logo
بأمر ترامب.. طرد مئات العمال الأجانب من مستودعات أمازون

بأمر ترامب.. طرد مئات العمال الأجانب من مستودعات أمازون

الوئاممنذ 10 ساعات
في مشهد يعكس تحوّلاً جذرياً في سياسات الهجرة الأميركية، طردت شركة أمازون مئات العمال من مستودعها الضخم في ويست جيفرسون بولاية أوهايو، بعد أن ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب برنامجًا للهجرة كان قد أُقرّ خلال إدارة بايدن، مما أدى إلى إلغاء تصاريح العمل الخاصة بهم.
العمال المطرودون، وغالبيتهم من اللاجئين الهايتيين، كانوا قد حصلوا على إشادات متكررة من مديريهم في أمازون لما أظهروه من 'تفانٍ وجهدٍ وانضباط'، كما هو الحال مع فرانتزدي جيروم، الذي كان يعمل في مناوبات ليلية وبدأ مؤخرًا تدريبًا على صيانة الروبوتات.
لكن رغم أدائه الممتاز، أُبلغ جيروم في يونيو أن تصريح عمله لم يعد صالحًا، ليخسر مصدر دخله الوحيد ويواجه خطر الترحيل، في وقت لا تزال فيه أسرته في هايتي تعاني من الفقر والجوع.
الخطوة تأتي بعد قرار المحكمة العليا السماح مؤقتًا لإدارة ترامب بإلغاء برنامج 'الإفراج الإنساني'، الذي منح نصف مليون مهاجر من هايتي وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا تصاريح عمل مؤقتة وسريعة، وهو ما اعتبره وزير الأمن الداخلي خطوة لـ'حماية فرص العمل للأميركيين'.
وبحسب تحقيق نيويورك تايمز، لم تقتصر عمليات الطرد على مركز أوهايو فقط، بل طالت مراكز أخرى في فلوريدا وماساتشوستس ونيويورك. وأكدت أمازون في بيان رسمي أنها 'تدعم الموظفين المتأثرين بالتغييرات الأخيرة في سياسات الهجرة الحكومية' ووفرت لهم خدمات قانونية منخفضة التكلفة.
لكن تلك الإجراءات لم تحمِ آلاف العمال الذين وجدوا أنفسهم بلا عمل، قبيل أيام فقط من انطلاق فعالية 'برايم داي' السنوية التي ترفع الضغط على سلاسل الإمداد والموارد البشرية داخل الشركة.
في ظل هذه التغييرات، قال جيروم: 'كنت أعمل بجهد، وأتعلم مهارات جديدة، وأخطط للدراسة… الآن لا أعرف ماذا ينتظرني'.
ويشير مراقبون إلى أن هذا القرار قد تكون له تداعيات واسعة على سوق العمل الأميركي، خاصة في المناطق التي تعتمد بشدة على العمالة المهاجرة، مثل وسط أوهايو، حيث يعمل المئات من الهايتيين واللاجئين من دول أخرى في سلاسل التوريد والإنتاج.
الحدث يعيد تسليط الضوء على جدلية سياسات 'أميركا أولاً' التي يرفعها ترامب، وتأثيرها العميق على مجتمعات المهاجرين واقتصاديات الشركات الكبرى مثل أمازون، التي تواجه الآن تحديًا في الحفاظ على استقرار عملياتها في ظل نقص اليد العاملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية
رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية

رأى الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان، آر جيه سكارينج، أن الخطر الأكبر على مستقبل السيارات الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من داخل الصناعة نفسها، رغم المواقف المعادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه هذا القطاع. وكان ترامب اتخذ منذ عودته للبيت الأبيض عدة خطوات ضد دعم السيارات الكهربائية، منها إلغاء الإعفاءات الضريبية للمشترين الجدد والمستعملين، ضمن ما وصفه بـ'مشروع القانون الكبير الجميل'، رغم أن طرازات مثل R1T وR1S لم تكن مؤهلة لتلك الإعفاءات أساسًا. استخف سكارينج بالتأثير السياسي على مستقبل الصناعة، وقال في مقابلة مع 'بيزنس إنسايدر': 'التغييرات السياسية لا تغيّر الكثير'، لافتًا إلى أن هذا التراجع قد يفيد شركتي ريفيان وتسلا، لكنه في المقابل سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي. كما وجه سكارينج انتقادًا مباشرًا لشركات السيارات التقليدية، واتهمها بعرقلة التحول نحو الكهرباء رغم ادعائها العلني بدعمه، قائلاً: 'نحارب وحدنا ضد جميع الشركات الأخرى، يظهرون التأييد علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء'. وأرجع هذا التناقض إلى تغير مواقف القيادات التنفيذية بحسب السلطة السياسية. وذكر بأن شركة جنرال موتورز ضغطت في وقت سابق هذا العام على الكونغرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات، وهو ما استجاب له الجمهوريون في مجلس الشيوخ بتصويت جرد الولاية من بعض صلاحياتها البيئية.

ترامب يدرس تخصيص أموال إضافية لدعم أوكرانيا بالأسلحة
ترامب يدرس تخصيص أموال إضافية لدعم أوكرانيا بالأسلحة

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

ترامب يدرس تخصيص أموال إضافية لدعم أوكرانيا بالأسلحة

نقلت قناة "سي. بي. إس" الأميركية عن مصادر مطلعة قولها السبت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس، لأول مرة منذ بداية ولايته الرئاسية، تخصيص أموال إضافية للدعم العسكري لأوكرانيا. وأشارت القناة إلى أن مصدر التمويل الجديد المحتمل "غير معروف"، موضحةً أن لدى ترامب حوالي 3.85 مليار دولار متبقية من الأموال التي كانت إدارة جو بايدن السابقة قد خصصتها لدعن أوكرانيا بالأسلحة. وقد تم تخصيص هذه الأموال من خلال آلية تسمح للرئيس الأميركي، في حالات الطوارئ، بتزويد شريك أجنبي بالأسلحة بموجب مرسوم دون موافقة الكونغرس. وأفادت "سي. بي. إس" بأن ترامب قد يستخدم هذه الأموال لنقل الأسلحة إلى كييف. ووفقاً لمصادر القناة، فإن هذه الخطوة ستكون بمثابة "إشارة إلى روسيا". في الوقت نفسه، نوهت القناة إلى أن ترامب قد يُحوّل نظرياً 5 مليارات دولار من الأصول الروسية المُجمدة في الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، مشيرةً إلى أن أي من الرئيسين الأميركيين، الحالي ترامب والسابق بايدن، لم يلجأ قط إلى مثل هذا الإجراء. يذكر أن صحيفة "بوليتيكو" الأميركية كانت قد أفادت يوم الجمعة، نقلاً عن مصادرها، بأن ترامب يدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وفي نفس اليوم، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة استأنفت إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. في نفس السياق، نشرت وكالة "رويترز" للأنباء معلومات مُماثلة يوم الخميس الماضي، مضيفاً أن حجم إمدادات الأسلحة الجديدة قد يصل إلى 300 مليون دولار.

نواب فلوريدا يزورون مركز "ألكاتراز" لاحتجاز المهاجرين
نواب فلوريدا يزورون مركز "ألكاتراز" لاحتجاز المهاجرين

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

نواب فلوريدا يزورون مركز "ألكاتراز" لاحتجاز المهاجرين

قام أعضاء بمجلس نواب فلوريدا بجولة نظمتها الولاية إلى مركز احتجاز المهاجرين الجديد بمنطقة إيرفرجليدز يوم السبت، بعدما تم منع بعضهم في وقت سابق من رؤية المنشأة النائية التي أطلق عليها المسؤولون اسم "أليغيتور ألكاتراز". وتوجه مشرعون بالولاية، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأعضاء بالكونغرس إلى المنشأة صباح يوم السبت. وحضر عدد كبير للغاية من الساسة لدرجة أنه تم تقسيمهم لمجموعات للقيام بجولة في مركز الاحتجاز الذي يضم 3000 سرير، والذي أنشأته الولاية سريعاً على مهبط طائرات معزول محاط بمستنقع. من 2 أميركا أميركا وترامب وأشاد حاكم فلورديا رون ديسانتيس وزملاؤه من الجمهوريين بمركز الاحتجاز المؤقت باعتباره استجابةً كفؤة وحازمة لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين. ووصلت أول مجموعة من المحتجزين إلى هذا المركز في الثالث من يوليو (تموز) بعدما تجول ترامب في المنشأة وأشاد بها. ويهدف مركز الاحتجاز لمساعدة إدارة ترامب على تحقيق هدف زيادة سعة أماكن احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في البلاد من 41 ألف شخص إلى 100 ألف على الأقل. ويهدف موقع المنشأة المنعزلة بفلوريدا واسمه، الذي يذكرفي كالفورنيا، للتأكيد على رسالة ردع الهجرة غير الشرعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store