
ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ
ووفقًا للخبراء فإن إجراء تعديلات بسيطة في النظام الغذائي يمكن أن ينعكس إيجابا على جودة النوم ، دون الحاجة لأي علاجات معقدة.
ويحذر الخبراء من تناول أطعمة مثل الشوكولاتة ، الجبن ، رقائق البطاطس ، و الآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثيرات سلبية على النوم.
بالمقابل، يوصي الخبراء باللجوء إلى "أطعمة محفّزة لهرمون الميلاتونين"، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم ، ومن أبرز هذه الأطعمة، الموز.
ويقول الخبراء: "يُعد الموز خيارا غذائيا ممتازا، وإذا كنت تتناول هذه الفاكهة في الصباح، فربما حان الوقت لتجربتها قبل النوم بدلا من ذلك، إذ يحتوي على نسب عالية من الماغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات وتهدئة الجسم".
وينصح الخبراء بتناول شرائح الموز مع ملعقة من زبدة المكسرات الطبيعية للحصول على نوم هادئ وعميق.
والموز غني بالعناصر المحفزة للنوم مثل المغنيسيوم ، التريبتوفان، فيتامين بي 6، الكربوهيدرات، والبوتاسيوم، وجميعها تلعب دورا في تحسين جودة النوم.
وتحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم (126 غراما) على حوالي 34 ملغ من المغنيسيوم، أي ما يعادل 8 بالمئة من الحاجة اليومية للجسم.
ويُعتقد أن الماغنيسيوم يعزز النوم من خلال دعم الساعة البيولوجية للجسم والمساعدة على تهدئة الجهاز العصبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة
جنيف - أ ف ب اعتبرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت». وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مذكّرات كتابية عمّمت قبل إحاطة إعلامية، إن «استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حقّ مدنيين، فضلاً عن تقييد، أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية، جريمة حرب». من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الثلاثاء إنه في حال عدم توافر التمويل قريبا، فقد يضطر إلى اتخاذ قرارات غير مسبوقة بشأن الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين. وأضاف: «تتم إدارة التدفق النقدي أسبوعيا». وقال للصحفيين في برلين: «بدون تمويل إضافي، سأضطر قريبا إلى اتخاذ قرار غير مسبوق يؤثر على خدماتنا للاجئين الفلسطينيين». وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ حوالي 20 شهراً، ومنذ مطلع مارس/ آذار الماضي، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ما يؤدي إلى نقص حاد في الأغذية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية. وفي أواخر أيار/مايو رُفع الحصار جزئياً. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ بدأت إسرائيل الإشراف على توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار الماضي، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
الحميات القاسية تهدد الصحة النفسية: خبراء إماراتيون
مع أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد على إنقاص الوزن ، إلا أنه قد يؤثر سلباً على صحتك النفسية. وتتزايد الأدلة التي تربط بين تقليل السعرات الحرارية وأعراض الاكتئاب ، مما يدفع الخبراء إلى الحث على توخي الحذر عند اتباع عادات غذائية قاسية. ويُحذّر خبراء طبيون في الإمارات العربية المتحدة من الآثار النفسية للحميات الغذائية التقييدية. وفي حديثهم لصحيفة "خليج تايمز"، أوضحوا كيف يُمكن للتحكم المُفرط في السعرات الحرارية أن يُسبب خللاً في كيمياء الدماغ، ويُسبب القلق وانخفاض المزاج، بل ويُؤدي إلى اضطرابات في الأكل لدى الأفراد المُعرّضين للخطر. قالت "فيبا باجبايي"، وهي أخصائية التغذية السريرية في عيادة "أستر"، بر دبي: "إن اتباع نظام غذائي مقيد يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية النفسية بسبب التغيرات الفسيولوجية والضغوط السلوكية". "تتضمن التأثيرات الشائعة زيادة التهيج والقلق وأعراض الاكتئاب ، والتي غالباً ما ترتبط بانخفاض توافر النواقل العصبية المنظمة للمزاج مثل "السيروتونين"." وأوضحت أن تقلبات سكر الدم الناتجة عن نقص الطاقة قد تؤدي إلى التعب وضعف التركيز وعدم الاستقرار العاطفي. وأضافت: "بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تقييد تناول الطعام إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) واضطراب هرمونات الجوع مثل "اللبتين" و"الغريلين"، والتي تلعب دوراً في استقرار المزاج". نصحت "باجبايي" قائلة: "يحتاج العقل إلى الغذاء بقدر ما يحتاجه الجسد. فعندما يجوع أحدهما، يجوع الآخر أيضاً". التدهور المعرفي قال الدكتور "أمير جافيد"، استشاري الطب النفسي في مدينة "برجيل" الطبية بأبوظبي، إن تقييد السعرات الحرارية يؤثر على وظائف الدماغ من خلال التسبب في انخفاض سكر الدم واستنزاف النواقل العصبية. وأضاف: "هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اتباع نظام غذائي مقيد قد يؤدي إلى نقص التغذية، مصحوباً بانخفاض مستويات السيروتونين والدوبامين، مما يساهم في اضطرابات المزاج". وحذّر من أن الأعراض المبكرة، مثل انخفاض الطاقة، والانفعال، ونوبات البكاء، وحتى الأفكار الانتحارية العابرة، قد تشير إلى آثار خطيرة على الصحة النفسية. وأضاف: "من الضروري توخي الحذر وطلب المساعدة الطبية مبكراً". وأضاف الدكتور "جافيد": "لا صحة بدون صحة نفسية". غالباً ما تُسبب الحميات الغذائية الصارمة أكثر من مجرد تقلبات مزاجية، بل قد تؤدي إلى التفكير الوسواسي والعزلة الاجتماعية. ووفقاً لـ"حُسن صالح الحمامي"، أخصائية التغذية في مستشفى "ميديور" بأبوظبي، فإن "الانفعال والقلق والانطواء الاجتماعي من النتائج الشائعة، خاصةً عندما يُفرط الناس في التركيز على قواعد الأكل". وأشارت إلى أن المراهقين والنساء والرياضيين أكثر عرضة للخطر بسبب ضغوط الأداء والحساسية الهرمونية. وأضافت: "إن المقارنة المستمرة بمعايير الجمال غير الواقعية قد تُضعف ثقة الأفراد بأنفسهم وتدفعهم إلى سلوكيات غذائية ضارة". وقالت الحمامي: "إن البيئات الداعمة التي تقدر الرفاهية على المظهر يمكن أن تعزز المرونة العاطفية". حالة من التوتر المزمن وأوضحت "روان مهنا"، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى الإمارات جميرا، أن تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يؤدي إلى استجابة الجسم للتوتر. "يعتبر المخ هذا بمثابة جوع، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول واضطراب في توازن الناقلات العصبية." وقالت إن هذا قد يُضعف التركيز والنوم واتخاذ القرارات، ويزيد أيضاً من خطر الإفراط في تناول الطعام. وأضافت: "إن دورة الحرمان والشعور بالذنب قد تُضعف بشكل كبير من تقدير الذات والرضا عن الحياة". وأشارت "مهنا" إلى أن فقدان الوزن الصحي ممكن دون الإضرار بالصحة العقلية، "لكن ذلك يتطلب رفض الكمال وتقبّل الذات". ما وراء الطبق ويوصي الخبراء بإدراج فحوصات الصحة العقلية في أي برنامج لفقدان الوزن أو اتباع نظام غذائي، ويحثون على إجراء فحوصات عاطفية منتظمة للكشف عن علامات الضيق قبل تفاقمها. بدلاً من حساب السعرات الحرارية، يوصي الخبراء بتناول الطعام بشكل بديهي ، واتخاذ خيارات غذائية واعية، واعتماد نمط حياة متوازن يتضمن نشاطاً بدنياً ممتعاً، ونوماً كافياً، وإدارة فعالة للتوتر. إن دور الأصدقاء والعائلة بالغ الأهمية أيضاً. يتفق جميع الخبراء على ضرورة أن يقدم الأحباء دعماً غير مُتحيز، وأن يشجعوا على طلب المساعدة المهنية، وأن يُحوّلوا النقاشات بعيداً عن صورة الجسم أو الوزن. ومع تزايد شيوع الحميات الغذائية بين الشباب المتأثرين بتوجهات وسائل التواصل الاجتماعي، يحذر الخبراء من اتباع أنظمة غذائية متطرفة دون فهم العواقب النفسية. . الإمارات: لماذا يبلغ عدم الرضا عن صورة الجسم ذروته خلال الصيف؟ . الإمارات: تناول رقائق البطاطس للشعور بالسعادة؟ يحذر الأطباء من أن الأطعمة المصنعة قد تؤدي سراً إلى الاكتئاب . الإمارات: يحذر الأطباء من أن ألوان الطعام قد تسبب القلق وفرط النشاط وتقلبات المزاج لدى الأطفال.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ليست مجرد أحلام مزعجة.. دراسة تكشف نتائج كارثية للكوابيس أثناء النوم
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في إمبريال كوليدج لندن ومعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس بشكل متكرر معرضون بشكل كبير لخطر الوفاة المبكرة. ووفقًا للدراسة، فإن الكوابيس المتكررة تزيد خطر الوفاة قبل سن السبعين بثلاثة أضعاف، أي أكثر من عوامل الخطر المعروفة كالتدخين والسمنة واتباع نظام غذائي غير صحي وقلة ممارسة الرياضة وفق صحيفة "بيلد" الألمانية. وقام الباحثون بتحليل بيانات 185 ألف طفل وبالغ، وكانت من نتائجه "البالغون الذين يعانون من الكوابيس الأسبوعية هم أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين نادراً ما يتأثرون بها أو لا يتأثرون بها أبداً". يوضح الدكتور أبيديمي أوتايكو، قائد الدراسة: "تؤدي الكوابيس إلى ارتفاع مستمر في مستويات الكورتيزول، وهو هرمون إجهاد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتسارع شيخوخة الخلايا، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الكوابيس بشكل متكرر، يمكن أن يؤثر هذا الإجهاد التراكمي بشكل كبير على عملية الشيخوخة". وعلى الرغم من النتائج مثيرة للقلق، فإن الدكتور أوتايكو يزف خبراً ساراً وهو أنه يمكن الوقاية من الكوابيس وعلاجها. ويمكن لتدابير بسيطة، مثل تجنب أفلام الرعب، وممارسة عادات نوم صحية، وإدارة التوتر، وعلاج القلق أو الاكتئاب، أن تكون فعالة للغاية. تُظهر الدراسة أن الكوابيس ليست مجرد مشكلة ليلية، بل تُشكّل خطرًا صحيًا جسيمًا، ولكن يُمكن التأثير عليها بالاهتمام والدعم والعناية الذاتية الجيدة.