logo
محور تعز ينفي استهداف أطفال "العرسوم" ويحمل الحوثيين المسؤولية

محور تعز ينفي استهداف أطفال "العرسوم" ويحمل الحوثيين المسؤولية

اليمن الآنمنذ 3 أيام
نفى محور تعز، استهداف قوات الجيش، لأطفال "العرسوم" بمديرية التعزية، محملا الحوثيين المسؤولية عن مقتل خمسة أطفال، وداعيا المنظمات لتوثيق جرائم الحوثيين بحق أبناء المحافظة.
وقال محور تعز في بيان له، إنه تابع ما تروّج له وسائل إعلام جماعة الحوثي من "مزاعم كاذبة حول سقوط قذيفة هاون – بحسب ادعائهم – على منطقة العرسوم جوار جامع النور، واتهام قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن الحادث المؤسف الذي راح ضحيته خمسة أطفال".
وأكد البيان، نفيه القاطع صلة الجيش الوطني بالحادث مشيرا لعدم تنفيذ وحدات الجيش الوطني لأي عملية عسكرية أو استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة في هذا القطاع خلال يوم أمس الجمعة.
وأرجع البيان، سبب الحادث إلى انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوتية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به.
وحمّل المحور، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الحادث، مؤكدا أن "توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية".
وجدد البيان، الدعوة للمنظمات الدولية والحقوقية لتحمّل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم، وفضح أساليب جماعة الحوثي التي تستغل الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أعمالها العدائية.
ويوم أمس، قتل خمسة أطفال في منطقة "العرسوم" بمديرية التعزية، وسط اتهامات متبادلة بين قوات الجيش والحوثيين حول من يقف خلف عملية استهداف الأطفال، في جريمة هزت الرأي العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العليمي: الحوثيون يدمرون ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي بإصدار عملات جديدة
العليمي: الحوثيون يدمرون ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي بإصدار عملات جديدة

اليمن الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • اليمن الآن

العليمي: الحوثيون يدمرون ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي بإصدار عملات جديدة

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن الحوثيين يدمرون ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب الى اصدار عملات جديدة، بالتزامن مع إعلان الحوثيين عن إصدار عملة معدنية فئة 50 ريالا وأخرى من فئة 200 ريال. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بقصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية، ومملكة هولندا، والقائمة بأعمال السفارة الالمانية. وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع السفراء الاوروبيين امام مجمل التطورات على الساحة الوطنية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري. وأوضح أن "الدولة اليمنية منذ البداية لا تخوض حربا عسكرية فحسب، بل أيضا معركة اقتصادية من اجل المساهمة في انقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص عيشهم الكريم". ولفت إلى أنه ومنذ توقفت الصادرات النفطية بفعل الهجمات الحوثية على موانئ التصدير، خسرت الدولة نحو 70 بالمائة من مواردها العامة، التي تعمل الحكومة الان على تعويضها من مصادر ذاتية قابلة للاستدامة. وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواصل حربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني وتدمير ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب الى اصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تحد صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الظروف المعيشية في البلاد. وأكد العليمي، أن هذه الممارسات الحوثية "لم تكن مجرد سلوك عابر، بل استهداف متعمد لما تبقى من فرص العيش، وتدمير ممنهج لاقتصاد البلد وأمنه الغذائي والقومي". وقال: "ما نواجهه ليس تمردا داخليا فحسب، بل تهديد عابر للحدود لجماعة مسلحة تحتجز موظفي الإغاثة الأممية، وتدير خلايا اغتيالات في المناطق المحررة، وشبكات لتهريب الأموال، وترويج المخدرات". ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت خلال الاسابيع الاخيرة عن احدى أخطر هذه الخلايا التي نفذت عملية اغتيال موظف برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، وعديد القادة والناشطين والصحفيين، والمواطنين الابرياء، بل والسعي لاغتيال المبعوث الاممي في محاولة لخلط الأوراق في المحافظات المحررة، والتأثير على تقديرات المجتمع الدولي بشأن قدرات الحكومة لتأمين مناطق نفوذها. وبحسب الوكالة الحكومية، فقد تطرق العليمي الى اعتداءات الحوثيين وهجماتهم المزعزعة للأمن الاقليمي والدولي وتهديد الملاحة العالمية التي كان اخرها "إغراق سفن تجارية وقتل بحارة أبرياء من جنسيات مختلفة، في واحدة من أخطر التهديدات للأمن الملاحي الدولي منذ الحرب العالمية الثانية". وقال العليمي إن موقف الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي اليوم غير متناسب مع التهديد الحوثي القائم الذي من شأنه مفاقمة الخسائر، واطالة أمد المعاناة. وحث الرئيس الشركاء الأوروبيين على اتخاذ قرارات عاجلة لتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ تدابير واقعية لعزلها ككيان مسلح خارج القانون، وقرارات الشرعية الدولية. بدورهم، أكد السفراء، التزام دول الاتحاد الأوروبي بمساندة الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط الانقلاب.

السفارة الأمريكية تنشر معلومات عن قيادي حوثي مدرج حديثًا في قائمة العقوبات (الاسم والصورة)
السفارة الأمريكية تنشر معلومات عن قيادي حوثي مدرج حديثًا في قائمة العقوبات (الاسم والصورة)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

السفارة الأمريكية تنشر معلومات عن قيادي حوثي مدرج حديثًا في قائمة العقوبات (الاسم والصورة)

نشرت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم، معلومات جديدة حول القيادي في جماعة الحوثي زيد الوشلي، الذي أدرج مؤخرًا ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، وذلك في إطار تشديد واشنطن ضغوطها على الدوائر الاقتصادية والعسكرية للجماعة المدعومة من إيران. وفي بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضحت السفارة أن الوشلي يشغل حاليًا منصب رئيس شركة إدارة الموانئ التابعة للحوثيين، والتي تسيطر على العمليات في الموانئ الرئيسية الخاضعة للجماعة، وعلى رأسها ميناءا الحديدة والصليف على البحر الأحمر. زيد الوشلي لا تفرض الولايات المتحدة عقوبات بدون أدلة. #USAwithYemen #فضح_جرائم_الحوثي July 15, 2025 وأضاف البيان أن الوشلي لا يقتصر دوره على إدارة الموانئ، بل ينسق عمليات شراء وتهريب الأسلحة لصالح الحوثيين، بما يشمل مكونات ذات استخدام مزدوج تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، وهي إحدى أبرز أدوات الحوثيين في تنفيذ الهجمات العابرة للحدود. وأكدت السفارة أن الوشلي يعمل ضمن شبكة مشتريات حوثية متكاملة، تتولى تلبية الاحتياجات اللوجستية والعسكرية للجماعة، بالتنسيق مع عناصرها السياسية، في محاولة لتعزيز موقف الحوثيين التفاوضي مع شركات الشحن والنقل البحري. ويأتي كشف هذه المعلومات بعد يوم واحد من تصريح نائب وزير الخزانة الأمريكي، الذي كشف عن تورط عدد من الشركات في دعم أنشطة الحوثيين، ضمن جهود أمريكية متواصلة لتضييق الخناق المالي والاقتصادي على الجماعة. وسبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات واسعة استهدفت شخصيات وشركات مرتبطة بالحوثيين، تشمل أنشطة تتعلق بتهريب الأسلحة، والمخدرات، والنفط، في إطار ما تعتبره واشنطن شبكة تمويل ودعم لوجستي تديرها الجماعة عبر وسطاء محليين وإقليميين.

دويد: سنكشف قريبًا عن إنجاز نوعي يكشف خيوط تهريب الحوثيين في البحر الأحمر
دويد: سنكشف قريبًا عن إنجاز نوعي يكشف خيوط تهريب الحوثيين في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

دويد: سنكشف قريبًا عن إنجاز نوعي يكشف خيوط تهريب الحوثيين في البحر الأحمر

يمن ديلي نيوز : قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، اليوم الثلاثاء 15 يوليو/تموز، إن الإعلام العسكري في الساحل الغربي سيزيح قريبًا الستار عن عملية نوعية وغير مسبوقة في البحر الأحمر، ضد تهريب جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية. وأضاف صادق دويد في تدوينته على 'إكس'، رصدها 'يمن ديلي نيوز': 'إنجاز أمني وعسكري يفضح زيف كذبة التصنيع الحربي الحوثي ويؤكد أن إيران لا تزال تغذّي الحرب والإرهاب في اليمن والمنطقة'. ومنذ مطلع العام الجاري، ضُبطت ثماني شحنات من هذا النوع ضمن سلسلة عمليات ضبط نفّذتها تشكيلات عسكرية يمنية مناهضة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أغلبها كانت متوجّهة لجماعة الحوثي المصنّفة إرهابية، بحسب رصد لـ'يمن ديلي نيوز'. ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف 'آر بي جي'، وقنّاصتين، بالإضافة إلى 'شراشير' معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات. وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة. وذكر الإعلان حينها أن الشحنة تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة. وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة شحنة أسلحة نوعية، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب 'سنبوق'، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة. كما رصد 'يمن ديلي نيوز' تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الجاري، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام. وفي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع 'لو' على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ 'لو' وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية في الموقع ذاته. وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة. مرتبط البحر الأحمر تهريب أسلحة للحوثيين صادق دويد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store