logo
طرق بسيطة لتحسين التركيز من دون استخدام المنشطات

طرق بسيطة لتحسين التركيز من دون استخدام المنشطات

إيلي عربيةمنذ 6 أيام
من المهم أن تعزّزي قدرتك على التركيز في شكل دائم، وذلك لتتمكّني من التعامل مع المواقف التي تواجهينها، وتنفيذ مهامك اليوميهة بكفاءة، وتواصلك مع الآخرين. إنّما أحيانًا، وبسببب ضغوط الحياة، قد تعانين من قلّة في التركيز، وقد يتشتّت صفاء ذهنك بسبب التوتّر، أو الضغط النفسيّ، أو قلّة النوم، فتجدين أنّ حتّى المهام البسيطة أصبحت مُرهِقة، وأنّ إنتاجيّتك قد تراجعت، وأنّك تشردين بأفكارك. ولتستعيدي تركيزك وتحافظي عليه، قد تظنّين أنّه عليك تناول المنشّطات، إنّما باستطاعتك استعادته بأكمله من دون اللجوء إليها، بل عبر اتّباع هذه العادات البسيطة.
1- نظّمي مهامك اليوميّة
عندما يكون يومك مزدحمًا بالمهام غير المُنَظَمة، يتشتّت تركيزك ويصبح ذهنك مُرهقًا. لذا، من الضروريّ وضعها ضمن جدول تخصّصين من خلاله وقتًا لممارسة كلّ منها، مع ترك مساحة للاستراحة بين الواجب والآخر لتنعشي ذهنك وتستعيدي طاقتك التي سبق وأن بذلتها لتنفيذ أمور أخرى.
2- خفّفي استخدام الأجهزة الرقميّة
كلّنا نعلم أنّ استخدام الأجهزة الرقميّة، مثل الهاتف الجوّال، والحاسوب، يرهق الجسم كثيرًا، ولكن التطوّرات الحياتيّة تجعل التخلّي عنها صعبًا. إنّها تشتّت تركيزك، لذا، تجنّبيها تمامًا في الأوقات التي تريدين أن تركّزي فيها على أمور أخرى. وكي لا تنشغلي بها، ضعيها على الوضع الصامت، وأوقفي الإشعارات غير الضروريّة، واتركيها في مكان يبعد عن نظرك، أي ضعيها مثلًا في الحقيبة، أو في الدُرج، أو في غرفة أخرى.
3- مارسي التمارين الجسديّة
عندما تمارسين التمارين الرياضيّة، أنت تنعشين وظائف دماغك وتحاربين الخمول الذهنيّ. وليس بالضرورة أن تمارسي تلك المُرهِقة، إنّما يمكنك أن تستبدليها بأخرى بسيطة، مثل حركات التمدّد الخفيفة، والمشي السريع، ويمكن أيضًا أن تمارسي الهوايات التي تتطلّب بذل مجهود جسديّ، مثل السباحة، وركوب الدراجة الهوائيّة، والرقص. فذلك يساعد بتدفّق الدورة الدمويّة، وبالتالي تحسين وصول الأكسجين إلى الدماغ، الأمر الذي يضمن استعادة طاقتك الذهنيّة والحفاظ على تركيزك لفترات أطول.
4- ركّزي على مهمّة واحدة
ركّزي على تأدية مهمّة واحدة بدلًا من القيام بأكثر من واحدة، لأنّ ذلك يساعدك بإنجازها بكفاءة أكبر، بسبب وضع كامل نشاطك الذهنيّ على إتمامها. وبعد الانتهاء منها، انتقلي إلى المهمّة التالية، وبعدها الثالثة، واستمرّي على هذه الحال كي لا تُرهقي ذهنك، ولتحافظي على تركيزك بشكل دائم.
5- اتّبعي نمط حياة صحيّ
إنّ القيام بالعادات غير الصحيّة هو من أكثر ما يرهق ذهنك ويؤثّر سلبيًّا على وظائفه، فتعانين من قلّة في التركيز. لذا، ابدئي بتحسين جودة نومك لتريحي دماغك، وبتناول أطعمة مغذيّة لتوفّري له ما يحتاجه من عناصر، وتخلّي عن كلّ العادات السيئة، مثل السهر لأوقات طويلة، وتناول المأكولات السريعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق التكييف في الصيف.. أسباب خفية وأبرز النصائح لحماية المنازل من الكارثة
حرائق التكييف في الصيف.. أسباب خفية وأبرز النصائح لحماية المنازل من الكارثة

رائج

timeمنذ 29 دقائق

  • رائج

حرائق التكييف في الصيف.. أسباب خفية وأبرز النصائح لحماية المنازل من الكارثة

مع اشتداد موجات الحر خلال فصل الصيف، باتت أجهزة التكييف عنصرًا أساسيًا في معظم المنازل، لما توفره من راحة وتلطيف للأجواء. إلا أن الاستخدام غير السليم أو الإهمال في الصيانة قد يحوّل هذه الأجهزة إلى مصدر خطر، يتسبب في حرائق مفاجئة تهدد سلامة السكان والممتلكات. وفي هذا السياق، حذّرت تقارير متخصصة من حوادث اشتعال أجهزة التكييف، التي وإن كانت نادرة نسبيًا، فإنها تحدث لأسباب يمكن تفاديها باتباع إجراءات بسيطة، وفيما يلي يرصد "رائج" أبرز الأسباب التي تؤدي لاشتعال أجهزة التكييف والإجراءات الوقائية لتفادي هذه الحوادث. اقرأ أيضاً: شاب سعودي يبتكر تقنية جديدة تطيل مدة نظافة التكييف (فيديو) أسباب اشتعال أجهزة التكييف رغم أن حوادث اشتعال أجهزة التكييف ليست شائعة، إلا أن تكرارها في بعض الحالات يعود إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها: غياب الصيانة الدورية : يؤدي إهمال فحص المكونات الداخلية إلى تراكم الأعطال، ما يضع ضغطًا زائدًا على النظام ويزيد من احتمالية حدوث اشتعال مفاجئ. انسداد الفلاتر وارتفاع حرارة الجهاز : تراكم الأتربة داخل الفلاتر يعيق تدفق الهواء، ويجبر الجهاز على العمل بطاقة أكبر، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل مفرط. خلل في التوصيلات الكهربائية : الأسلاك التالفة أو غير المثبتة بشكل آمن قد تُحدث شرارات كهربائية، خاصة إذا كانت قريبة من مواد قابلة للاشتعال مثل الستائر أو الأثاث. اختيار موقع غير مناسب للجهاز: تركيب الوحدة بالقرب من مصادر قابلة للاشتعال يزيد من خطر نشوب الحريق، خصوصًا عند تشغيل الجهاز لفترات طويلة دون توقف. إجراءات وقائية لتفادي الحوادث لتقليل احتمالية وقوع حرائق ناتجة عن أجهزة التكييف، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الخطوات الوقائية، منها: الصيانة المنتظمة : تنظيف الفلاتر وفحص الأجزاء الداخلية مرة أو مرتين سنويًا يضمن كفاءة التشغيل ويقلل من المخاطر. الاعتماد على فنيين مختصين : سواء في التركيب أو الإصلاح، يجب أن تتم العمليات الفنية وفقًا للمعايير المعتمدة لتفادي الأخطاء التي قد تؤدي إلى كوارث. تنظيم فترات التشغيل : يُفضل استخدام منظم حرارة أو مؤقت تشغيل لتقليل الضغط على الجهاز، وتجنب تشغيله لساعات طويلة دون توقف. تنظيف الوحدة الخارجية: إزالة الأتربة بشكل دوري باستخدام أدوات مناسبة يحافظ على كفاءة التبريد ويمنع ارتفاع حرارة الجهاز. نصائح لضمان السلامة ضبط درجة الحرارة بشكل معتدل : يُنصح بعدم خفض درجة حرارة التكييف إلى أقل من 24 درجة مئوية، لتفادي الإجهاد الحراري للجهاز والجسم. استبدال الأجزاء التالفة فورًا : أي خلل في المكونات يجب التعامل معه بسرعة لتفادي تطور المشكلة. تنقية الهواء بمواد آمنة : استخدام مطهرات مناسبة يساهم في تحسين جودة الهواء ويقلل من تراكم الميكروبات داخل الوحدة. تنظيف الوحدة الداخلية بحذر: يُفضل استخدام مواد تحتوي على عناصر فعالة مثل البوتاسيوم أو الصوديوم، مع الالتزام بإرشادات السلامة. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الاعتماد على أجهزة التكييف، يصبح الوعي بأساليب الوقاية ضرورة ملحة، لضمان بيئة منزلية آمنة وخالية من المخاطر. اقرأ أيضاً: حل مبتكر للحر الشديد.. مروحة محمولة تجذب الآلاف حول العالم

مصطلح "وجه الكورتيزول" يعود من جديد، فهل هو حقيقة؟
مصطلح "وجه الكورتيزول" يعود من جديد، فهل هو حقيقة؟

إيلي عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • إيلي عربية

مصطلح "وجه الكورتيزول" يعود من جديد، فهل هو حقيقة؟

وسط زحمة الصيحات التي تظهر يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما تيك توك، برز مصطلح غريب حمل تسمية "وجه الكورتيزول"، ليحصد ملايين المشاهدات ويشعل النقاشات حول علاقة التوتر بشكل الوجه. بعض المستخدمين نشروا صوراً لأنفسهم قبل وبعد، مدّعين أن تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يُفرز في حالات التوتر، ساعدهم على التخلّص من انتفاخ الوجه واستعادة ملامح أكثر تحديداً ونضارة. فما حقيقة هذه الإدّعاءات؟ علاقة التوتر بتحديد شكل الوجه الحديث عن الكورتيزول في عالم الجمال ليس جديداً. لكن ربطه المباشر بانتفاخ الوجه أو تغيّر ملامحه هو أمر يُنظر إليه بعين الحذر من قِبل الأطباء. فبحسب الخبراء، "وجه الكورتيزول" ليس مصطلحاً طبياً معتمداً، بل مجرّد تسمية شائعة على السوشال ميديا تُستخدم لوصف امتلاء الوجه الذي قد ينتج عن أسباب متعدّدة، من بينها احتباس السوائل، النظام الغذائي غير المتوازن، قلّة النوم، وحتى استخدام بعض الأدوية كالكورتيزون. وعلى الرغم من أن ارتفاع الكورتيزول يمكن أن يؤثر على الجسم بطرق عدة، من النادر أن يؤدي وحده إلى تغيّرات شكلية ملحوظة في الوجه، ما لم يكن مرتبطاً بحالة مرضية مزمنة. أسباب علمية وراء انتفاخ الوجه بحسب الأطباء، فإن معظم الحالات التي تلاحظ فيها النساء امتلاء في الوجه تكون مرتبطة بتغيّرات في أسلوب الحياة، مثل الإفراط في تناول الصوديوم، قلّة شرب الماء، أو اضطرابات النوم المزمنة. وقد يلعب التوتر النفسي دوراً غير مباشر في هذه التغيّرات، كونه يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية أو قلة الحركة. في المقابل، فإن التغيرات الشديدة في الوجه والتي تُصنّف تحت مظلة "وجه الكورتيزول الحقيقي" ترتبط عادة باستخدام طويل الأمد لأدوية الستيرويد أو حالات نادرة مثل متلازمة كوشينغ، والتي تتطلب متابعة طبية دقيقة وفحوصات مخبرية لتأكيد التشخيص. هل يمكن التخلّص من "وجه الكورتيزول" عبر نمط الحياة؟ رغم أن المصطلح قد لا يكون دقيقاً من الناحية الطبية، فإن بعض النصائح التي تروّج لها فيديوهات تيك توك ليست بعيدة تماماً عن الواقع. فتبنّي نمط حياة أكثر متوازن يتضمّن تقليل التوتر، وتحسين جودة النوم، وتناول الطعام الصحي، وشرب كميات كافية من الماء، يمكن أن يساعد على تقليل احتباس السوائل وتحسين مظهر الوجه بشكل عام. لكن الأهم بحسب الأطباء، هو عدم الوقوع في فخ المقارنات السطحية أو اللجوء إلى التفسيرات السريعة لأي تغيّر نراه في المرآة. إذ ليس كل امتلاء في الوجه هو نتيجة توتر أو مشكلة هرمونية. وفي كثير من الأحيان، يكون السبب أبسط بكثير مما نتخيل.

نصائح السفر الآمن لكبار السن: من التخطيط إلى التنفيذ
نصائح السفر الآمن لكبار السن: من التخطيط إلى التنفيذ

سائح

timeمنذ 9 ساعات

  • سائح

نصائح السفر الآمن لكبار السن: من التخطيط إلى التنفيذ

السفر يُعد تجربة ممتعة وفرصة لاكتشاف أماكن وثقافات جديدة، ولا يختلف الأمر بالنسبة لكبار السن الذين يجدون في الرحلات فرصة للتجديد والاستمتاع بوقتهم بعد سنوات من العمل والالتزامات. ومع ذلك، فإن السفر في مرحلة متقدمة من العمر يحتاج إلى تخطيط خاص واهتمام بالتفاصيل لضمان رحلة آمنة ومريحة. من اختيار الوجهة المناسبة إلى الاهتمام بالصحة أثناء التنقل، يمكن باتباع بعض النصائح الأساسية جعل تجربة السفر أكثر سهولة ومتعة. التخطيط المسبق واختيار الوجهة أول خطوة في رحلة كبار السن هي التخطيط الجيد لاختيار الوجهة المناسبة. يُفضل اختيار أماكن يسهل التنقل فيها وتتوفر فيها خدمات صحية عالية الجودة. كما يُنصح بتجنب الوجهات ذات المناخ القاسي أو التضاريس الوعرة التي قد تسبب الإجهاد. التخطيط يشمل أيضًا الحجز المبكر للرحلات والفنادق، واختيار أماكن الإقامة القريبة من المرافق الرئيسية لتقليل الجهد أثناء التنقل. ولا بد من التأكد من حمل جميع الوثائق المطلوبة، مثل بطاقة الهوية، التأمين الصحي، ووصفات الأدوية، لتفادي أي مشكلات غير متوقعة خلال الرحلة. العناية بالصحة أثناء السفر الصحة هي العنصر الأهم لضمان راحة كبار السن خلال رحلتهم. من الضروري استشارة الطبيب قبل السفر لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من القدرة على خوض الرحلة دون مشاكل صحية. يجب حمل الأدوية الأساسية بكميات كافية، مع الاحتفاظ بنسخة مكتوبة من الوصفات الطبية في حال ضياع الدواء أو الحاجة إلى تجديده. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الاهتمام بالراحة وتجنب الأنشطة المرهقة أو الجداول المزدحمة، مع تخصيص أوقات للاستراحة وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على النشاط والحيوية. ينصح أيضًا بالاهتمام بالنظام الغذائي وتجنب الأطعمة غير المأمونة التي قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. النصائح الأمنية ووسائل الراحة الأمان الشخصي جزء أساسي من تجربة سفر كبار السن، لذا يُفضل تجنب حمل مبالغ نقدية كبيرة أو ارتداء مجوهرات ثمينة للحد من مخاطر السرقة. كما يُستحسن استخدام بطاقات الدفع أو المحافظ الإلكترونية كوسيلة أكثر أمانًا. عند استئجار وسيلة نقل، يجب التأكد من أنها مريحة وآمنة، خاصة في الرحلات الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، ينصح باختيار برامج سياحية مخصصة لكبار السن، حيث تتضمن هذه البرامج وسائل راحة أكبر، مرشدين سياحيين على دراية باحتياجات المسافرين، وجداول سفر مرنة تراعي فترات الراحة والأنشطة الخفيفة. في النهاية، السفر لكبار السن يمكن أن يكون تجربة مليئة بالإثارة والراحة في الوقت نفسه، إذا تم التخطيط له بعناية واتباع الإرشادات اللازمة. سواء كانت الرحلة لاستكشاف مدينة جديدة، أو الاسترخاء في منتجع هادئ، فإن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يضمن رحلة آمنة وممتعة. ومن خلال الاهتمام بالصحة، الأمن، والتخطيط الجيد، يمكن لكبار السن الاستمتاع بكل لحظة من رحلتهم بثقة وراحة بال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store