logo
ترمب يقيل المسؤولة عن إحصائيات العمل

ترمب يقيل المسؤولة عن إحصائيات العمل

كويت نيوزمنذ 3 أيام
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس وكالة إحصاءات العمل، التي تصدر شهرياً البيانات العلمية عن الوظائف في البلاد، بعد نشر تقرير أكد تباطؤ التوظيف في يوليو، وانخفاضه بشكل ملحوظ في مايو ويونيو مقارنةً مع التقارير السابقة.
وقال ترامب، في منشور عبر تروث سوشيال: 'الأرقام تعرضت للتلاعب بها لأسباب سياسية'. وقال: 'يجب إقالة مديرة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر'، التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن، دون أي دليل على هذا الاتهام، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف ترامب: 'لقد وجهتُ فريقي بإقالة إريكا المعينة من قِبل بايدن فوراً. ستستبدل بشخصية أكثر كفاءةً'. وأضاف ترامب لاحقاً 'في رأيي، يهدف التلاعب بأرقام الوظائف اليوم لتشويه صورة الجمهوريين، وتشويهي أنا أيضاً'.
وقال تقرير 'أشوشيتيد برس'، إن 'الاتهام بتزوير البيانات، خطير ويُهدّد بتقويض الشرعية السياسية للبيانات الاقتصادية للحكومة الأمريكية، والتي لطالما اعتُبرت المعيار الذهبي للقياس الاقتصادي عالمياً'. وعلى مدار عقود طويلة، تقبّل الاقتصاديون والمستثمرون في وول ستريت البيانات عموماً، باعتبارها خالية من التحيز السياسي.
وأكد التقرير، أن 'خطوة ترامب لإقالة ماكينتارفر مثلت تأكيداً استثنائياً آخر للسلطة الرئاسية. فقد استخدم سلطة البيت الأبيض لمحاولة السيطرة على نظام التجارة العالمي، وشركات الإعلام، وأفضل الجامعات الأمريكية، والسلطة الدستورية للكونغرس على المال، من بين مؤسسات أخرى'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يستقر بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع وسط مخاوف من فائض المعروض
النفط يستقر بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع وسط مخاوف من فائض المعروض

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

النفط يستقر بعد تسجيل أدنى مستوى في أسبوع وسط مخاوف من فائض المعروض

لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الثلاثاء بعد انخفاضها على مدى ثلاثة أيام بفعل تصاعد المخاوف من فائض المعروض بعد اتفاق مجموعة «أوبك+» على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر، لكن احتمال عرقلة المزيد من الإمدادات الروسية دعم السوق. واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 68.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.36 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سِنتين، أو 0.03 في المئة، 66.27 دولار للبرميل. وانخفض كلا الخامين بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة مسجلين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند التسوية. وتضخ مجموعة «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاءها، نحو نصف النفط العالمي. وقلصت إنتاجها لعدة سنوات لدعم السوق، لكنها أقدمت على سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج هذا العام لاستعادة حصتها في السوق. وفي أحدث قراراتها، وافقت «أوبك+» يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر. ويمثل هذا القرار إلغاء كاملا ومبكرا لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي أقرتها المجموعة، بما يصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا أو نحو 2.4 في المئة من الطلب العالمي، لكن المحللين يحذرون من أن الكمية الفعلية العائدة إلى السوق ستكون أقل. في الوقت نفسه فإن مطالبة الولايات المتحدة للهند بالتوقف عن شراء النفط الروسي، فيما تسعى واشنطن إلى دفع موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، تزيد المخاوف من تعطل الإمدادات. ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية تبلغ 100 في المئة على مشتري الخام الروسي. ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن فرض رسوم جمركية 25 في المئة على الواردات من الهند في يوليو. والهند أكبر مشتر للخام المنقول بحرا من روسيا، إذ تظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية لرويترز أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يوميا من النفط الروسي في الفترة من يناير إلى يونيو، بزيادة واحد في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وكتب كبير محللي السلع الأولية في «إيه.إن.زد» دانيال هاينز في مذكرة «أصبحت الهند مشتريا رئيسيا لنفط الكرملين منذ غزو أوكرانيا عام 2022. وأي اضطراب في هذه المشتريات سيجبر روسيا على إيجاد مشترين بدلا منها من مجموعة تزداد صغرا من الحلفاء». ويترقب المتعاملون أيضا أي تطورات في شأن أحدث الرسوم الجمركية على شركاء واشنطن التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف نمو الطلب على الوقود.

ماذا نعرف عن خطة ترامب المعمارية بشأن البيت الأبيض؟
ماذا نعرف عن خطة ترامب المعمارية بشأن البيت الأبيض؟

المصريين في الكويت

timeمنذ 3 ساعات

  • المصريين في الكويت

ماذا نعرف عن خطة ترامب المعمارية بشأن البيت الأبيض؟

04:07 م الإثنين 04 أغسطس 2025 كتبت- سلمى سمير: أعلن البيت الأبيض عن خطط لبناء قاعة احتفالات جديدة بتكلفة تقدّر بـ200 مليون دولار، بتمويل مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من 'المانحين الوطنيين'، على أن يتم الانتهاء منها قبل انتهاء ولايته الثانية في يناير 2029. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن القاعة الجديدة ستُبنى على مساحة تبلغ نحو 90 ألف قدم مربعة (ما يعادل 8,300 متر مربع)، وستتسع لنحو 650 مقعدًا، لتكون بذلك أول تغيير هيكلي يُجرى على مبنى البيت الأبيض التنفيذي منذ إنشاء شرفة ترومان عام 1948. الحاجة إلى قاعة جديدة ويأتي هذا في ظل عدم استعداد البيت الأبيض حاليًا لاستضافة مناسبات كبرى، إذ إن الغرفة الشرقية لا تتسع لأكثر من 200 ضيف. وفي مقابلة مع شبكة'إن بي سي' الأمريكية، أوضح ترامب أن تنظيم الفعاليات الكبيرة يتطلب نصب خيام في الحديقة الجنوبية، وهو ما سيصبح معقّدًا في حال تساقط الأمطار أو الثلوج. وأضاف ترامب: 'حين تمطر أو تثلج، تصبح كارثة. الخيام تُنصب على بعد ملعب كرة قدم من المبنى الرئيسي'. وكان ترامب، طالما عبّر عن رغبته في إنشاء قاعة احتفالات داخل البيت الأبيض، وقال: 'أنا أقوم بالكثير من التحسينات. سأبني قاعة جميلة. كانوا يريدونها منذ سنوات طويلة'. موقع المشروع والممولون وبحسب ما نشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، فإن التمويل سيتم توفيره من قِبل ترامب ذاته ومجموعة من المتبرعين الذين لم تُعلن أسماؤهم حتى الآن. وقد وصف ترامب المشروع بأنه 'هديته إلى البلاد'. وستحل القاعة الجديدة محل الجناح الشرقي الحالي، الذي يضم مكاتب السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعددًا من الوظائف التنفيذية الأخرى. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في سبتمبر المقبل، بقيادة شركة Clark Construction، بينما تتولى شركة McCrery Architects التصميم، وتتكفل AECOM بالجوانب الهندسية. وفقًا لصور التصميم التي نشرها البيت الأبيض، ستشبه القاعة الجديدة في طرازها المعماري باقي مباني البيت الأبيض، وستتضمن تفاصيل داخلية فاخرة مثل الثريات والأعمدة المزخرفة. وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، إن 'الرئيس وإدارته ملتزمان بالحفاظ على الطابع التاريخي الخاص بالبيت الأبيض، مع إنشاء قاعة يمكن أن تخدم الإدارات المستقبلية وأجيال الأمريكيين القادمة'. من جهتها، أشارت ليزلي جرين بومان، العضو في لجنة الحفاظ على البيت الأبيض منذ أربع إدارات رئاسية، إلى أن 'البيت الأبيض له تاريخ طويل من التوسعات التي تُراعي متطلبات الرئاسة المتغيرة'، مضيفة: 'آمل أن تحترم أي تغييرات مقترحة الجدران القائمة، فهي جزء من إرثنا الديمقراطي'. يُذكر أن المكاتب الموجودة في الجناح الشرقي، بما فيها مكتب السيدة الأولى، ستُنقل مؤقتًا لحين الانتهاء من أعمال البناء. ماضي ترامب مع القاعات والتجديدات ويبدو أن المشروع الجديد ينسجم مع ميول ترامب العقارية، إذ سبق له أن أدخل تعديلات داخل البيت الأبيض شملت تزيين المكتب البيضاوي بزخارف ذهبية، وتركيب ساريتي علم ضخمتين، وإعادة تصميم حديقة الورود الشهيرة. غير أن مشروع القاعة يعد أول تعديل دائم على الهيكل المعماري منذ عقود. وفي تصريحات له، قال ترامب: 'لم يكن هناك رئيس جيد في بناء القاعات مثلي'، وتابع: 'أنا بارع في البناء. لطالما اضطررنا إلى نصب خيام في الفعاليات الكبرى، وكان ذلك دائمًا مشهدًا غير لائق'. وكان ترامب قد عرض في عام 2016، خلال عهد الرئيس باراك أوباما، التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لبناء قاعة احتفالات في البيت الأبيض، إلا أن الإدارة آنذاك رفضت الاقتراح. وقال المتحدث باسم أوباما حينها، جوش إيرنست، إن 'الاقتراح لم يُؤخذ على محمل الجد'، مضيفًا: 'لست متأكدًا من أنه سيكون من المناسب وضع لافتة ذهبية باسم ترامب على أي جزء من البيت الأبيض'. ويبدو أن الرئيس الأمريكي يعتزم هذه المرة تنفيذ فكرته بشكل فعلي، واضعًا بصمته الخاصة على ما يُعرف بـ'منزل الشعب'. Leave a Comment

«وول ستريت» ترتفع مع تعافي الأسواق من خسائر الجمعة
«وول ستريت» ترتفع مع تعافي الأسواق من خسائر الجمعة

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

«وول ستريت» ترتفع مع تعافي الأسواق من خسائر الجمعة

شهدت «وول ستريت» ارتفاعاً ملحوظاً، يوم الاثنين، مع تعافي الأسواق من الخسائر الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة، والتي جاءت نتيجة مخاوف اقتصادية وفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة جديدة من الرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 260 نقطة أو ما يعادل 0.6 %، بينما صعد مؤشر «أس أند بي 500» بنسبة 0.7 %، وقفز مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1%. وكانت الأسواق قد شهدت جلسة حمراء يوم الجمعة؛ إذ تراجع داو جونز بأكثر من 500 نقطة، وخسر «أس أند بي 500» نحو 1.6 %، فيما هبط ناسداك بنسبة 2.2%، في أسوأ أداء يومي للمؤشرين منذ 21 مايو و21 إبريل على التوالي. ويقيّم المستثمرون الآن انعكاسات ضعف سوق العمل الأميركي على الأسابيع المقبلة، وسط تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة في ايلول، بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتاً للاجتماع الخامس على التوالي. ويستعد السوق أيضاً لشهرٍ ضعيف تاريخياً. يُعدّ شهر آب أسوأ شهر لمؤشر داو جونز الصناعي وفقاً للبيانات التي تعود إلى عام 1988، وثاني أسوأ شهر لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المُركّب، وفقاً لتقويم تداول الأسهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store