logo
ترامب يكثف حربا تجارية مشددة مع رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين

ترامب يكثف حربا تجارية مشددة مع رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين

وكالة نيوز٠٥-٠٣-٢٠٢٥

العالم – الاميركيتان
وأدت المخاوف المرتبطة بهذه الحروب التجارية الناشئة، إلى تراجع كبير في الأسواق المالية الآسيوية والأوروبية.
وباتت السلع الواردة من المكسيك وكندا خاضعة لرسوم جمركية بنسبة 25 % فيما الرسوم على المحروقات الكندية ستكون عند مستوى 10 %.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أنه 'يأسف بعمق' للقرار الأميركي 'الذي قد يحدث اضطرابات في التجارة العالمية' و'يهدد الاستقرار الاقتصادي على جانبي الأطلسي'.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل في بيان إن 'الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة التدابير الحمائية التي تقوض التجارة المفتوحة والعادلة. وندعوا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في نهجها والعمل على حل تعاوني قائم على أسس تعود بالنفع على جميع الأطراف'.
وتشمل هذه الرسوم سلعا من البلدين تبلغ قيمتها الإجمالية 918 مليار دولار ما سيكون له تأثير فعلي على الاقتصاد الأميركي.
وقال بول آشوورث من 'كابيتال إيكونوميكس' هذا المستوى من الرسوم الجمركية حول الواردات الأميركية 'هو الأعلى منذ نهاية أربيعنات القرن الماضي' و'يلجم بقوة العولمة التي بوشرت في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية'.
ويأخذ ترامب على كندا والمكسيك والصين عدم بذل جهود كافية لمكافحة الاتجار بالفنتانيل، وهي مادة أفيونية مخدرة تتسبب بأزمة صحية واسعة في الولايات المتحدة. وأكد في شباط/ فبراير أنه يفرض عليها هذه الرسوم لحثها على التحرك.
لكنه علق بدء تنفيذ القرار حتى الرابع من آذار/ مارس بالنسبة لكندا والمكسيك فيما فرضت على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 % على الفور. ورفعت هذه النسبة إلى 20 % بموجب مرسوم وقعه ترامب الاثنين.
وردت الصين في وقت سابق اليوم الثلاثاء بإعلان فرض رسوم جمركية بنسبة 10 و15 % على مجموعة من المنتجات الزراعية الواردة من الولايات المتحدة وتراوح بين الدجاج والصويا، منددة في الوقت نفسه بقرار 'احادي الجانب' من قبل واشنطن.
إلا ان هذا الرد يبقى أدنى من صرامة الإجراءات الأميركية التي تشمل كل المنتجات الصينية المستوردة في الولايات المتحدة.
فالرسوم الجمركية الصينية لا تشكل سوى 14 % من مجمل المنتجات الأميركية المستوردة في الصين على ما أفادت شركة 'بينبوينت أسيت مانجمنت'.
وقال جي وانغ خبير الاقتصاد في هذه الشركة في مذكرة 'يبدو ان بكين لا تحاول التسبب بتصعيد'.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، إنه في حال واصلت واشنطن شن 'حرب الرسوم الجمركية وحرب تجارية أو أي شكل من أشكال النزاعات، ستكون الصين مستعدة لمجاراتها حتى النهاية'.
وفي المكسيك، أعلنت الرئيسة كلاوديا شينباوم أن بلادها سترد برسوم 'جمركية وغير جمركية'، معتبرة أنه 'لا يوجد سبب أو مبرر' لقرار ترامب.
وبعد إعلان ترامب أن الاتحاد الأوروبي سيكون المستهدف المقبل مع رسوم جمركية بنسبة 25 % على منتجاته المستوردة إلى السوق الأميركية، دعا وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبار الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى 'اتفاق متوازن' مع واشنطن.
وكان ترامب شدد خلال حملته الانتخابية على أن 'الرسوم الجمركية هي 'عبارتي المفضلة'. وأكد أنه يريد استخدامها لاحلال التوازن في الميزان التجاري الأميركي وتمويل جزء من وعوده بخفض الضرائب وفرض 'احترام' الولايات المتحدة على شركائها.- تراجع كبير في النمو؟ –
وسبق للرئيس الأميركي ان أعلن نيته فرض رسوم كذلك على الفولاذ والالمنيوم ودرس إمكان فرضها أيضا على المنتجات الحرجية.
والاثنين أضيفت المنتجات الزراعية على القائمة إذ أكد ترامب أن رسوما جمركية ستفرض عليها اعتبارا من الثاني من نيسان/أبريل.
وبدأت هذه المسألة تقلق الأميركيين من مستهلكين وشركات.
وقال مجلس الشركات الصينية الأميركية الذي يضم 270 شركة أن الرسوم الجمركية 'ستعيق التنافسية على المستوى الدولي'.
في نهاية شباط/ فبرار تراجع مؤشران يقيسان ثقة المستهلكين بشكل كبير خشية من ارتفاع معدل التضخم. وتواجه الولايات المتحدة صعوبات كبيرة في خفض نسبة التضخم إلى 2 %، وهو الهدف الذي حدده الاحتياطي الفدرالي، لا بل تسارعت وتيرة تزايد التضخم بشكل طفيف نهاية العام 2024.
وهذه الأرقام مهمة في وقت انتخب ترامب بناء على وعوده بخفض الأسعار وتحسين القدرة الشرائية للأسر الأميركية.
ويفيد الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة بأن فرض رسوم على السلع الكندية والمكسيكية 'سيرغم الأميركيين على دفع سعر أعلى لمشترياتهم'.
وتوقع مؤشر آخر تراجعا كبيرا ومفاجئا في النمو الأميركي مع تقلص حاد في الربع الأول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف
ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف

الاقباط اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الاقباط اليوم

ترامب يعلن مفاجأة كبرى بشأن الطاقة النووية والرسوم الجمركية للهواتف

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة: لدينا إعلان كبير بشأن الطاقة النووية وسأوقع أمرا تنفيذيا بهذا الشأن، مضيفًا: الطاقة النووية آمنة وسنقوم بتشييد عدد من المنشآت الجديدة. وأضاف: المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لا تزال مستمرة، رغم أن الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيئ للغاية وتأسس من أجل استغلال الولايات المتحدة وشدد على أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة تسير بشكل بطيء، متابعا: لا نسعى لصفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي وسنرى ما سيحدث وأوضح: سنفرض رسوما جمركية على شركات الهواتف التي لا تصنع في الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل. بينما أضاف وزير الداخلية الأمريكي، ان الرئيس دونالد ترامب سيوقع 4 أوامر تنفيذية متعلقة بالطاقة النووية. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي: أمن الطاقة مرتبط بالأمن القومي ونحتاج إلى الذكاء الاصطناعي من أجل منافسة خصومنا. وقبل وقت سابق قال ترامب، إنه يعتقد أن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي تسير في الاتجاه الصحيح. ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح ومن جانبها ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "كما قال لي الرئيس، وكما قال لكم جميعا، فإن هذه الصفقة مع إيران يمكن أن تنتهي بإحدى طريقتين: إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع بالغ السوء لإيران. لهذا السبب ستجري هذه المفاوضات نهاية الأسبوع الجاري". وفي 21 مايو، أفادت قناة "سي إن إن" نقلا عن مصادر في الأوساط الحاكمة الأمريكية أن إسرائيل تعد لضربة ضد البنية التحتية النووية الإيرانية. وحسب مصدر القناة، فقد ارتفعت احتمالية هذه الضربة بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا أربع جولات من المفاوضات بوساطة عُمان لتسوية الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني.

ترامب: الرسوم الجمركية المقررة نهاية يونيو ستشمل جميع الهواتف الأجنبية الصنع
ترامب: الرسوم الجمركية المقررة نهاية يونيو ستشمل جميع الهواتف الأجنبية الصنع

مصراوي

timeمنذ 18 دقائق

  • مصراوي

ترامب: الرسوم الجمركية المقررة نهاية يونيو ستشمل جميع الهواتف الأجنبية الصنع

(أ ب) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أن الرسوم الجمركية المقرر فرضها بحلول نهاية يونيو المقبل، ستشمل جميع الهواتف الذكية الأخرى الأجنبية الصنع، وليس فقط منتجات أبل. كان ترامب هدد بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات شركة أبل للتكنولوجيا، ما لم تتجه الشركة إلى تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقد يؤدي هذا التهديد، الذي وجهه ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة أيفون، مما قد يُلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة. وتنضم الشركة الآن إلى أمازون ووول مارت وشركات كبرى أخرى في دائرة اهتمام البيت الأبيض، في محاولتها مواجهة حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال ترامب عبر منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: "أبلغتُ تيم كوك، رئيس شركة أبل، منذ فترة طويلة أنني اتوقع أن تصنع هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة، في مصانع بالولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر.. وإذا لم يحدث هذا فيجب على آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". ردًا على تعريفات ترامب الجمركية على الصين، كانت آبل، بقيادة الرئيس التنفيذي تيم كوك، تتطلع إلى نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الهند في إطار تعديلها لسلاسل التوريد. وأصبحت هذه الخطة مصدر إحباط متزايد للرئيس الأمريكي، الذي أثارها أيضًا الأسبوع الماضي خلال جولته في دول الخليج العربية.

فرص واعدة بين القاهرة وبريتوريا: السفير المصري يروّج للاستثمار المشترك بين مصر وجنوب إفريقيا
فرص واعدة بين القاهرة وبريتوريا: السفير المصري يروّج للاستثمار المشترك بين مصر وجنوب إفريقيا

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة الأهرام

فرص واعدة بين القاهرة وبريتوريا: السفير المصري يروّج للاستثمار المشترك بين مصر وجنوب إفريقيا

سمر نصر شارك السفير أحمد علي شريف، سفير مصر لدى جنوب إفريقيا، عبر وسائل التواصل المرئي، في الفعالية الاقتصادية التي نظمها بنك البركة، في كل من مصر وجنوب إفريقيا، بالتعاون مع غرفة Minara للتجارة والأعمال بجنوب إفريقيا، تحت عنوان: "إطلاق فرص الاستثمار والتجارة بين مصر وجنوب إفريقيا"، وذلك بحضور عدد من المسئولين التنفيذيين ورجال الأعمال من جنوب إفريقيا ومصر وممثلي بنك البركة ومجتمع الأعمال في إقليم كوازولو ناتال. موضوعات مقترحة في مستهل كلمته، أكد السفير المصري أن العلاقات المصرية ـ الجنوب إفريقية تستند إلى أساس تاريخي متين من التضامن والنضال المشترك ضد الاستعمار ونظام الفصل العنصري، مشيرًا إلى أن مصر تفخر بأنها كانت من أوائل الدول التي دعمت حركات التحرر في القارة الإفريقية، واستضافت العديد من قادة النضال الجنوب إفريقي، وأن هذا الإرث من التضامن والنضال المشترك بين الشعبين الإفريقيين الشقيقين إنما يشكل ركيزة قوية يمكن البناء عليها لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتنموية بين البلدين. وقد أبرز السفير المصري التحول الاقتصادي العميق الذي شهدته مصر خلال السنوات الماضية، حيث أشار إلى أن الحكومة المصرية أطلقت في عام 2016 برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي شامل بالتعاون مع مؤسسات مالية دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أسفر عن استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتحرير سعر الصرف، وتحسين مناخ الاستثمار، إلى جانب إطلاق خطة طموحة لتحديث البنية التحتية. وفيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية، أوضح السفير أحمد شريف أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر 4.6% في عام 2025 و4.9% في عام 2026، بينما يتوقع البنك الدولي نموًا بنسبة 3.5% في العام المالي 2024/2025 و4.2% في 2025/2026. كما أشار إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي تجاوز 47 مليار دولار أمريكي حتى فبراير 2025، وأن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بدأت في التعافي، بما يعكس جاذبية السوق المصري وقدرته التنافسية. وسلط السفير المصري الضوء على الاستثمارات الكبرى التي تم ضخها في مجال البنية التحتية في مصر، حيث تم تخصيص ما يزيد عن 400 مليار دولار أمريكي لمشروعات قومية كبرى خلال العقد الأخير، شملت قطاعات الطاقة، والربط اللوجيستي، والبنية الرقمية، والمدن الذكية، بما في ذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي توفر مزايا استثمارية تنافسية تشمل إعفاءات ضريبية، وتيسير الإجراءات الجمركية وكذا تيسير إصدار التراخيص، وإعادة تحويل الأرباح بالكامل. وأشار إلى أن مصر ليست فقط وجهة استثمارية بل بوابة إلى أسواق إقليمية ودولية، بفضل شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة التفضيلية التي تتيح الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وعلى صعيد التجارة الثنائية، أوضح السفير المصري في بريتوريا أن حجم التبادل التجاري بين مصر وجنوب إفريقيا بلغ نحو 200 مليون دولار أمريكي سنويا خلال السنوات الأخيرة، مع وجود فرص واعدة للتوسع في التبادل التجاري، لا سيما في قطاعات مثل الصناعات الغذائية، والكيماويات، والأسمدة، والمعدات الصناعية، ومكونات السيارات. وأكد السفير المصري أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإطلاق مجلس الأعمال المصري الجنوب إفريقي، كآلية ديناميكية يقودها القطاع الخاص لدفع عجلة التبادل التجاري والاستثماري وحل المعوقات وتنسيق الفرص. وفي ختام كلمته، نوّه السفير بالنجاح الكبير الذي حققته البعثة الترويجية للصناعات الغذائية المصرية التي زارت جنوب إفريقيا في مايو الجاري، والتي نظمت أكثر من 140 اجتماعًا ثنائيًا مع كبار المستوردين الجنوب أفارقة، مؤكدًا أن المنتجات المصرية تتمتع بجودة عالية وامتثال كامل لمعايير السلامة الغذائية، بما يعزز من فرصها للمنافسة في السوق الجنوب إفريقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store