
سيتي يعيّن توريه في الجهاز التدريبي
وعمل قلب الدفاع الدولي السابق «44 عامًا» بشكلٍ مؤقتٍ مع سيتي خلال مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية التي خرج منها بالخسارة أمام الهلال السعودي في الدور ربع النهائي.
وقال هوجو فيانا، المدير الفني لمانشستر سيتي، في تصريحاتٍ، نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: «يسعدنا انضمام كولو بشكلٍ دائمٍ إلى الجهاز الفني للفريق. هو لا يتمتع فقط بخبراته العريضة في كرة القدم، بل ويرتبط أيضًا بعلاقةٍ قويةٍ مع مانشستر سيتي، ويدرك كل كبيرةٍ وصغيرةٍ عن النادي».
وأضاف «أعجبنا كثيرًا بالعمل الذي قدَّمه توريه مع فريق الشباب تحت 18 عامًا في النادي. بحضوره في الجهاز الفني بشكلٍ دائمٍ، سيساعدنا في تصعيد العناصر المميزة من أكاديمية النادي إلى الفريق الأول».
وتابع فيانا: «لاحظنا أيضًا خلال فترة عمله مع جوارديولا، وبيب ليندرز، وجيمس فرينش، الصيف الجاري، أنه ينقل طباعه الإيجابية والتفاؤلية داخل أجواء الفريق، لذا نتطلَّع للعمل معه في المستقبل».
وكان توريه، الفائز بلقب الدوري مع مانشستر سيتي وأرسنال، معاونًا للمدرب أوليفر ريس الموسم الماضي، وقادا فريق مانشستر سيتي تحت 18 عامًا للفوز بلقب الدوري الممتاز الشمالي، بينما خسرا النهائي الوطني، وكأس الاتحاد للشباب أمام أستون فيلا.
وسبق أن عمل كولو توريه مدربًا لكوت ديفوار، وكان ضمن الجهاز المعاون لبريندان رودجرز في سلتيك وليستر سيتي قبل أن يُمضي فترةً قصيرةً مدربًا لويجان، أحد أندية دوري «تشامبيون شيب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
من الصفر إلى ليلة أورلاندو
لا تزال ليلة أورلاندو التاريخية في الأذهان، الليلة التي حققنا فيها انتصارًا، سيكون من أشهر الانتصارات في تاريخ كرة القدم السعودية عندما تفوَّق الهلال على مانشستر سيتي الإنجليزي في ليلةٍ مملوءٍة بالإثارة والتشويق، ونتيجة اللقاء تتحدث عن كل شيءٍ. هذا الفوز جاء قبل 40 يومًا تقريبًا من الذكرى الثانية لإتمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي شراءَه حصة 75% من نادي الهلال، إضافةً إلى الأندية الثلاثة الأخرى، لكنَّ الإرث الذي تُرك في الهلال، شكَّل العلامة الفارقة في هاتين السنتين. ونشاهد هذا الإرث نفسه وقد صنع الفارق أيضًا في الاتحاد في السنة الثانية، وسنصل في سنةٍ من السنوات، وربما قريبًا، إلى تساوي الأندية الأربعة في الشؤون الداخلية والترتيب الداخلي. لنبدأ من البنية التحتية التي شهدت خلال السنتين الماضيتين تحوُّلًا واضحًا في الهلال، فالنادي قبل انتقال ملكيته، كان بلا مقرٍّ للشركة التي تم تأسيسها بعد الاستحواذ بسبب حجم منشآت النادي التي توجد في حي العريجاء، ليذهب جميع موظفي الشركة إلى المقر الإداري الجديد المشيَّد وفق أحدث المعايير العالمية في شمال مدينة الرياض، ما أسهم في رفع جودة العمل المؤسسي، والعمل بشكلٍ مستقلٍّ للارتقاء بالعلامة التجارية، واستقطاب الكفاءات الإدارية السعودية والأجنبية في الشركة. ولم يقف الأمر على هذا فقط، فقبل دخول صندوق الاستثمارات في النادي، لم يكن للهلال ملعبٌ خاصٌّ، يستطيع عبره زيادة إيراداته، والتوسُّع في شراكاته التجارية، وهذا الأمر تمَّ حله من خلال ملعب «المملكة أرينا» الذي تحوَّل إلى ملعبٍ خاصٍّ بالأزرق. الأمر أيضًا لم يقف على ذلك، فكان مقر التدريبات في حي العريجاء أحد أكبر التحدِّيات التي واجهت الملَّاك الجدد، لتجد شركة نادي الهلال نفسها أمام موقفٍ ملزمٍ للتحرك في هذا الملف، ونجحت في حسم الاتفاقيات، وتوفير الميزانيات اللازمة لإنشاء مقر تدريباتٍ جديدٍ وفق أعلى المعايير العالمية، ليتم حل هذا التحدي المهم في تطوير البنية التحتية للنادي. وتميَّزت شركة النادي أيضًا بمعايير الحوكمة التي كان الهلال دائمًا في أعلى فئاتها محققًا كامل الإيرادات المستحقة من استراتيجية دعم الأندية في مجال الحكومة، وهذا الترتيب الإداري الذي حدث، أسهم بشكلٍ مباشرٍ في تحسين عملية اتخاذ القرارات التجارية والإدارية، وأيضًا الفنية على أرض الملعب، وعلينا أن نتذكَّر جيدًا أن نادي الهلال، أعلن أعلى إيراداتٍ في تاريخ كرة القدم السعودية موسم 2023ـ2024 بقيمة 1.09 مليار ريال سعودي محققًا ربحًا بقيمة 33 مليون ريالٍ. ورفع الإيرادات التجارية، يعدُّ عاملًا مهمًّا جدًّا في أنديتنا السعودية حيث تمثِّل العوائد التجارية في عالم كرة القدم العالمية المرتبة الثانية في الإيرادات بعد حقوق البث التي تحتل المرتبة الأولى، وتصنع الإيرادات التجارية في الدوريات الخمسة الكبرى، خاصَّةً الدوري الإنجليزي، الفارق بين الأندية حيث تساوي تقريبًا الدخل الأول، وهو حقوق النقل التلفزيوني. وقد أسَّس المالك، صندوق الاستثمارات العامة، في أنديتنا لجانًا تنفيذيةً، ولجانًا للمراجعة والترشيحات والمكافآت، ولجانًا رياضيةً، وغيرها من الأمور التنظيمية الداخلية التي لم تكن موجودةً فيها، منها نادي الهلال الذي كان يُضرب به المثل في الترتيب الإداري، لكنْ لسنواتٍ، لم تكن أنديتنا داخليًّا مرتبةً وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. الهلال، هو المثال الواضح لنا الآن، وبكل تأكيدٍ الأندية الثلاثة الأخرى يتم العمل عليها لتجهيزها من أجل تحقيق هدفنا الكبير بأن نصبح قوةً كبرى في عالم كرة القدم، ويصل دورينا إلى مستوى الدوريات الخمسة الكبرى، والحكم على تجربة صندوق الاستثمارات العامة في الأندية الأربعة، لا يمكن أن يكون بسبب نتيجة مباراةٍ، أو تعثر صفقةٍ، أو فشل لاعبٍ بعد دفع مبلغٍ كبيرٍ عليه، فكل هذه الأمور طبيعيةٌ في عالم كرة القدم، وتحدث دائمًا، وستحدث للجميع قريبًا. من ليلة الاستحواذ إلى ليلة أورلاندو هناك مَن يعمل خلف الكواليس لتصبح ليلة أورلاندو أمرًا طبيعيًّا مستقبلًا حيث يرتفع الطموح يومًا بعد يومٍ كما فعل ماركوس ليوناردو عندما رفع راية الركنية عاليًا في سماء أورلاندو.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟
دعونا نتفق في البداية على أنه إذا لم يحدث أي شيء طارئ فإن عثمان ديمبيلي سيفوز بجائزة الكرة الذهبية، بوصفه أفضل لاعب في العالم. سجّل مهاجم باريس سان جيرمان 21 هدفاً وقدّم 6 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي الممتاز، وقاد باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه، كما سجل 8 أهداف وقدّم 6 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وقاد النادي الباريسي للفوز بالبطولة الأقوى في القارة العجوز بعدما سحق إنتر ميلان في المباراة النهائية بخماسية نظيفة. علاوة على ذلك، تزامن تحول باريس سان جيرمان إلى أفضل فريق في العالم بشكل مباشر تقريباً مع انتقال ديمبيلي إلى مركز المهاجم الصريح، وتألقه اللافت في عام 2025. لذا، يمتلك ديمبيلي كل الإحصاءات والبطولات والألقاب التي يبحث عنها المصوتون في الجائزة. ومن الواضح أن باريس سان جيرمان هو أفضل فريق في العالم الآن، ويمكننا جميعاً أن نرى أن ديمبيلي هو السبب الرئيسي وراء ذلك. لكن هل يتأثر المصوتون بهزيمة باريس سان جيرمان الثقيلة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، ويقررون بدلاً من ذلك منح الجائزة لكول بالمر، على سبيل المثال؟ لقد احتل جورجينيو المركز الثالث في عام 2021، واحتل داني كارفاخال المركز الرابع في الموسم الماضي، ومن الواضح للجميع أن بالمر أفضل منهما بكثير، لذلك لا يمكن استبعاد أي شيء. ورغم كل ذلك لا يزال ديمبيلي هو المرشح الأوفر حظاً. إذا نظرنا فقط إلى الأهداف والتمريرات الحاسمة في الدوري المحلي، فلا شك أن هناك لاعباً واحداً يستحق هذه الجائزة بجدارة، لأن لديه 13 هدفاً أكثر من أي لاعب آخر، وهو محمد صلاح. ومع ذلك، هناك مشكلتان في النظر إلى الأمور بهذه الطريقة. المشكلة الأولى تتمثل في أنه يتم احتساب ركلات الجزاء كما لو كانت بقيمة أي هدف آخر ذاتها. صحيح أن الأهداف التي تسجل من ركلات جزاء تضيف نقطة أخرى إلى رصيدك، لكن اللاعب لا يبذل فيها المجهود نفسه الذي يبذله عند إحرازه هدفاً من اللعب المفتوح (إلا إذا كان هو نفسه من يحصل على ركلة الجزاء). كما أنه أيضاً يتم احتساب التمريرات الحاسمة على أنها متساوية، لذا فإن تمريرة بينية رائعة تُعطي انفراداً لزميل في الفريق تحتسب مثل تمرير الكرة إلى مارادونا قبل أن يُراوغ منتخب إنجلترا بأكمله ليحرز هدفاً! بالنسبة للجوائز التي تقدم في نهاية الموسم، لا ينبغي أن يتم تجاهل ركلات الجزاء، ولكن لا ينبغي أيضاً أن تُحتسب مثل الهدف الذي يتم إحرازه من اللعب المفتوح. بدلاً من ذلك، فإنه يتم اللجوء هنا إلى الفرق بين النسبة المتوقعة للتسجيل (79 في المائة) والهدف، لذا فإن كل هدف من ركلة جزاء يُعادل 0.21 في المائة فقط من الهدف الذي يأتي من اللعب المفتوح. أما بالنسبة للتمريرات الحاسمة، فيتم تقييم كل تمريرة في الملعب بناءً على احتمالية تحويلها إلى هدف إذا قرر اللاعب تسديد الكرة بشكل مباشر. في النهاية، بينما يجعل فوز باريس سان جيرمان بالبطولات في نهاية الموسم اختيار الفائز بالجائزة يبدو بديهياً، هناك أربعة لاعبين يستحقون الفوز. وسيعتمد اختيارك على وجهة نظرك في الجائزة، وبما أن المعايير لا تزال غامضة للغاية، فلا يزال هناك مجال واسع للتفسير والتوقعات. الحجة لصالح حكيمي تتمثل في أنه أفضل لاعب في مركزه بالعالم بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فضلاً عن أنه فاز بالثلاثية التاريخية مع باريس سان جيرمان مؤخراً. أما الحجة لصالح رافينيا فتتمثل في أنه كان اللاعب الأكثر إنتاجية في العالم بعد التعديلات الطفيفة التي أجريت على طريقة احتساب ركلات الجزاء وخلق الفرص. وعلاوة على ذلك، فهو أيضاً يقوم بواجباته الدفاعية أفضل من المهاجمين الآخرين المذكورين هنا - فقد لعب دوراً حيوياً في فعالية الضغط العالي الذي يمارسه برشلونة على المنافسين. أما الحجة لصالح محمد صلاح فتتمثل في أنه ساهم في تسجيل 54 هدفاً، بينما لم يصل أي لاعب آخر في العالم إلى 50 مساهمة تهديفية. كما مرر صلاح الكرة ولمسها داخل منطقة الجزاء أكثر بكثير من أي مهاجم آخر. صحيح أن هذه الأرقام تنخفض قليلاً بمجرد استبعاد ركلات الجزاء وجودة خلق الفرص، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الأقوى والأكثر تنافسية في العالم، والدليل على ذلك أن الفريقين اللذين احتلا المركزين الخامس عشر والسابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وصلا إلى نهائي الدوري الأوروبي، بينما فاز تشيلسي صاحب المركز الرابع بلقب كأس العالم للأندية. أما الحجة لصالح ديمبيلي فتتمثل ببساطة في أنه أفضل مهاجم في أفضل فريق بالعالم. لقد تفوق على صلاح عندما التقى أفضل فريقين في العالم في مارس (آذار) الماضي. وعلاوة على ذلك، قدم ديمبيلي مستويات ممتازة في كل ما يمكن أن نتوقعه من المهاجم في كرة القدم الحديثة: التسجيل، وصناعة الأهداف، والمساهمة في بناء الهجمات، والجري من دون كرة، والضغط. في النهاية، عندما تكون الفوارق بين اللاعبين متقاربة، فإن عوامل هامشية مثل نجاح الفريق والمواجهات المباشرة يمكن أن تكون بمثابة عامل حاسم. لقد برز ديمبيلي في المباريات المهمة، وأثبت أن أرقامه في الدوري الفرنسي الممتاز لم تكن مجرد صدفة، وكاد يُعادل إجمالي أرقام رافينيا وصلاح رغم مشاركته في عدد أقل بكثير من الدقائق.


المرصد
منذ 5 ساعات
- المرصد
" هم أخذوها من قاصرها و انسحبوا".. المريسل يعلق على انسحاب الهلال من بطولة السوبر
" هم أخذوها من قاصرها و انسحبوا".. المريسل يعلق على انسحاب الهلال من بطولة السوبر المرصد الرياضية: علق الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل على انسحاب الهلال من بطولة كأس السوبر السعودي. وكتب المريسل عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:إنسحاب الهلال من كاس السوبر السعودي أعتقد أنه مدروس. وتابع: لو إلتقياء النصر والهلال في الصين بيكون منظر مدرج الهلال غير جيد لأنه بنسبة 95% بيكون نصراوي لشعبية النصر التي تقارن بشعبية ريال مدريد و برشلونة و مانشسترسيتي و مانشستر يونايتد . وأضاف: في إعتقادي هم أخذوها من قاصرها و انسحبوا.