرافي".
وبشأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الحوثيين، قال المصدر: "بضع مسيرات شاركت في الهجوم على ميناء الحديدة الذي حقق أهدافه".
وتابع: "ضربنا سابقا البنية التحتية للميناء بالطائرات الحربية والآن نستخدم المسيرات لمنع إعادة إعماره".
وذكر المصدر أن إسرائيل "ضربت جرافات ثقيلة، وشاحنات، وقوارب قطر، وخزان وقود، وهي أهداف يسهل ضربها بالمسيرات، المسيرات انطلقت من قواعد في إسرائيل واستخدامها يجنب المخاطر العالية على الطيارين خلال رحلة الطيران الطويلة إلى اليمن".
ولفت إلى أن "الحوثيين يطورون الأسلحة التي يحصلون عليها من إيران لكنهم لا ينجحون في ذلك دائما، وضرباتنا لموانئهم تمنعهم من تهريب السلاح من إيران، وتُفقد الجماعة مصدرا مهما للدخل".
كما اعتبر أن الحوثيين "يستخدمون الموانئ لأهداف إرهابية، لذا سنستمر في ضربها، ورسالتنا لهم إذا حاولتم إصلاح ما قصفنا سنضربه مجددا".
ورغم تصاعد حدة التهديدات، تكشف التقارير أن معظم الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت اليمن، كانت موجهة لبُنى مدنية وخدمية، دون أن تحقق أهدافاً عسكرية مباشرة ضد مليشيا الحوثي، ما يُثير تساؤلات حول جدوى التصعيد، ومآلاته في ظل تشابك التعقيدات الإقليمية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وزير خارجية الحوثي يغادر مطار عدن.. بضغوط هذه الدول بعد أسبوعين من الاعتقال.
اخبار وتقارير
6 طائرات تهبط في صنعاء: فضيحة مدوّية تكشف جسراً جوياً لدعم الحوثيين عسكرياً.
اخبار وتقارير
غارات أمريكية تحرق مليارات الحوثيين: قصف خزائن مال الجماعة بهذه المحافظة.. .
اخبار وتقارير
ضربة تهز الحوثيين: إسرائيل تقتل 7 من عناصرها الخاصة في غارة مباغتة أثناء مغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
وزير الخارجية المصري يقرّ بالخسارة الكبرى: الحوثيون دمّروا قناة السويس وتكبدنا 8.5 مليار دولار
اخبار وتقارير وزير الخارجية المصري يقرّ بالخسارة الكبرى: الحوثيون دمّروا قناة السويس وتكبدنا 8.5 مليار دولار الخميس - 07 أغسطس 2025 - 02:02 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف اعتراف رسمي حجم الكارثة الاقتصادية التي تعصف بمصر جراء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، حيث أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن بلاده تكبّدت خسائر تتجاوز 8.5 مليار دولار بسبب تراجع حركة الملاحة في قناة السويس، نتيجة الهجمات المتواصلة التي تشنّها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، الأربعاء، مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، في العاصمة اليونانية أثينا، حيث أشار عبد العاطي إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول تضررًا من تفاقم التوترات الأمنية في البحر الأحمر. وقال عبد العاطي إن هذه الأوضاع باتت تهدد حرية الملاحة والأمن الإقليمي برمّته، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تحملت تبعات اقتصادية شديدة القسوة، بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني المصري. كما جدد الوزير المصري رفض بلاده القاطع لأي محاولات لـ "عسكرة البحر الأحمر"، مشددًا على ضرورة تحييد هذا الشريان الاستراتيجي من دوامة الصراعات الدولية والتجاذبات الجيوسياسية. وعن خلفية المشهد: قناة السويس تشكّل أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم، وتمر عبرها 12% من التجارة العالمية. الهجمات الحوثية، التي تصاعدت منذ أواخر 2023، أدت إلى إعادة توجيه مسارات السفن نحو طريق رأس الرجاء الصالح، ما أطال زمن الرحلات ورفع تكاليف الشحن عالميًا. الخسائر المصرية تُعد الأضخم منذ تدشين مشروع توسعة قناة السويس في 2015. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو ال.


يمنات الأخباري
منذ 29 دقائق
- يمنات الأخباري
السامعي من صنعاء
في مشهد يزداد فيه الظلام السياسي عمقاً، يطل الفريق سلطان السامعي من قلب صنعاء ليُطلق شهادة نارية تعري الواقع المرير للسلطة اليمنية . في حديثه الصريح والجريء، يكشف السامعي كيف تحول المجلس السياسي إلى مؤسسة بلا صلاحيات، والدولة إلى كيان بلا قرار، وسط موجة من الانقسامات والفساد والشللية التي تهدد بقاء الوطن نفسه . شهادة تعكس أوجاع الداخل، وتضع القارئ أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها . وفي مساءٍ يمنيٍّ ملبَّدٍ بالشكوك والخيبات، انبعث صوت الفريق سلطان السامعي من شاشة قناة 'الساحات' لا كصدىٍ لسلطة واقع مألوفة، بل كخرق نادر للصمت الرسمي، وكسردية متمرّدة تنبش المسكوت عنه في أعماق الحكم . لم يكن ظهوره مجرد إطلالة إعلامية عابرة، بل مرافعة وطنية جريئة من داخل دهاليز السلطة نفسها، أقرب ما تكون إلى اعتراف رجل عاقل وصل إلى حافة اليقين بأن سفينة الحكم تمخر عباب الغرق، لا القيادة . لم يتحدث السامعي بلغة المصالح ولا هتافات الاصطفاف، بل بشجاعة رجل تحرّر من الحسابات الضيقة، وهو يُحاكم المشهد من موقع العارف لا الغاضب، ويشهّر بما تبقّى من سلطة تتآكلها الكواليس، وتديرها الظلال . كانت كلماته كاشفة، صادمة، ومشحونة بثقل الانهيار الآتي إن لم يُتدارك الأمر بعقلٍ وطنيّ جامع . من قلب السلطة : السامعي شاهد على خراب الداخل أن ينطق أحد أعضاء هرم سلطة الأمر الواقع، بما يوازي شهادة ضد النظام الذي ينتمي إليه، فتلك لحظة لا تتكرّر إلا حين تبلغ السلطة، أقصى درجات الإنكار . هكذا بدا الفريق سلطان السامعي، لا كمنشقّ بالمعنى الكلاسيكي، بل كشاهد نادر من داخل بنية الحكم، يُعلن – بوضوح لا يحتمل التأويل – أن ما يُدار في الظاهر ليس سوى واجهة خاوية، بينما القرار الحقيقي ينساب في الظلال، خارج الأطر الدستورية والقانونية، وخارج أي مؤسسة معترف بها . حين وصف المجلس السياسي الأعلى – الذي هو عضو فيه – بأنه 'مجلس بلا صلاحيات'، لم يكن يستجدي الشفقة ولا يعزف لحن المعارضة، بل كان يُدين بنية الحكم العميقة التي باتت عاجزة عن إنتاج الدولة، مكتفيةً بإدارة النفوذ وتدوير الولاءات . لقد أجهز بكلماته على آخر ما تبقّى من شرعية شكلية، كاشفًا عن منظومة تسير وفق إيقاع غامض، تُغلفه الشعارات وتُديره المصالح . ولأن الصدع لا يقف عند الشكل، فجّر السامعي الحقيقة الأعظم : أن صنعاء اليوم تعيش اختراقًا أمنيًا واستخباراتيًا يفوق ما عرفته طهران أو حزب الله في أقسى ظروفهما . إنها ليست مبالغة، بل جرس إنذار من داخل القيادة نفسها، يعلن أن الجسم الحاكم – بما فيه أدواته الأمنية – أصبح نهبًا للاختراقات والتجاذبات، مما يضع البلاد على حافة هاوية استراتيجية وأمنية لا قرار لها . 150 مليار دولار … وأين الشعب ؟ حين أفصح الفريق سلطان السامعي عن هروب ما يفوق 150 مليار دولار من رؤوس الأموال الوطنية، غادرت البلد بسبب مضايقات سلطة الأمر الواقع، لم يكن يطلق اتهامًا عابرًا في لحظة انفعال، بل كان يكشف عن قلب المعادلة الاقتصادية التي نُهبت من داخلها الدولة وبِيع فيها الشعب بالمزاد السياسي المغلق . ليست مجرد أرقام مهولة تثير الدهشة، بل هي علامة دامغة على جريمة اقتصادية مركّبة : وتطفيش منظم لرأس المال الوطني، ونهب لمقدّرات وطن يعاني الحصار والجوع وانهيار الخدمات، فيما تُبنى خلف الستار شبكات احتكار، وممالك مالية تديرها مراكز نفوذ تتغذى على صمت المؤسسات وانهيار الرقابة . في بلد يتضور فيه الملايين، كانت شهادة السامعي صدمة مزدوجة : فضحٌ لحجم النهب، وفضحٌ لأدواته . إذ أشار بوضوح إلى قرارات تصدرها وزارة المالية ووزارة الصناعة لا لحماية الاقتصاد، بل لطرد رأس المال الوطني، وإزاحة التجار الوطنيين لصالح شبكة مصالح ضيقة، تُراكم الثروة لا على قاعدة الإنتاج أو القانون، بل عبر المحاباة والإقصاء وخلق اقتصاد موازٍ يخدم السلطة لا الشعب . إنها ليست مجرد كارثة اقتصادية، بل تفكيك منهجي للطبقة الوسطى، وتجريفٌ لبنية المجتمع من أسفل، وشرعنةٌ لاحتلال الدولة من الداخل عبر الأدوات المالية ذاتها التي كان يُفترض أن تحميها . هل وصل مشروع من يسمون أنفسهم ' أنصار الله ' إلى سقفه ؟ منذ 2015، تماهت شعارات 'الصمود' و'السيادة' و'العدالة' في صنعاء مع مشروع من يسمون أنفسهم 'أنصار الله'، حتى باتت تلك المفردات جزءًا من لغة الحكم اليومية . لكن في مقابلة استثنائية، طرح الفريق سلطان السامعي سؤالًا وجوديًا لا يجرؤ كثيرون على مقاربته من داخل السلطة : لم يكن السؤال تنظيريًا، بل شهادة حيّة من داخل بنيته، من رجلٍ يُدرك أن المركب السياسي الذي تقوده الجماعة يتعرّض لشقوق خطيرة في عارضته الهيكلية، وأن العدو الحقيقي لم يعد في متاريس الخارج، بل يتسلّل من الداخل بثياب الولاء، تحت رايات المحسوبية، وهيمنة الجناح الاقتصادي المتنفذ، وتلاشي المؤسسية التي كانت في يومٍ ما تُمنّى بأنها النواة الأولى للدولة . قالها السامعي دون مواربة : لم تعد هناك دولة، بل سلطة عاجزة عن محاسبة الفاسدين، غارقة في تنازع المراكز، ومرتهنة لمعادلات القوة لا للقانون . وإذا كان الحصار الخارجي والعدوان قد فُرضا بقوة السلاح، كما يقول، فإن الشلل الداخلي مفروض بإرادة النخبة الحاكمة نفسها، التي آثرت البقاء في قوقعة الشعارات على الانفتاح نحو مشروع وطني جامع . في لحظة كهذه، لا يبدو السؤال عن ' العدو' منطقيًا، فالسؤال الأعمق هو : السامعي يعيد طرح … المصالحة الوطنية كطوق نجاة لم تكن خرائط الكلمات التي رسمها الفريق سلطان السامعي في مقابلته مجرّد هجاء لحكم أو نحيب على أطلال دولة تآكلت، بل كانت محاولة نادرة لاستدعاء بوصلة الخلاص الوطني، وسط عاصفة الانهيارات . ففي خضم التشظي السياسي والانغلاق العقائدي، أعاد الرجل إلى السطح مصطلحًا كاد يُمحى من القاموس الرسمي : المصالحة الوطنية الشاملة. لم يطرحها كشعار، بل كضرورة تاريخية، كخيار وحيد متبقٍ قبل أن تبتلع الأزمة كل ما تبقّى من نسيج الدولة . فالوطن – كما يفهمه السامعي – لم يعد يحتمل التمترس خلف جدران الهُويات الجزئية، ولا الاستئثار السلطوي، ولا الانقسام المناطقـي والطائفي الذي تُغذّيه صراعات النفوذ . لقد دعا إلى مشروع سياسي جامع، لا يُقصي أحدًا، بل يؤسس لدولة يُعاد فيها توزيع السلطة والثروة بعدالة، لا عبر المحاصصة، بل من خلال عقد وطني جديد يرتكز على قيم الشراكة والمواطنة والمساءلة . في هذه الدعوة، بدا السامعي وكأنه ينتزع الوعي من تحت أنقاض الخنادق، مراهناً على ما تبقّى من العقل السياسي في الضفة الأخرى، ومُدركًا في آنٍ واحد أن الهروب من الاستحقاق الوطني لن يولّد إلا دورة جديدة من العنف والارتهان . إنها دعوة لا تشبه المناشدات المعتادة، ولا تُطلق من منابر التذمّر الهامشية، بل تصدر من قلب سلطة الأمر الواقع نفسها، من رجلٍ تمرّس دهاليز القرار، ويدرك تضاريس الانسداد من الداخل لا من الخارج . في لحظة بلغ فيها العقل السياسي حدّ التكلّس، وانغلق الأفق على جدران الطموحات الصغيرة، ارتفعت نبرة السامعي كمحاولة نادرة لكسر الحلقة المفرغة، والعودة إلى أصل السؤال اليمني : كيف نُنقذ الدولة قبل أن تبتلعها مراكز النفوذ ؟ ربما لا تجد هذه الدعوة أصداءها اليوم وسط ضجيج السلاح وصراخ الشعارات، لكنها ستبقى — دون ريب — وصيّة وطنية استباقية، سُطّرت بوعي رجل من داخل الجدار، أدرك أن التاريخ لا يغفر للذين تجاهلوا نداء العقل حين أتيحت لهم الفرصة الأخيرة . إنها محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تكتمل دورة الانفجار، وينهار السقف على رؤوس الجميع . في منعطف بدا فيه الوطن بأمسّ الحاجة إلى ترميم الجسور لا نسفها، أطلق الفريق سلطان السامعي موقفًا لافتًا في وجه واحدة من أكثر القضايا حساسيةً في المشهد اليمني : الحكم الصادر عن سلطات صنعاء بإعدام العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس والزعيم اليمني الراحل . لم يتحدث الرجل من موقع المجاملة، ولا من موقع الاصطفاف، بل من منطلقٍ استراتيجي يدرك خطورة اللحظة، وعقم الحسابات الصغيرة حين تُدار السلطة بمنطق الغلبة لا الحكمة . وصف الحكم بأنه ' غير حكيم ' و' توقيتُه كارثي'، محذّرًا من أن هذا النوع من القرارات لا يخدم سوى توسيع هوة الانقسام، وتكريس عقلية التصفية السياسية التي تُقوّض أي أمل في تسوية وطنية مستقبلية. فبدل أن يكون القضاء وسيلة لتحقيق العدالة، بدا – في نظر السامعي – وكأنه أداة في يد الرغبة الانتقامية، تُدار بوعي ضيّق يبدّد الفرص ولا يصنعها . لقد كان في موقفه هذا، يدق ناقوس الخطر : أن المشروع الذي لا يحتمل التعدد، ولا يغفر للخلاف، ولا يستوعب الخصوم السياسيين – حتى أولئك الذين غابوا عن المشهد – هو مشروع محكوم بالانكماش لا الاتساع، وبالفشل لا بالاستقرار . إنها ليست مرافعة عن شخص، بل تحذير من مآل، وموقف ينتمي إلى منطق الدولة، لا إلى شهوة الثأر . فحين يُجرَّم الخصم بحكم سياسي لا توازن فيه، تُغتال إمكانيات المصالحة من جذورها، ويُبعث برسالة كارثية مفادها أن الوطن قد صار حكراً على صوتٍ واحد . الخلاصة : شهادة السامعي… هل تُسمع قبل الانهيار الكامل ؟ في زمنٍ يُدار فيه الوطن بمنطق القوة لا الدولة، ويُقيَّم الرجال بولائهم لا بكفاءتهم، جاءت شهادة الفريق أو الشيخ سلطان السامعي لا لتُضيف صوتاً آخر إلى ضجيج الاعتراض، بل لتؤسس – بوعي رجل من داخل النظام – نقطة انعطاف نادرة في سردية الحكم، تُجبر الجميع على التحديق في مرآة الحقيقة، ولو لوهلة . وفي خضم كل ذلك، يُختزل الوطن في خندق، والمستقبل في ولاء، والمخالف في خيانة . إن الصمت عن شهادة بهذا العمق هو تواطؤٌ مع الانهيار، وليس حيادًا . في النهاية، قد تمر كلمات السامعي في أذن النخبة مرور العابر، لكن التاريخ – بما هو ذاكرة الشعوب – سيسجّل له أنه نطق بما يجب أن يُقال، لا حين كان من السهل أن يُقال، بل حين كان الصمت هو العملة الرائجة، والكذب هو ثمن البقاء .


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الأربعاء 6 أغسطس/ أب 2025
🌐 صحافة عربية: • شبكة العين الإخبارية: من الحديدة إلى صنعاء.. الحوثي يُطارد المستثمرين وينهب رؤوس أموالهم • إرم نيوز: الحوثيون يقتحمون مدرسة في البيضاء بعد ضمها لقوائم 'يونسكو' • صحيفة الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يخسرون مزيداً من عناصرهم رغم التهدئة • صحيفة عكاظ: رئيس مجلس الوزراء اليمني: الأولوية أن ينعكس التحسن في قيمة الريال على حياة المواطنين • العربي الجديد: تفشي حمى الضنك والسعال الديكي والدفتيريا في مناطق سيطرة الحوثيين • جريدة النهار اللبنانية: ارتفاع حصيلة غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل اليمن • صحيفة اليوم السابع: عقوبات امريكية اوسع على جماعة الحوثي • المصري اليوم: أثناء نومهم.. لدغات ثعابين سامة تودي بحياة 4 أشقاء في اليمن • صحيفة البيان الإماراتية: الجمعيات الخيرية تكثف جهود الإغاثة في اليمن • صحيفة المدينة: البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يتفقد مشاريع في حضرموت والمكلا 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: اجتماع برئاسة النائب العام يناقش آلية التنسيق لمكافحة جرائم التهريب • الثورة نت: مجلس الوزراء يؤكد العزم على الانتصار في الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها ميليشيا الحوثي • سبتمبر نت: المنطقة العسكرية السادسة تدشن الدورة التوعوية الأمنية الأولى لضباط لواء 110 مشاةذ • الصحوة نت: مقتل مواطن وإصابة آخر برصاص نقطة حوثية في الجوف • وكالة 2 ديسمبر: أمن عدن يؤكد ضبط شحنة أسلحة متطورة كانت في طريقها للحوثيين • المصدر أون لاين: منع قبول الموظفين القادمين من مكاتب المحافظات الشمالية وفتح حسابات مستقلة.. مؤشرات جديدة على مساعي تقسيم 'اليمنية'! • قناة سهيل: تصاعد خطير في ظاهرة قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة المليشيات • بلقيس نت: نهب منظم للآثار في مناطق سيطرة المليشيا.. مواقع تاريخية تختفي تحت الحفريات • يمن شباب نت: لحج.. اشتباكات بين مُسلحين قبلييّن في الصبيحة • قناة الجمهورية: الحكومة: مليشيا الحوثي اختطفت 60 مواطناً بالحديدة بعد قتل 'حميدي' • قناة عدن المستقلة: الشرفي يبحث مع مكتب المبعوث الأممي المستجدات السياسية والاقتصادية وجهود دعم الاستقرار • يمن فيوتشر: تصاعد خطير في ظاهرة قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة المليشيات • الموقع بوست: الحكومة توافق على إنشاء مصفاة نفط ومنطقة حرة في حضرموت • يمن مونيتور: تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا أكثر من 480 مدنياً في إب خلال عامين ونصف • تعز تايم: اجتماع في تعز يناقش التقارير المالية للموارد والانفاق بالمحافظة • المشاهد نت: وزير الصناعة والتجارة: نسعى لضمان استقرار أسعار السلع وفق متغيرات سوق الصرف • صحيفة عدن الغد: النائب العام يحذر: لا تسليم للمضبوطات.. ويدعو لردع المتدخلين بملفات التهريب • بران برس: الأحوال المدنية بعدن: استخراج البطاقة الذكية متاح للمواطنين من مناطق سيطرة الحوثيين دون وسطاء • شبكة النقار: مصدر للنقّار: أنصارالله اختطفت رامي عبدالوهاب لإفشال مشاركته في لقاء أممي بعّمان • وكالة خبر: نقابة الصرافين بشبوة تعلن آلية جديدة لبيع العملة للتجار لضبط السوق المصرفية __________ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط