
جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول
من المقرر أن يلتقي ممثلون عن أوكرانيا وروسيا مجدداً اليوم الاثنين في إسطنبول لإجراء محادثات حول سبل محتملة لإنهاء الحرب.
وقالت وزارة الخارجية التركية قبل المحادثات إن البداية مقررة في الساعة 12 ظهراً (1000 بتوقيت جرينتش) في قصر شيراجان بالمدينة.
وقد اقترحت موسكو هذه الجولة من المحادثات. وفي منتصف مايو، التقى الطرفان المتحاربان في محادثات مباشرة لأول مرة منذ عام 2022. وأسفراالاجتماع عن تبادل للأسرى.
ويشمل الموقف الأوكراني لهذه الجولة من المحادثات، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقفا كاملا غير مشروط لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة الأطفال المختطفين.
وقال زيلينسكي إنه لإقامة سلام دائم، يجب أيضاً إعداد اجتماع على أعلى مستوى.
وقد رفضت موسكو وقف إطلاق نار غير مشروط لكنها أبدت مؤخراً استعدادها لذلك بموجب عدد من الشروط المسبقة.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الجمعة: "خلال فترة وقف إطلاق النار، من الضروري على الأقل أن تتوقف الدول الغربية عن تزويد نظام كييف بالأسلحة وأن تنهي أوكرانيا تعبئتها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
موسكو تستهدف الانتصار وكييف تدعو الحلفاء لفرض عقوبات
وقال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته. وصرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن موسكو تنتظر رد الفعل هذا، وأنها ستحترم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات إسطنبول لتبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى، مضيفاً: «موضوع التسوية معقد للغاية، ويتألف من عدد كبير من الفروق الدقيقة، وقد رأيتم النص المنشور لمسودة مذكرة السلام التي سلمناها للجانب الأوكراني. بالطبع سيكون من الخطأ توقع أي حلول وانفراجات فورية، لكن العمل جارٍ على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة.. سيتم تنفيذ الاتفاقات، ومن ثم سيستمر العمل»، واستبعد بيسكوف عقد اجتماع ثلاثي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيريه الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، والأمريكي دونالد ترامب، في المستقبل القريب. أقترح انتظار نتائج التحقيق، والرجوع إلى بيان وزارة الدفاع». وذكر بيسكوف، إن الرئيس بوتين كان يتلقى تحديثات فورية عن الهجمات، وإن التحقيق جارٍ. وأضاف ميدفيديف في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأوكرانية على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية، أن موسكو سترد، قائلاً: «الانتقام أمر لا مفر منه.. جيشنا يتقدم وسيواصل التقدم. كل ما يجب تدميره سيتم تدميره، وأولئك الذين يجب القضاء عليهم سيتم القضاء عليهم». وقال زيلينسكي، في منشور عبر تلغرام، إن القوات الروسية قصفت مدينة سومي بشكل وحشي، مضيفاً: «ببساطة، في قلب المدينة، في الشوارع العادية، باستخدام المدفعية الصاروخية»، داعياً شركاء أوكرانيا الغربيين إلى زيادة الضغط على روسيا لإنهاء مثل هذه الهجمات. وقال مسؤولون محليون أوكرانيون، إن روسيا شنت هجمات الليلة قبل الماضية أسفرت عن مقتل شخص في منطقة خاركيف، وإصابة آخرين في مدينة تشيرنيهيف، كما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على قرية أندرييفكا في منطقة سومي بأوكرانيا. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 8 طائرات مسيرة، فوق عدة مناطق روسية خلال الليل، بتدمير 3 طائرات مسيرة فوق أراضي القرم، وطائرتين فوق كل من أراضي مقاطعتي كورسك وبيلغورود، وطائرة مسيرة واحدة، فوق مياه بحر آزوف.


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
زلازل أوروبا السياسية
في عالم تتغير فيه معايير القوة والضعف بسرعة هائلة، يقف المشهد الأوروبي على مفترق طرق، ويواجه مرحلة عنيفة من التقلبات وتقاطع الخيارات التي لم تكن مرئية قبل سنوات، لكنها اليوم باتت واقعاً حياً وتحدياً وجودياً يفرض الاستعداد للخوض في مستقبل مجهول لا ضمانة فيه لأية قوة أن تكون كما تريد. معالم التوتر والقلق بادية في السياسات الأوروبية السارية، سواء على مستوى الاتحاد أو في عواصم الدول الأعضاء أو التي خرجت منه مثل بريطانيا. كما يبدو من اتساع مشاعر التذمر في أوساط الرأي العام من النخب السياسية على مختلف أطيافها من اليمين المتطرف إلى أقصى اليسار، وهي مشكلة اجتماعية وسياسية عميقة واجهتها أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولم تستقر أوضاعها إلا بعد سنوات، عندما بدأت بوادر دول اتحاد أوروبا الغربية ضمن السوق المشتركة في نهاية الخمسينات، وتم ذلك تحت ضغط تصاعد الحرب الباردة بين الكتلتين الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة، والاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفييتي الذي كان يهيمن على أوروبا الشرقية بما فيها نصف برلين وأجزاء من ألمانيا بعد هزيمة النازية. وطوال تلك الفترة عاش الأوروبيون عصراً ذهبياً من الأمن والرفاه تحت مظلة القوة الأمريكية وذراعها العسكرية حلف شمال الأطلسي، أما اليوم فيبدو أن هذه المنظومة تتآكل وتتراجع، ولم تعد مجدية بمقاييس قواعدها التأسيسية الأولى بفعل تغير المزاج الأمريكي وصعود القوة الصينية وزيادة الحضور الروسي، وهو ما أدى إلى تحرك الصفائح التكتونية لبنية العالم، تمهيداً لرسم خريطة جديدة تنسجم مع ضرورات التاريخ وإكراهات التغيرات الجيوسياسية العاصفة. بعد أكثر من ثلاثين عاماً من انهيار المنظومة الاشتراكية وانتهاء الحرب الباردة، بدأت الزلازل السياسية والأمنية تضرب أوروبا مع عودة مخاطر الحرب التي فجرها النزاع الروسي الأوكراني، وهو صراع مفتوح ولا يتجه إلى نهاية سعيدة على الأرجح، وهذا بحد ذاته تحدٍ خطير ويلقي بظلاله على مستقبل الاستقرار الاستراتيجي للقارة العجوز. ودفع هذا القلق كل الدول الأوروبية الوازنة إلى التفكير في إعادة بناء قواتها العسكرية استعداداً لحروب قد تحدث أو تنجر إليها في المدى المنظور. فهذه بريطانيا، التي كانت في زمن ما امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، عادت إلى عصر ما قبل الحرب العالمية الثانية وأطلقت خطط «الاستعداد للقتال» بما يشمل زيادة حجم الجيش وإنتاج أسلحة وذخائر وتطوير رؤوس نووية، وهذا التوجه لا يبدو استعراضياً، وإنما يعبّر عن واقع جديد يتشكل على أنقاض معاهدات الأمن التقليدية. وما تخطط له بريطانيا تفعله ألمانيا، التي أعلنت منذ عامين نيتها بناء قوتها العسكرية المستقلة عن «الناتو»، رغم أن هذا التوجه الألماني يثير كوابيس قديمة تضرب بجذورها إلى عصر النازية وما قبله. أما فرنسا، فقد كانت أسبق من الجميع عندما طالبت مراراً ببناء جيش أوروبي فتاك يضمن الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية، وفي الوقت نفسه تعمل باريس على تطوير ترسانتها من مختلف أنواع العتاد. ما يجري في أوروبا مقدمات لعصر جديد ستدخله القارة العجوز مكرهة استجابة للحتمية التاريخية التي ترفض الثبات والجمود، وتدفع باتجاه أوضاع متحركة وصراعات لا يمكن التنبؤ بحدوثها، ولكنها واقعة لا محالة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أوكرانيا تُفجّر جسر القرم بـ «ألغام من تحت الماء»
أعلن جهاز الأمن الأوكراني، أمس الثلاثاء، تنفيذ عملية فريدة من نوعها عبر تفجير جسر القرم للمرة الثالثة منذ بدء الحرب، من خلال تفخيخ دعائمه من تحت الماء وتفجير 1100 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ما أدى إلى وضع الجسر في حالة طوارئ، فيما توعدت روسيا برد صاعق على الضربات الأوكرانية، واستبعدت في الآن ذاته تحقيق اختراق سريع باتّجاه تسوية النزاع «المعقّد للغاية»، غداة فشل جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار جهاز الأمن الأوكراني إلى أنه سبق أن هاجم جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023، وكرّر، أمس الثلاثاء الاستهداف من تحت الماء، مؤكداً أنه لا مكان لأي منشآت روسية غير قانونية على الأراضي الأوكرانية، حسب تعبيره. ونشر لقطات تظهر انفجاراً من الماء وحطاماً متطايراً، إلى جانب صورة لبعض الأضرار التي لحقت بجانب الجسر. وجاء هذا التطور مع تصعيد ميداني لافت، شمل ضربات أوكرانية في عمق الأراضي الروسية، وتفجيرات استهدفت جسوراً وسككاً حديدية، أخطرها كان يوم الأحد الماضي عندما نفذت كييف هجوماً منسقا بطائرات مسيّرة أسمته «شبكة العنكبوت» على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية. وتتوقع السلطات الأوكرانية أن ترد روسيا بقوة وكثافة على هذه العمليات، فيما قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديميتري ميدفيديف إن انتقام بلاده «حتمي ولا مفر منه». واعتبر ميدفيديف أن المفاوضات التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية «ضرورية لتحقيق نصر سريع لروسيا وليس من أجل التوصل إلى سلام بحلول وسَط وشروط غير واقعية»، وفق ما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي». وأضاف ميدفيديف: «إلى كل من يشعر بالقلق ويتطلع إلى الانتقام. القلق شعور طبيعي، والانتقام حتمي لا مفر منه». وتابع قائلاً: «علينا ألا ننسى أمرين، أولهما أن جيشنا يهاجم بنشاط وسيواصل تقدمه. كل ما يجب أن ينفجر سيتم تفجيره لا محالة، وكل من يجب إبادته سيزول من الوجود». بدوره، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحفي اليومي «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعيّن حلّها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. إلى ذلك، وصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن، أمس الثلاثاء، لمناقشة «الدعم الدفاعي» لبلادهم وقضايا اقتصادية من بينها تشديد العقوبات ضد موسكو، حسبما أعلنت كييف. وكشف الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أن بلاده تلقت دعوة لحضور قمة الناتو في لاهاي بين 24 و26 يونيو/حزيران، وذلك بعد أن حذّر في وقت سابق من أن عدم حضور أوكرانيا سيكون «انتصاراً» لروسيا. وأكد مسؤول في الناتو توجيه الدعوة إلى كييف. (وكالات)