
ترامب يعلن موافقة كوكاكولا على استخدام السكّر المستخرج من قصب السكّر
بينما تستخدم الشركة العملاقة السكروز في أوروبا، يتناول المستهلكون الأميركيون شراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS) المُضاف إلى المشروبات الغازية، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وقال ترامب عبر صفحته في موقع «تروث سوشال»: «تحدثتُ إلى كوكاكولا بشأن استخدام السكّر الطبيعي المُستخرج من قصب السكّر في الكولا في الولايات المتحدة، وقد وافقت».
وأضاف «أود أن أشكر جميع العاملين في كوكاكولا. سيكون ذلك قرارا صائبا جدا من جانبهم، سترون ذلك. إنه ببساطة أفضل!».
-
-
وردّت الشركة الأميركية بإيجاز عبر موقعها الإلكتروني «نقدّر حماسة الرئيس ترامب لعلامتنا التجارية الشهيرة».
انتشر استخدام شراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS) على نطاق واسع في الولايات المتحدة خلال سبعينات القرن الفائت، بفضل الدعم الحكومي لمزارعي الذرة والتعريفات الجمركية المرتفعة المفروضة على قصب السكّر.
تأثير القرار على منتجي الذرة
قد يؤثر قرار كوكاكولا على منتجي الذرة في ما يُعرف بـ«كورن بيلت»، وهي منطقة في الوسط الغربي تضمّ قاعدة كبيرة من مؤيدي ترامب.
يتألّف شراب الذرة عالي الفركتوز والسكروز من الفركتوز والغلوكوز، إلا أنّ تركيبتيهما مختلفة، فشراب الذرة عالي الفركتوز يحتوي على الفركتوز والغلوكوز الحر (جزيئات الغلوكوز غير مرتبطة كيميائيا بمركبات أخرى) بنسب متفاوتة، بينما يرتبط هذان السكريان كيميائيا في السكروز.
ولا يبدو أن هذه الاختلافات الهيكلية تؤثر بشكل كبير على الصحة. ففي العام 2023، أظهرت دراسات سريرية عدم وجود فرق كبير بين شراب الذرة عالي الفركتوز والسكروز لناحية تأثيرها على زيادة الوزن أو صحة القلب.
ويتمثل الفرق الملحوظ الوحيد في ارتفاع مؤشر الالتهاب لدى الأشخاص الذين يستهلكون شراب الذرة عالي الفركتوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 17 ساعات
- الوسط
الناقة «كامي» تستعيد قدرتها على المشي بعد تركيب طرف صناعي
تمكّنت ناقة صغيرة تدعى كامي، بُتِرَت إحدى قوائمها قبل عام، من المشي مجددا في ملجأ للحيوانات في كراتشي بفضل تركيب طرف صناعي لها، وهو إجراء نادر في باكستان. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مزارعا بتر في يونيو 2024 إحدى قوائم كامي لغضبه من دخولها حقله بحثا عن مرعى. وقالت شيما خان مديرة الملجأ الذي باتت الناقة موجودة فيه بشكل دائم لوكالة «فرانس برس»، «لقد بكيتُ عندما رأيتها تمشي. إنه حلم تحقق». وأثار مقطع فيديو للناقة المصابة انتشر بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي غضبا واسع النطاق، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة المسؤولين عن بتر قائمتها ومعالجة الحيوان الذي يملكه أحد سكان قرية سنغار بإقليم السند في جنوب شرق باكستان. ونُقلت الناقة إلى كراتشي، على مسافة أكثر من 250 كيلومترا من موقع الحادثة، في إطار مشروع «بنجي»، وهو مبادرة باكستانية لحماية الحيوانات التي تتعرض لسوء معاملة. وروَت شيما خان أن الناقة «كانت مرعوبة لدى وصولها. كانت تصرخ بشدة. كانت تخشى البشر»، مضيفة «أعجز عن وصف حالتها»، مشيرة إلى أن استعادة ثقة الحيوان كانت تحديا كبيرا. كامي تحتاج إلى 20 يوما للتكيف مع قائمتها وبعد قرابة خمسة أشهر لم تنجح فيها المحاولات، قرر موظفو المحمية وضع ناقة صغيرة أخرى تُدعى كالي معها، وأحدث وجود الناقة الجديدة ارتياحا لدى كامي التي حاولت للمرة الأولى الوقوف على ثلاث قوائم. وعندما التأم جرحها تماما، ولاحظ مسؤولو الملجأ محاولاتها للوقوف، طلبوا من شركة أميركية توفير طرف صناعي مُصمم خصيصا لها. وقال الطبيب البيطري بابار حسين إنها «كانت المرة الأولى يحصل حيوان بهذا الحجم على رِجل صناعية» في باكستان التي تُتهم باستمرار بإساءة معاملة الحيوانات. وأضاف «لم نُجبرها على المشي. ولكن بعد تركيب الطرف الصناعي، انتظرنا من 15 إلى 20 دقيقة. فما كان منها إلا أن نهضت ببطء من تلقاء نفسها وبدأت المشي». وأشار إلى أن الناقة ستحتاج إلى ما بين 15 و20 يوما آخر حتى تتكيف تماما مع قائمتها الزرقاء والحمراء الجديدة.


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
إجراءات صحية يجب على ترامب اتباعها بعد تشخيصه بـ'القصور الوريدي المزمن'
فالحب الذي أظهره علنا لوجبات ماكدونالدز والبيتزا، والروتين اليومي الذي لم يشمل تمارين رياضية منتظمة، أصبحا الآن تحت مجهر الأطباء الذين يوصون بضرورة التغيير. وجاء التشخيص بعد ظهور أعراض واضحة شملت تورما في الساقين وكدمات متكررة على اليدين، ما استدعى فحوصات طبية دقيقة كشفت عن ضعف في الدورة الدموية. ويؤكد الأطباء أن الحالة ليست خطيرة بحد ذاتها، لكنها تتطلب تعديلات في النظام الغذائي واعتماد عادات جديدة للحفاظ على الصحة العامة. وهذا التحول الصحي يضع الرئيس أمام اختبار شخصي، حيث سيتعين عليه الموازنة بين تفضيلاته المعتادة ومتطلبات صحته في هذه المرحلة العمرية. على صعيد النظام الغذائي، أصبح ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، مطالبا بتقليص استهلاكه للوجبات السريعة التي اشتهر بحبه لها، وخاصة وجبات ماكدونالدز والبيتزا التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم. ويوصي الأطباء بضرورة خفض كمية الملح في طعامه، حيث يساهم الصوديوم في احتباس السوائل ويزيد من تورم الساقين الناتج عن ضعف الدورة الدموية. كما ينصح الخبراء الطبيون بتبني نظام غذائي صحي أكثر توازنا، يركز على الأطعمة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية. وفيما يخص النشاط البدني، يحتاج ترامب إلى إدخال روتين تمارين منتظم إلى جدوله اليومي، حيث يوصي الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل يوميا. كما ينبغي عليه تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة، مع ضرورة أخذ فترات راحة متكررة للمشي وتحريك الساقين لتحسين الدورة الدموية. وهذه التعديلات تشكل تحديا خاصا لترامب الذي لم يعرف عنه اتباع نظام رياضي منتظم في السابق. أما على مستوى العناية اليومية، فيوصي الأطباء ترامب بارتداء الجوارب الضاغطة بشكل منتظم، خاصة أثناء السفر أو الوقوف المطول خلال المؤتمرات الصحفية والخطابات العامة. كما ينبغي عليه رفع ساقيه عند الجلوس لتحسين تدفق الدم، وتجنب الملابس الضيقة التي قد تعيق الدورة الدموية. وهذه الإجراءات البسيطة لكن الثابتة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في تخفيف أعراض القصور الوريدي. ويؤكد الأطباء على ضرور استمرار ترامب في تناول الأسبرين اليومي كجزء من الوقاية القلبية، مع مراقبة أي كدمات جديدة قد تظهر. كما ينبغي عليه الحفاظ على ترطيب جيد للجسم وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب مراقبة وزنه والحرص على بقائه ضمن المعدلات الصحية. وكل هذه التغييرات مجتمعة تشكل خطة علاجية شاملة لإدارة حالته الصحية بشكل فعال، دون أن تعيق قدرته على أداء مهامه الرئاسية، فيما يؤكد البيت الأبيض أن ترامب يتمتع بصحة ممتازة ويواصل عمله بنشاط، بما في ذلك السفر وممارسة الغولف في نهاية الأسبوع. المصدر: ديلي ميل


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
السلطات الصحية الأميركية تعيد النظر في العلاجات الهرمونية لانقطاع الطمث
درست السلطات الصحية الأميركية العلاجات الهرمونية لآثار انقطاع الطمث، وقد تُشجّع على استخدامها رغم الجدل الدائر منذ سنوات بشأن أضرارها الجانبية، وفي مقدمتها زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويتمثّل انقطاع الطمث، من الناحية الطبية، في توقّف نشاط المبيضين والدورة الشهرية، وله عواقب على صحة المرأة، إذ قد يُسبّب أعراضًا مزعجة جدًّا، من أبرزها الهبّات الساخنة، واضطرابات النوم، وجفاف المهبل، إضافةً إلى آلام أثناء الجماع، وسواها، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وقال رئيس إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مارتي ماكاري، في مقطع فيديو إن العلاجات الهرمونية «ساعدت النساء مدى عقود في تخفيف أعراض انقطاع الطمث»، معتبرًا أن ثمة مبالغة في المخاوف من المخاطر التي قد تنجم عنها. - - - ودعا إلى اجتماع لجنة من الخبراء من خارج الهيئة لمراجعة المخاطر المرتبطة بهذه العلاجات الهرمونية لانقطاع الطمث. وواظبَ مارتي ماكاري على الدفاع عن وصف هذه الأدوية للنساء، وشدّد في مقطع الفيديو على أنها يمكن أن تُساهم في الحد من التدهور المعرفي، وخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وقد تحول دون الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويكفّ المبيضان تدريجيًّا عن العمل في مرحلة انقطاع الطمث، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين. ويمكن أن تُسبّب هذه التغيّرات أعراضًا مزعجة جدًّا يمكن التخفيف منها بأدوية الهرمونات البديلة. لكنّ دراسة أميركية أثارت عام 2002 ضجّة كبيرة، إذ أظهرت أن العلاجات الهرمونية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية، مما أدّى إلى انخفاض كبير في وصفها للنساء. جلطات الدم المميتة ولا تزال وجهات النظر متباينة في هذا المجال بين الأوساط الطبية. ورأت بعض الجهات الطبية أن دراسة العام 2002 كانت مغلوطة، لأن المشاركات فيها كنّ بعيدات جدًّا عن مرحلة انقطاع الطمث، وبالتالي تكون مخاطر هذه العلاجات في سنّهنّ عالية، وفوائدها محدودة. وسبق لإدارة الغذاء والدواء نفسها أن نبّهت إلى أن هذه الأدوية تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانَي بطانة الرحم والثدي، بالإضافة إلى جلطات الدم المميتة.