
الحكومة المغربية تناقش قانوناً يمنع استغلال الأطفال والمسنين بوسائل التواصل الاجتماعي
وأوضح بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الحكومة وجميع الوزارات مسؤولة في هذا الجانب، مؤكدا أن الوزارة منخرطة في حملة تحسيسية عبر دور الشباب بشراكة مع اللجنة الوطنية لجماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بهدف تحسيس العائلات والشباب بالخطر الذي يمكن أن تشكله هذه الظاهرة على المجتمع.
ومن جهة أخرى، أشار بنسعيد إلى اشتغال الوزارة على إحداث شبكة من البنيات الثقافية الفنية بمختلف جهات المملكة لتقريب الثقافة من المواطنين في إطار سياسة القرب، ومواكبة الفنانين والمبدعين من خلال دعم المبدعين وترويج المنتوج الثقافي والفني.
وأورد الوزير أنه في إطار تبسيط الولوج إلى الثقافة ودراستها، انخرطت الوزارة عبر المعاهد الموسيقية في التقرب من الشباب والأطفال، مشيرا إلى دور الوزارة في دعم المهرجانات التراثية، وهو عمل يتم القيام به سنويا لتشجيع المهرجانات خاصة في العالم القروي والمدن الصغرى والمتوسطة، ذلك أن المدن الكبرى تشهد انخراط الخواص في هذا المجال.
وأشار بنسعيد في السياق نفسه إلى دعم الجمعيات النشيطة في مجال الثقافة خاصة في المدن المتوسطة والصغرى، ودعم الإنتاج الموسيقي والفني وترويجه، إضافة إلى إيلاء العناية بالتراث الوطني المخطوط للحفاظ على التاريخ والتراث والثقافة المغربية، إضافة إلى تعزيز التراث الثقافي اللامادي عبر المصادقة على قانون لحمايته وتوقيع اتفاقيات بالمجال، إضافة إلى التعريف بهذا التراث.
وحول مساهمة الثقافة في الناتج المحلي، اعتبر بنسعيد أنها تعد بالفعل صناعة، مذكرا بأن الصناعة الثقافية تساهم في الناتج الداخلي الخام بنسبة ما بين 2.7 و4 في المئة بالنسبة لسنة 2022 عبر حوالي 35 مليار درهم، مشيرا إلى التطور الذي عرفته الصناعة السينمائية التي تساهم بمليار و500 مليون درهم.
وأشار الوزير إلى ما تمثله صناعة الألعاب الإلكترونية على الصعيد الدولي إذ تمثل أكثر من 300 مليار دولار دوليا وستصل إلى 500 مليار دولار في أفق 2033، مفيدا أن التحدي هو أن يحتضن المغرب 1 في المئة من هذه الصناعة في أفق سنة 2033.
واعتبر أن الصناعة الثقافية تمثل بديلا حقيقيا لحل مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالشغل، مفيدا أن الصناعة الثقافية تشكل مساهمتها بالدول المتقدمة ما يناهز 7,3 في المئة من الناتج الخام، موردا أن التحدي في المغرب هو الرفع من مساهمة الصناعة الثقافية في الناتج المغربي.
وحول التكوين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، اعتبر بنسعيد أنها تلعب دورا كبيرا على الصعيد وتحقق رقم معاملات وازن عالميا، مؤكدا أن مسألة التكوين مهمة ذلك أن المقاولات الكبرى أول ما ستبحث عنه إذا أرادت الاستثمار في المغرب هو الموارد البشرية المكونة.
وتابع أنه تم في هذا السياق توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي لتساهم الجامعات في تكوين الشباب في هذا المجال، مذكرا أن هذا المجال يضم أزيد من 80 مهنة، مؤكدا أن الصناعة الالكترونية تقترح حلولا غير مرتبطة فقط بالألعاب بل أيضا بمجالات الصحة والنقل والأمن وغيرها.
وأورد أنه تم عقد اتفاقية مع المكتب الوطني للتكوين المهني واتفاقية مع أهم المدارس على الصعيد الدولي بفرنسا في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة أمام الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفيدا أن الحكومة تتجه للاستثمار في تكوين الشباب في هذا المجال.
بنسعيد يؤكد أن طموح حزب الأصالة والمعاصرة يكمن في التجاوب مع متطلبات المواطنين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ مشاريع جديدة تعيد الأمل لمعتقلين سابقين في قضايا الإرهاب بطنجة
أطلقت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالتعاون مع مركز مصالحة مبادرة جديدة تهدف إلى دعم إعادة إدماج معتقلين سابقين في قضايا التطرف والإرهاب من خلال تمكينهم من مشاريع مدرة للدخل، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز الاستقرار المجتمعي ومحاربة العود. وجرى تنظيم حفل بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمدينة طنجة خصص لتوزيع تجهيزات وآليات لفائدة 26 مستفيدا من البرنامج، بعد انخراطهم في مسار تأهيلي يستند إلى قيم المواطنة والتعايش ومبادئ الفهم الوسطي للدين. وتسعى هذه المبادرة إلى توفير دخل قار للمستفيدين وتحقيق اندماج فعلي في المجتمع، من خلال منحهم فرصة بناء مشاريع صغيرة متنوعة من شأنها أن تضمن استقلاليتهم الاقتصادية وتحفظ كرامتهم بعد الإفراج. وقال عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إن هذه المشاريع تندرج في إطار تصور شامل لمرافقة السجناء السابقين الذين انخرطوا طوعا في برنامج مصالحة، بهدف إعادة بناء علاقتهم بذواتهم ومحيطهم على أسس فكرية معتدلة. وأوضح أن الدعم لا يقتصر فقط على التمكين الاقتصادي، بل يشمل أيضا المصالحة النفسية والخروج من دوائر العزلة، في أفق تحصين المجتمع من الانزلاقات الفكرية الخطرة. من جانبه، أشار أحمد عبادي، رئيس مركز مصالحة، إلى أن البرنامج يقوم على ثلاث دعائم أساسية: المصالحة مع الذات، ومع النص الديني، ومع المجتمع، مبرزا أن المشاريع الموزعة والتي بلغت قيمتها نحو مليوني درهم تمثل امتدادا عملياً لهذا التوجه الإصلاحي. وحضر الحفل عدد من المسؤولين القضائيين والإداريين، وشركاء من القطاعات العمومية وفاعلين في المجتمع المدني، فيما عبر المستفيدون عن ارتياحهم للدعم الذي اعتبروه انطلاقة جديدة نحو حياة مستقرة وآمنة.


تيفلت بريس
منذ 2 ساعات
- تيفلت بريس
الخميسات..اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تعقد اجتماعا للمصادقة على مشاريع جديدة برسم سنة 2025
عبد العالي بوعرفي / تيفلت بريس عقدت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH) اجتماعًا، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، بقاعة الاجتماعات بالعمالة، ترأس أشغاله عامل الإقليم، السيد عبد اللطيف النحلي، وبحضور رئيسة المجلس الإقليمي، السيدة بشرى الوردي، والكاتب العام، السيد عبد الله وقاص، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، السيد حسن لعريف، ومدير ديوان الوالي، السيد نبيل العطار، وأعضاء اللجنة. وخصص هذا الاجتماع إلى مناقشة برنامج عمل اللجنة الإقليمية للفترة المقبلة، بالإضافة إلى المشاريع والمبادرات التي سيتم تنفيذها في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد عامل الإقليم على أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تعزيز التنمية البشرية والحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في الإقليم. كما دعا أعضاء اللجنة والشركاء المحليين إلى العمل معًا لتحقيق أهدافها. وخلص السيد العامل إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي مبادرة أطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2005 وتهدف إلى تعزيز التنمية البشرية والحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. من جانبه، قدّم رئيس قسم العمل الاجتماعي، عادل راضي، عرضًا مفصلاً عن المشاريع المُنفّذة في إطار برنامج تحسين دخل الشباب والتكامل الاقتصادي لعام 2025. وسلّط الضوء على تمويل 14 مشروعًا رئيسيًا، مُحدّدًا المبالغ المُخصّصة، كما تناول العرض دعم الأنشطة التعليمية والاجتماعية من خلال إنشاء مراكز تعليمية، وبرامج دعم مدرسي، ومبادرات أخرى لتعزيز صحة الأم والطفل وإدماج الشباب، وتحسين الظروف المعيشية بشكل عام في المنطقة. وسلّط عادل راضي الضوء على إنشاء العديد من المراكز والمرافق، مثل المراكز التعليمية، ودور الطالبة، والمؤسسات المُخصّصة لدعم الأطفال والشباب. كما سلّط الضوء على تمويل مشاريع الدعم المدرسي والأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين فرص الحصول على التعليم، والحد من معدلات الهدر المدرسي، وتعزيز تنمية المهارات لدى الأجيال الصاعدة في المنطقة. هذه المبادرات تظهر التزام السلطات الاقليمية بتعزيز الإدماج، ومكافحة الفقر، وتعزيز فرص الشغل لفائدة الشباب. وخلال أشغال الاجتماع، صادقت اللجنة على 14 مشروعاً ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بغلاف مالي إجمالي بلغ 2.76 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بغلاف مالي يناهز 2.48 مليون درهم، مع إلغاء مشروعين لم يتم تنفيذهما في الإطار ذاته. كما تم إلغاء مشروعين آخرين، ويتعلق الأمر بمشروع اقتناء سيارة إسعاف لفائدة مرضى القصور الكلوي بدائرة والماس، ومشروع اقتناء وحدة طبية متنقلة لصحة الأم والطفل، وذلك في إطار تحيين برنامج العمل الإقليمي وتوجيه الموارد نحو الحاجيات الأكثر إلحاحاً. وفي ما يخص برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، صادقت اللجنة على برمجة الدراسات المتعلقة بمشروع بناء مركز صحي تربوي لفائدة الأطفال التوحديين بجماعة الرماني (0.25 مليون درهم)، واقتناء وسيلة نقل لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة الخميسات (0.45 مليون درهم)، ودعم تسيير الجمعية المكلفة بالنقل لفائدة هذه الفئة (0.1 مليون درهم). أما في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، فقد تمت المصادقة على مشروعين لمحاربة الهدر المدرسي، يهم الأول بناء دار الطالبة بجماعة مجمع الطلبة بغلاف مالي بلغ 3.65 مليون درهم، فيما يهم المشروع الثاني تقديم دروس للدعم المدرسي لفائدة تلاميذ وتلميذات دور الطالب والطالبة بالإقليم، بميزانية بلغت 0.45 مليون درهم.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
الدولار يواصل خسائره والين يتذبذب بعد اتفاق أميركا واليابان
واجه الدولار صعوبات اليوم الأربعاء، في حين تقلب سعر الين بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان، مما عزز التفاؤل بشأن إبرام المزيد من الاتفاقيات قبل الموعد النهائي الوشيك لفرض رسوم جمركية. والعملة الأميركية من العملات التي تكبّدت أكبر خسائر منذ إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الشركاء التجاريين في الثاني من أبريل/نيسان، لكنه سرعان ما أرجأ معظم الرسوم فيما سعت إدارته إلى إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية. وصعد الين إلى أعلى مستوى منذ 11 يوليو/تموز عند 146.20 للدولار عقب الأنباء عن إبرام اتفاق التجارة، لكنه تكبّد خسائر بعد تقرير يفيد بأن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا ينوي التنحي عن منصبه الشهر المقبل. وسجل الين في أحدث تعاملات 146.92. وقال ترامب إن الاتفاق يشمل استثمار اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ورسومًا بنسبة 15% على الصادرات اليابانية إلى أميركا. وفي سياق متصل، أكد كبير محللي السواق "XTB MENA" هاني أبوعاقلة، في مقابلة مع «العربية Business» أن الدولار عليه ضغط طويل جدًا، وكان هبوكه متوقعا منذ فترة طويلة. وفي الفترة الأخيرة بدأ المراقبون يلاحظون الاسقرار في عقود المضاربة على الدولار. مما يرجّح حصول هبوط، ولكنه هبوط ليس بالقوي جدًا. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية، 97.48 بعد انخفاض استمر ثلاثة أيام، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى منذ العاشر من يوليو/تموز. وخسر المؤشر 6.6% منذ إعلان ترامب عن رسوم "يوم التحرير" في الثاني من أبريل/نيسان. ومع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس/آب لفرض رسوم استيراد شاملة على الشركاء التجاريين، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الاثنين إن الإدارة الأميركية مهتمة بجودة الاتفاقيات التجارية أكثر من اهتمامها بالتوقيت. وردًا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن تمديد الموعد النهائي للدول المنخرطة في محادثات مثمرة مع واشنطن، قال بيسنت إن ترامب سيتخذ هذا القرار. شكّلت حالة عدم اليقين بشأن الوضع النهائي للرسوم الجمركية على الصعيد العالمي عبئًا كبيرًا على سوق الصرف الأجنبي، مما دفع لتداول العملات في نطاق ضيق في معظم الأحيان، حتى مع صعود الأسهم في وول ستريت إلى مستويات مرتفعة جديدة. وقد تمهد اتفاقية التجارة مع اليابان الطريق لمزيد من الصفقات. وقال ترامب إن مفاوضين من الاتحاد الأوروبي سيصلون إلى واشنطن اليوم الأربعاء. وعزّزت هذه الأنباء قيمة الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي. وارتفع الدولار الأسترالي 0.19% إلى 0.6568 دولارًا، في حين زاد الدولار النيوزيلندي 0.25% إلى 0.60175 دولارًا. ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيرًا يُذكر مسجلًا 1.3527 دولارًا. واستقر اليورو عند 1.1737 دولارًا، منخفضًا 0.15% لكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى في أربع سنوات الذي لامسه في بداية الشهر. وارتفعت العملة الموحدة بأكثر من 13% هذا العام، مع بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مستقرة غدًا الخميس بعد ثمانية تخفيضات متتالية، في ظل احتمال فرض رسوم جمركية أميركية أعلى من المتوقع. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :