
إجراءات صحية يجب على ترامب اتباعها بعد تشخيصه بـ'القصور الوريدي المزمن'
وجاء التشخيص بعد ظهور أعراض واضحة شملت تورما في الساقين وكدمات متكررة على اليدين، ما استدعى فحوصات طبية دقيقة كشفت عن ضعف في الدورة الدموية.
ويؤكد الأطباء أن الحالة ليست خطيرة بحد ذاتها، لكنها تتطلب تعديلات في النظام الغذائي واعتماد عادات جديدة للحفاظ على الصحة العامة. وهذا التحول الصحي يضع الرئيس أمام اختبار شخصي، حيث سيتعين عليه الموازنة بين تفضيلاته المعتادة ومتطلبات صحته في هذه المرحلة العمرية.
على صعيد النظام الغذائي، أصبح ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، مطالبا بتقليص استهلاكه للوجبات السريعة التي اشتهر بحبه لها، وخاصة وجبات ماكدونالدز والبيتزا التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم. ويوصي الأطباء بضرورة خفض كمية الملح في طعامه، حيث يساهم الصوديوم في احتباس السوائل ويزيد من تورم الساقين الناتج عن ضعف الدورة الدموية. كما ينصح الخبراء الطبيون بتبني نظام غذائي صحي أكثر توازنا، يركز على الأطعمة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
وفيما يخص النشاط البدني، يحتاج ترامب إلى إدخال روتين تمارين منتظم إلى جدوله اليومي، حيث يوصي الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل يوميا. كما ينبغي عليه تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة، مع ضرورة أخذ فترات راحة متكررة للمشي وتحريك الساقين لتحسين الدورة الدموية. وهذه التعديلات تشكل تحديا خاصا لترامب الذي لم يعرف عنه اتباع نظام رياضي منتظم في السابق.
أما على مستوى العناية اليومية، فيوصي الأطباء ترامب بارتداء الجوارب الضاغطة بشكل منتظم، خاصة أثناء السفر أو الوقوف المطول خلال المؤتمرات الصحفية والخطابات العامة. كما ينبغي عليه رفع ساقيه عند الجلوس لتحسين تدفق الدم، وتجنب الملابس الضيقة التي قد تعيق الدورة الدموية. وهذه الإجراءات البسيطة لكن الثابتة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في تخفيف أعراض القصور الوريدي.
ويؤكد الأطباء على ضرور استمرار ترامب في تناول الأسبرين اليومي كجزء من الوقاية القلبية، مع مراقبة أي كدمات جديدة قد تظهر. كما ينبغي عليه الحفاظ على ترطيب جيد للجسم وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب مراقبة وزنه والحرص على بقائه ضمن المعدلات الصحية.
وكل هذه التغييرات مجتمعة تشكل خطة علاجية شاملة لإدارة حالته الصحية بشكل فعال، دون أن تعيق قدرته على أداء مهامه الرئاسية، فيما يؤكد البيت الأبيض أن ترامب يتمتع بصحة ممتازة ويواصل عمله بنشاط، بما في ذلك السفر وممارسة الغولف في نهاية الأسبوع.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
اختبار بسيط يتنبأ بمدة الحياة المتوقعة بناء على سرعة شيخوخة الجسم
واستخدم الباحثون تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ لتحديد سرعة الشيخوخة البيولوجية عند الأشخاص في الأربعينيات من العمر. وأظهرت نتائجهم أن هذا المسح يمكن أن يساعد الأطباء في التنبؤ بظهور أمراض مزمنة مثل مرض ألزهايمر، كما يتيح تقدير مدة الحياة المتوقعة. وتعتمد الدراسة على مفهوم الشيخوخة البيولوجية، الذي يصف سرعة شيخوخة الجسم مقارنة بالعمر الزمني الحقيقي. وقد ربط الباحثون بين الشيخوخة السريعة والتغيرات في الدماغ، خاصة في مناطق مثل الحصين، التي ترتبط بالذاكرة. وطور الفريق أداة تسمى 'DunedinPACN' تحلل مسحا دماغيا واحدا لتقدير 'سرعة الشيخوخة' بناء على معايير مثل مساحة سطح الدماغ وحجم المادة الرمادية. ودربوا الأداة على بيانات دماغية لـ860 شخصا. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتقدمون في السن بسرعة أكبر كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة بنسبة 18%، وارتفعت نسبة وفاتهم بنسبة 40% مقارنة بمن يتقدمون في السن ببطء. وقال أحمد حريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب: 'باستخدام بيانات من منتصف العمر، استطعنا التنبؤ بخطر الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة'. وكشفت الفحوصات أن سرعة الشيخوخة كانت مرتبطة بأداء أضعف في اختبارات الذاكرة وتدهور حجم الحصين. كما رُصد ارتباط بين صغر حجم الحصين وتسارع التدهور الإدراكي، كما ارتبط اتساع البطينات الدماغية بتدهور الصحة العامة. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتقدمون في السن ببطء لديهم أدمغة تبدو أصغر وأكثر صحة، مع قشرة دماغية أكثر سمكا وحصين أكبر، ما يرتبط بعمر أطول وصحة أفضل. وأكد الباحثون أن نتائج الدراسة كانت مستقرة عبر مختلف الخلفيات العرقية والاقتصادية، وشملت المشاركين من مناطق متعددة حول العالم. وفي دراسة لاحقة شملت 624 شخصا بين 52 و89 عاما، وجد الباحثون أن سرعة الشيخوخة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 60%، وظهور مشاكل في الذاكرة مبكرا. ويوضح حريري أن النتائج كانت مدهشة وأكدت أهمية فهم سرعة الشيخوخة لتطوير تدخلات طبية مستقبلية. نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging. المصدر: ديلي ميل


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
في الخريف بأميركا .. نسخة جديدة من «كوكاكولا» بـ«سكر القصب»
أعلنت شركة «كوكاكولا» الأميركية العملاقة، اليوم الثلاثاء، أنها ستطرح «هذا الخريف» في الولايات المتحدة نسخة من مشروبها الشهير يُستخدَم فيها السكر المُستخرج من قصب السكّر. وأوضحت الشركة، التي يقع مقرها في أتلانتا بولاية جورجيا، في بيان: «هذه الإضافة تهدف إلى استكمال محفظة المجموعة الأساسية القوية، وتوفير المزيد من الخيارات لكل المناسبات والتفضيلات»، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل. واكتفت المجموعة بإعلان أنها تعتزم «إطلاق منتَج في الولايات المتحدة هذا الخريف يحتوي على سكر القصب الأميركي، لتوسيع نطاق منتجاتها تحت العلامة التجارية، في إطار برنامجها المستمر للابتكار»، وفقا لوكالة «فرانس برس». أسباب حماس ترامب أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصته «تروث سوشيال»، بأن «كوكاكولا» وافقت على طلبه تغيير تركيبة منتجها في الولايات المتحدة. وكتب: «تحدثتُ إليهم بشأن استخدام السكّر الطبيعي المُستخرج من قصب السكّر في الكولا بالولايات المتحدة، وقد وافقوا»، مضيفا: «أود أن أشكر جميع العاملين في كوكاكولا. سيكون ذلك قرارا صائبا جدا من جهتهم. سترون ذلك. إنه ببساطة أفضل». المعروف عن الرئيس الأميركي استهلاكه الكبير لمشروب «دايت كوك» المُحلى بالأسبارتام، وهو مُركّب يرى خبراء منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون مسببا للسرطان. وردّت الشركة الأميركية بإيجاز عبر موقعها الإلكتروني: «نقدّر حماسة الرئيس ترامب لعلامتنا التجارية الشهيرة». وتستخدم الشركة السكروز التقليدي في منتجاتها المخصصة لأوروبا، لكنها تستعيض عنه بشراب الذرة العالي الفركتوز في تلك المخصصة للمستهلكين الأميركيين. دعم مزارعي الذرة انتشر استخدام شراب الذرة العالي الفركتوز (HFCS) على نطاق واسع في الولايات المتحدة خلال سبعينات القرن الماضي ، بفضل الدعم الحكومي لمزارعي الذرة، والتعريفات الجمركية المرتفعة المفروضة على قصب السكّر. ويتألّف شراب الذرة العالي الفركتوز والسكروز من الفركتوز والغلوكوز، إلا أنّ تركيبتيهما مختلفة، فشراب الذرة العالي الفركتوز يحتوي على الفركتوز والغلوكوز الحر (جزيئات الغلوكوز غير مرتبطة كيميائيا بمركبات أخرى) بنسب متفاوتة، بينما يرتبط هذان السكريان كيميائيا بالسكروز. ولا يبدو أنّ هذه الاختلافات الهيكلية تؤثر بشكل كبير على الصحة. ففي العام 2023، أظهرت دراسات سريرية عدم وجود فرق كبير بين شراب الذرة العالي الفركتوز والسكروز من ناحية تأثيرهما على زيادة الوزن أو صحة القلب. ويتمثل الفرق الملحوظ الوحيد في ارتفاع مؤشر الالتهاب لدى الأشخاص الذين يستهلكون شراب الذرة العالي الفركتوز. ويتحصل المستهلكون الأميركيون أحيانا على مشروب «كوكاكولا» المكسيكي، المُصنّع أصلًا باستخدام سكر القصب، ويُباع بسعر أعلى في بعض المتاجر، نظرا لطعمه الألذّ.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
«مشروبات الإلكتروليتات».. ما هي وكيف تفيد جسمك؟
تنتشر منتجات الإلكتروليتات أو «الكهارل» في سوق آخذة في الاتساع أخيرا بعشرات الدول، وتظهر على شكل مشروبات رياضية بألوان مختلفة. كما يروج لها كثير من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي بصفتها مشروبات سحرية للتعافي، والحفاظ على ترطيب الجسم، ولا سيما في فصول الصيف الحارة. وأشارت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى توسع كبير في سوق منتجات الإلكتروليتات من مشروبات ومساحيق وحبوب، ولا سيما تلك المستخدمة من قِبل الرياضيين، حتى وصلت قيمتها إلى 38 مليار دولار تقريبا. وتلك المنتجات مصممة لاستخدامها قبل وفي أثناء وبعد التمارين الرياضية، بهدف الحفاظ على ترطيب الجسم، وتعزيز الأداء. ما هي الإلكتروليتات؟ الإلكتروليتات هي معادن، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، تحمل شحنة كهربائية تؤثر على كيفية تحرك المياه داخل الجسم. وتوجد تلك العناصر في المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، وكذلك في عديد من الأطعمة التي نتناولها يوميا. فمع التعرق، يفقد الجسم السوائل والشوارد. وإذا فقد كمية كافية من السوائل، فقد يُصاب بالجفاف. كما ينخفض حجم الدم في الجسم، لهذا يضطر القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر، للحصول على كمية الدم المتداولة نفسها. وأوضحت اختصاصية الطب الرياضي في عيادة «نورثويل هيلث»، الدكتورة آمي ويست، إنها تساعد في الحفاظ على توازن السوائل، فهي تساعد على نقل السوائل داخل وخارج خلايا الجسم، وتنظيم ضغط الدم، وإيقاع القلب، ووظائف العضلات والأعصاب. هل «منتجات الإلكتروليتات» مفيدة للصحة؟ فيما يتعلق بفائدة منتجات الالكتروليتات، أوصت دراسات سابقة الرياضيين بتناول مشروبات الغنية بالصوديوم خلال التدريبات الرياضية التي تستمر أكثر من ساعة واحدة. لكن وجدت أبحاث أخرى أنه حتى مع خسارة كميات من الصوديوم مع التعرق، فإن الجسم يحافظ على تركيز من الصوديوم في الدم. ويرى الأستاذ المشارك في التغذية الرياضية بجامعة موناش في أستراليا، ريكاردو دا كوستا، إنه من الثابت منذ عقد على الأقل أن الإلكتروليتات لا تحسن الأداء الرياضي بشكل كبير. وأضاف: «لكن استراتيجيات التسويق التي تتبعها شركات المشروبات الرياضية أكثر فعالية من تلك التي يستخدمها الباحثون». بدورها، قالت عالمة الطب الرياضي في جامعة ولاية واين، تامارا هيو-بتلر: «يعتقد الجميع أنهم بحاجة إلى تعويض الإلكتروليتات المفقودة فورا، لكن لا تفعل ذلك. ستعوضها عادة في وجباتك». كما يؤكد باحثون أنه، في غالبية الأحيان، يمكن تعويض العناصر المفقودة من خلال شرب كميات كبيرة من المياه. لكن إذا كنت تقضي أوقاتا طويلة خارج المنزل لأيام عدة، وبدأت تشعر بأعراض الجفاف، فعندها يمكنك تناول المكملات التي تحتوي على الإلكتروليتات أو مشروبات الطاقة بشكل معتدل. ويوصى يوميا بتناول 1500-2000 ملغم من الصوديوم، و2600- 3400 ملغم من البوتاسيوم، و400 ملغم من المغنيسيوم، و1000 ملغم من الكالسيوم، وربما يحتاج الرجال يحتاجون إلى استهلاك أعلى بسبب مساحة سطح الجسم الأكبر وحجم العضلات. غير أن منتجات الإلكتروليتات، كحال المكملات الغذائية الأخرى، غير خاضعة لرقابة صرامة، بل قد تكون ملوثة. ففي العام 2015، وجدت بعض الأبحاث مستويات غير آمنة من الزرنيخ في مساحيق بعض المنتجات التي وزعت على رياضيين جامعيين. كيف تعرف أنك بحاجة إلى مزيد من الإلكتروليتات؟ هناك بعض الأعراض التي تكشف حاجة الجسم إلى مزيد من المعادن المفقودة، أبرزها التعب المستمر والدوار والضعف وتشنج العضلات والصداع المستمر. ويحذر أطباء من أن نقص تلك المعادن فترة طويلة يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم. ويمكن الحصول على تلك المعادن بشكل يومي من خلال بعض الأطعمة، مثل الزيتون الغني بالصوديوم، والموز الغني بالبوتاسيوم، والفاصولياء والحبوب الغنية بالمغنيسيوم، وكذلك الزبادي ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم.