logo
الكشف عن كنز مغربي جديد يغري عمالقة العالم؟

الكشف عن كنز مغربي جديد يغري عمالقة العالم؟

أريفينو.نت١١-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
في تطور جديد يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالإمكانات الطاقية الهائلة للمغرب، كشفت مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة 'فورتسكيو' (Fortescue) عن عزمها استكشاف مشروع ضخم لربط كهربائي بين شمال إفريقيا وأوروبا. يأتي هذا الإعلان في وقت لا يزال فيه مشروع الربط الكهربائي الطموح لشركة 'إكسلينكس' (Xlinks) بين كلميم وجنوب غرب إنجلترا يواجه تحديات في التنفيذ، ليُضاف إلى قائمة المشاريع الكبرى التي تستهدف 'الذهب الأخضر' المغربي، وسط تساؤلات متنامية حول صمت المستثمرين المغاربة ودور السيادة الوطنية في حماية هذه الثروات.
من 'إكسلينكس' إلى 'فورتسكيو': سباق محتوم على كنوز الطاقة المغربية.. وأوروبا المستفيد الأكبر!
أكد أندرو فورست، مؤسس ورئيس مجموعة 'فورتسكيو'، في حوار صحفي مع جريدة 'ذا تيليغراف' (The Telegraph) البريطانية، عن مباحثات أجراها مع إد ميليباند، وزير الدولة البريطاني المسؤول عن أمن الطاقة. تمحورت هذه المباحثات حول مشروع استراتيجي يهدف إلى نقل الطاقة الكهربائية النظيفة، المنتجة من مزارع شمسية عملاقة تعتزم 'فورتسكيو' تطويرها في شمال إفريقيا بقدرة إجمالية قد تصل إلى 100 جيجاوات، مباشرة إلى القارة الأوروبية المتعطشة للطاقة. وأشار فورست إلى أن محادثات تجري أيضاً مع عدة حكومات أوروبية بشأن прокладка عدد من الكابلات البحرية القادرة على نقل ما يصل إلى 500 تيراواط ساعة من الكهرباء سنوياً، وهو ما يعادل تقريباً إجمالي استهلاك ألمانيا السنوي أو إنتاج 17 محطة نووية من حجم 'هينكلي بوينت سي' تعمل بكامل طاقتها.
ولتأمين استمرارية الإمداد على مدار الساعة، سيعتمد المشروع المقترح على أنظمة تخزين متطورة باستخدام البطاريات، مع إمكانية الاستعانة بمحطات طاقة تعمل بالهيدروجين الأخضر. وتجدر الإشارة إلى أن 'فورتسكيو' كانت قد وقعت اتفاقاً العام الماضي مع الشركة البلجيكية المتخصصة في تصنيع الكابلات البحرية 'جان دو نول' (Jan de Nul)، لدراسة فرص إنشاء وحدات لتصنيع هذه الكابلات في المغرب، مما قد يفتح آفاقاً صناعية واعدة للمملكة.
وعود أسترالية بنقل كهرباء تعادل 17 مفاعلاً نووياً.. والمغرب قاعدة خلفية؟
نقلت 'ذا تيليغراف' عن الملياردير الأسترالي أندرو فورست قوله: 'تزخر منطقة شمال إفريقيا حالياً بكميات هائلة من الطاقة النظيفة التي تُهدر يومياً. لهذا السبب، نعمل على بلورة مقترح يهدف إلى تصدير ما يعادل 500 تيراواط من هذه الطاقة إلى أوروبا'. وشدد فورست على أن هذا المشروع الطموح من شأنه أن يساهم في تخفيض فواتير الكهرباء على الشركات والأسر الأوروبية، فضلاً عن تعزيز استقرار شبكات الطاقة في القارة العجوز. وأكد أنه لا يسعى للحصول على أي دعم مالي أو إعانات حكومية، بل يطمح إلى إبرام اتفاقيات تُلزم المملكة المتحدة بشراء الكهرباء المنتجة بأسعار السوق التنافسية على مدى فترة زمنية محددة.
عقود تفضيلية أم أسعار السوق؟ 'فورتسكيو' تتحدى نموذج 'إكسلينكس' المثير للجدل!
يختلف هذا التوجه عن المقاربة التي تتبعها شركة 'إكسلينكس' في مشروعها الذي تبلغ تكلفته 25 مليار جنيه إسترليني، حيث تسعى الأخيرة للحصول على 'عقد مقابل الفروقات' (CFD). هذا العقد يضمن للشركة سعر بيع ثابت للطاقة التي ستنتجها (77 جنيهاً استرلينياً للميجاوات/ساعة للطاقة الشمسية و87 جنيهاً للطاقة الريحية) لمدة 25 عاماً. ويعود التأخير في إتمام هذا العقد، بحسب مصادر مطلعة، إلى اختيار 'إكسلينكس' مسار التفاوض المباشر بدلاً من المرور عبر آلية طلبات العروض، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار الحكومي التي شهدتها المملكة المتحدة. وكان ديف لويس، رئيس 'إكسلينكس'، قد ألمح في تصريح لـ 'ذا تيليغراف' مطلع أبريل الماضي، إلى أنه في حال استمرار تأخر رد الحكومة البريطانية، فإن مساهمي الشركة قد يقررون تحويل الموارد المالية نحو مشاريع أخرى قيد الدراسة، مشيراً إلى أن مشروع ربط كهربائي بين المغرب وألمانيا يُعد أحد الخيارات المطروحة.
سيادة مهدورة أم استثمار ذكي؟ خبراء يدقون ناقوس الخطر ويُطالبون بضمانات للصناعة المغربية!
ينضم مشروع 'فورتسكيو' إلى سلسلة من الإعلانات المشابهة الصادرة عن مجموعات دولية كبرى، تُبدي جميعها رغبة جامحة في استغلال الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، سواء الشمسية أو الريحية أو الهيدروجين الأخضر. إلا أن هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بحسب العديد من المراقبين، تُثير تساؤلات جوهرية حول مدى سيادة الدول على مواردها الطبيعية. فالنموذج الحالي لاستغلال هذه الموارد لا يُدر سوى النزر اليسير من الثروة على البلدان المصدر، ويُعتبر نموذجاً متجاوزاً. وفي هذا الصدد، يُستشهد بتصريحات وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، بتاريخ 12 يوليو 2023، حين أكد بمناسبة الحديث عن مستقبل اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، أن 'المغرب يتطلع إلى شراكات أكثر تطوراً، تكون فيها القيمة المضافة المغربية أقوى وأكثر وضوحاً'.
ويشدد الخبراء على ضرورة أن يكون تحقيق الاندماج الصناعي المحلي وإشراك الرأسمال الوطني المغربي شرطاً أساسياً لمنح الحكومة الضوء الأخضر لمثل هذه المشاريع العملاقة. فالمغرب، الذي يتمتع بمعدلات سطوع شمسي ورياح منتظمة تُعد من بين الأعلى عالمياً، يُعتبر لاعباً رئيسياً في مسار التحول الطاقي العالمي. وبالتالي، فإن تقديم هذا 'الذهب الأخضر' للمستثمرين الدوليين دون الحصول على مقابل صناعي حقيقي وملموس، يُعد تبديداً غير مقبول للموارد الطبيعية للبلاد.
أين رجال الأعمال المغاربة؟ دعوات ملحة لاستثمار 'الثروات الوطنية' بدل تركها للغرباء!
الأمر الأكثر إثارة للقلق، حسب العديد من المتتبعين، هو الصمت المطبق لرجال الأعمال والمستثمرين المغاربة إزاء هذا الاهتمام الدولي المتزايد بالطاقات النظيفة في بلادهم. فالثروات الكبرى في المغرب مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الانخراط بجدية في هذا القطاع الاستراتيجي ذي الإمكانات الهائلة. إن بناء شراكات رأسمالية قوية والانضمام إلى مطوري هذه المشاريع العملاقة هو السبيل الأمثل لجعل المملكة فاعلاً حقيقياً ومستفيداً رئيسياً من استغلال مواردها، بدلاً من أن تظل مجرد 'بئر نور' يُستنزف لإضاءة الآخر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملاق إسباني يبني فندقا كبيرا بالناظور؟
عملاق إسباني يبني فندقا كبيرا بالناظور؟

أريفينو.نت

timeمنذ 6 ساعات

  • أريفينو.نت

عملاق إسباني يبني فندقا كبيرا بالناظور؟

أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'سيلكن' (Silken) الإسبانية الرائدة في قطاع الفندقة، عن عزمها إنشاء عشرة فنادق جديدة في محيط المطارات الرئيسية بالمملكة المغربية، بما في ذلك مطار الناظور العروي. وتأتي هذه الخطوة، التي وصفت بالهامة، لتعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات السوق السياحي المغربي، وتمثل جزءاً من استراتيجية الشركة لتوسيع نشاطها على الصعيد الدولي وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية. `الناظور ضمن شبكة فنادق المطارات الجديدة لـ'سيلكن'` وتشمل قائمة المطارات التي يستهدفها هذا المشروع الاستثماري الضخم كلاً من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومطار الناظور العروي، بالإضافة إلى مطارات الداخلة، وتطوان، وطنجة، وورزازات، وأكادير. وتتميز هذه المدن بحركة مطارية نشطة، وتُعتبر من بين أهم الوجهات السياحية والاقتصادية في المغرب، مما يجعل إقامة فنادق بمقربة من مطاراتها خطوة استراتيجية. `تجربة إقامة متميزة للمسافرين ورافعة للسياحة المحلية` إقرأ ايضاً وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية شركة 'سيلكن' الهادفة إلى توفير تجربة إقامة مريحة وعالية الجودة للمسافرين، وخصوصاً أولئك الذين يتنقلون في رحلات عمل أو رحلات سياحية قصيرة تتطلب قرباً من المطارات. كما تراهن الشركة على جعل هذه الفنادق مراكز راقية تجمع بين معايير الراحة الدولية والخدمة الفندقية ذات المستوى الرفيع. ومن المرتقب أن يشكل هذا المشروع دفعة قوية للبنية التحتية السياحية الوطنية، وبشكل خاص في المناطق ذات المؤهلات السياحية الصاعدة مثل إقليم الناظور. حيث يُتوقع أن يُسهم الفندق المزمع إقامته قرب مطار العروي في تحسين عرض الإيواء الفندقي بالمنطقة، واستقطاب فئات جديدة من الزوار، بما في ذلك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يشكلون جزءاً هاماً من حركة المسافرين عبر المطار. `انعكاس لجاذبية المناخ الاستثماري المغربي` ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن الاقتصادي أن مثل هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعكس جاذبية المناخ الاستثماري العام في المغرب، وخاصة في قطاع السياحة الذي يُعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. كما يُتوقع أن تُحدث هذه المشاريع الفندقية الجديدة فرص شغل هامة على المستويين المحلي والجهوي، وأن تعزز من القدرة التنافسية للوجهات المغربية المعنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

خطة مغربية جديدة لانقاذ شجرة الفقراء؟
خطة مغربية جديدة لانقاذ شجرة الفقراء؟

أريفينو.نت

timeمنذ 11 ساعات

  • أريفينو.نت

خطة مغربية جديدة لانقاذ شجرة الفقراء؟

أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع إنتاج الزيتون في المغرب تحديات جمة تهدد استقراره ونموه، دفعت الفاعلين الرئيسيين إلى دق ناقوس الخطر ووضع رؤية استراتيجية متكاملة لمعالجتها. في هذا السياق، عرضت الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون (Interprolive) الخطوط العريضة لخارطة طريقها الطموحة للسنوات القادمة، الهادفة إلى إعادة هيكلة القطاع وتمكينه من تجاوز الصعوبات الراهنة. قطاع الزيتون المغربي يئن تحت وطأة التحديات: تراجع الإنتاج وفقدان الوظائف شبح يهدد 'الذهب الأخضر'! يعاني قطاع الزيتون المغربي من مشاكل متعددة، أبرزها انخفاض مستويات الإنتاج، وتفاقم ظاهرة فقدان مناصب الشغل، بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن المضاربة في الأسعار. هذه العوامل مجتمعة ألقت بظلالها على مردودية القطاع وقدرته التنافسية، مما استدعى تدخلاً عاجلاً. صرخة مسؤول: ثورة في قطاع الزيتون عبر التدريب والابتكار والرقمنة! وقد شدد السيد سعيد فغروش، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، على الضرورة الملحة لإعادة النظر في النماذج التشغيلية القائمة وتبني مقاربات جديدة لمعالجة الأزمة. وأكد فغروش على أهمية التحرك على عدة جبهات بشكل متزامن، تشمل تعزيز برامج التدريب والتكوين، وتشجيع الابتكار والتحديث التقني، وترسيخ مبادئ الحوكمة الجيدة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف سلاسل القيمة بالقطاع. أجندة إنقاذ طموحة: 6 تحديات كبرى ترسم مستقبل الزيتون المغربي.. من التمويل إلى الحوكمة! ولمواجهة هذا الوضع، صاغت 'إنتربروليف'، التي تجمع تحت مظلتها أبرز الفاعلين في هذا المجال، أجندة استراتيجية بعيدة المدى. وتحدد هذه الأجندة ستة تحديات رئيسية يتوجب رفعها، وهي: تأسيس آليات تمويلية مستدامة ومبتكرة، وتطوير شبكة خبراء متعددي الاختصاصات لدعم المنتجين، وبناء نظام معلوماتي عصري ومتطور خاص بالقطاع، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات عبر سياسات تواصل فعالة، وتوحيد جهود القيادات المهنية الملتزمة بتطوير القطاع، بالإضافة إلى تقوية الهياكل التنظيمية للمهنيين وتحسين مستوى تمثيليتهم. إقرأ ايضاً خمسة محاور استراتيجية لقلب الطاولة: 'إنتربروليف' تركز على الجودة والتكوين والبحث لنهضة زيتونية شاملة! وسعياً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، حددت الفيدرالية خمسة مجالات ذات أولوية قصوى ستتركز عليها جهودها في المرحلة المقبلة. وتشمل هذه المجالات: التكوين وبناء القدرات المهنية للعاملين بالقطاع، وضمان جودة المنتجات وتتبع مسارها عبر مختلف مراحل الإنتاج والتسويق، ودعم البحث العلمي والابتكار لتطوير التقنيات الزراعية والصناعية، وتقديم المساندة اللازمة للمبادرات المحلية الواعدة، وتنسيق الجهود المبذولة في إطار المبادرات الوطنية والدولية الرامية إلى النهوض بالقطاع. من الأقوال إلى الأفعال: مشاريع هيكلية واعدة ترى النور.. وحدة لتثمين النفايات بتاونات ومعهد تكوين تقني! وتجسيداً لهذه التوجهات، يجري حالياً العمل على إطلاق عدة مشاريع هيكلية مهمة، من بينها إنشاء وحدة متخصصة في تثمين مخلفات الزيتون بإقليم تاونات، بالإضافة إلى تأسيس معهد للتكوين التقني متخصص في مهن الزيتون، بهدف تزويد القطاع بالكوادر المؤهلة القادرة على رفع تحديات المستقبل.

ثورة كبيرة تغزو أسواق المغرب قريبا؟
ثورة كبيرة تغزو أسواق المغرب قريبا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 11 ساعات

  • أريفينو.نت

ثورة كبيرة تغزو أسواق المغرب قريبا؟

أريفينو.نت/خاص عقد مجلس المنافسة اجتماعاً هاماً مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع المدفوعات الإلكترونية بالمغرب، وذلك بهدف تقييم مدى التقدم في تنفيذ الالتزامات الرامية إلى إنهاء الوضع شبه الاحتكاري للمركز المغربي للنقديات (CMI) وإرساء قواعد منافسة حقيقية وفعالة في هذا السوق الحيوي. مجلس المنافسة يجمع 'عمالقة' الدفع الإلكتروني: متابعة حثيثة لكسر احتكار CMI وضمان سوق تنافسي حقيقي! جاء هذا الاجتماع في إطار متابعة قرار المجلس رقم 152/D/2024 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024، وشارك فيه ممثلون عن المركز المغربي للنقديات، والبنوك المساهمة فيه، ومؤسسات الدفع المعتمدة، بالإضافة إلى بنك المغرب. وكان الهدف الأساسي هو الوقوف على مدى تنفيذ الالتزامات الهيكلية والسلوكية التي فُرضت على هذه الأطراف لفتح سوق خدمات الاقتناء (acquisition) أمام فاعلين جدد. وداعاً للاحتكار! منذ فاتح ماي.. مؤسسات الدفع تدخل بقوة والمنافسة تشتعل في خدمات اقتناء التجار! وبموجب هذه الالتزامات، أصبح بإمكان مؤسسات الدفع والشركات التابعة للبنوك، الحاصلة على التراخيص اللازمة، تسويق خدماتها في مجال الاقتناء بكل حرية منذ فاتح مايو 2025. ويمثل هذا التطور بداية مرحلة تحول كبرى في القطاع، مع دخول فاعلين مستقلين قادرين على تقديم حلول تنافسية للتجار المغاربة، مما يضع حداً للوضع شبه الاحتكاري الذي كان سائداً لصالح المركز المغربي للنقديات. الـCMI يتحول إلى منصة تقنية فقط! التزامات صارمة لنقل العقود وحظر الصفقات الجديدة.. والهدف: شفافية وعدالة للجميع! وأعاد مجلس المنافسة التذكير بأن المركز المغربي للنقديات قد التزم بالتخلي، في غضون اثني عشر شهراً، عن جميع عقود الانخراط المبرمة مع التجار لصالح الوافدين الجدد إلى السوق. كما مُنع المركز، منذ نوفمبر 2024، من إبرام أي عقود جديدة سواء في شق البطاقات البنكية أو بوابة الدفع عبر الإنترنت. وفي نهاية المطاف، سيحتفظ المركز المغربي للنقديات بدور تقني بحت كمنصة للمعالجة، متاحة لجميع الفاعلين في مجال الاقتناء وفق شروط عادلة وشفافة وغير تمييزية. إقرأ ايضاً تحول تاريخي بدون 'هزات'! مجلس المنافسة يصفق لجهود الفاعلين.. واستقلالية تامة لشركات البنوك في تقديم العروض! وقد أظهر التقرير نصف السنوي الأول الذي تم تقديمه إلى المجلس، والذي يغطي الفترة الممتدة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، تقدماً ملحوظاً في هذا المسار. وأشاد المجلس بانخراط جميع الأطراف المعنية، مما سمح ببدء التحولات المطلوبة بسرعة ودون حدوث أي انقطاع في الخدمات. كما نوه المجلس باحترام مبادئ استمرارية وأمن العمليات خلال هذه المرحلة الانتقالية. ومن جانبها، التزمت البنوك المساهمة في المركز المغربي للنقديات بضمان استقلالية وظيفية ومحاسبية للشركات التابعة لها أو لمؤسسات الدفع المرتبطة بها، مع امتناعها عن التسويق المباشر لعروض الاقتناء، مع الحفاظ على إمكانية الترويج لهذا النشاط عبر شبكاتها دون تقييد حرية اختيار التجار. الأنظار تتجه نحو نوفمبر 2025! مجلس المنافسة يشدد: لا تراجع عن تحرير السوق.. والمنافسة النزيهة والابتكار هما الطريق! يمثل فتح سوق الاقتناء البنكي في المغرب خطوة هامة نحو تحقيق شمول مالي أوسع وتحسين جودة الخدمات المقدمة. وشدد مجلس المنافسة على أهمية الحفاظ على هذه الديناميكية الإيجابية، وحث الفاعلين المعنيين على مواصلة تنفيذ الالتزامات المتبقية ضمن الآجال المحددة، بهدف تعزيز المنافسة الشريفة ودعم الابتكار في منظومة المدفوعات الإلكترونية. ومن المقرر أن تستمر عملية الانتقال حتى فاتح نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يُفترض فيه أن تكون جميع التدابير قد دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل. وسيواصل المجلس، حتى ذلك الحين، متابعته الدقيقة لتطورات السوق وتطبيق المقتضيات المتفق عليها، بروح من الشفافية والتنظيم الاستباقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store