
تونر الوجه، مستحضر أساسي في روتين العناية بالبشرة أم مكمّل؟
ما هو التونر؟
التونر هو مستحضر مائي يُستخدم بعد تنظيف البشرة وقبل وضع باقي منتجات العناية. وظيفته الأساسية هي تهيئة البشرة لاستقبال المكوّنات الفعّالة في الروتين اليومي، كما يساعد في ترطيبها وتنقيتها من أي شوائب متبقّية بعد الغسول.
فوائد التونر
للتونر فوائد متعدّدة تجعله خطوة لا غنى عنها في روتين العناية بالبشرة، ومنها:
تنظيف أعمق: يعمل التونر على إزالة بقايا الأوساخ والزيوت والمكياج التي قد تبقى بعد الغسول، ويمنحك بشرة أكثر نقاءً.
تقليص المسام: بعد تنظيف البشرة، يساعد التونر على تقليص مسام الوجه وحمايتها من التلوّث البيئي.
تحسين امتصاص المنتجات: يساعد التونر في توازن درجة حموضة البشرة (pH)، الأمر الذي يُعزّز فعالية السيروم والمرطّبات التي تضعينها بعده.
تهدئة البشرة: بعض أنواع التونر تحتوي على مكوّنات مهدئة مثل ماء الورد أو الألوفيرا، فتمنح البشرة راحة فورية وانتعاشاً.
اختاري التونر حسب نوع بشرتك
هناك تركيبات متنوّعة من التونر تجعله مناسباً لكل أنواع البشرة. كل ما عليكِ فعله هو اختيار التركيبة المناسبة لبشرتك.
للبشرة الدهنية
إذا كانت بشرتك دهني أو معرضة لحب الشباب، اختاري تونر قابضاً (Astringent) يحتوي على مكوّنات مثل زيت شجرة الشاي أو فيتامين A، ليساعد في تقليل الدهون والبثور.
للبشرة الجافة
تحتاج البشرة الجافة الى مستحضرات عناية تمنحها الرطوبة اللازمة. اختاري تركيبة التونر المرطب الغني بحمض الهيالورونيك فهو يساعد على حبس الرطوبة وتقليل القشور.
للبشرة الحساسة
ابتعدي عن التونرات التي تحتوي على الكحول، وابحثي عن تلك التي تحتوي على مكوّنات مهدئة مثل البابونج أو ماء الورد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 2 ساعات
- إيلي عربية
واقي الشمس الملوّن أفضل من التركيبة العادية، وإليكِ الأسباب!
عند اختيار واقٍ شمسي، يركّز معظمنا على عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، دون الانتباه إلى خيارات قد تكون أكثر فاعلية لبعض أنواع البشرة. من بين هذه الخيارات واقي الشمس الملوّن، الذي لا يكتفي بحماية الجلد من أشعة الشمس، بل يوفّر أيضاً درعاً ضد الضوء المرئي، وخاصة الأزرق، الذي يمكن أن يزيد من التصبّغات. لهذا السبب، بدأ الكثير من الأطباء وخبراء البشرة ينصحون باستخدامه، خصوصاً لمن يعانون من الكلف أو آثار حب الشباب أو البقع الداكنة. فهل هو الخيار الأفضل للجميع؟ الفرق بين واقي الشمس الملوّن والعادي يتميّز واقي الشمس الملوّن باحتوائه على أصباغ معدنية مضافة إلى تركيبة الحماية، مثل أكسيد الحديد وثاني أكسيد التيتانيوم الملوّن، ما يمنحه خصائص إضافية تتجاوز الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. هذه الأصباغ تساهم في حجب الضوء المرئي، خصوصاً الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يسبب أو يزيد من مشاكل تصبّغ البشرة. ومن أبرز الفوائد التي يقدمها الواقي الملوّن هي دعمه لأنواع البشرة الأكثر عرضة للتصبّغات مثل الكلف، وآثار حب الشباب، والبقع الناتجة عن الشمس. إذ إن الضوء المرئي، وخاصة الأزرق منه، قادر على تحفيز الخلايا الصبغية، ما يزيد من التصبغات. التركيبة واللون رغم فعالية هذه المنتجات، تبقى مسألة التدرّجات اللونية عاملاً أساسياً في اختيار الواقي الملوّن. فلطالما واجهت هذه المستحضرات انتقادات بسبب محدودية الخيارات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً على هذا الصعيد، مع توفير تدرّجات تناسب مختلف ألوان البشرة وتراعي تباين الاندرتون الطبيعي لها. ولا يقتصر اختيار الواقي الملوّن على لونه فحسب، بل يجب التحقق من تركيبته أيضاً. يُنصح بالبحث عن التركيبات غير المسبّبة لانسداد المسام، خاصة لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لظهور الحبوب. كما أن احتواء المنتج على مكوّنات مرطّبة مثل حمض الهيالورونيك يمكن أن يعزّز من نعومة التطبيق ويزيد من جاذبيته من الناحية التجميلية. نصائح لتطبيق واقي الشمس كما سبق أن ذكرنا، لا يقتصر اختيار الواقي المناسب على اللون فقط، بل أيضاً يجب أن يتمتّع بدرجة التغطية وشكل التركيبة المناسبين (كريمية، سيروم، خفيفة أو بلمعة برونزية). يومن الأفضل أن يحتوي الواقي على حماية واسعة النطاق وبعامل حماية لا يقل عن SPF 30. كما يُنصح بتطبيق كمية كافية منه قبل 15 دقيقة على الأقل من التعرّض للشمس، وفق تقنية "الأصبعين للوجه" أو "الثلاثة أصابع للوجه والرقبة" لضمان فعالية كافية.


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
طرق بسيطة لتحسين التركيز من دون استخدام المنشطات
من المهم أن تعزّزي قدرتك على التركيز في شكل دائم، وذلك لتتمكّني من التعامل مع المواقف التي تواجهينها، وتنفيذ مهامك اليوميهة بكفاءة، وتواصلك مع الآخرين. إنّما أحيانًا، وبسببب ضغوط الحياة، قد تعانين من قلّة في التركيز، وقد يتشتّت صفاء ذهنك بسبب التوتّر، أو الضغط النفسيّ، أو قلّة النوم، فتجدين أنّ حتّى المهام البسيطة أصبحت مُرهِقة، وأنّ إنتاجيّتك قد تراجعت، وأنّك تشردين بأفكارك. ولتستعيدي تركيزك وتحافظي عليه، قد تظنّين أنّه عليك تناول المنشّطات، إنّما باستطاعتك استعادته بأكمله من دون اللجوء إليها، بل عبر اتّباع هذه العادات البسيطة. 1- نظّمي مهامك اليوميّة عندما يكون يومك مزدحمًا بالمهام غير المُنَظَمة، يتشتّت تركيزك ويصبح ذهنك مُرهقًا. لذا، من الضروريّ وضعها ضمن جدول تخصّصين من خلاله وقتًا لممارسة كلّ منها، مع ترك مساحة للاستراحة بين الواجب والآخر لتنعشي ذهنك وتستعيدي طاقتك التي سبق وأن بذلتها لتنفيذ أمور أخرى. 2- خفّفي استخدام الأجهزة الرقميّة كلّنا نعلم أنّ استخدام الأجهزة الرقميّة، مثل الهاتف الجوّال، والحاسوب، يرهق الجسم كثيرًا، ولكن التطوّرات الحياتيّة تجعل التخلّي عنها صعبًا. إنّها تشتّت تركيزك، لذا، تجنّبيها تمامًا في الأوقات التي تريدين أن تركّزي فيها على أمور أخرى. وكي لا تنشغلي بها، ضعيها على الوضع الصامت، وأوقفي الإشعارات غير الضروريّة، واتركيها في مكان يبعد عن نظرك، أي ضعيها مثلًا في الحقيبة، أو في الدُرج، أو في غرفة أخرى. 3- مارسي التمارين الجسديّة عندما تمارسين التمارين الرياضيّة، أنت تنعشين وظائف دماغك وتحاربين الخمول الذهنيّ. وليس بالضرورة أن تمارسي تلك المُرهِقة، إنّما يمكنك أن تستبدليها بأخرى بسيطة، مثل حركات التمدّد الخفيفة، والمشي السريع، ويمكن أيضًا أن تمارسي الهوايات التي تتطلّب بذل مجهود جسديّ، مثل السباحة، وركوب الدراجة الهوائيّة، والرقص. فذلك يساعد بتدفّق الدورة الدمويّة، وبالتالي تحسين وصول الأكسجين إلى الدماغ، الأمر الذي يضمن استعادة طاقتك الذهنيّة والحفاظ على تركيزك لفترات أطول. 4- ركّزي على مهمّة واحدة ركّزي على تأدية مهمّة واحدة بدلًا من القيام بأكثر من واحدة، لأنّ ذلك يساعدك بإنجازها بكفاءة أكبر، بسبب وضع كامل نشاطك الذهنيّ على إتمامها. وبعد الانتهاء منها، انتقلي إلى المهمّة التالية، وبعدها الثالثة، واستمرّي على هذه الحال كي لا تُرهقي ذهنك، ولتحافظي على تركيزك بشكل دائم. 5- اتّبعي نمط حياة صحيّ إنّ القيام بالعادات غير الصحيّة هو من أكثر ما يرهق ذهنك ويؤثّر سلبيًّا على وظائفه، فتعانين من قلّة في التركيز. لذا، ابدئي بتحسين جودة نومك لتريحي دماغك، وبتناول أطعمة مغذيّة لتوفّري له ما يحتاجه من عناصر، وتخلّي عن كلّ العادات السيئة، مثل السهر لأوقات طويلة، وتناول المأكولات السريعة.


سائح
منذ 18 ساعات
- سائح
ما هي أهمية الاحتفال بيوم الرعاية الذاتية؟
الرعاية الذاتية هي مفهوم يتعدى مجرد العناية بالجسد ليشمل الصحة العقلية والعاطفية أيضاً. الاحتفال بيوم الرعاية الذاتية، الذي يصادف 24 يوليو من كل عام، يوفر فرصة للتوقف والتفكير في أهمية الاهتمام بأنفسنا في خضم الحياة اليومية. في هذا المقال، سنستعرض أهمية الاحتفال بهذا اليوم من خلال ثلاثة عناوين فرعية رئيسية. 1. تعزيز الصحة العقلية والجسدية الرعاية الذاتية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة العامة، سواء كانت عقلية أو جسدية. العناية بالجسم من خلال التغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم تساعد في الحفاظ على صحة الجسد وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك، الأنشطة التي تعزز الصحة العقلية مثل التأمل، واليوغا، وقراءة الكتب، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، تساعد في تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج العام. الاحتفال بيوم الرعاية الذاتية يذكرنا بأهمية هذه الأنشطة ويشجعنا على جعلها جزءاً من روتيننا اليومي. من خلال تخصيص وقت محدد للعناية بأنفسنا، نستطيع الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية، مما يعزز من قدرتنا على التعامل مع الضغوطات اليومية بكفاءة أكبر. 2. تحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية الرعاية الذاتية لا تقتصر على العناية الفردية فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز العلاقات الاجتماعية. الشخص الذي يعتني بنفسه يكون عادة أكثر قدرة على بناء علاقات صحية ومتوازنة مع الآخرين. عندما نكون في حالة جيدة على الصعيدين الجسدي والنفسي، نصبح أكثر قدرة على تقديم الدعم والمساعدة للآخرين، مما يعزز العلاقات الشخصية والاجتماعية. يوم الرعاية الذاتية يتيح لنا فرصة للتواصل مع أحبائنا وقضاء وقت ممتع معهم. هذا اليوم يمكن أن يكون مناسبة لإعادة الاتصال مع الأصدقاء والعائلة، والتأكيد على أهمية العلاقات القوية والداعمة في حياتنا. من خلال تعزيز هذه العلاقات، نحصل على شبكة دعم قوية تساعدنا في مواجهة التحديات الحياتية بشكل أفضل. 3. تعزيز الوعي الذاتي والنمو الشخصي الرعاية الذاتية ترتبط بشكل وثيق بالوعي الذاتي والنمو الشخصي. من خلال تخصيص وقت للتفكير والتأمل في احتياجاتنا وأهدافنا، نتمكن من فهم أنفسنا بشكل أفضل واتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيق تلك الأهداف. الرعاية الذاتية تساعدنا على اكتشاف ما يجعلنا نشعر بالسعادة والرضا، وتعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات أفضل في حياتنا الشخصية والمهنية. الاحتفال بيوم الرعاية الذاتية يعزز من هذا الوعي الذاتي، حيث يوفر لنا الفرصة للتوقف والتفكير في جوانب حياتنا المختلفة. يمكن أن يكون هذا اليوم فرصة لمراجعة أهدافنا وتحديد أولوياتنا، مما يساعدنا على التركيز على ما هو مهم حقاً بالنسبة لنا. من خلال الاهتمام بأنفسنا، نتمكن من تحقيق نمو شخصي مستدام يعزز من جودة حياتنا بشكل عام. الاحتفال بيوم الرعاية الذاتية في 24 يوليو يسلط الضوء على أهمية العناية بالنفس على جميع الأصعدة، من الجسدية إلى العقلية والعاطفية. تعزيز الصحة العامة، تحسين العلاقات الشخصية، وتعزيز الوعي الذاتي هي جوانب رئيسية تسهم في تحسين جودة حياتنا بشكل عام. من خلال تبني ممارسات الرعاية الذاتية بانتظام، يمكننا تحقيق توازن أفضل بين الحياة العملية والشخصية، والتمتع بحياة مليئة بالصحة والسعادة.