logo
الزيوت المهدرجة.. خطر صحيّ وقنبلة موقوتة في الغذاء

الزيوت المهدرجة.. خطر صحيّ وقنبلة موقوتة في الغذاء

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
تحقيق: ميرة الراشدي
على الرغم من أن اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية أقرت في وقت سابق حظر استخدام الزيوت المهدرجة في المنتجات الغذائية وتحديث المواصفة المتعلقة بها وحظر هذه الزيوت جزئياً بنهاية عام 2023، فإنها ما زالت متداولة في الأسواق وتُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الغذائية، على الرغم من خطورتها، ما يشكل خطراً متزايداً على الصحة.
الزيوت المهدرجة هي في الأساس زيت طبيعي يحقن بغاز الهيدروجين ويصبح مادة صلبة أو شبه صلبة والزيت المهدرج جزئياً أو في بعض الأحيان يطلقون عليه الزيت المتحول صناعياً ومن ثم تخضع هذه الزيوت الطبيعية لعملية كيميائية لجعلها أكثر صلابة وأطول عمراً وتُعدّ الزيوت المهدرجة عاملاً رئيسياً في ارتفاع معدلات أمراض القلب والسكري والالتهابات المزمنة.
«الخليج» التقت عدداً من خبراء التغذية ومتخصّصي أمراض القلب، الذين أكدوا أن الزيوت المهدرجة تشكل خطراً صحياً كبيراً، مشيرين إلى ارتباطها بزيادة معدلات أمراض القلب، السكري والسمنة وأن هذه الزيوت تُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الغذائية والمطاعم بسبب كلفتها المنخفضة وطول مدة صلاحيتها، ما يجعلها خياراً شائعاً رغم أضرارها الصحية، مؤكدين أهمية توعية المستهلكين بضرورة قراءة الملصقات الغذائية واختيار البدائل الصحية، مثل الزيوت الطبيعية غير المهدرجة.
قالت ندى الأديب، خبيرة الغذاء والتغذية، الأمينة العامة لجمعية الإمارات للتغذية: الزيوت المهدرجة تُضاف إليها جزيئات الهيدروجين لجعلها أكثر صلابة وأطول عمراً، وترتبط هذه الأنواع من الزيوت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والالتهابات المزمنة، إلى جانب علاقتها ببعض أنواع السرطان.
وأضافت: أن هناك نوعين من الدهون المتحولة وهما: الطبيعية التي توجد بكميات قليلة في الحليب ومنتجات اللحوم الحمراء وتناولها بكميات معتدلة لا يشكّل خطراً صحياً كبيراً والصناعية التي تصنّع من الزيوت النباتية لتصبح أكثر صلابة وأقل تلفاً وهي الأكثر ضرراً.
وأشارت إلى أن الزيوت المهدرجة تُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، مثل المخبوزات التجارية، والبيتزا المجمدة والأطعمة المقلية والسمن النباتي لانخفاض كلفتها وسهولة استخدامها، كما تعتمد عليها بعض المطاعم، خاصة في القلي العميق، لأنها تجعل الزيت يدوم لمدة أطول، ما يقلل الكلف التشغيلية.
وأكدت ندى الأديب، أن الزيوت المهدرجة تزيد مستوى الكوليسترول الضار وتخفض الكوليسترول الجيد، ما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما تؤثر في استجابة الجسم للأنسولين، ما يرفع احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، ما قد يسبب الكبد الدهني.
وأوضحت أن الدراسات الحديثة وجدت علاقة بين استهلاك الدهون المتحولة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتة، والقولون وتأثيرها السلبي في الأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين.
الشيّ بدل القلي
وأوصت، بضرورة اتخاذ خطوات عملية للحدّ من استهلاك الزيوت المهدرجة، باختيار الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس، وقراءة الملصقات الغذائية لتجنب المنتجات التي تحتوي على «زيوت مهدرجة جزئياً». لافتة إلى أهمية تقليل استهلاك الأطعمة المصنّعة والمقلية تجارياً واعتماد طرق طهو أكثر صحية مثل الشيّ والخبز بدلاً من القلي.
وأكَّدت أن اتباع نظام غذائي متوازن يسهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحافظ على صحة القلب والجسم ويجب التأكد من نوع الزيت المستخدم عند تناول الطعام في المطاعم واختيار وجبات خفيفة طبيعية مثل المكسرات، الخضروات، الفواكه والزبادي.
وقالت خولة الجابري، أخصائية التغذية: أن قراءة الملصق الغذائي طريقة مثلى لمعرفة المنتجات التي تحتوي على زيوت مهدرجة، حيث تذكر عادة تحت مسمى «الدهون المتحولة»، مع تحديد الكمية والنسبة لكل حصة غذائية.
وأوضحت، أن الزيوت المهدرجة تشكل تهديداً كبيراً لصحة القلب، إذ يؤدي تناولها إلى ارتفاع الكولسترول الضار في الجسم، ما يتسبب بانسداد الشرايين وجعلها صلبة وضيقة، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطرة، مثل السكتة القلبية والنوبات القلبية، لافتة إلى أن هذه الزيوت تسهم في زيادة الوزن، ما يرتبط بمشاكل صحية مثل السكري وأمراض مزمنة، وجميع الفئات العمرية معرضة لتأثيرات الزيوت المهدرجة، ما يجعل تجنّبها ضرورة للجميع. وأكدت أهمية استخدام الزيوت الطبيعية، لأن الدراسات أثبتت أن القلي بزيت الزيتون البكر الممتاز أو تعريضه للحرارة العالية لا يؤثر في خصائصه الغذائية، على عكس زيوت أخرى وزيت الزيتون وزيت الأفوكادو وزيت السمسم الخيارات الأفضل للطبخ، لتحملهما درجات حرارة عالية واحتوائهما على مضادات أكسدة طبيعية.
وأشارت إلى أن الهدف من تصنيع الزيوت المهدرجة تحسين قدرتها على تحمّل الاستعمال المتكرر وزيادة مدة صلاحيتها، ما يجعلها خياراً شائعاً في المطاعم لتقليل الكلفة واستخدامها المتكرر يزيد أضرارها الصحية.
وقالت: على الأهالي استخدام زيوت نباتية صحية، مع تقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبة وتوفير وجبات صحية متوازنة للأطفال تحتوي على الخضروات والفواكه لضمان تغذية سليمة.
مخاطر
وأكَّدت سارة أثيل التكريتي، أخصائية التغذية أن الزيوت المهدرجة تشكل تهديداً مباشراً على صحة الأطفال، حيث تؤثر بشكل مختلف وأكثر حدة مقارنة بالبالغين، نتيجة لمرحلة النمو الحساسة التي يمرون بها، مشيرة إلى أنه ينتج عن الزيوت المهدرجة الدهون المتحولة ولها تأثير سلبي في صحة القلب ونمو الدماغ والوزن والجهاز المناعي، حيث إن الدهون المتحولة الموجودة في الزيوت المهدرجة قد تعوق نمو الدماغ الطبيعي وتزيد احتمالات السمنة لدى الأطفال بسبب الأطعمة المصنّعة الغنية بالسعرات الحرارية والفقيرة بالمغذيات.
وأوضحت أن الزيوت المهدرجة يمكن أن تؤدي إلى أعراض قصيرة المدى مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والصداع ومشاكل الجلد والأعراض طويلة المدى مثل أمراض القلب والسمنة، مقاومة الأنسولين، والالتهابات المزمنة، التي قد ترتبط بأمراض خطرة كالتهاب المفاصل والسرطان.
وشدَّدت على أهمية الجهود الجماعية في الحدّ من استخدام الزيوت المهدرجة، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب تضافر جهود منتجي الأغذية ومقدمي الرعاية الصحية والمؤسسات التعليمية والمستهلكين، داعية إلى تعزيز التوعية عبر رسائل واضحة وبرامج تثقيفية، مع تشجيع المطاعم ومنتجي الأغذية على إعادة صياغة المنتجات وتوفير خيارات صحية أكثر وضمان شفافية ملصقات المنتجات.
تصلب شرايين
وقال الدكتور وسام وحيد، أخصائي أمراض القلب: إن الزيوت المهدرجة خطرة على صحة القلب وترفع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، الذي يعرف علمياً ب«الكوليسترول المنخفض الكثافة» وهو النوع الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين ويزيد احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية.
وأوضح أن الكوليسترول في الدم يوجد بأشكال عدة، منها الدهون الثلاثية والكوليسترول العالي الكثافة (المفيد) والمنخفض الكثافة (الضار) والمتوسط الكثافة. والعلاقة بين الزيوت المهدرجة وأمراض القلب مثبتة علمياً، حيث تؤدي هذه الزيوت إلى زيادة الكوليسترول الضار وإلى مشاكل صحية خطرة في القلب.
وأشار إلى أن تقليل استهلاك الزيوت المهدرجة والمشبعة يُسهم في خفض نسبة الإصابة بأمراض القلب. داعياً إلى استبدال الدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في الأسماك والنباتات بها، مثل زيت الزيتون وتسهم في حماية القلب من الانسدادات.
وقال: على الجميع اتباع نظام غذائي متوازن، يعتمد على الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون و«أوميغا 3» الموجود في الأسماك أو المكملات الغذائية، مع تفضيل طرق الطهو الصحية كالشيّ بدلاً من القلي.
النوبات القلبية
وقالت الدكتورة إيمان العامري، أخصائية طب الأسرة في مركز «برجيل» لجراحة اليوم الواحد، جزيرة الريم في أبوظبي: إن الزيوت المهدرجة جزئياً، من المصادر الرئيسة للدهون المتحوّلة وهي دهون صناعية ضارة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير دراسات علمية حديثة، من بينها تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية وأبحاث نُشرت في دوريات طبية مرموقة، إلى أن الدهون المتحوّلة ترفع مستوى الكولسترول الضار في الدم، وتخفض مستوى الكولسترول النافع، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضافت، لا تقتصر أضرار الزيوت المهدرجة على أمراض القلب والسكري فحسب، بل تشير بعض الدراسات إلى ارتباطها بزيادة احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان وزيادة الوزن نتيجة تأثيرها السلبي في عمليات التمثيل الغذائي ويكمن الخطر الأكبر في أن هذه الزيوت تُستخدم بكثرة في الصناعات الغذائية.
وقالت: للوقاية من أضرار الزيوت المهدرجة، نوصي بالامتناع عن تناول المنتجات التي تحتوي على الدهون المتحوّلة، مثل بعض أنواع المخبوزات الجاهزة والأطعمة المقلية والمأكولات المصنعة. وأكَّدت، أنه يُفضّل استخدام الزيوت الصحية غير المعالجة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات بدأت باتخاذ خطوات جادة لحظر استخدام الزيوت المهدرجة في المنتجات الغذائية، استناداً إلى توصيات علمية تهدف إلى حماية الصحة العامة وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وليد المنصوري: المفترض خلوّ الدولة منها نهاية عام 2023
المجلس الوطني الاتحادي، سبق أن أثار قضية الزيوت المهدرجة خلال مناقشة السلامة الغذائية وتحدث في هذا الجانب وليد علي المنصوري، عضو المجلس، حيث تساءل عن الإجراءات التي اتخذتها لجنة سلامة الأغذية لمنع مثل هذا الزيت من التداول في الأسواق.
وقال المنصوري: ما أسباب استمرار بيع الزيت المهدرج في الأسواق، على الرغم من الإشارة مسبقاً من الوزير المعني إلى أنه سيجري إخطار الموردين والمصنعين بالتدريج بخلو الدولة بنهاية عام 2023 من هذه الزيوت.
وأضاف: توجد لائحة فنية بمواصفة دولية تبنّتها دول مجلس التعاون وأصبحت مواصفة وطنية إلزامية داخل دولة الإمارات وطرح سؤال برلماني في الفصل التشريعي السابع عشر عن الموضوع.
وأوضحت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة في تلك الجلسة قائلة: بالنسبة للزيوت المهدرجة وأضرارها على الصحة العامة، عملت الوزارة عبر اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية على مناقشة الآثار الضارة بشأن استهلاك الزيوت المهدرجة وأقرت اللجنة حظر استخدام الزيوت المهدرجة في المنتجات الغذائية وتم تحديث المواصفة المتعلقة بالزيوت المهدرجة، بإضافة حظر هذه الزيوت جزئياً وهذه المواصفات تصدرها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن اللجنة التوجيهية للمواصفات القياسية وتصدر عبرها المواصفات الوطنية التي تعتمدها اللجان الفنية المختلفة وفي هذه الحالة متمثلة في لجنة سلامة الأغذية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق هذا القرار ومتابعته بالسلطات الرقابية وتترك مساحة لهذه المواصفة لجميع الجهات المصنعة أو الشركات المستوردة لتعديل الأوضاع وبعد ذلك تدخل ضمن نطاق التطبيق والجزاءات في حال مخالفة المواصفة الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة سعودية تسجل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي
جامعة سعودية تسجل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

جامعة سعودية تسجل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي الطبي

في إنجاز علمي وتقني يبرهن على التطور المتسارع للبحث العلمي في الجامعات السعودية، نجحت جامعة نجران في تسجيل براءة اختراع في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، وذلك عن ابتكارها نظام وتقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي. ويهدف هذا الابتكار إلى إحداث نقلة نوعية في تقييم مستوى الوعي لدى المرضى ومراقبته، خاصةً المصابين بالغيبوبة، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية على مستوى العالم. آلية عمل النظام المبتكر: طور هذا النظام المبتكر باحثان من كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة، وهما: الدكتور علي بن سعيد القحطاني، والدكتور سعيد بن سعد الأحمري. ويعتمد النظام على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتحليل استجابات المرضى المصابين بالغيبوبة عبر ثلاثة مؤشرات أساسية، وهي: حركة العين: تحليل دقيق لحركة العين واستجابتها للمؤثرات. تحليل دقيق لحركة العين واستجابتها للمؤثرات. التفاعل الحسي: قياس الاستجابات الحسية للمريض. قياس الاستجابات الحسية للمريض. الاستجابة الصوتية: تحليل أي استجابات صوتية تصدر عن المريض. ثم يقوم النظام بربط هذه الاستجابات بنحو آلي ودقيق مع مقياس جلاسكو الطبي (Glasgow Coma Scale)، وهو المقياس الأكثر استخدامًا عالميًا لتقييم مستوى الوعي، وتلغي هذه المنهجية الآلية الحاجة إلى التقييم اليدوي، مما يزيد من دقة النتائج وسرعة الحصول عليها. المزايا والتأثير في الرعاية الصحية: يتميز هذا الابتكار بمجموعة من الخصائص التي تجعله أداة بالغة الأهمية في مجال العناية المركزة، وتشمل: المراقبة المستمرة: يتيح النظام مراقبة حالة المريض بنحو دائم وتلقائي، مما يضمن عدم تفويت أي تغير في مستوى الوعي. يتيح النظام مراقبة حالة المريض بنحو دائم وتلقائي، مما يضمن عدم تفويت أي تغير في مستوى الوعي. الإنذار المبكر: يطلق النظام إنذارات فورية في حالة تراجع مستوى الوعي لدى المريض، مما يسرّع من التدخل الطبي ويحسن من فرص التعافي. يطلق النظام إنذارات فورية في حالة تراجع مستوى الوعي لدى المريض، مما يسرّع من التدخل الطبي ويحسن من فرص التعافي. قابلية التكامل مع أنظمة المستشفيات: يتمتع النظام بقابلية عالية للتكامل مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية، مما يسهل تطبيقه دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية. يتمتع النظام بقابلية عالية للتكامل مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية، مما يسهل تطبيقه دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية. سهولة الاستخدام والتكلفة المنخفضة: صُمم الابتكار ليكون سهل الاستخدام وبتكلفة منخفضة، مما يجعله قابلًا للتطبيق ليس فقط في المستشفيات المتقدمة، بل أيضًا في الدول النامية. الأهمية الاستراتيجية على المستوى الوطني والدولي: يُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية لرصيد جامعة نجران في مجال الابتكار، ويعكس قدرة الجامعات السعودية على إنتاج حلول تقنية متقدمة تخدم القطاع الصحي. كما يعزز هذا الابتكار مكانة المملكة العربية السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية على الصعيد العالمي، ويؤكد دورها الريادي في خدمة الإنسانية من خلال البحث والتطوير.

7 أسباب شائعة لفقدان الشهية لدى كبار السن
7 أسباب شائعة لفقدان الشهية لدى كبار السن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

7 أسباب شائعة لفقدان الشهية لدى كبار السن

وذكر تقرير لصحيفة "إندبندنت" أن فقدان الشهية في المراحل المتقدمة من العمر يرجع إلى مجموعة من المشاكل الصحية، تشمل المشاكل الجسدية والنفسية، ويمكن، إذا تركت من دون علاج، أن تؤدي إلى سوء تغذية، وفقدان الوزن وتراجع الحيوية العامة. الحركة والتنقل وقال نيك تومسون، استشاري الجهاز الهضمي، إن الصعوبة في التنقل والحركة، إما بسبب إعاقة أو مشاكل في الرؤية، قد تؤدي إلى تراجع نسب معادن وفيتامينات مثل فيتامين "د" أو السيلينيوم، ما قد يؤثر على الشهية. مشاكل الأسنان يمكن أن تؤثر مشاكل الأسنان، ككسر بعضها، أو اختلال ترتيبها وفقدان بعضها، إلى جانب الألم الفموي، على شهية تناول الطعام. وأوضح تومسون: "عادة ما تكون صحة الأسنان أسوأ لدى كبار السن، وهذا ينعكس على الشهية". وأضاف: "بعض الأشخاص يجدون صعوبة أو عدم راحة في تناول بعض الأطعمة، فيتجنبونها تماما". الاكتئاب ومشاكل نفسية اعتبر تومسون أن فقدان الشهية هو أحد أحد السمات الأساسية للاكتئاب. وقال تومسون إن احتمالية تناول الأدوية تزيد مع التقدم في العمر. كما أن بعض الأدوية تؤثر على الشهية. وأشار إلى أن العديد من مضادات الاكتئاب ، ومسكنات الآلام تؤثر بشكل خاص على الرغبة في تناول الطعام. وأوضح تومسون أن أغلب كبار السن يعيشون بمفردهم، وعندما تسألهم عن الطعام غالبا ما يقولون: "لا أشعر بالرغبة". وأشار إلى أن أغلب المسنين يعتمدون على وجبات خفيفة مثل الساندويتشات. المرض وأفاد تومسون بأن العديد من الأمراض تؤثر على الشهية، وتزداد احتمالية الإصابة بها مع التقدم في العمر. وتابع: "بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، تصبح أكثر شيوعا مع التقدم في السن، ويمكن أن تؤثر على الشهية". يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالإمساك، بسبب بطء عملية الهضم وزيادة التعرض للأدوية. وأوضح تومسون أن بعض الأمراض التي يصاب بها كبار السن، إلى جانب قلة الحركة واضطرابات الراحة، تؤثر على الشهية، وتؤدي إلى الإمساك. يوصي تومسون بزيادة النشاط الاجتماعي وإنشاء علاقة جديدة مع العائلة وتشارك الطعام، لأن ذلك يفتح الشهية. كما ينصح الطبيب بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية، لما لها من فضل في تنظيم الشهية، وتعزيز الصحة العامة، إضافة إلى مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من أنه لا يؤثر على الشهية. ونصح تومسون، باتباع نظام غذائي متوازن لتعويض نقص المعادن الفيتامين الضروري للجسم.

11 عصيرا طبيعيا لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب
11 عصيرا طبيعيا لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

11 عصيرا طبيعيا لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب

أثبتت دراسات عديدة أن نسب الكوليسترول المرتفعة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبالمقابل يمكن خفض مستوياته، بشكل طبيعي، عبر شرب عصائر الفواكه والخضروات. وقدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية 11 نوعا من العصائر التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي. يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة، مثل الكاتيكين، التي تساعد على خفض مستويات الدهون والشحوم الموجودة في الدم. وربطت أبحاث سابقة بين مكونات الشاي الأخضر وانخفاض مستويات الكوليسترول الضار. يتكون التوت البري من مضادات أكسدة تزيد نسب الكوليسترول الجيد والبروتين الدهني، بالمقابل تقلل من مستويات الكوليسترول الضار. الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، التي تحد من امتصاص الجسم للكوليسترول. وأظهرت أبحاث سابقة أن المشروبات التي تحتوي على الشوفان ، مثل حليب الشوفان، أبانت عن فعالية وثبات أكبر في خفض مستويات الكوليسترول مقارنة بمنتجات أخرى. عصير الرمان الرمان كسائر الفواكه الأخرى يحتوي على مضادات أكسدة قد تؤثر على مستويات الكوليسترول، ومستويات البروتين الدهني عالي الكثافة. تعرف الفواكه الحمضية، مثل البرتقال ، بغناها بمضادات الأكسدة التي تعمل على خفض الكوليسترول الضار في الدم. تساعد الفلافونويدات المضادة للأكسدة الموجودة في عصير البنجر على خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع نسب الكوليسترول النافع. وأثبتت دراسات سابقة أن عصير البنجر أثبت فعاليته في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. وجدت الدراسات أن منتجات الصويا، مثل الحليب، منخفضة الدهون المشبعة تساعد على خفض نسب الكوليسترول الكلي الضار. ويوصي خبراء باستبدال حليب البقر عالي الدسم بحليب الصويا، للحفاظ على صحة القلب ، وإدارة مستويات الكوليسترول. يساعد إنزيم البروميلين ومضادات الأكسدة الموجودة في الأناناس على تكسير رواسب الكوليسترول التي تكون لويحات في الشرايين. وأشارت أبحاث أجريت على الحيوانات، إلى أن تناول الأناناس يوميا أدى إلى تحسن في مستويات الدهون والكوليسترول. يحتوي التوت الأزرق على ألياف قابلة للذوبان معروفة بدورها في خفض نسب الكوليسترول الضار في الدم، والوقاية من أمراض القلب وإدارتها. الشوكولاتة الداكنة غنية بمضادات الأكسدة كالفلافونويدات، التي تحسن مستويات الكوليسترول. كشفت دراسات عديدة أن تناول عصير الطماطم غير المملح بانتظام، يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول السيئ لدى البالغين، على مدار السنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store