
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تهدد الجامعات بإجراءات إذا سمحت باحتجاجات ضد جرائم إسرائيل في غزة
وأعلنت نويم أن وزارتها قررت تعليق برنامج تأشيرات الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بـ"رفض التعاون" في تقديم معلومات عن طلبة شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، و"التساهل مع خطابات معادية للسامية ومؤيدة للإرهاب"، على حد زعمها.
وجاء القرار، وفق ما نشرته شبكة فوكس نيوز، بعد رفض الجامعة الاستجابة لطلبات متعددة من وزارة الأمن الداخلي بتقديم سجلات تأديبية ولقطات من احتجاجات نظمت في الحرم الجامعي، شارك فيها طلاب يحملون تأشيرات إقامة دراسية.
وقالت نويم إن القرار يعد "تحذيرا مباشرا لجميع الجامعات الأمريكية" التي ترفض الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت نويم: "هارفارد فشلت في الامتثال لمتطلبات قانونية بسيطة، وأصبحت بيئة غير آمنة تعادي اليهود"، على حد قولها. وشددت على أن "الجامعة فقدت حقها في استضافة الطلاب الأجانب".
ويعني القرار أن هارفارد قد تمنع من تسجيل طلاب أجانب في العام الدراسي 2025–2026، كما سيكون على الطلبة الدوليين الحاليين إما مغادرة البلاد أو الانتقال إلى جامعات أخرى قبل بداية العام الدراسي المقبل.
في المقابل، رفضت جامعة هارفارد القرار، ووصفت الخطوة بأنها "غير قانونية وتمثل انتقاما سياسيا". وقال المتحدث باسم الجامعة، جيسون نيوتن، إن "هذا الإجراء يُهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد الأكاديمي ويُقوّض دور الجامعات كمؤسسات مستقلة للتعليم والبحث".
وأكدت الجامعة أنها ستقدم الدعم القانوني والإرشادي لطلبتها الدوليين، الذين ينحدرون من أكثر من 140 دولة، مشددة على أن التنوع الثقافي والأكاديمي جزء أساسي من رسالتها.رغم الموقف الحاسم، منحت نويم الجامعة مهلة 72 ساعة لتقديم السجلات المطلوبة، بما في ذلك أسماء وسجلات سلوكية لطلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات خلال السنوات الخمس الماضية، على أمل "إعادة النظر" في استعادة البرنامج للسنة المقبلة.
وتشمل السجلات المطلوبة أيضا لقطات أو وثائق تتعلق بأي أنشطة "غير قانونية أو عنيفة أو تحريضية" قام بها الطلاب الحاصلون على تأشيرات دراسة، بالإضافة إلى أي حالات تأديبية مرتبطة بهم.
وجاءت هذه الخطوة ضمن حملة أوسع تقودها إدارة ترامب ضد الجامعات الأمريكية التي تتهمها بـ"الفشل في مكافحة معاداة السامية والتساهل مع سياسات التنوع والتعددية"، على خلفية احتجاجات طلابية داعمة لغزة اندلعت بعد الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في غزة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام الكونغرس هذا الأسبوع أن آلاف تأشيرات الطلاب أُلغيت بالفعل، وأن الوزارة "ستواصل إلغاء تأشيرات الضيوف الذين يعطلون مؤسسات التعليم العالي الأمريكية".
في سياق متصل، جمدت الإدارة الفيدرالية ما يقرب من 3 مليارات دولار من التمويل الحكومي لهارفارد، وفتحت تحقيقات موسعة ضدها في وزارات العدل والتعليم والصحة، بدعوى الإخفاق في التصدي لما سمته "خطابات الكراهية والتطرف في الحرم الجامعي".
يشار إلى أن احتجاجات طلابية مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة اجتاحت عددا من الجامعات الأمريكية الكبرى، بينها هارفارد وكولومبيا وييل، حيث نصبت مخيمات طلابية طالبت بسحب الاستثمارات الجامعية من إسرائيل، وسط تصاعد الانقسامات بين الإدارات الجامعية والطلاب، والضغوط الحكومية المتزايدة.
المصدر: فوكس نيوز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
قطر تدين مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن في هجوم المتحف اليهودي
وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها يوم الخميس، "موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب". كما عبرت عن "تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين". بيان | قطر تدين حادثة إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن#الخارجية_القطرية وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن ليل الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، حادث إطلاق نار أمام المتحف اليهودي، أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة، ما أثار ردود فعل وإدانات دولية. وبحسب وثائق المحكمة التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، فإن إلياس رودريغيز (31 عاما) متهم بتنفيذ الهجوم. وتشير الوثائق إلى أن إطلاق النار تم تصويره على شريط فيديو للمراقبة خارج المتحف، وذكرت الشرطة أن رودريغيز أطلق النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم أثناء مغادرتهما فعالية في المتحف، فيما يواجه تهما تشمل قتل مسؤولين أجانب وتهما أخرى.المصدر: RT أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية. كشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن"، تفاصيل عن حادث إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن اليوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية. رجح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن يكون أحد موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين قتلا بإطلاق للنار في واشنطن مؤخرا مواطنا ألمانيا. أعلنت السلطات الأمريكية أن الرجل الذي أطلق النار عند المتحف اليهودي في واشنطن مؤخرا وقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، ينتمي لمجموعة اشتراكية. تداولت منصات إعلامية فيديو لمطلق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن، ما أدى إلى مقتل موظفين تابعين للسفارة الإسرائيلية.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"السنت" الأمريكي يعيش أيامه الأخيرة بعد أمر من ترامب
وفي التفاصيل، قدّمت دار سك العملة الأمريكية طلبها النهائي للحصول على فراغات القطع المعدنية من فئة السنت (القرص المعدني الخام الذي يُستخدم لصكّ عملة السنت). وستتوقف دار السك عن إنتاج هذه العملة المعدنية عند نفادها بحلول أوائل العام المقبل، في خطوة تمثل بداية نهاية واحدة من أقدم العملات المعدنية التي يُطبع إنتاجها بشكل مستمر في الولايات المتحدة، وفقا لما أكده متحدث باسم وزارة الخزانة يوم الخميس. ويأتي هذا القرار بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب في فبراير أنه أصدر أمرا بوقف إنتاج "عملات لينكولن" المعدنية بسبب ارتفاع تكلفتها. وقال ترامب في ذلك الوقت: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتا تلو الآخر". وخلال السنوات العشر الماضية، ارتفعت تكلفة إنتاج السنت من 1.3 سنت لكل عملة إلى 3.69 سنت، بزيادة بلغت 20% في السنة المالية 2024 وحدها، بحسب "دار السك". ومن المتوقع أن يؤدي إيقاف إنتاج السنت إلى توفير فوري بقيمة 56 مليون دولار سنويا، مع تحقيق وفورات إضافية نتيجة تقليص استخدام المرافق وتغييرات أخرى مع إنهاء العملة بشكل تدريجي. وبمجرد أن ينخفض عدد السنتات المتداولة إلى حد غير كاف، سيتعين على المتاجر البدء بتقريب الأسعار للمستهلكين لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا عندما أوقفت إنتاج عملتها من فئة 1 سنت، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" التي كانت أول من نشر تقريرًا عن تحرك وزارة الخزانة. ورغم تراجع القيمة العملية للسنت، إلا أنه لا يزال أكثر العملات المعدنية التي تُنتج في الولايات المتحدة. فقد أعلنت دار السك عن إنتاج 3.2 مليار سنت العام الماضي وحده — أي أكثر من نصف إجمالي العملات المعدنية الجديدة. ويُقدر عدد السنتات المتداولة حاليا في الولايات المتحدة بنحو 114 مليار سنت، وفقا لما ذكرته نفس الجهة. وقد تم تقديم مشروعَي قانون من الحزبَين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لإنهاء إنتاج السنت. ففي الأول من مايو، قدم السيناتوران مايك لي (جمهوري عن يوتا) وجيف ميركلي (ديمقراطي عن أوريغون) مشروع قانون "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). وقبل ذلك بيوم، قدم كل من النائبين ليزا ماكلين (جمهورية عن ميشيغن) وروبرت غارسيا (ديمقراطي عن كاليفورنيا)، إلى جانب السيناتورين سينثيا لوماس (جمهورية - وايومنغ) وكيرستن جيليبراند (ديمقراطية - نيويورك) مشروع قانون "الفطرة السليمة" (Common Cents Act). وكان السنت من بين أوائل العملات التي تم سكّها بعد تأسيس دار السك الأمريكية عام 1792. ومنذ ذلك الحين، شهد عدة تغييرات في التصميم، والرمز، والتكوين المعدني، بدءا من النحاس النقي وصولًا إلى مزيج من الزنك والنحاس. وقد وُضع وجه أبراهام لينكولن على السنت لأول مرة عام 1909 بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل السادس عشر.المصدر: "نيويورك بوست"واصلت العملة المشفرة "بيتكوين" تسجيل أرقام قياسية جديدة، حيث تجاوزت مساء الخميس حاجز 111.980 دولارا، محققة بذلك أعلى مستوى لها في تاريخها، وفقا لبيانات منصة "بينانس". تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم الخميس بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف ارتفاع الدين الأمريكي.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام كلمات "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" في الرسائل الداخلية
وطبقت الشركة بصمت نظام تصفية على نظام البريد الإلكتروني الداخلي "إكسشينج" يحظر الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات ذات الحمولة السياسية، دون إخطار المرسل أو المستقبل، وفقا لتقرير نشرته "دروبسايت نيوز". وقال متحدث باسم "مايكروسوفت" لصحيفة "ذا بوست": "إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرا مناسبا. لدينا منصة مخصصة للموظفين الذين اختاروا المشاركة في مناقشة قضايا متنوعة لهذا السبب". وأضاف المتحدث: "خلال اليومين الماضيين، تم إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء الشركة، وقد اتخذنا إجراءات للحد من هذه الرسائل الموجهة إلى أولئك الذين لم يختاروا استقبالها". وشهدت "مايكروسوفت" في الأشهر الأخيرة احتجاجات نظمتها مجموعة من الموظفين المتعاطفين مع الفلسطينيين. وتطالب مجموعة النشطاء المعروفة باسم "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" الإدارة بقطع العلاقات مع الحكومة والعسكر الإسرائيليين. يُذكر أن "مايكروسوفت أزور" هي منصة البنية التحتية والحوسبة السحابية التابعة للشركة، وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك قوة الحوسبة والتخزين وقواعد البيانات والشبكات والذكاء الاصطناعي والتحليلات. وكشف تحقيق أجرته عدة وسائل إعلامية عن أن منصة "أزور" استُخدمت من قبل فروع مختلفة من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط لأغراض إدارية، بل أيضا في العمليات القتالية وأنشطة الاستخبارات. وأشارت وثائق مسربة إلى أن "مايكروسوفت" أبرمت صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لتقديم آلاف الساعات من الدعم الفني خلال الصراع في غزة. وقال موظفون في "مايكروسوفت" ينتمون إلى مجموعة "لا لأزور من أجل الفصل العنصري" لـ"دروبسايت نيوز" إنهم لاحظوا نظام التصفية لأول مرة يوم الأربعاء، بعد أيام فقط من تنظيمهم احتجاجًا عطل مؤتمر "بيلد" السنوي للمطورين التابع للشركة. ووفقا للمجموعة، فإن كلمات مثل "إسرائيل" أو كتابات بديلة مثل "فلسطين" بحرف الأرقام "P4lestine" لا يتم حظرها، مما أثار مخاوف من أن الشركة تقوم بإسكات طرف واحد في النقاش بشكل انتقائي. وعلى الرغم من الانتقادات، التزمت "مايكروسوفت" بشراكاتها مع إسرائيل. وقال مسؤول كبير لـ"دروبسايت نيوز" دون الكشف عن هويته: "نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة. تخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية لضمان توافقها مع مبادئنا". وقبل مؤتمر "بيلد" مباشرة، أصدرت "مايكروسوفت" تقريرا داخليا ذكرت فيه أنها لم تجد "أي دليل على استخدام تقنيات أزور والذكاء الاصطناعي التابعة لنا، أو أي برامج أخرى، لإلحاق الأذى بالأشخاص". وكان التقرير محاولة لتهدئة التوترات في ظل التدقيق المتزايد واستياء الموظفين. المصدر: وكالات أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية أنها لم تجد ما يشير إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية خرقت شروط الخدمة أو خالفت مدونة السلوك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي خلال الحرب في قطاع غزة. ذكرت منظمة "سكاي لاين" الدولية أن شركة "مايكروسوفت" متهمة بالتورط في تقديم دعم تقني مباشر للجيش الإسرائيلي يفيده في جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة.