logo
"المونيتور": انتقادات عالمية لـ "إسرائيل".. لكن نتنياهو يهمه موقف ترامب

"المونيتور": انتقادات عالمية لـ "إسرائيل".. لكن نتنياهو يهمه موقف ترامب

الميادينمنذ يوم واحد

موقع "المونيتور" الأميركي تنشر تقريراً يناقش تدهور مكانة "إسرائيل" الدولية بسبب سياساتها في الحرب على غزة، ويركّز على العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المتزايدة التي تواجهها نتيجة لذلك.
أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية:
العزلة والضغط الدوليان يجعلان "إسرائيل" دولةً منبوذة تقريباً.
يصف بعض المراقبين انهيار مكانة "إسرائيل" الدولية بأنه يوازي الكارثة العسكرية التي نتجت عن غزو حماس ومجزرتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصرح مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى لموقع "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "كما نجحت حماس في كسر شوكة "إسرائيل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن الهجوم الدبلوماسي اليوم حطم ببساطة آليات دفاعنا".
لا تتحمل "إسرائيل" سوى مسؤولية هذا المأزق الكارثي، لكنها تبدو غافلة عن تداعياته.
وقال دبلوماسي أوروبي مقيم في "إسرائيل" لموقع "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "هناك شعور بأن "إسرائيل" تتجاهلنا ببساطة". لقد حذرنا الإسرائيليين على مدى أشهر، وتحدثنا معهم باستمرار، ولكن على عكس الماضي، تتجاهل الحكومة الحالية هذه التحذيرات".
وقال إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد "فقد كل ضبط للنفس"، مضيفاً أنّ "الضرر الذي لحق بمكانة "إسرائيل" سيستغرق سنوات لإصلاحه".
وواجهت "إسرائيل" بالفعل انتقادات دولية لاذعة بسبب عمليتها العسكرية التي استمرت 19 شهراً ضد حماس في قطاع غزة. لكن هجومها المتجدد على غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ورفضها السماح بدخول المساعدات الإنسانية لأكثر من شهرين، أبعد حتى أقوى حلفائها.
ووصف بيان مشترك صادر الأسبوع الماضي عن قادة كندا وفرنسا والمملكة المتحدة تصرفات "إسرائيل" بأنها "لا تُطاق". وحذّروا من فرض عقوبات ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات لمعالجة المعاناة في غزة وإنهاء الحرب، كما دعوا حماس إلى الإفراج الفوري عن عشرات الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم، والذين يُعتقد أن حوالى 20 منهم على قيد الحياة.
قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى آخر لموقع "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "إنهم قوى عظمى وأصدقاء قدامى لـ"إسرائيل". وقد أثارت إدانتهم موجةً من الانتقادات، حيث تزايد عدد الدول التي تُكرر مطالبها وتحث على الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية". اليوم 13:05
اليوم 10:58
تُنظّم فرنسا مؤتمراً مشتركاً مع المملكة العربية السعودية الشهر المقبل لمناقشة الاعتراف بدولة فلسطينية. وأعلن الاتحاد الأوروبي، بقيادة الحكومة الهولندية، أنه سيُعيد النظر في اتفاقية الشراكة التي تُحدّد الإطار القانوني لعلاقات "إسرائيل" مع الاتحاد. وقد حدّدت الحكومة البريطانية مسار هذا التوجه بتعليقها الأسبوع الماضي للمفاوضات بشأن اتفاقية تجارية جديدة مع "إسرائيل".
وقال المصدر الدبلوماسي الثاني: "هذا الإعلان بالغ الأهمية. فإلى جانب أهميته الاقتصادية، يُشير إلى الاتجاه الذي ستسلكه جميع الدول الأخرى. إنه اتجاه خطير يصعب إيقافه".
كما تُهدّد الإجراءات ضد "إسرائيل" مشاركتها في برنامج "أفق أوروبا" للبحث والتطوير التابع للاتحاد الأوروبي، وهو مصدر تمويل رئيسي للبحث العلمي والأكاديمي الإسرائيلي. وأصدر مجلس التعليم العالي، المنظمة الجامعة للجامعات الإسرائيلية، رداً نادراً وعاجلاً: "إن إلغاء اتفاقية "أفق" سيُوجّه ضربةً قاسيةً للأوساط الأكاديمية الإسرائيلية ويُسرّع تدهورها. والنتيجة المُرجّحة هي هجرة الأدمغة، حيث يبحث كبار الباحثين عن فرص في الخارج، ما يُقوّض أحد محركات النمو الاقتصادي الأساسية لإسرائيل".
يتسع الحصار الدبلوماسي بسرعة. فقد دعت إسبانيا إلى فرض حظر على الأسلحة وإلى عقوبات أخرى على "إسرائيل"، وكذلك فعلت السويد، التي استدعت السفير الإسرائيلي في ستوكهولم لتوبيخه. وتخطط أيرلندا لحظر التجارة مع الشركات الإسرائيلية المتمركزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتصبح أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة.
ثم جاءت ألمانيا، الحليف الأوروبي الأهم لـ"إسرائيل". فعلى الرغم من سجله القوي المؤيد لإسرائيل، قال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز في مقابلة يوم الاثنين: "لم أعد أفهم هدف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. إن إلحاق الأذى بالسكان المدنيين إلى هذا الحد، كما حدث بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد يُبرر باعتباره حرباً على إرهاب حماس".
وقد أيدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني وحلفاء آخرون لـ "إسرائيل" منذ فترة طويلة آراء ميرز.
وأقر دبلوماسي إسرائيلي في محادثة مع "المونيتور"، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلاً: "الوضع صعب". يبدو أن الأمر لا يُقلق نتنياهو وجماعته كثيراً. فهم يركزون فقط على ما يحدث في البيت الأبيض، ولكن هناك حالة من عدم اليقين أيضاً.
وقال الدبلوماسي إن حاجة حكومة نتنياهو الواضحة لإرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتوقعه تفوق ما يحدث في أوروبا. وأضاف: "ما يحدث هناك هو انهيار كامل".
وحذر مسؤول إسرائيلي آخر من أنّ المشاعر القوية في أوروبا قد تؤدي إلى منع المزيد من ممثليها من دخول الاتحاد، كما حدث لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
تُعرّض العزلة الدبلوماسية والعقوبات اقتصاد "إسرائيل" للخطر أيضاً. أكدت شركة الخدمات المالية العالمية "ستاندرد أند بورز" الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني لـ "إسرائيل" عند "A/A-1"، لكنها أبقت على توقعاتها السلبية بسبب صراعات "إسرائيل" المستمرة في غزة ومع إيران ووكلائها. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني لـ "إسرائيل" مرتين العام الماضي.
ازدادت عزلة "إسرائيل" مع تعليق معظم الرحلات الجوية إلى البلاد من قِبل شركات الطيران الكبرى، خوفاً من هجمات الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون، والتي تُعطّل أحياناً حركة المرور في مطار "إسرائيل" الرئيسي. وقد أفلت صاروخ من الدفاعات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر وسقط داخل مجمع المطار، على الرغم من أنه لم يُسبب أي أضرار.
وقال مصدر أكاديمي إسرائيلي رفيع المستوى لموقع "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "لا يستطيع المستثمرون الحضور؛ ولا يستطيع رجال الأعمال الحضور لإتمام الصفقات؛ وقد أصيبت الأوساط الأكاديمية بالشلل. لقد تحولت العزلة السياسية إلى عزلة مادية". وأضاف: "سيكون من الصعب الاستمرار على هذا المنوال فترة طويلة".
لكن نتنياهو يبدو منيعاً. يواصل الحديث عن السيطرة الكاملة على غزة و"الانتصار الكامل" على حماس. وافقت الحكومة هذا الأسبوع على استدعاء 150 ألف جندي احتياطي إضافي لتوسيع عملياتها في غزة كجزء من خطة الحكومة المعلنة للسيطرة على معظم القطاع.
تقدر المصادر السياسية أن نتنياهو قلق بشأن احتمال واحد فقط: أن يجبره ترامب على التوقف. ويقال إن ترامب يفقد صبره مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. ويأمل العديد من الإسرائيليين، الذين يشعرون باليأس إزاء ما يعتبرونه حرباً لا طائل منها، وإزاء الخسائر الفادحة في الأرواح في غزة، أن يفعل ذلك. وقد وجد استطلاع للرأي أجرته "القناة 12" الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر أن 61% من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب ورؤية الرهائن يعودون، بينما يؤيد 25% فقط توسيع نطاق القتال واحتلال قطاع غزة.
نقلته إلى العربية: بتول دياب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بقطع الاتصالات في غزة، والأمم المتحدة تقترب من التصويت على وقف الحرب
حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بقطع الاتصالات في غزة، والأمم المتحدة تقترب من التصويت على وقف الحرب

سيدر نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • سيدر نيوز

حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بقطع الاتصالات في غزة، والأمم المتحدة تقترب من التصويت على وقف الحرب

Reuters اتهمت حركة حماس اليوم الخميس الجيش الإسرائيلي بـ'تعمد قطع خطوط الاتصالات في قطاع غزة'، وذلك في ما وصفته بـ'خطوة عدوانية جديدة في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني' في القطاع، وفقاً لبيان أصدرته الحركة. وأضاف البيان أن 'الاحتلال الإسرائيلي بذلك يهدف إلى شلّ عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، ما يعمّق الكارثة الإنسانية، بحق المدنيين العزل'. وحذّرت الحركة في بيانها من 'تصاعد الخطر الذي يتهدد السكان باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني'، داعية المجتمع الدولي إلى 'تحمّل مسؤوليته في وقف الحرب، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية' مما وصفته بـ'وحشية الاحتلال'. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن خطوط الاتصال 'اُستهدفت مباشرةً من القوات الإسرائيلية'. وأوضحت أن انقطاع الإنترنت يعيق خدمات الطوارئ لديها من خلال إعاقة التواصل مع فرق الاستجابة الأولى في الميدان. وقالت ميساء منير، المتحدثة باسم وزارة الاتصالات الفلسطينية، لوكالة فرانس برس، إن 'المكالمات عبر الهاتف المحمول لا تزال متاحة بسعة محدودة جداً' في غزة في الوقت الحالي. وفي ذات السياق، دعا الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان بعض مناطق مدينة غزة إلى إخلائها، في إطار حملته المكثفة في القطاع. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع 'إكس' أن الجيش 'يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير القدرات والمنظمات الإرهابية'. وأضاف 'جيش الدفاع سيرد بشكل صارم على كل عملية إطلاق قذيفة صاروخية من كل منطقة. من أجل أمنكم، أخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة'. بدورها أفادت وكالة رويترز بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستجري، الخميس، تصويتاً على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري دائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وذلك رغم معارضة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي في مجلس الأمن لإحباط محاولة مماثلة تهدف إلى إنهاء الحرب في القطاع. 'المسيرة العالمية إلى غزة' أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقا للمتحدث باسم المبادرة. وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم 'المسيرة العالمية إلى غزة' لفرانس برس إن عدد الموقوفين 'تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية'. وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا. 'تهجير قسري وتطهير عرقي' اتهمت إسرائيل حركة حماس باستخدام 'المعاناة في غزة كسلاح'، وذلك بعد أن اتهمت مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية المدعومة من إسرائيل، حماس بقتل خمسة من عناصر الإغاثة التابعين لها، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس إن 'حماس تستغل معاناة غزة، تحرم السكان من الغذاء، تستهدف فرق الإنقاذ، وتتخلى عن شعبها'. وأوضحت مؤسسة غزة الإنسانية أن 'هناك خمسة قتلى على الأقل، وإصابات متعددة، وهناك مخاوف من أن بعض أعضاء فريقنا قد جرى أخذهم كرهائن'. ونقلت الوكالة عن فرق الدفاع المدني في غزة أن عشرات الفلسطينيين قتلوا أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع المؤسسة منذ بدء عملها في أواخر مايو/أيار. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 31 شخصاً كانوا ينتظرون المساعدات يوم الأربعاء، بينما لم يردّ الجيش الإسرائيلي على التعليق بشأن حالات الوفاة المبلغ عنها. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن خمسة مواطنين فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون، الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من مركز مساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. كما قُتل 13 مواطناً فلسطينياً وأُصيب نحو 200 آخرين صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية عند مركز توزيع المساعدات قرب حاجز 'نتساريم' وسط قطاع غزة، بحسب وكالة وفا. وتشير الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت نقاط توزيع مساعدات في رفح ووسط القطاع خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن عشرات القتلى والإصابات، في إطار ما يُعتبر 'استراتيجية تهجير قسري وتطهير عرقي'. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية، إلى أن إجمالي ' شهداء لقمة العيش' ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 قتيلاً وأكثر من ألف و858 إصابة، وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي. المساعدات الإنسانية قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الخميس، إن رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستهداف نقاط توزيعها يؤدي إلى جوع المدنيين، وهو ما يعد 'جريمة حرب'، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس. وأوضحت ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي: 'استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب هو جريمة حرب. يجب ألّا تُسيّس أو تُستغل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة كأداة عسكرية'. وأضافت: 'هناك دلائل قوية الآن على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي'. وتابعت: 'من الضروري أن يصل الغذاء والماء والدواء بسرعة إلى السكان المدنيين، الذين يعاني كثير منهم من ظروف إنسانية قاسية، خاصة النساء والأطفال'. وأشارت الوكالة إلى أن السويد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2024 تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد أن حظرت إسرائيل المنظمة، متهمة إياها بتقديم غطاء لعناصر حماس. وقال وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي يوم الخميس إن ستوكهولم توجه الآن المساعدات عبر منظمات أممية أخرى، وإنها 'خامس أكبر مانح في العالم، وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة'. وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت مليار كرونا سويدية (105 ملايين دولار).

نتنياهو يسعى لاتفاق سلام مع سوريا عبر وساطة أمريكية
نتنياهو يسعى لاتفاق سلام مع سوريا عبر وساطة أمريكية

الديار

timeمنذ 42 دقائق

  • الديار

نتنياهو يسعى لاتفاق سلام مع سوريا عبر وساطة أمريكية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف مسؤولان "إسرائيليان" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ السفير الأمريكي في أنقرة، توم باراك، برغبته في بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، بوساطة الولايات المتحدة، في أول خطوة من نوعها منذ عام 2011. ويسعى نتنياهو وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إلى التفاوض على اتفاقية أمنية محدثة تمهيدًا لاتفاق سلام شامل، مستفيدًا من التحولات الإقليمية، وعلى رأسها انسحاب إيران وحزب الله من سوريا، وتحسن العلاقات بين دمشق وواشنطن. وذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب بدأت التواصل مع حكومة الشرع بداية عبر وسطاء، ثم عبر اجتماعات مباشرة وسرية في دول ثالثة كأذربيجان. كما زار باراك مؤخرًا دمشق، حيث التقى الرئيس الشرع، وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي هناك، في إشارة إلى تغير الموقف الأمريكي تجاه سوريا. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن هدف نتنياهو هو التوصل إلى حزمة من الاتفاقيات، تبدأ باتفاقية عدم اعتداء، ثم اتفاقية أمنية مستندة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وصولًا إلى اتفاق سلام شامل، مع احتمال مشاركة قوات أمريكية ضمن القوة الدولية في المنطقة الحدودية. كما نقل باراك للإسرائيليين أن الحكومة السورية الجديدة منفتحة على مناقشة اتفاقيات مع "إسرائيل"، في ظل تطلعها إلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفي سياق متصل، أكدت تل أبيب على "خطوطها الحمراء" في سوريا، أبرزها منع أي وجود عسكري تركي أو عودة لقوات إيران وحزب الله، بالإضافة إلى نزع السلاح من جنوب البلاد قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.

مصر ترحّل ناشطين أجانب وصلوا للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة
مصر ترحّل ناشطين أجانب وصلوا للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة

الميادين

timeمنذ 44 دقائق

  • الميادين

مصر ترحّل ناشطين أجانب وصلوا للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة

قال منظمون ومصادر أمنية ومحلية، اليوم الخميس، إن السلطات المصرية رحّلت عشرات الأجانب الذين وصلوا إلى مصر للمشاركة في مسيرة مؤيّدة للفلسطينيين. ووصل مئات الأشخاص إلى مصر هذا الأسبوع للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة، وهي مبادرة دولية تهدف إلى ممارسة الضغط من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك. اليوم 18:55 اليوم 15:14 وقال المنظمون إن "أشخاصاً من 80 دولة يستعدون لبدء المسيرة نحو معبر رفح المصري مع غزة"، وأكّدوا أن "بعضهم تم ترحيلهم أو احتجازهم في المطار". وقالت ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" إن "73 أجنبياً على الأقل تم ترحيلهم على متن رحلة متجهة إلى إسطنبول الخميس بعدما قالت السلطات إنهم انتهكوا بروتوكولات الدخول"، وإن "نحو 100 آخرين كانوا في المطار في انتظار الترحيل". وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت سابقاً إن "الزيارات إلى منطقة رفح الحدودية يجب أن تتم بالتنسيق المسبق مع السفارات المصرية أو الجهات الحكومية"، وأكّدت على ضرورة "اتباع الإجراءات الرسمية لضمان السلامة والأمن". وقال المنظمون في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء إنهم امتثلوا لجميع المتطلبات المذكورة، مؤكّدين أنه "خلال الشهرين اللذين سبقا المسيرة، قام المنظمون بالتنسيق بشكل مباشر مع السفارات المصرية في أكثر من 15 دولة ومع وزارة الخارجية لضمان الشفافية في كل مرحلة"، وحثوا مصر على "إطلاق سراح جميع المعتقلين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store