
10 علامات على إدمان العمل: هل تنطبق عليك؟
تمت صياغة مصطلح "ادمان العمل" لأول مرة في عام 1971 من قبل عالم النفس الأمريكي واين إي أوتس في كتابه (اعترافات مدمن عمل).
عادة ما يشار إلى مدمن العمل على أنه شخص يعمل بشكل قهري أو مدمن على العمل، هناك ثلاث خصائص رئيسية لمدمني العمل:
يقضون الكثير من الوقت في أنشطة العمل.
إنهم منشغلون بالعمل حتى خارج ساعات العمل.
إنهم يعملون أكثر مما هو متوقع منهم لإنهاء مهامهم. [1]
يذكرنا اليوم العالمي لمدمني العمل في الخامس من يوليو من كل عام، بأهمية الموازنة بين عملنا وحياتنا العادية، العمل ليس كل شيء، هذا اليوم مخصص للأشخاص الذين ينطبق عليهم هذا الوصف "مدمن عمل".
يشعر مدمني العمل بالحاجة إلى الانشغال في جميع الأوقات مما قد يسبب مشاكل، حيث قد يؤدون المهام التي لا يطلب منهم القيام بها أو غير الضرورية لإكمال المشروع وتؤدي هذه المهام غير الضرورية إلى عدم الكفاءة حيث يجب أن يكون التركيز على الإنتاج.
قد يواجه مدمنو العمل صعوبة في تفويض أو تكليف زملاء العمل بالمهام، إنهم يكافحون مع المهارات التنظيمية بسبب القيام بالكثير من العمل في وقت واحد، الحل لمدمني العمل هو التراجع والإبطاء قليلاً.
قد يعاني مدمنو العمل من ضعف وظائف الدماغ والإدراك بسبب الحرمان من النوم، تعتمد مهنة الفرد على أخلاقيات العمل الجيدة والقوية ومع ذلك، فإن التوازن بين العمل والاستمتاع بالحياة يفتح الباب أمام نجاحات الحياة. [2]
إليك 10 أشياء إن كانت تعبر عنك، فأنت بالتأكيد مدمن عمل:
أنت لا تعرف معنى عطلة نهاية الأسبوع
إذا كنت مدمنًا على العمل، لديك الكثير لتفعله حتى أيام العطلات.
رئيسك يحبك
هذا على الأرجح سبب عدم إعجاب بعض زملائك بك، إنهم يعتقدون أنك مبالغ فيك ولا يمكنهم التعامل مع حقيقة أنه يمكنك القيام بالكثير من العمل وإنجازه بنجاح.
تفوتك نميمة العمل
لديك الكثير لتفعله، بحيث لا يتوفر لديك الوقت للانغماس في القيل والقال ومعرفة ما يحدث من حولك.
أنت بالكاد تنفق أي أموال
لا يوجد لديك وقت للخروج والاستمتاع كثيرًا لأنك مرهق للغاية بعد العمل لدرجة أن كل ما يخطر ببالك هو سريرك، هذا يجعلك تلقائيا توفر المال.
أنت تحب وظيفتك
أنت تحب ما تفعله لأنك جيد جدًا فيه، هذه هي أكبر علامة على كونك مدمنًا على العمل.
ليس لديك وقت للعلاقات العاطفية
حياتك عبارة عن أنك تستيقظ وتتجه إلى العمل وتعود إلى المنزل وتنهار في نوم عميق، ليس لديك الوقت لمقابلة أشخاص جدد وتكوين علاقة عاطفية، لأن ذلك يتطلب في الواقع تخصيص وقت وجهد لا يمكنك تحمله، أنت مشغول جدًا لدرجة أنك لا تتذكر حتى آخر مرة ذهبت فيها في عطلة وأحيانًا تذهب إلى العمل حتى إن كنت مريضًا.
أصدقاؤك تبرأوا منك
أنت لا تقابل عائلتك لفترات طويلة، ناهيك عن أصدقائك، تقريبًا قد يكونوا حذفوا رقمك وتوقفوا عن دعوتك لأي تجمع أو احتفال لأنهم يعلمون أنك لن تحضر أبدًا.
الشيء الوحيد الذي تتطلع إليه هو النوم
بعد يوم شاق طويل، لا تتطلع إلى الحديث مع أصدقائك أو تناول وجبة غذائية جيدة، بدلا من ذلك أنت تتطلع إلى النوم فقط لا غير.
لا تتذكر آخر مرة غادرت فيها العمل في الوقت المحدد
تبقى دائمًا لوقت متأخر وإنهاء الكثير من الأعمال المعلقة لأنك تعتقد أنه سيكون أكثر إنتاجية عندما يغادر الجميع المكتب ويمكنك العمل بشكل أفضل في هذا الهدوء والسكينة.
لقد حددت كل أهدافك
لقد خططت لحياتك في المستقبل، أنت موجه نحو الهدف ولا تستطيع فهم أي شخص يخبرك أنه يعيش اليوم بيومه وليس لديه أهداف محددة. [3]
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 10 ساعات
- إيلي عربية
واقي الشمس الملوّن أفضل من التركيبة العادية، وإليكِ الأسباب!
عند اختيار واقٍ شمسي، يركّز معظمنا على عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، دون الانتباه إلى خيارات قد تكون أكثر فاعلية لبعض أنواع البشرة. من بين هذه الخيارات واقي الشمس الملوّن، الذي لا يكتفي بحماية الجلد من أشعة الشمس، بل يوفّر أيضاً درعاً ضد الضوء المرئي، وخاصة الأزرق، الذي يمكن أن يزيد من التصبّغات. لهذا السبب، بدأ الكثير من الأطباء وخبراء البشرة ينصحون باستخدامه، خصوصاً لمن يعانون من الكلف أو آثار حب الشباب أو البقع الداكنة. فهل هو الخيار الأفضل للجميع؟ الفرق بين واقي الشمس الملوّن والعادي يتميّز واقي الشمس الملوّن باحتوائه على أصباغ معدنية مضافة إلى تركيبة الحماية، مثل أكسيد الحديد وثاني أكسيد التيتانيوم الملوّن، ما يمنحه خصائص إضافية تتجاوز الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. هذه الأصباغ تساهم في حجب الضوء المرئي، خصوصاً الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يسبب أو يزيد من مشاكل تصبّغ البشرة. ومن أبرز الفوائد التي يقدمها الواقي الملوّن هي دعمه لأنواع البشرة الأكثر عرضة للتصبّغات مثل الكلف، وآثار حب الشباب، والبقع الناتجة عن الشمس. إذ إن الضوء المرئي، وخاصة الأزرق منه، قادر على تحفيز الخلايا الصبغية، ما يزيد من التصبغات. التركيبة واللون رغم فعالية هذه المنتجات، تبقى مسألة التدرّجات اللونية عاملاً أساسياً في اختيار الواقي الملوّن. فلطالما واجهت هذه المستحضرات انتقادات بسبب محدودية الخيارات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً على هذا الصعيد، مع توفير تدرّجات تناسب مختلف ألوان البشرة وتراعي تباين الاندرتون الطبيعي لها. ولا يقتصر اختيار الواقي الملوّن على لونه فحسب، بل يجب التحقق من تركيبته أيضاً. يُنصح بالبحث عن التركيبات غير المسبّبة لانسداد المسام، خاصة لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لظهور الحبوب. كما أن احتواء المنتج على مكوّنات مرطّبة مثل حمض الهيالورونيك يمكن أن يعزّز من نعومة التطبيق ويزيد من جاذبيته من الناحية التجميلية. نصائح لتطبيق واقي الشمس كما سبق أن ذكرنا، لا يقتصر اختيار الواقي المناسب على اللون فقط، بل أيضاً يجب أن يتمتّع بدرجة التغطية وشكل التركيبة المناسبين (كريمية، سيروم، خفيفة أو بلمعة برونزية). يومن الأفضل أن يحتوي الواقي على حماية واسعة النطاق وبعامل حماية لا يقل عن SPF 30. كما يُنصح بتطبيق كمية كافية منه قبل 15 دقيقة على الأقل من التعرّض للشمس، وفق تقنية "الأصبعين للوجه" أو "الثلاثة أصابع للوجه والرقبة" لضمان فعالية كافية.


إيلي عربية
منذ 14 ساعات
- إيلي عربية
طرق بسيطة لتحسين التركيز من دون استخدام المنشطات
من المهم أن تعزّزي قدرتك على التركيز في شكل دائم، وذلك لتتمكّني من التعامل مع المواقف التي تواجهينها، وتنفيذ مهامك اليوميهة بكفاءة، وتواصلك مع الآخرين. إنّما أحيانًا، وبسببب ضغوط الحياة، قد تعانين من قلّة في التركيز، وقد يتشتّت صفاء ذهنك بسبب التوتّر، أو الضغط النفسيّ، أو قلّة النوم، فتجدين أنّ حتّى المهام البسيطة أصبحت مُرهِقة، وأنّ إنتاجيّتك قد تراجعت، وأنّك تشردين بأفكارك. ولتستعيدي تركيزك وتحافظي عليه، قد تظنّين أنّه عليك تناول المنشّطات، إنّما باستطاعتك استعادته بأكمله من دون اللجوء إليها، بل عبر اتّباع هذه العادات البسيطة. 1- نظّمي مهامك اليوميّة عندما يكون يومك مزدحمًا بالمهام غير المُنَظَمة، يتشتّت تركيزك ويصبح ذهنك مُرهقًا. لذا، من الضروريّ وضعها ضمن جدول تخصّصين من خلاله وقتًا لممارسة كلّ منها، مع ترك مساحة للاستراحة بين الواجب والآخر لتنعشي ذهنك وتستعيدي طاقتك التي سبق وأن بذلتها لتنفيذ أمور أخرى. 2- خفّفي استخدام الأجهزة الرقميّة كلّنا نعلم أنّ استخدام الأجهزة الرقميّة، مثل الهاتف الجوّال، والحاسوب، يرهق الجسم كثيرًا، ولكن التطوّرات الحياتيّة تجعل التخلّي عنها صعبًا. إنّها تشتّت تركيزك، لذا، تجنّبيها تمامًا في الأوقات التي تريدين أن تركّزي فيها على أمور أخرى. وكي لا تنشغلي بها، ضعيها على الوضع الصامت، وأوقفي الإشعارات غير الضروريّة، واتركيها في مكان يبعد عن نظرك، أي ضعيها مثلًا في الحقيبة، أو في الدُرج، أو في غرفة أخرى. 3- مارسي التمارين الجسديّة عندما تمارسين التمارين الرياضيّة، أنت تنعشين وظائف دماغك وتحاربين الخمول الذهنيّ. وليس بالضرورة أن تمارسي تلك المُرهِقة، إنّما يمكنك أن تستبدليها بأخرى بسيطة، مثل حركات التمدّد الخفيفة، والمشي السريع، ويمكن أيضًا أن تمارسي الهوايات التي تتطلّب بذل مجهود جسديّ، مثل السباحة، وركوب الدراجة الهوائيّة، والرقص. فذلك يساعد بتدفّق الدورة الدمويّة، وبالتالي تحسين وصول الأكسجين إلى الدماغ، الأمر الذي يضمن استعادة طاقتك الذهنيّة والحفاظ على تركيزك لفترات أطول. 4- ركّزي على مهمّة واحدة ركّزي على تأدية مهمّة واحدة بدلًا من القيام بأكثر من واحدة، لأنّ ذلك يساعدك بإنجازها بكفاءة أكبر، بسبب وضع كامل نشاطك الذهنيّ على إتمامها. وبعد الانتهاء منها، انتقلي إلى المهمّة التالية، وبعدها الثالثة، واستمرّي على هذه الحال كي لا تُرهقي ذهنك، ولتحافظي على تركيزك بشكل دائم. 5- اتّبعي نمط حياة صحيّ إنّ القيام بالعادات غير الصحيّة هو من أكثر ما يرهق ذهنك ويؤثّر سلبيًّا على وظائفه، فتعانين من قلّة في التركيز. لذا، ابدئي بتحسين جودة نومك لتريحي دماغك، وبتناول أطعمة مغذيّة لتوفّري له ما يحتاجه من عناصر، وتخلّي عن كلّ العادات السيئة، مثل السهر لأوقات طويلة، وتناول المأكولات السريعة.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
الاحتفال باليوم العالمي للرعاية الذاتية
يحتفل العالم في 24 يوليو من كل عام باليوم العالمي للرعاية الذاتية، وهو يعتبر مناسبة تهدف لتسليط الضوء على أهمية العناية بالنفس والصحة العقلية وكذلك الجسدية ، هذا اليوم يمثل فرصة للجميع للتوقف والتفكير في كيفية تحسين جودة حياتهم من خلال تبني ممارسات الرعاية الذاتية. حيث يسلط الاتحاد العالمي للرعاية الذاتية (GSCF) كذلك الضوء على فوائد الرعاية الذاتية قبل وبعد شهر الرعاية الذاتية لمنظمة الصحة العالمية 24 يونيو - 24 يوليو واليوم الدولي للرعاية الذاتية 24 يوليو وهما معلمان رئيسيان في مجال الدعوة السنوية . فيما تعتمد حملة اليوم العالمي للرعاية الذاتية لعام 2022 التابعة لـ GSCF على موضوع #SelfCarePromise، ما يشجع الجميع على تقديم التزامهم الشخصي ومشاركته كذلك لتبني إجراء محدد للرعاية الذاتية. هذا العام نركز بشكل خاص على موضوع المرونة. فيما تمثل الرعاية الذاتية مجموعة من الأنشطة التي نقوم بها للحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية وكذلك العاطفية. تشمل هذه الأنشطة العناية بالتغذية وكذلك ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتواصل الاجتماعي الإيجابي، بالإضافة لإدارة التوتر والعواطف. وأيضًا الرعاية الذاتية هي إجراء يقوم به الفرد للعناية بصحته، وذلك بناءً على المعرفة والمعلومات المتاحة له حيث يمكن أن تتم هذه الممارسة بالتعاون مع متخصصي الرعاية الصحية عند الحاجة. وإن إدارة صحتك ورفاهيتك بشكل هام فعال من خلال الرعاية الذاتية لها فوائد عديدة، بما في هذا الاختيار الأفضل بين خيارات الرعاية الصحية، وكذلك رعاية أفضل لرفاهية الأفراد وقيمة أفضل للحكومات والأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم. وممارسات الرعاية الذاتية مثل تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تعزيز صحة الجسم وتقوية الجهاز المناعي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. والرعاية الذاتية تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، وكذلك تحسن المزاج العام. تقنيات مثل التأمل واليوغا يمكن أن تكون مفيدة في تحقيق الاسترخاء العقلي. والأشخاص الذين يهتمون بصحتهم الجسدية والعقلية يكونون أكثر قدرة على التركيز والإنتاجية في العمل والحياة اليومية. كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للرعاية الذاتية؟ الحفاظ على الهيكل. إذا كنت قد مارست الرياضة من قبل، استمر في القيام بذلك. من المهم الالتزام بروتينك اليومي قدر الإمكان. ابق على اتصال. حتى عندما ينتقل بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى العمل من المنزل، ابق على اتصال مع زملائك وعائلتك وأصدقائك. استخدم التكنولوجيا لأشياء مثل ليالي الألعاب أو مشاهدة برنامجك المفضل مع الأصدقاء. والرعاية الذاتية تشمل أيضاً الوقت الذي نقضيه مع الأصدقاء والعائلة، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويدعم الصحة العاطفية.