
بينها هدية من 'قائد سلاح الجو المصري'.. 'واينيت' تكشف عن هدايا قدمت لنتنياهو منذ عام 2017
وتفصل القائمة الموسعة الهدايا التي تسلمها نتنياهو خلال زياراته الرسمية على مدار السنوات الثماني الماضية، وتمثل هذه المرة الأولى التي يوافق فيها مكتب رئيس الوزراء على نشر جرد شامل بهذا الحجم. وكان المكتب في السابق ينشر إفصاحات جزئية فقط، مع حجب بعض التفاصيل خلال الفترات التي خضع فيها نتنياهو للتحقيق.
وتتضمن السجلات أيضا 193 هدية تلقاها رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، و23 هدية قدمت إلى خلفه يائير لابيد.
وفي الثاني منكانون الثاني 2017، تلقى نتنياهو ساعة كبيرة من الرخام من رئيس كازاخستان، وقد تم تسليمها إلى القائم على الحفظ، مما يعني أنها لم تحتفظ بها بشكل شخصي ولم تُشترَ.
وفي اليوم نفسه، تلقى هو وزوجته سارة منحوتات من الشوكولاتة على هيئة تماثيل، أهداها السفير سام فوكس وزوجته. وقد تم تصنيف مصير الشوكولاتة تحت بند 'أمن الدولة' دون أي توضيح إضافي.
وقد تلقى حينها يتسحاق مولخو، الذي كان يشغل منصب المستشار الأقدم لنتنياهو، عدة هدايا من السفير الروسي، من بينها زجاجة شمبانيا فاخرة من نوع Moët، وعلبة شوكولاتة، وزجاجة فودكا من نوع Beluga، وصندوق خشبي يحتوي على عمل فني، وعلبة حلوى. وقد تم تحويل هذه الهدايا أيضا إلى القائم على الحفظ. وفي اليوم التالي، تلقى نتنياهو مزهرية بنية داخل صندوق خشبي من السفير الياباني.
وتضمنت الهدايا الأخرى علب سيجار من قادة في أذربيجان وكازاخستان وجامايكا، ولوحة زيتية لوجه امرأة من وزير خارجية توغو، وتمثال بوذا فضي مزين بأحجار ملونة، ومجموعة من الهدايا من أستراليا شملت سوارا ذهبيا مرصعا بلؤلؤة، وبروشا زهريا، وصحنا مزخرفا، وحافظة وثائق من الجلد.
وقد تلقى أيضا علبة نبيذ وزيت زيتون ومعلّبات من مجلس السامرة الإقليمي، ومزهرية بيضاء من نائب رئيس الوزراء الصيني، ومعبدا صينيا خشبيا من رئيس الصين، وسجادة صغيرة بألوان الأحمر والأبيض والأسود من رئيس إقليم كردستان، وتمثالا رخاميا لخنزيرين من حاكم كيبيك، رغم أن هذه الهدية تعد غير مناسبة في السياق الإسرائيلي بسبب دلالات الخنزير الدينية.
وشملت هدايا أخرى قهوة وعسلا من رئيس ليبيريا وزوجته، ومزوزاه حجرية من مجلس يشع، وصندوقا زجاجيا ومعدنيا يحتوي على سيجار ومعدات رياضية من جنرالات أمريكيين، وصحنا فضيا من رئيس وزراء اليونان.
وقد أهدى قائد سلاح الجو المصري مجموعة شطرنج بقطع على هيئة شخصيات فرعونية، وتمثالا لزوجة فرعون، وصناديق لحفظ المجوهرات، ومجموعة أكواب للشرب. كما قدّم رئيس فرنسا تماثيل فضية متطابقة، في حين أهدى حاكم ولاية آيوا ساعة خشبية صغيرة. وتلقى نتنياهو أيضا قلما من ماركة Dupont الفرنسية.
وخلال فعالية 'عيد الاستقلال' في القدس، قدم السفير الأمريكي آنذاك ديفيد فريدمان مجموعة أدوات للعناية الشخصية لنتنياهو. وتضمنت الهدايا الأخرى أقلاما من إيطاليا، وتماثيل من قادة برلمانيين أفارقة، وروبوتا من وزير خارجية اليابان، ونموذجا لسفينة مطلية بالفضة من سلطنة عُمان.
وخلال زيارة إلى الهند عام 2018، تلقى نتنياهو مجموعة متنوعة من الهدايا، شملت تماثيل ذهبية، وأخرى مصنوعة من مواد مختلفة، وكتبا، وصورا مؤطرة، وسجادا.
وفي عام 2019، شملت الهدايا أزرار أكمام مرصعة بأحجار خضراء من رئيسي غواتيمالا وقبرص، ومجوهرات ذهبية من مصدر غير معلوم تم تسليمها عبر مجلس الأمن القومي، بالإضافة إلى مجموعات من الشمبانيا والمشروبات الكحولية والنبيذ من مولدوفا، وقناعًا من رئيس الغابون.
وفي يونيو من العام نفسه، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنتنياهو تمثالا على شكل حمامة، إلى جانب صورة لإطلاق مركبة الفضاء 'بيريشيت'. وشملت الهدايا الأخرى سلامي كوشير من مجتمعات يهودية أرثوذكسية، وقميصا بلون كريمي من إثيوبيا، ووشاحا تقليديا هنديا من رئيس بلدية غواتيمالا سيتي.
كما تلقى نتنياهو سيفا يحمل شعار الجيش الإسرائيلي من رئيس الأركان آنذاك أفيف كوخافي، بالإضافة إلى مشروبات فاخرة متعددة من السفير الروسي، وعلب سيجار، وأزرار أكمام، وقلادة مزينة بأحجار حمراء من جنرال مصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 6 ساعات
- الجريدة
في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها
جرائم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم تتوقف عند غزة، فامتدت إلى الضفة وإلى سورية، نتنياهو لم يتورع يوماً عن أذية الشعب الفلسطيني والتنكيل به، ولكن تماديه هذه المرة في طريقة انتقامه من فعلة حركة حماس وصل إلى حدود لا إنسانية لا يمكن حتى تصورها. كان بإمكانه أن ينتقم من كل قادة «حماس» ويصفّيهم كما فعل في لبنان ضد ما يسمى «حزب الله»، وكما فعل في العمق الإيراني من اغتيالات ضد علماء وقادة إيرانيين وهم في عقر دارهم، كان في استطاعة نتنياهو فعل ذلك، بل وحتى تحرير أسراه، هذا إن وجدوا حقاً، ولكنه اختار الطريقة الإجرامية البشعة باستهدافه كل غزة، من دون تمييز بين قصفه للمدنيين العزّل بلا رحمة ولا شفقة، واستهدافه للبنى المدنية كالمستشفيات والمدارس ومراكز الإغاثة الدولية، وبين تدمير الأهداف العسكرية الحماسية التي لا بد أنه يعرف مواقعها تماماً كما عرف ما هو أصعب منها. نتنياهو، الذي لا يملك أصلاً رادعاً أخلاقياً، نفّذ جرائمه مستغلاً غياب الرادع الدولي والأميركي تحديداً، فعربد في غزة وفي الضفة كما شاء، متخذاً عناد «حماس» ذريعة في مواصلته لارتكاب جرائمه. ولكن ويا لسخرية القدر، فضميره الكاذب استيقظ نحو دروز سورية دون غيرهم، دون أطفال ونساء ومدنيي غزة، ولم يتورع عن التدخل العسكري المباشر دفاعاً عنهم ضد هجمات قامت بها جماعات غير منضبطة مدسوسة، الله وحده أعلم بمَن أتى بهم، بحجة رفع الظلم عنهم، مهدداً بأنه لن يسمح بانتهاك حقوقهم البشرية في العيش الكريم. طبعاً بعض الدروز خُدعوا بذلك الكلام المعسول، رغم أن إخوتهم في إسرائيل يعانون الأمرّين من التفرقة العنصرية والدينية ضدهم، فهناك انتقادات مثارة من قبلهم في الداخل الإسرائيلي، وهناك شكاوى من التمييز والتهميش ضدهم، فهدف نتنياهو الحقيقي لا علاقة له بالرأفة ولا بالعطف، ولكن من أجل إقامة كيان درزي عميل في الجنوب السوري يكون منطقة عازلة تحمي حدوده الشمالية. أما مهزلة المهازل فهو في ترشيحه للرئيس ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يجب ألا يحظى بها إلا رجل سلام حقيقي، فقد عرف كيف يُرضي رغبات الرئيس الأميركي الذي كان أكثر من سعيد ليسوّق لهذه اللفتة اللئيمة، فمن يتخيل أن نتنياهو الملطخة يديه بدماء الأبرياء يرشح رئيساً أميركياً، أيّد الجرائم الصهيونية مقدماً السلاح ضد هذا الشعب الفلسطيني الأعزل؟ نتنياهو لم يجد من يردعه، ففعل ما شاء، فقد وجد من يعوضه عن كل ما استهلكه من سلاح في القتل والتدمير من دول عظمى صدّعت رؤوسنا بحقوق الإنسان، والرفق بالحيوان، ولكن ليس من بينهم الإنسان الفلسطيني. الرئيس ترامب انزعج لأنه لم يُشكر على إرساله مساعدات لجياع غزة، ولكنه لم ينزعج من قيام إسرائيل بتصفية عرقية ضدهم، إنه "هولوكوست" صهيوني عنصري لا رادع له، ضد العرق السامي العربي.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
ترامب: يجب أن يتغير نسق القتال في غزة الآن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان الأطفال في غزة جوعى للغاية، وقد أخبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عليه اتخاذ نهج مختلف بشأن القتال في القطاع. وقال في تصريحات صحافية مشتركة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يجب أن يتغير نسق القتال في غزة الآن.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة الدول المهدِّدة لأمنها
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد. ووفقا لما ذكرته مواقع هولندية، نشرت الوكالة أمس تقريرا بعنوان «تقييم التهديدات من الجهات الحكومية»، وسلط الضوء على محاولات إسرائيل التأثير على الرأي العام الهولندي وصناعة القرار السياسي من خلال نشر معلومات مضللة. وأورد التقرير عددا من الأمثلة، من بينها: وثيقة تم توزيعها العام الماضي من قبل وزارة إسرائيلية على سياسيين وصحافيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، وتضمنت معلومات شخصية غير معتادة ومتطفلة عن مواطنين هولنديين، وسط توترات أثارتها مظاهرة لأنصار فريق «مكابي تل أبيب» لكرة القدم في أمستردام خلال تلك الفترة. وأعربت الوكالة عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها. وحذرت الوكالة في تقريرها من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة. وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل «مسؤولية خاصة» لحماية عملها من التدخل الخارجي. الجدير بالذكر انه في 21 نوفمبر 2024 أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة.