
الاتحاد الأوروبي يدين استهداف الحوثيين للسفن ويؤكد أنها تؤثر على الوضع الإنساني المتردي في اليمن
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان له، أن استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية في البحر الأحمر يهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار في المنطقة، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة بوصفها مصلحة عالمية عامة.
وقال البيان: “يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الحوثي الأخير على السفينة التجارية إتيرنيتي سي في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرق السفينة، ويدين الوفاة المأساوية لعدد من أفراد الطاقم وإصابة آخرينâ€.
وأضاف البيان: “ينبغي على الحوثيين عدم عرقلة عمليات الإنقاذ والمساعدة للسفن المنكوبة، وينبغي على جميع الدول المشاطئة تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الأمرâ€.
وطالب الاتحاد الأوروبي جميع الدول المشاطئة بتقديم كل المساعدة الممكنة، مشيرًا إلى أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
ودعا الاتحاد الأوروبي جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أفراد طاقم إتيرنيتي سي الناجين.
ويوم الأربعاء المنصرم 9 يوليو ، غرقت السفينة “إترنيتي سيâ€، ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، إثر استهدافها من قبل جماعة الحوثي، يوم الاثنين 7 يوليو، بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة آخرين.
وسبق هذا الحادث بيومين، إعلان الحوثيين غرق سفينة الشحن ماجيك سيز بالكامل، بعد تعرضها لهجوم بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وأدى الهجوم إلى اشتعال النيران وتسرب المياه داخل السفينة، مما أجبر الطاقم على مغادرتها.
وفي 19 يونيو/حزيران 2024، غرقت السفينة اليونانية “إم في تيوتر†عقب تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تقل شحنة من الفحم.
كما أعلنت الجماعة، في مارس 2024، مسؤوليتها عن غرق السفينة البريطانية “روبيمار†التي كانت تحمل 41 طنًا من الأسمدة، بعد تعرضها لهجوم في فبراير.
وتأتي هذه الحوادث في إطار التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر، والذي تسبب في تهديد أحد أهم الممرات البحرية في العالم، وسط إدانات دولية وتحذيرات من تأثير ذلك على الأمن البحري العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يعودون لاستهداف السفن في البحر الأحمر.. وواشنطن تتهمهم بنقض الاتفاق وتهديد الملاحة الدولية
الحوثيون يعودون لاستهداف السفن في البحر الأحمر السابق التالى الحوثيون يعودون لاستهداف السفن في البحر الأحمر.. وواشنطن تتهمهم بنقض الاتفاق وتهديد الملاحة الدولية السياسية - منذ 13 دقيقة مشاركة الحديدة، نيوزيمن، خاص: عاد التوتر ليخيّم مجددًا على مياه البحر الأحمر، بعد أسابيع من الهدوء النسبي، إثر استئناف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هجماتها ضد السفن التجارية المارة قبالة السواحل اليمنية، في خرق واضح للتفاهم الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة مطلع مايو الماضي، وبموجبه تم تعليق الضربات الجوية الأمريكية مقابل التزام الميليشيات بوقف هجماتها على خطوط الملاحة الدولية. وخلال الأيام الماضية، شن الحوثيون هجومًا على سفينتي شحن في البحر الأحمر في تصعيد هو الأول من نوعه منذ إعلان الاتفاق مع واشنطن. الأولى في السادس من يوليو تحمل أسم "ماجيك سيز" وهي ناقلة ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان. حيث تعرضت الناقلة لهجوم متسلسل شمل إطلاق نار وصواريخ ومسيرات بحرية، بالإضافة إلى أربعة زوارق مفخخة يتم التحكم بها عن بعد. وأدى إلى إغراقها بشكل كامل. وقد تم إجلاء طاقمها المكوّن من 21 فردًا إلى جيبوتي، بواسطة سفينة تجارية كانت تمر بالقرب من موقع الحادث. وبعد أقل من 48 ساعة، تعرضت سفينة أخرى تدعى "إترنيتي سي"، ترفع أيضًا علم ليبيريا ومملوكة لشركة يونانية، لهجوم صاروخي استمر ليومين، واستخدم فيه الحوثيون زوارق متفجرة وطائرات مسيرة، ما أدى إلى إغراق السفينة ومقتل أربعة من طاقمها. وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 10 بحارة أحياء، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين. ووفقًا لبيان صادر عن البعثة الأمريكية في اليمن، فإن عددًا من البحارة الذين لم يُعثر عليهم يُعتقد أنهم اختُطفوا من قِبل الحوثيين، في استمرار لانتهاكات الجماعة ضد قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق البحارة المدنيين. نقض الاتفاق هذا التصعيد الجديد أعاد المخاوف من عودة الخطر على خطوط الملاحة العالمية، لاسيما وأن الهجمات الحوثية على السفن التجارية تمثّل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة عبر البحر الأحمر، التي تمر بها نحو 12% من التجارة البحرية العالمية. فبعد الاتفاق المعلن من قبل واشنطن، شهد الممر البحري توقفًا مؤقتًا للهجمات الحوثية، وهو ما أسهم في إعادة بعض السفن التجارية وخطوط الشحن العالمية إلى المسار الاستراتيجي للبحر الأحمر وصولًا إلى قناة السويس، بعد أن كانت قد غيرت مساراتها منذ أواخر 2023 نتيجة تصاعد التهديدات. غير أن عودة الحوثيين مؤخرًا لتكتيك الإرهاب البحري، أعاد المخاوف الإقليمية والدولية بشأن مستقبل أمن الملاحة، وأكد هشاشة أي التزامات تصدر عن جماعة مرتبطة بشكل مباشر بالحرس الثوري الإيراني. وبحسب مصادر عسكرية ودبلوماسية غربية، فإن الهجمات الأخيرة التي نفذتها الميليشيا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ موجهة ضد سفن شحن تجارية قبالة السواحل اليمنية تمثل "نقضًا مباشرًا" للتفاهمات التي توسطت فيها سلطات عُمانية بين واشنطن والحوثيين، والتي قضت بوقف الضربات الأمريكية الجوية ضد مواقع الجماعة داخل اليمن، مقابل التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات بحرية أو استهداف للملاحة الدولية. غير أن الهجمات الأخيرة التي تبنّاها الحوثيون، والتي تسببت في أضرار مادية وبشرة بين طواقم السفن، أعادت التحذيرات الدولية من مخاطر استمرار تهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية. واعتبرت المصادر أن هذا التصعيد يكشف "الوجه الحقيقي للجماعة وعدم التزامها بأي تفاهمات"، محذرة من أن السلوك الحوثي يُقوّض كل الجهود الدبلوماسية الساعية لنزع فتيل التوتر في الممر البحري الحيوي. وتشير تقديرات أمنية إلى أن الحوثيين يسعون، من خلال هذا التصعيد، إلى فرض معادلة جديدة في البحر الأحمر تربط بين وقف عملياتهم العسكرية البحرية واستجابة المجتمع الدولي لمطالبهم السياسية، ضمن أجندة إيرانية أوسع لإبقاء التوتر قائمًا في المنطقة. رد أمريكي.. ومطالبة إسرائيلية وفي ظل هذا الهجمات الخطيرة، تتجه الأنظار مجددًا نحو الولايات المتحدة الأمريكية واحتمال عودة الخيار العسكري إلى الطاولة، خصوصًا بعد أن مثلت العمليات الأخيرة خرقًا صريحًا للتفاهم الذي أعلنت عنه واشنطن مطلع مايو مع الحوثيين. مسؤول أمريكي رفيع قال إن "الولايات المتحدة تنظر بجدية إلى هذه الخروقات"، مؤكدًا أن العودة إلى الضربات الجوية ضد مواقع الميليشيا "أمر وارد جدًا إذا استمرت الجماعة في تهديد خطوط الملاحة العالمية". ويُثير هذا التطور تساؤلات بشأن رد الفعل الأمريكي والدولي إزاء الانتهاك الحوثي، في وقت تحذر فيه دوائر سياسية وملاحية من أن استمرار هذا النهج العدائي للجماعة، وسط غياب ردع حقيقي، قد يدفع شركات الشحن الكبرى إلى تعليق عملياتها مجددًا في البحر الأحمر، وهو ما من شأنه أن يفاقم التحديات الاقتصادية العالمية ويهدد أمن الممرات البحرية الدولية. وسائل إعلام عبرية كشفت عن تحركات إسرائيلية دبلوماسية وأمنية حثيثة لحث الولايات المتحدة على استئناف ضرباتها الجوية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، في ضوء التصعيد الأخير. وذكرت قناة "كان 11" الرسمية أن إسرائيل نقلت رسالة مباشرة إلى واشنطن خلال الأيام الماضية، شددت فيها على أن تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، إلى جانب إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، بات يمثل تهديدًا دوليًا متفاقمًا. وطالب مسؤولون أمنيون إسرائيليون نظراءهم الأمريكيين بـ"العودة إلى الساحة اليمنية"، معتبرين أن الحوثيين أصبحوا عامل زعزعة إقليمي يتطلب تشكيل تحالف دولي واسع للرد عليه، وتوجيه رسالة حازمة بأن استهداف الملاحة الدولية أو الأراضي الإسرائيلية لن يمر دون رد. ووفقًا لصحيفة "معاريف"، فإن تل أبيب تعتبر أن الهجمات البحرية الحوثية الأخيرة، التي أدت إلى إغراق سفينتين ومقتل وفقدان عدد من البحارة، تمثل تصعيدًا نوعيًا يتطلب تحركًا عسكريًا دوليًا مشتركًا. وأشارت إلى أن صواريخ الحوثيين التي تم اعتراضها فوق البحر الميت وفي الأجواء الإسرائيلية مؤخرًا، تعزز من القناعة بأن التهديد تجاوز الإطار المحلي وأصبح جزءًا من معركة أوسع على أمن المنطقة. ابتزاز سياسي ويرى مراقبون أن الاتفاق غير المعلن مع الحوثيين، الذي وُصف بكونه نافذة تهدئة مؤقتة، قد انهار فعليًا بعد استهداف سفن تجارية – وإن لم تكن أمريكية – لكن طبيعة التهديد ونوعيته تؤثر مباشرة على الأمن البحري العالمي ومصالح الولايات المتحدة في واحد من أهم الممرات الاستراتيجية الدولية. موضحين أن الأزمة قد تعود إلى مربع المواجهة المفتوحة، في حال أقدمت واشنطن والتحالف الدولي على استئناف الضربات الجوية ضد مواقع الحوثيين، ما لم يتم كبح تصعيد الجماعة المدعومة من إيران، ووضع حد لاستهتارها بأمن الملاحة العالمية. ويؤكد المحلل السياسي محمد المحمدي، أن الهجمات الحوثية الأخيرة اتسمت بدقة عالية في التنفيذ واختيار الأهداف، في دلالة على تطور تكتيكي وتسليحي للجماعة، وقد يكون بإشراف مباشر من إيران. موضحًا إن المؤشرات الحالية توحي بإمكانية الانتقال إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، وسيقابله ردع أمريكي ذكي من خلال شن هجمات مركزة على البنية القيادية للحوثيين ضمن استراتيجية لا تؤدي إلى انزلاق واشنطن إلى حرب شاملة وجديدة. وأضاف أن الحوثيون، يسعون للحفاظ على مستوى معين من التصعيد يكفل استمرار لعبة التوازن والابتزاز السياسي، مستفيدين من تردد المجتمع الدولي وهشاشة المواقف الدولية، ومع اقتراب الخطوط الحمراء من الانهيار، تبدو خيارات واشنطن ضيقة ومكلفة، لكن الرد العسكري قد يصبح حتميًا لحماية الملاحة الدولية واستعادة الحد الأدنى من الردع والهيبة في البحر الأحمر.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
7 مليارات دولار تمويلات أمريكية لليمن دون نتائج ملموسة
سمانيوز - عدن / طلال لزرق كشف استشاري التغيرات المناخية والتقييم البيئي، عبدالقادر الخراز، عن أن التمويل الأمريكي المقدم لليمن خلال الفترة من 2015 حتى 2025 تجاوز 7 مليارات دولار، دون أن تظهر له نتائج ملموسة على أرض الواقع. واشار الى مشروع بحثي يهدف إلى تتبع التمويلات الدولية وتحليل أوجه صرفها والجهات التي استلمتها،ورصد دقيق للمشاريع والأنشطة التي تم الادعاء بتنفيذها وتحليل مخصصات القطاعات المختلفة. وتركيز هذه المشاريع البحثية على تمويلات الاتحاد الأوروبي الممنوحة لمؤسسات محددة في اليمن، ووعد بنشر نتائج الرصد والتحليل في الكتاب الثاني من سلسلة دراساته. واختتم المستشار متساءلا : أين ذهبت الأموال ولماذا لم تظهر لها نتائج ملموسة على أرض الواقع؟ وما هي الجهات التي استلمت التمويلات وكيف تم صرفها؟


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
هجوم حوثي يستهدف المبعوث الأممي الخاص لليمن
اخبار وتقارير هجوم حوثي يستهدف المبعوث الأممي الخاص لليمن الأحد - 13 يوليو 2025 - 01:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن في أعقاب الهجمات الحوثية التي أدت إلى غرق سفينتين تجاريتين، ومقتل وإصابة وفقدان عدد من الطاقم في البحر الأحمر، توالت الإدانات الدولية، بينما اتخذت الجماعة موقفاً غاضباً من تصريحات الأمم المتحدة، ولوحت بقطع التواصل مع المبعوث هانس غروندبرغ، بعد أن اتهمته بـ«الانحياز» و«عدم الحياد». وكانت الجماعة المتحالفة مع إيران قد هاجمت بين يومي الأحد والثلاثاء الماضيين سفينتي شحن يونانيتين في البحر الأحمر وأغرقتهما، وأدت الهجمات إلى مقتل 4 بحارة على الأقل، وجرح آخرين، وفقدان 12، مع اعتراف الجماعة باحتجاز عدد منهم. وفي حين تواصل الجماعة الحوثية من وقت لآخر إطلاق صواريخ ومُسيَّرات باتجاه إسرائيل تحت ذريعة مساندة الفلسطينيين في غزة، تسود مخاوف يمنية من هجمات إسرائيلية انتقامية أشد قسوة من الضربات السابقة. وفي بيان منسوب للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدان «بشدة» استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 يوليو. وقال البيان إن غرق السفينتين «ماجيك سيز» و«إيترنيتي سي» إلى جانب مقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكّل تصعيداً خطيراً في هذا الممر المائي الحيوي. ومع ورود تقارير تفيد بفقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث الجارية عن الطاقم المفقود وإنقاذه. ووصف البيان هذه الأفعال الحوثية -بالإضافة إلى كونها هجوماً غير مقبول على سلامة وأمن الطواقم البحرية- بأنها انتهاك لحرية الملاحة، وكذلك تشكل تهديداً مباشراً لحركة النقل البحري، وتنذر بخطر جسيم يلحق أضراراً بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية تعاني هشاشةً أصلاً. وشدد البيان الأممي على ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي في جميع الأوقات. كما أكد أهمية الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن. وجدد غوتيريش -في البيان الذي جاء على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- التزام الأمم المتحدة المتواصل بدعم جهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، بهدف التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن. موقف أوروبي في سياق المواقف الدولية من تصعيد الحوثيين البحري، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الحوثي على السفينة التجارية «إيترنيتي سي» في البحر الأحمر، ما أدى إلى غرق السفينة، كما أدان الوفاة المأساوية لعدد من أفراد الطاقم وإصابة آخرين. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدي اليمن -في بيان- إنه ينبغي للحوثيين عدم عرقلة عمليات إنقاذ ومساعدة السفن المنكوبة، وينبغي لجميع الدول المشاطئة تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الأمر. وإذ دعا البيان الحوثيين إلى الإفراج الفوري ودون شروط عن أفراد طاقم «إيترنيتي سي» الناجين، وصف الهجمات بأنها تعد انتهاكاً للقانون الدولي وتهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار في المنطقة والتجارة العالمية وحرية الملاحة، بوصفها مصلحة عالمية عامة، وتؤثر على الوضع الإنساني المتردي أساساً في اليمن، مشدداً على وجوب توقفها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أنشأ مهمة لحماية الملاحة في البحر الأحمر، أطلق عليها «مهمة أسبيدس» وبدأت عملها في فبراير (شباط) 2024، بمشاركة عدد من فرقاطات دول الاتحاد العسكرية، ولكنها لم تنخرط في مواجهة مباشرة مع الحوثيين كما فعلت واشنطن ولندن. وخلال الأشهر الماضية رافقت قوات المهمة الأوروبية كثيراً من السفن التجارية في البحر الأحمر، وكذلك ساهمت في عمليات إنقاذ للسفن التي تعرضت للهجوم، وتصدت في مرات كثيرة لهجمات حوثية بالطائرات المُسيَّرة والصواريخ. غضب حوثي على وقع الإدانات الأممية لأفعال الجماعة الحوثية، اتهمت الأخيرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بـ«الانحياز» وعدم الحياد، وهددت بقطع التواصل معه. وجاء رد الفعل الحوثي في بيان لخارجية حكومتها الانقلابية غير المعترف بها؛ حيث وصفت بيان غروندبرغ الذي أدان الهجمات بأنه «يعكس عدم حياديته» وقالت إنه «تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر» في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي حين اتهمت المبعوث بـ«الانحياز» قالت إن بيانه يجعلها «تجد صعوبة في التعاطي معه»، وهددت بأنها قد تلجأ «إلى تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أعرب في بيان عن «قلقه البالغ إزاء غرق السفينة (إيترنيتي سي)»، محذراً من التبعات الإنسانية والبيئية للهجمات البحرية التي تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2722. وأكد غروندبرغ أن استهداف السفن يعزز خطر انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، داعياً جماعة الحوثي إلى «تقديم ضمانات مستدامة ووقف الهجمات فوراً»، والبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة، بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر. ويضع رد الفعل الحاد من الحوثيين على غروندبرغ الجهود الأممية في اليمن أمام تحدٍّ جديد؛ خصوصاً مع مساعي المبعوث لإحياء مسار السلام اليمني وفق خريطة الطريق التي كانت قد توسطت فيها السعودية وعُمان أواخر 2023، والتي تجمد المضي فيها إثر تصعيد الجماعة البحري والإقليمي. ويرى مراقبون أن تهديدات الحوثيين المتواصلة بحرمان السفن المتعاملة مع إسرائيل من عبور البحر الأحمر والبحر العربي، بدأت تُترجم إلى عمليات دامية، كما حصل مع السفينتين الأخيرتين، وسط تحذيرات من أن تتسع دائرة المواجهة وتخرج عن السيطرة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو. اخبار وتقارير الكميم: شرايين الحوثي تنزف بضربات الخنق الاقتصادي وتحاصر اليمنيين.