
الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل
أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأحد، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسّان، نظاما معدِّلا لنظام القيادات الحكوميَّة لسنة 2025م.
ويهدف النظام المعدِّل إلى توسيع إتاحة الفرصة لأكبر شريحة ممكنة للتقدم لإشغال الوظائف القياديَّة الشاغرة، عبر التوسُّع في نشر إعلان الاستقطاب، من خلال استخدام الوسائل الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي الرسمية للبعثات الأردنية في الخارج.
وتشمل التعديلات كذلك تقليل الوقت اللازم لإشغال الوظائف الشاغرة، وتعزيز حوكمة إجراءات إعداد واعتماد الأوصاف الوظيفية للوظائف القيادية العليا، بحيث يتم إعدادها من الدائرة المختصَّة واعتمادها من هيئة الخدمة والإدارة العامَّة؛ لضمان انسجام بطاقة الوصف الوظيفي مع التشريعات والسياسات والأدلة المعتمدة.
كما يتضمن النظام المعدِّل إتاحة توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة في عمليات فرز طلبات المتقدمين لإشغال الوظائف القيادية العليا؛ بهدف ضمان النزاهة والدقة والسرعة في عمليات الفرز، وتعزيز الدور الرقابي للهيئة من خلال توليها إدارة عملية فرز طلبات المتقدمين لأشغال الوظائف القيادية العليا.
وتعزيزًا لمبدأ الشفافية، يتضمن النظام المعدِّل الفصل في التشكيل بين لجنتي الفرز والاعتراض بحيث لا تتولى لجنة الفرز ذاتها النظر في الاعتراضات؛ ما يعزز الحوكمة والشفافية.
كما أتاح النظام المعدِّل الفرصة لإمكانية عقد المقابلات الشخصية للمترشحين عن بُعد؛ بهدف تحقيق المرونة ومراعاة ظروفهم، إضافة إلى إمكانية استخدام أدوات أخرى لتقييم المرشحين مثل العرض المرئي والحالات الدراسية.
من جانبه، قال وزير تطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، لـ'المملكة'، إن التعديلات على النظام جاءت لإجراء تحسينات على النظام وتوسيع شريحة المتقدمين واستهداف الكفاءات الأردنية الموجودة خارج البلاد والراغبة بالتنافس على الوظائف القيادية.
وأشار إلى أن من أبرز التعديلات أيضا، فصل لجنتي الفرز والاعتراضات، ضمانا للشفافية في التعيين.
وتابع 'الحكومة ومنذ بدئها مهامها طرحت 13 شاغرا لوظائف قيادية، جرت وفق المعايير الموجودة وبمقابلات مسجلة بالصوت والصورة'.
وقال إن مجال الاجتهاد كان محدودا في تقييم المتقدمين؛ نظرا للائحة المعايير المعتمدة، مؤكدا شفافية التعيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 40 دقائق
- الغد
الملك يواجه جنون القوة بخطاب أخلاقي إنساني
اضافة اعلان في ظل العدوان الذي شنته إسرائيل على إيران، وتعاظم المخاوف من توسع نطاق الحرب في الإقليم اختار الملك أن يوجه رسائله للعالم من على منصة البرلمان الأوروبي.البرلمان الأوروبي قد يكون المكان الأمثل لإعادة طرح القضايا الإنسانية، والحقوقية على الطاولة، بعد أن أصبحت الانحيازات الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب مقلقة، ومستفزة جدا، وساهمت في إطلاق شرور دولة الاحتلال لتستمر في حرب الإبادة على غزة، ولتفتح طاقة الجحيم في حرب لا يعرف حدودها مع إيران، والحقيقة الواضحة أن الأردن في قلب العاصفة.تحكم دول الاتحاد الأوروبي مجموعة مصالح، ولكن هذا التكتل السياسي الأكبر يعلن في خطابه التزامه بالقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإن كانت ممارسات بعض دوله تغرد خارج هذه المنظومة أحيانا، لكن برلمانه الذي يمثل مصالح الناس يبدي قدرا كبيرا من الالتزام بمنظومة أخلاقية عند معاينته للصراعات، ولديه بوصلة في اتخاذه للمواقف.في هذا الوقت العصيب لم يتحدث الملك للبرلمان الأوروبي عن المصالح المشتركة بين أوروبا والأردن فقط، وإنما علق الجرس محذرا من تساقط المنظومة الأخلاقية، وتآكلها، وركز في خطابه على مجموعة نقاط لا بد من إعادة عرضها، والتعليق عليها.يقول الملك «نحن نعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة، والكراهية والانقسام يزدهران، والاعتدال والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي».ويضيف جلالته بشكل واضح، وصريح «في خضم هذه الفوضى، يهددنا خطر نسيان هويتنا وقضايانا التي ندافع عنها، ولكن هذه المنعطفات التاريخية هي فعليا اللحظات الحرجة التي تتطلب منا أن نتشبث بقيمنا ولا نتخلى عنها، فعندما يفقد العالم قيمه الأخلاقية، نفقد حينها قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل، وبين ما هو عادل وما هو قاسٍ، الأمر الذي يولّد الصراع».ويتابع «استنتجت أوروبا في أعقاب الحرب أن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدا».ويقدم الملك الحقيقة الموجعة حين يتحدث عما جرى في غزة «اليوم يتجه هذا العالم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة، يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها».منذ السابع من اكتوبر تحرك الأردن ليكشف المخاطر المتزايدة من اليمين الصهيوني في إسرائيل الذي داس بأقدامه على الاتفاقيات الدولية، وصار القتل اليومي للفلسطينين نهجا، ولم يعد هناك أي أثر محتمل للسلام، فهذا لم يعد من أبجديات القيادة الحاكمة في دولة الاحتلال.يسعى الملك في خطابه أمام البرلمان إلى بناء تحالف دولي يحاول أن يفرمل جنون القوة الذي يسيطر على دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيرى أنه لا ضوابط لاستخدام قوتها لتغيير العالم وفق مصالحها، وهو ما يتبجح به نتنياهو علنا، وزاد غروره بعد الضربات الموجعة التي وجهها الطيران الإسرائيلي لطهران وتسبب في قتل العديد من قادته.يدرك الأردن أن خطابة أمام البرلمان لن يصنع وقائع جديدة بين ليلة وضحاها، ويذكر الملك أنها ليست المرة الأولى الذي يدق فيها ناقوس الخطر، ويكشف الغطاء عن الاختلالات الجوهرية في منظومة القيم العالمية حين تتعاطى مع القضايا العادلة، فتطغى المصالح على المبادئ، وفلسطين نموذجا صارخا للمعايير المزدوجة، والانتقائية.الملك يعمل على حماية مصالح الأردن أولا، وتعظيم المنافع التي تحقق التنمية والازدهار لشعبه، لكن نفخر حين تكون البوصلة لقيادتنا السياسية وفي مقدمتها الملك أخلاقية، إنسانية، حقوقية.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"ويلث بريكس كابيتال بارتنرز" تُطلق أعمالها في مركز دبي المالي العالمي للارتقاء بقطاع إدارة الثروات في المنطقة
أعلنت شركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة"، وهي شركة مستقلة جديدة لإدارة الثروات، عن انطلاق أعمالها رسمياً من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. تأسست الشركة على يد خبراء متمرسين يتمتعون بخبراتٍ قيادية متراكمة تتجاوز 150 عاماً في مجالي الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول، وسجلٍّ حافل في إدارةِ أصولٍ تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار لعملاء من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. تدخل "ويلث بريكس" السوق برؤية واضحة، حيث تسعى إلى تقديم نهج متميز في إدارة الثروات يتمحور حول العميل، ويتميز بالاستقلالية والشمولية والمرونة بما يلبي تطلعات صُنّاع الثروات العالميين ويدعم تحول مركز ثقل رأس المال العالمي. وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد بوعميم، رئيس المجلس الاستشاري لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نحن أمام لحظة فارقة في مسيرة دبي، حيث تتقاطع رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية وتوقعات العملاء. ولم يعُد صُنّاع الثروات اليوم يبحثون فقط عن منتجات فعالة لإدارة ثرواتهم بقدر ما يتطلعون إلى شريك حقيقي يستطيع بناء إرثهم والحفاظ عليه، ودعم طموحاتهم، وتقديم مشورة محايدة وفعالة تُحدث فرقاً ملموساً". يأتي إطلاق "ويلث بريكس" في لحظة مفصلية لقطاع إدارة الثروات، حيث من المتوقع أن تنتقل ملكية ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050، فيما يُعرف بـ"الانتقال الكبير للثروات" — بما في ذلك نحو تريليون دولار أمريكي ضمن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها. وتمثل هذه التحولات فرصة غير مسبوقة يقودها الجيل الجديد من أصحاب الملايين. وتستفيد دولة الإمارات من هذا التحول الجذري، حيث استقطبت دبي وحدها ما يزيد على 6,700 مليونير جديد خلال عام 2024، في حين تحتضن الدولة اليوم أكثر من 68 ألفاً من أصحاب الملاءة المالية العالية (HNWIs) وأصحاب الثروات الطائلة (UHNWIs)، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للجيل الجديد من أصحاب الثروات. يتزايد تركّز رأس المال العالمي لدى شريحتين تتميّزان بنمو سريع وإمكانات عالية: شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة (MTMs) الذين تتراوح أصولهم القابلة للاستثمار بين 5 و30 مليون دولار، وشريحة أصحاب الثروات الطائلة الذين تتجاوز ثرواتهم 30 مليون دولار. وتشير التقديرات إلى أن شريحة أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وحدها تمتلك ما يقارب 55 تريليون دولار من الثروة العالمية، وتنمو بمعدلات تتخطى نمو شريحة أصحاب الملاءة المالية العالية عموماً. وتتميّز هذه الفئة بكون معظم أفرادها عصاميين ويتمتعون بمرونة عالية في التنقّل على المستوى العالمي، كما يتمركزون في مرتبة متوسطة بين الشريحة العليا من أصحاب الثروات والشرائح ذات الثروات الضخمة، مما يستدعي اتباع نهج أكثر تخصيصاً وتطوراً من النماذج التقليدية المتبعة لإدارة الثروات. في المقابل، من المتوقع أن ترتفع أعداد أصحاب الثروات الطائلة بنسبة 38% خلال السنوات الخمس المقبلة، وتسجل آسيا ومنطقة الشرق الأوسط أعلى معدلات النمو عالمياً. تشكل شريحتا أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة وأصحاب الثروات الطائلة فرصة واعدة ومتنامية تمثل جوهر رسالة "ويلث بريكس"؛ فهذه الفئات من العملاء لا تكتفي بطلب الاستشارات التقليدية المتعلقة بعقد الصفقات، بل تتطلع إلى نهج شامل يعكس طموحاتها وتطلعاتها المستقبلية. وهنا يأتي دور "ويلث بريكس" في تقليص الفجوة بين النماذج التقليدية وتوقعات الجيل الجديد من العملاء، وذلك من خلال منصة مستقلة تجمع بين الخبرة العالمية في الهيكلة المالية والمعرفة العميقة بالسياق الإقليمي. وسواء كان الهدف هو الحفاظ على الثروة، أو التخطيط لنقلها بين الأجيال، أو تنويع الأصول، أو جمع رؤوس الأموال، فإن "ويلث بريكس" تُقدم حلولاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات هذه الشريحة المؤثرة من العملاء والتي لم تحظَ بما يكفي من الخدمات المتخصصة. تستفيد "ويلث بريكس" من الزخم المتصاعد في مشهد إدارة الثروات، وتستند إلى نموذج متميز يقوده الشركاء ويغطي مجالات الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، والاستشارات المالية للشركات. وباعتبارها شركة مرخّصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية وتتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، تهدف "ويلث بريكس" إلى تعزيز منظومة إدارة الثروات الحالية والارتقاء بها من خلال تقديم استشارات مخصصة ومحايدة تستند إلى انضباط مؤسسي راسخ، وتستفيد من أحدث التقنيات المتطورة. وبهذه المناسبة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "نرحب بانضمام 'ويلث بريكس' إلى المنظومة المتنامية لمركز دبي المالي العالمي، والتي تضم شركات رائدة تساهم في رسم ملامح مستقبل إدارة الثروات والأصول. ومع احتضان دبي لأكبر مخزون من الثروات في المنطقة، يواصل مركز دبي المالي العالمي استقطاب شركات إدارة الأصول التي تعزز الثقة وتحفّز الابتكار وتُقدم رؤى متنوعة تُثري القطاع. ونتطلع إلى دعم نمو 'ويلث بريكس' وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع إدارة الثروات في المنطقة". ومع تزايد إقبال مديري الأصول العالميين على دولة الإمارات للاستفادة من تنامي الطلب الاستثماري، تطرح "ويلث بريكس" بديلاً محلياً متميزاً يجمع بين الانضباط المؤسسي والقدرات القوية في إدارة الأصول داخلياً عبر الأسهم وأدوات الدخل الثابت والعقارات. وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأجل، تعمل الشركة على تطوير منصة صناديق استثمارية تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، وتهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية داخل الدولة بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة في صدارة مشهد الابتكار والنمو الاقتصادي. وكانت "ويلث بريكس" قد دخلت السوق كمؤسسة تتمتع بملاءة مالية قوية عقب إتمامها جولة تمويل أسهم تجاوزت قيمتها ثمانية أرقام بالدولار الأمريكي، وذلك بدعم من مجموعة استراتيجية من المستثمرين العالميين شملت مكاتب عائلية، وشركة رأس مال استثماري، ومستثمرين ملائكيين من داخل المنطقة وخارجها. وتوفّر هذه القاعدة الرأسمالية المتينة الأساس اللازم للتوسع من خلال استقطاب أفضل الكفاءات في القطاع، وتوسيع نطاق المنتجات، وبناء عرض قيمة متكامل يلبي تطلعات قاعدة العملاء المتنامية. من جانبه، قال راجيش خانا، الرئيس التنفيذي لشركة "ويلث بريكس كابيتال بارتنرز المحدودة": "نعيش مرحلةً استثنائية نعيد فيها تعريف مفهوم إدارة الثروات في المنطقة. وتوفر دبي مزيجاً فريداً من الوضوح التنظيمي والكفاءات العالمية والمنظومة المتقدمة لريادة الأعمال، مما يجعلها المقرّ المثالي لشركة محلية تمتلك طموحات جريئة ورؤية عالمية. وتقوم 'ويلث بريكس' على نموذجٍ يُحقق التوافق الكامل بين مصالحها ومصالح عملائها، حيث توفّر مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إمكانية الوصول إلى البنية المفتوحة، والاستفادة من بنوك الحفظ العالمية، فضلاً عن الإدارة المحلية للأصول، وإعداد التقارير الموحّدة، والاستشارات المتخصصة في مجالي الدين والأسهم، وذلك بهدف تقديم حلول شاملة ومصمّمة خصيصاً لتلبية تطلعات العملاء المميزين". ووفقاً لنموذجها المستقل، تجمع "ويلث بريكس" بين قدراتها المحلية الخاصة وإمكانية الوصول إلى نخبة من أفضل مديري الأصول، مع التركيز بشكل رئيسي على ملاءمة الخدمات لاحتياجات كل عميل، والقدرة على اغتنام الفرص في مختلف الأسواق العالمية. وتتبنى "ويلث بريكس" نموذج عمل هجيناً يوازن بكفاءة بين التفاعل البشري والتقنيات الرقمية، مما يضمن تقديم تجربة عميل سلسة ومتكاملة. وتُتيح منصتها السحابية الآمنة توحيد محافظ العملاء عبر مختلف البنوك وفئات الأصول، مما يوفر رؤية دورية شاملة للأداء وإدارة المخاطر.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
اجتماع مرتقب بين طهران وموسكو لبحث الهجمات الأمريكية على إيران
طهران – دعت إيران، اليوم الاثنين، روسيا إلى لعب دور أكثر فاعلية في كبح التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، وذلك عقب الضربات العسكرية التي شنّها كل من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة على مواقع داخل الأراضي الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات للصحفيين: "تربطنا بروسيا علاقات صداقة طويلة الأمد، ولدينا معها اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة. وبالطبع، ننتظر من موسكو أن تؤدي دورها الفاعل، سواء على المستوى الإقليمي أو من خلال مجلس الأمن الدولي، للمساهمة في احتواء هذا التصعيد". وأشار بقائي إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو تأتي في توقيت حساس وتحمل أهمية خاصة في سياق التنسيق السياسي والدبلوماسي بشأن التطورات الجارية في المنطقة، خصوصًا في ظل العدوان العسكري المستمر. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "إيران تجري مشاورات نشطة مع عدد من الدول، بما في ذلك دول لا تربطنا بها علاقات رسمية، انطلاقًا من قناعة بأن أي هجوم عسكري على إيران يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للنظام العالمي". وأكد بقائي أن طهران لن تتراجع عن هدفها الأساسي في الدفاع عن السيادة الوطنية، موضحًا أن "كل الجهود الإيرانية مركزة على ردع العدوان ودحر العدو الذي شنّ، بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، حربًا ظالمة على الأمة الإيرانية". وتابع: "لن نسمح لأيّ مسألة هامشية أن تشتت تركيزنا عن مواجهة هذا العدوان. أولويتنا اليوم هي الدفاع عن البلاد بكل الوسائل المشروعة". وذكّر بقائي بأن الضربات التي استهدفت إيران وقعت في وقت كانت فيه طهران على وشك الدخول في الجولة السادسة من المحادثات الدبلوماسية مع إحدى الدول التي أصبحت اليوم جزءًا من التحالف العسكري ضدها، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق اليوم في موسكو، لمناقشة تداعيات الضربات الجوية، وسبل تعزيز التنسيق الثنائي والإقليمي لاحتواء التوتر.