
تونر الوجه، مستحضر أساسي في روتين العناية بالبشرة أم مكمّل؟
ما هو التونر؟
التونر هو مستحضر مائي يُستخدم بعد تنظيف البشرة وقبل وضع باقي منتجات العناية. وظيفته الأساسية هي تهيئة البشرة لاستقبال المكوّنات الفعّالة في الروتين اليومي، كما يساعد في ترطيبها وتنقيتها من أي شوائب متبقّية بعد الغسول.
فوائد التونر
للتونر فوائد متعدّدة تجعله خطوة لا غنى عنها في روتين العناية بالبشرة، ومنها:
تنظيف أعمق: يعمل التونر على إزالة بقايا الأوساخ والزيوت والمكياج التي قد تبقى بعد الغسول، ويمنحك بشرة أكثر نقاءً.
تقليص المسام: بعد تنظيف البشرة، يساعد التونر على تقليص مسام الوجه وحمايتها من التلوّث البيئي.
تحسين امتصاص المنتجات: يساعد التونر في توازن درجة حموضة البشرة (pH)، الأمر الذي يُعزّز فعالية السيروم والمرطّبات التي تضعينها بعده.
تهدئة البشرة: بعض أنواع التونر تحتوي على مكوّنات مهدئة مثل ماء الورد أو الألوفيرا، فتمنح البشرة راحة فورية وانتعاشاً.
اختاري التونر حسب نوع بشرتك
هناك تركيبات متنوّعة من التونر تجعله مناسباً لكل أنواع البشرة. كل ما عليكِ فعله هو اختيار التركيبة المناسبة لبشرتك.
للبشرة الدهنية
إذا كانت بشرتك دهني أو معرضة لحب الشباب، اختاري تونر قابضاً (Astringent) يحتوي على مكوّنات مثل زيت شجرة الشاي أو فيتامين A، ليساعد في تقليل الدهون والبثور.
للبشرة الجافة
تحتاج البشرة الجافة الى مستحضرات عناية تمنحها الرطوبة اللازمة. اختاري تركيبة التونر المرطب الغني بحمض الهيالورونيك فهو يساعد على حبس الرطوبة وتقليل القشور.
للبشرة الحساسة
ابتعدي عن التونرات التي تحتوي على الكحول، وابحثي عن تلك التي تحتوي على مكوّنات مهدئة مثل البابونج أو ماء الورد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 7 ساعات
- إيلي عربية
فوائد التمر للسكري وكيفية تناوله بأمان
يعاني الكثيرون من داء السكّري، وهي حال تؤثّر على طريقة معالجة الجسم لسكّر الدم، وتحدث بسبب عدم قدرج الجسم على استخدام الأنسولين بكفاءة، أو عدم إنتاج البنكرياس لكميّة كافية منه. وإضافة إلى تناول أدوية توازن مستويات السكّر في الدم، من الضروريّ اتّباع نظام غذائيّ يساعد بذلك، حيث يجب الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي كربوهيدرات وسكريّات، مثل الخبز الأبيض والحلويات، واستبدالها بأخرى غنيّة بالألياف والبروتينات وقليلة الدهون. كذلك، يمكن تناول الفاكهة، إنّما بنسبة معتدلة يساعدك الطبيب بتحديدها، وأكثها أمانًا لك، هي ذات المؤشّر الغلاسيميّ المنخفض إلى المتوسّط، مثل التفاح والكمثرى، إضافة إلى التمر الذي يتميهز بحلاوة تجعله بديلًا للسكّر. كذلك، هو يحتوي عناصر غذائيّة مهمّة لمن يعانون من السكّري، مثل مضادات الأكسدة، والألياف، ما يعني أنّه يساعدك على التمتّع بصحّة أفضل. فوائد التمر للسكري وكيفية تناوله بأمان رغم أنّ التمر يتميّز بمذاقه الحلو جدًّا، إلّا أنّه غير مضرّ لمَن يعانون من داء السكّري، وذلك لأنّه لا يسبّب ارتفاعًا حادًّا في مستويات السكّر عند تناوله، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف التي تُبطئ عمليّة الهضم وتساعد في إطلاق الغلوكوز بشكل تدريجيّ في مجرى الدم. ولتناوله بطريقة آمنة، يمكن طحنه لاستبدال السكّر به لإعداد الحلويات، إنّما لا يجب الإكثار من تناوله، لأنّه كثرته تسبّب ضررًا وارتفاعًا مفاجئًا في السكّر في الدم، ولذا، يجب استشارة الطبيب بشأن الكميّة المسموح بتناولها منه. ومن أبرز فوائده لمرضى السكّري: 1- يوفّر الطاقة من دون هبوط مستويات السكّر يعدّ التمر مثاليًّا لتوفير الطاقة للجسم من دون أن يتسبّب بارتفاع مفاجئ في سكّر الدم يتبعه انخفاض حاد، وذلك بفضل احتوائه تركيبه تجمع بتوازن بين السكريّات الطبيعيّة، والألياف، والعناصر الغذائيّة، تضمن إإطلاقًا تدريجيًّا للغلوكوز، الأمر الذي يمنع التقلّبات التي تؤدّي إلى نقص سكّر الدم أو ارتفاعه. وتشبع حلاوة التمر الرغبة الشديدة بتناول السكّر، وتمنح الجسم الطاقة طوال اليوم، خصوصًا إن تمّ دمجها مع مصادر للبروتني، مثل المكسّرات. 2- غنيّ بالفيتامينات والمعادن يحتوي التمر الكثير من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الجسم ووظائفه، مثل المغنيسيوم الذي يحسّن حساسيّة الأنسولين، والبوتاسيوم الذي ينظّم ضغط الدم، والحديد الذي يعزّز مستويات الطاقة، والفيتامين «ب 6» الذي يدعم عمليّة الأيض. فهذه العناصر، وخصوصًا البوتاسيوم والمغنيسيوم، يحميان من المضاعفات الشائعة بين مرضى السكّري، مثل ارتفاع ضغط الدم، وانسداد الأوعية الدمويّة، ومشاكل القلب. 3- يحمي الخلايا والأنسجة إنّ التمر هو مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة مثل الكاروتنيات وحمض الفينول والفلافونويدات، التي تعدّ زساسيّة لحماية الخلايا من الجهاد التأكسديّ الذي يفاقم مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكّري مُحدثًا مضاعفات مثل الاعتلال العصبيّ، وأمراض القلب، ومشاكل في الأوعية الدمويّة. فمضادات الأكسدة تساعد على تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يُقلل الالتهابات ويمنع تلف الخلايا، ويحسّن نظام المناعة، ويكافح الالتهابات ويحمي الأعضاء الحيويّة. 4- مصدر غنيّ بالألياف الغذائيّة من فوائد التمر للسكري أنّه يحتوي نسبة عالية من الألياف التي تعدّ أساسيّة لتحسين عمليّة الهضم وتقليل امتصاص السكّر في الدم، وبالتالي منع حدوث ارتفاعات مفاجِئة في مستويات الغلوكوز. كذلك، تُحسّن الألياف صحة الأمعاء، وتُعزز الشعور بالشبع، وتُساعد في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري، وتدعم أيضًا حساسية الأنسولين، مما يُسهّل على الجسم تنظيم سكر الدم بشكل طبيعي.


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
فوائد تدليك الوجه بين الوهم والحقيقة، ماذا يقول الخبراء؟
هل يمكن لتدليك الوجه أن يحدث فرقاً حقيقياً في نضارة بشرتك؟ يبدو أن الجواب نعم بحسب خبراء العناية بالبشرة، الذين يرون في هذه التقنية القديمة وسيلة فعّالة لتحسين الدورة الدموية، تقليل الانتفاخ، وتعزيز الإشراقة الطبيعية للبشرة. سواء كنتِ في صالون تجميل فاخر أو في منزلكِ أمام المرآة، فإن تدليك الوجه قد يكون أحد طقوس العناية الذي تغفل عنه كثيرات رغم نتائجه الملموسة. ما هو تدليك الوجه؟ يُعرّف خبراء العناية تدليك الوجه بأنه تقنية علاجية تعتمد على تحريك عضلات الوجه والرقبة بلطف باستخدام اليدين أو أدوات مخصّصة. وتكمن فعاليته في تعزيز تدفّق الدم، تخفيف التوتّر العضلي، وتقوية الجهاز اللمفاوي، ما ينعكس مباشرة على مظهر البشرة وحيويتها. من الجوا شا الصينية، إلى تقنيات المارما الهندية، وصولاً إلى الممارسات الأوروبية واليابانية الحديثة، يشكّل تدليك الوجه مزيجاً غنياً من التقاليد العالمية التي توحّدت بهدف واحد: العناية المتكاملة بالبشرة من الداخل إلى الخارج. الفوائد الجمالية لتدليك الوجه وفقاً للخبراء، فإن تدليك الوجه ليس مجرد لحظات استرخاء، بل يساهم في: تنشيط الدورة الدموية ما يؤدي إلى تغذية البشرة بالأوكسجين وتجديد الخلايا. تحفيز إنتاج الكولاجين ما يساعد في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. تحسين مرونة البشرة وشدّ ملامح الوجه بفضل التحفيز العضلي المنتظم. تصريف السوائل والسموم من خلال التدليك اللمفاوي الذي يقلل الانتفاخ والاحتباس. تعزيز فعالية المستحضرات إذ يمكّن البشرة من امتصاص السيروم والزيوت بشكل أعمق. متى يجب تجنّب تدليك الوجه؟ رغم فوائده المتعدّدة، هناك حالات يُفضّل فيها التريّث. فإذا كنتِ قد خضعتِ مؤخراً لحقن تجميلية مثل البوتوكس أو الفيلر، ينصح الخبراء بالانتظار من 24 إلى 48 ساعة قبل إجراء أي تدليك، لتفادي تحريك المادة المحقونة. كما يجب تجنّبه في حال وجود التهابات، جروح مفتوحة أو حالات جلدية نشطة. بين التدليك المنزلي والاحترافي يقول الخبراء إن اليدين تبقى الخيار المثالي للمبتدئين بفضل سهولة الإحساس بنقاط التوتر في الوجه. أما الأدوات مثل الجوا شا أو الرولر، فهي مناسبة لمن لديهم خبرة أو يرغبون في دمجها مع مستحضرات معينة مثل الأقنعة. يمكن لتدليك الوجه أن يكون جزءاً من روتينك اليومي في المنزل، لكن النتائج العميقة تظهر بوضوح مع الجلسات الاحترافية. فالخبراء يمتلكون أدوات متطوّرة وتقنيات دقيقة تستهدف مشاكل محدّدة مثل ارتخاء العضلات أو التصبغات. مع ذلك، يبقى التدليك المنزلي وسيلة ممتازة للحفاظ على النتائج وإبقاء البشرة في حالة جيدة. الإجراء والنتائج لا توجد طريقة واحدة معتمدة، فكل خبير يستخدم تقنيات مختلفة بحسب نوع البشرة والحالة المطلوبة. لكن ما يجمع بينها جميعاً هو الشعور بالاسترخاء، انخفاض التوتر، وتحسّن فوري في إشراقة الوجه. بعض التقنيات قد تساهم أيضاً في التخفيف من الصداع والتصريف اللمفاوي. سواء اخترتِ الجلسات الاحترافية أو اعتمدتِ على يديكِ، فإن الانتظام هو المفتاح. ومع الوقت، ستلاحظين بشرة أكثر نعومة، لوناً أكثر تجانساً، ملامح أكثر تحديداً، وتراجعاً ملحوظاً في الخطوط الرفيعة. كما سيبدو الوجه مرتوياً ومتوهّجاً بفضل التحفيز المستمر للدورة الدموية.


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
نصائح لتحمي نفسك من موجات الحرّ القادمة
لقد حلّ منتصف الصيف، ولذا، بدأت موجات الحرّ تزداد شدّة، مؤثِّرة بذلك على نمط حياتك. فهي تتسبّب بشعورك بالخمول، وكذلك بالانزعاج نتيجة التعرّق والشعور بالحرّ، معيقة بذلك عليك تأدية مهامك اليوميّة بكفاءة، فتقلّل من إنتاجك في العمل، وتؤثّر سلبيًّا على علاقاتك عمّن حولك، إضافة إلى صحّتك النفسيّة والجسديّة. ففي حال التعرّض مطوّلًا لدرجات الحرارة المرتفعة، قد تعانين من إرهاق، ودوخة، وغثيان، والتي إن تطوّرت، تؤدّي إلى إصابتك بما يُعرَف بضربة الشمس، أو الإجهاد الحراريّ، والتي قد تلحق ضررًا بأعضاء جسمك الداخليّة، مثل القلب، والدماغ، الكلى. كذلك، تتسبّب حرارة الطقس العالية بحدوث خلل في توازن الأملاح، الأمر الذي يُضعف وظائف الأعصاب والعضلات. إذًا، عليك أن تقي نفسك منها قدر الإمكان، خصوصًا إن كنت تعانين من حالات صحيّة معيّنة، مثل الربو. وفي ما يلي، سنخبرك عن نصائح مهمّة لذلك. اشربي الماء والسوائل باستمرار عندما ترتفع الحرارة في محيطك، يبدأ جسمك بالتعرّق، فيفقد الماء بسرعة، الأمر الذي يتسبّب بجفافه في حال لم تعوّضي الكميّة المفقودة. لذا، عليك أن تلتزمي بشرب ما لا يقلّ عن ليتريْن من الماء يوميًّا، إضافة إلى العصائر الطبيعيّة التي تعدّينها من الفاكهة، والتي يُفَضَّل ألّا تضيفي إليها محليّات اصطناعيّة، إنّما طبيعيّة، مثل العسل والتمر. احتفظي دائمًا بزجاجة من الماء واشربي باستمرار منها، لأنّ ذلك ينظّم حرارة جسمك ويساعد الأعضاء على تأدية وظائفها بفعالية. ولتعرفي إن كان جسمك بحاجة إلى الماء، راقبي بولك، فإن كان قاتمًا، ذلك يعني أنّ عليك استهلاك المزيد من الماء. ارتدي ملابس خفيفة في فصل الصيف، ارتدي ملابس خفيفة من أقمشة تمتصّ التعرّق، وتسمح بتدفّق الهواء إلى جسمك، وعكس أشعّة الشمس بدلًا من امتصاصها، مثل القطن، والكتّان. كذلك، استغني عن الأقمشة الداكنة، لأنّها تحبس الحرارة، ما يجعلها أقلّ ملاءمة للأجواء الشديدة الحرارة، وارتدي بدلًا منها تلك الفاتحة، مثل الأبيض والبيج. ومن المهم أيضًا أن تختاري أحذية تسمح لقدميْك بالتنفّس، لتحميهما من التعرّق الذي قد يؤدهي إلى ظهور مشاكل جلديّة. ولا تنسي أن تغطّي رأسك بقبّعة عندما تتواجدين في أماكن غير مفظلّلة، لأنّ ذلك يضمن سلامتك أكثر، ويقلّل من تعرّضك لضربات الشمس. تجنّب ممارسات نشاطات خارجيّة تجنّبي ممارسة النشاطات في المساحات الخارجيّة خلال الفترات التي تكون فيها الشمس في ذروتها، إذ تشتدّ من السعاة العاشرة صباحًا، وحتّى الرابعة مساء تقريبًا. فأجّلي التمارين الرياضيّة، أو تأدية المهام الخارجيّة، أو الذهاب بنزهات، إلى المساء أو إلى الصباح الباكر، وذلك لتقلّلي من تعرّضك للإجهاد الحراريّ. وفي حال اضطرارك، ارتدي قبّعة، واحملي مظلّة، واشربي الماء باستمرار، وخذي استراحات في أماكن مبرّدة. أبقي المساحات الداخليّة مبرَّدة أبقي منزلك مبرّدًا، باستخدام المراوح أو المكيّفات، واحرصي على إبقاء الستائر مغلقة عندما تكون الشمس في الجهة المقابِلة للنوافذ. كذلك، اتّبعي الحيل التي تحافظ على برودة المنزل، مثل سدّ الفتحات بأقمشة مبلّلة بالماء لمنع الهواء الساخن من الدخول، ووضع إناء من الثلج مقابِل المروحة لتحسين كفاءة التبريد. وإن انخفضت درجة الحرارة في الليل، افتحي النوافذ، على أن تغلقيها في الصباح وتغلقي الستائر لإبقاء الغرفة مبرّدة قد الإمكان.