
علييف: تعديل دستور أرمينيا شرط لتوقيع اتفاق السلام رسمياً
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافة الأذربيجانية، السبت، عقب توقيعه إعلانا مشتركا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض، بعد قمة ثلاثية ضمت أيضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد علييف على أن تعديل أرمينيا لدستورها شرط أساسي لتوقيع اتفاقية السلام.
وأضاف أن 'اتفاق السلام الذي تم التوقيع بالأحرف الأولى عليه يعد خطوة تاريخية بالنسبة لمنطقة جنوب القوقاز، لكن لا يمكن توقيعه رسميا ما لم تحذف أرمينيا من دستورها المطالب الإقليمية تجاه أذربيجان'.
وأردف أنه عندما تقوم أرمينيا بتعديل دستورها، يمكن توقيع اتفاقية السلام في أي وقت.
وأشار أن الإعلان المشترك ينص على أن أرمينيا ستزيل من دستورها مطالبها بأراض في أذربيجان، وإن لم تلتزم بهذا الأمر، فإن ذلك سيمثل عدم احترام للولايات المتحدة، لأن الإعلان المشترك تم بحضور الرئيس الأمريكي.
وأوضح أن تعديل أرمينيا لدستورها هو شأن داخلي، وأن أذربيجان لن تتدخل في ذلك، لكن كلما أسرعت يريفان بهذه الخطوة كلما كان أفضل.
وأضاف أنه لا ينبغي خسارة المزيد من الوقت، فقد وقع البلدان إعلانا مشتركا، ويجب ألا تطول فترة توقيع الاتفاق بشكل رسمي.
وأعلن أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تأمين اتصال دون عوائق بين البر الأذربيجاني الرئيسي وإقليم ناخجوان ذاتي الحكم.
ومساء الجمعة 8 آب/أغسطس، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا تحت مسمى 'خارطة طريق في سبيل السلام'، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
زعماء أوروبيون: محادثات السلام بشأن أوكرانيا لا يمكن البت فيها بدون كييف
قال زعماء أوروبيون كبار أمس السبت إن 'الطريق إلى السلام' في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون كييف، وإن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف إطلاق النار أو الحد من الأعمال القتالية. وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بيانا مشتركا قالوا فيه 'إنهم لا يزالون ملتزمين بمبدأ عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة'. وأضافوا 'خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات'. وصدر البيان بعد يوم واحد من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويعتزم ترامب لقاء بوتين بألاسكا في 15 أغسطس آب يوم الجمعة، ويقول إن الأطراف، بما فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحل النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي منفتح على عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي، لكن البيت الأبيض يخطط حاليا لعقد اجتماع ثنائي بناء على طلب بوتين. ولم يتسنَّ الوصول إلى مسؤولين روس وأوكرانيين للتعليق بشأن احتمالات عقد اجتماع ثلاثي.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
وسط استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ترامب يعتزم دعوة زيلينسكي لحضور "قمة ألاسكا"
انفجار طائرة مسيرة روسية في كييف، أوكرانيا، 8 أغسطس 2025. رويترز تبادلت روسيا وأوكرانيا هجمات بالمسيّرات خلال الليلة الماضية، وتزامن ذلك مع تصريحات أميركية أكدت أن الرئيس دونالد ترامب لا يعارض تنظيم قمة ثلاثية في ألاسكا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 121 مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليلة الماضية، في حين أكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 70 مسيّرة من بين 100 أطلقتها روسيا. وقال حاكم منطقة ساراتوف الروسية يوم الأحد إن شخصًا واحدًا لقي مصرعه وتضرر عدد من الشقق السكنية ومنشأة صناعية في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على المنطقة الجنوبية من روسيا. وقال رومان بوسارجين على تيليغرام أنه جرى إجلاء السكان بعد أن ألحق حطام طائرة مسيرة أضرارا بثلاث شقق في الهجوم الذي وقع في ساعات الليل. وأوضح بوسارجين 'احتاج عدد من السكان مساعدة طبية. وجرى تقديم المساعدة في الموقع، ونقل شخص واحد إلى المستشفى. وللأسف، توفي شخص'. ولم يحدد بوسارجين ما هي المنشأة الصناعية التي تضررت. وأفادت وسائل إعلام أوكرانية، منها وكالة (آر.بي.كيه-أوكرانيا)، بأن حريقا اندلع في مصفاة نفط في مدينة ساراتوف، المركز الإداري للمنطقة، بعد هجوم الطائرات المسيرة. وذكرت مصادر في قطاع النفط لرويترز أن مصفاة مملوكة لشركة روسنفت في مدينة ساراتوف اضطرت إلى تعليق عملياتها في وقت سابق من هذا العام لأسباب أمنية بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) عبر تيليغرام أن الرحلات الجوية من وإلى ساراتوف توقفت لنحو ساعتين صباح اليوم لضمان أمن المجال الجوي. وجاءت تلك التطورات في خضم تحركات سياسية أعقبت إعلان الرئيسي الأميركي عقد لقاء مع نظيره الروسي في ألاسكا يوم الجمعة المقبل. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية في ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي، لكنه أكد أن البيت الأبيض يخطط حاليا لأن يكون الاجتماع ثنائيا مع بوتين بناء على طلبه. وعبر الرئيس الأوكراني أمس السبت عن رفضه استبعاد بلاده من أي محادثات بشأن إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، وقال إن الأوكرانيين 'لن يسلّموا أرضهم للمحتلين'، وإن أي حلول دون بلاده 'ستكون ضد السلام'. وأكد استعداده للعمل مع ترامب وجميع الشركاء من أجل سلام حقيقي وطويل الأمد. وقال زيلينسكي إن بلاده لا تلمس أي تحولات في الموقف الروسي، وإن 'الروس غير راغبين في وقف القتال'. دعم أوروبي لكييف من جانبهم، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن 'الطريق إلى السلام' في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون كييف، وأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف إطلاق النار أو الحد من الأعمال القتالية. وفي وقت سابق أمس، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن اجتماعات بالعاصمة البريطانية شارك فيها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون أحرزت تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقل الموقع الأميركي عن مصادر قولها إن الاجتماع يهدف لمحاولة التوصل إلى مواقف مشتركة قبيل اجتماع ترامب وبوتين. وفي السياق، نقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن مسؤولين غربيين قولهم إن مسؤولين أميركيين أطلعوا زعماء أوروبيين ومسؤولين أوكرانيين على خطة عرضها بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا مقابل تنازلات إقليمية كبيرة من كييف. وتتطلب الخطة -التي قدمها بوتين إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف-من أوكرانيا التنازل عن إقليم دونباس الذي تسيطر روسيا على معظمه وكذلك عن شبه جزيرة القرم. كما تنص الخطة على تجميد خطوط المعركة الحالية، لكن التفاصيل الأخرى للاقتراح لا تزال غير واضحة. وبحسب 'سي إن إن'، فقد أثارت الخطة حفيظة مسؤولين أوروبيين أعربوا عن قلقهم من أن تكون هذه محاولة من بوتين لتجنب العقوبات التي هدد ترامب بفرضها. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين أوروبيين قدّموا اقتراحا مضادا يتضمن مطالب بأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى. وتطالب موسكو بأن تتخلى كييف رسميا عن 4 مناطق يحتلها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي أعلن الكرملين ضمها بقرار أحادي سنة 2014. كما تشترط موسكو أن تتوقف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية، وأن تتخلى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة، وتطالب بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
حرب مسيّرات روسية أوكرانية وترامب لا يستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي بألاسكا
تبادلت روسيا وأوكرانيا هجمات بالمسيّرات خلال ليل أمس السبت، وتزامن ذلك مع تصريحات أميركية أكدت أن الرئيس دونالد ترامب لا يعارض تنظيم قمة ثلاثية في ألاسكا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 121 مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليلة الماضية، في حين أكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 70 مسيّرة من بين 100 أطلقتها روسيا. وقال حاكم المنطقة الجنوبية لروسيا رومان بوسارغين إن منشأة صناعية تضررت نتيجة هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة ساراتوف. وجاءت تلك التطورات في خضم تحركات سياسية أعقبت إعلان الرئيسي الأميركي عقد لقاء مع نظيره الروسي في ألاسكا يوم الجمعة المقبل. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية في ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي، لكنه أكد أن البيت الأبيض يخطط حاليا لأن يكون الاجتماع ثنائيا مع بوتين بناء على طلبه. وعبر الرئيس الأوكراني أمس السبت عن رفضه استبعاد بلاده من أي محادثات بشأن إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، وقال إن الأوكرانيين 'لن يسلّموا أرضهم للمحتلين'، وإن أي حلول دون بلاده 'ستكون ضد السلام'. وأكد استعداده للعمل مع ترامب وجميع الشركاء من أجل سلام حقيقي وطويل الأمد. وقال زيلينسكي إن بلاده لا تلمس أي تحولات في الموقف الروسي، وإن 'الروس غير راغبين في وقف القتال'. من جانبهم، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن 'الطريق إلى السلام' في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون كييف، وأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف إطلاق النار أو الحد من الأعمال القتالية. وفي وقت سابق أمس، نقل 'موقع أكسيوس' عن مسؤول أميركي قوله إن اجتماعات بالعاصمة البريطانية شارك فيها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون أحرزت تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقل الموقع الأميركي عن مصادر قولها إن الاجتماع يهدف لمحاولة التوصل إلى مواقف مشتركة قبيل اجتماع ترامب وبوتين. وفي السياق، نقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن مسؤولين غربيين قولهم إن مسؤولين أميركيين أطلعوا زعماء أوروبيين ومسؤولين أوكرانيين على خطة عرضها بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا مقابل تنازلات إقليمية كبيرة من كييف. وتتطلب الخطة -التي قدمها بوتين إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف-من أوكرانيا التنازل عن إقليم دونباس الذي تسيطر روسيا على معظمه وكذلك عن شبه جزيرة القرم. كما تنص الخطة على تجميد خطوط المعركة الحالية، لكن التفاصيل الأخرى للاقتراح لا تزال غير واضحة. وبحسب 'سي إن إن'، فقد أثارت الخطة حفيظة مسؤولين أوروبيين أعربوا عن قلقهم من أن تكون هذه محاولة من بوتين لتجنب العقوبات التي هدد ترامب بفرضها. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مسؤولين أوروبيين قدّموا اقتراحا مضادا يتضمن مطالب بأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى. وتطالب موسكو بأن تتخلى كييف رسميا عن 4 مناطق يحتلها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي أعلن الكرملين ضمها بقرار أحادي سنة 2014. كما تشترط موسكو أن تتوقف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية، وأن تتخلى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة، وتطالب بسحب القوات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. المصدر: مواقع إخبارية