logo
الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين باماكن العبادة انتهاك لقيم الدين

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين باماكن العبادة انتهاك لقيم الدين

رؤيامنذ 4 ساعات

الأمير الحسن: عندما يعلن بعض الغلاة المنتسبين للإسلام مسؤوليتهم عن قتل المصلين في الكنائس، فإنما يسيئون لتعاليم الإسلام
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، اليوم الاثنين، أن كل اعتداء على المصلين الآمنين في أماكن عبادتهم هو اعتداء على القيم الجوهرية للدين.
جاء ذلك في رسالة تعزية بعثها سموه إلى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق.
وبين سموه أنه عندما يعلن بعض الغلاة المنتسبين للإسلام مسؤوليتهم عن قتل المصلين في الكنائس، فإنما يسيئون لتعاليم الإسلام التي تؤكد على حفظ النفس البشرية.
وأضاف سموه أن هذا الاعتداء يمثل هجوما على قيم السلام والكرامة الإنسانية التي تدعو إليها المسيحية والإسلام.
ولفت سموه الى اللقاء الذي عقد في عمّان في أيار الماضي، "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، بمشاركة قيادات دينية مسيحية مشرقية، ونخبة من المفكرين المسلمين والمسيحيين، والذي أكد الدور الأخلاقي والسلوكي الذي يقوم به الدين، دون المزج بينه وبين السياسة والابتعاد عن تسييس الدين أو تديين السياسة، بالإضافة إلى محاربة كافة أشكال التعصب والتمييز الديني أو الطائفي، ومكافحة خطاب الكراهية، ونبذ العنف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتدى العالمي للوسطية يدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق
المنتدى العالمي للوسطية يدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

المنتدى العالمي للوسطية يدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق

عمون - يدين المنتدى العالمي للوسطية بأشد العبارات التفجير الإجرامي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في الجمهورية العربية السورية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء، وترويع المصلين الآمنين في أحد دور العبادة التي تمثّل رمزًا للتسامح والسلام. ويؤكد المنتدى أن هذا العمل الإرهابي الآثم إنما يأتي في سياق محاولات خبيثة من جهات خارجية حاقدة، تسعى إلى تقويض وحدة سوريا الوطنية، واستهداف نسيجها الاجتماعي المتماسك، عبر إثارة النعرات الطائفية والمساس بحرمة المقدسات. إن استهداف دور العبادة، أياً كانت ديانتها، هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. ويدعو المنتدى إلى تحرك وطني ودولي عاجل لمواجهة الفكر المتطرف ومحاسبة الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم، سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض. ويتقدم المنتدى بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولأبناء الطائفة المسيحية الكريمة في سوريا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا على تضامنه الكامل مع كافة مكونات الشعب السوري في وجه الإرهاب والتفرقة. ويجدد المنتدى دعوته إلى التمسك بخط الوسطية والاعتدال، كسبيل وحيد لحماية المجتمعات وصون التعددية والتعايش، ومواجهة كل محاولات زرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

كنيسة ماري إلياس
كنيسة ماري إلياس

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

كنيسة ماري إلياس

اتصل بي أصدقاء من سورية. يصرخون بأصوات متهدّجة من مدن سورية، ويسألون: أين أنتم من كل ما يحدث لمسيحيي سورية؟ ولماذا الغياب وعدم اهتمام الإعلام في تغطية أهوال تفجيرات كنيسة ماري إلياس في دمشق؟ وتنظيم داعش أعلن عن تبنّي تنفيذ عملية تفجير الكنيسة. وعلينا أن نصدّق أن التنظيم اختفى ليعود ويحيا مرة أخرى في سورية، ليستهدف الكنائس والمسيحيين في سورية. وليقول: هذا هو جزاء أهل «الملة والكفار»، والمعادين للإسلام. ولكن هل مسيحيو سورية معادون للإسلام؟ وأي إسلام يُشار إليه؟ وأي إسلام يدافع عنه تنظيم داعش؟! ولمَ لا نسأل مولانا في داعش ووالي سورية: ألم يسمع عن أخبار إبادة غزّة وما يحدث هناك، وحيث الإبادة ومجزرة القرن؟ أم أنه يعتقد أن المسيحيين هم من يقتلون المسلمين في غزّة، أو أن المسلمين يقتلون اليهود؟! هؤلاء بضاعة استخباراتية. لا يمتون إلى أخلاق وعبقرية وحضارية الإسلام بصلة تُذكر. وهم نتاج إسلام مبرمج. وأيهما اليوم أشدّ خطرًا على الإسلام؟! ولنتأمل أي خديعة نحن نعيش اليوم: مسلمون يقتلون مسلمين، ومسلمون يتآمرون على مسلمين. وقد دقّ الأوان لنسقط من رؤوسنا البدع والخرافات والسذاجة الخادعة. في سورية، من يحمي داعش؟ ومن يرعاها؟ ومن يتولى إدارتها على الأرض السورية؟ ومن وراء إقامة «الإسلامية» على الأرض السورية؟ سيرة غريبة لتنظيم داعش وتفريخاته وتوابعه في سورية. وتحولات وخروج شخصيات قيادية سياسية هجينة من رحم داعش. من الطبيعي التساؤل عمّا يجري في سورية. ولربما أن للأحداث في سورية ارتدادات إقليمية على دول الجوار السوري تحديدًا، توجب علينا الاستماع إلى صوت وصرخات مسيحيي سورية، والتفكير في سؤالهم: لماذا الغياب وعدم الاهتمام في تغطية تفجير كنيسة ماري إلياس؟ وإذا ما عرفنا أي نوع من البشر يقف وراء سيناريوهات سورية الجديدة. وفي سورية، أين اختفت تلك الأصوات الوطنية المدنية والديمقراطية؟ التي ظهرت على امتداد سنوات ثورة الشعب السوري. ولنرَ ما نرى اليوم في سورية الجديدة، على نحو تراجيدي.

الملك على منصة البرلمان الأوروبي: رسالة سياسية أردنية عالمية
الملك على منصة البرلمان الأوروبي: رسالة سياسية أردنية عالمية

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

الملك على منصة البرلمان الأوروبي: رسالة سياسية أردنية عالمية

جفرا نيوز - في لحظة تاريخية فارقة، صعد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى منصة البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، ليخاطب العالم بلغة واثقة رصينة، تُمثل صوت الأردن وموقفه الثابت تجاه تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في المنطقة ، كان الخطاب رسالة سياسية أردنية عالمية، حملت في طياتها تشخيصًا واقعيًا للأزمات، واقتراحًا لحلول منطقية تنبع من الإيمان بالحوار والعدل والسلام. خطاب في بيت الديمقراطية الأوروبية ، في قلب أحد أعرق مؤسسات الديمقراطية في العالم، وقف الملك وألقى تحية الإسلام والسلام على نواب البرلمان الأوروبي الذين آثروا الصمت بإمعان، احترامًا وإصغاءً لما سيقوله ، جاءت كلماته كخريطة طريق أخلاقية وسياسية، لا تحمل مجاملة ولا مواربة، بل تقدم وصفة علاج لحالة الاحتقان العالمي. الخطاب لم يكن جديدًا في مضمونه على المواقف الأردنية، لكنه اتخذ بعدًا رمزيًا كبيرًا في توقيته ومكانه. إذ جاء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من هجوم إسرائيلي مفاجئ على إيران في 13 حزيران 2025، ضمن محاولات لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط جيوسياسيًا. وجّه الملك نداءً متجددًا للمجتمع الدولي، داعيًا إلى نبذ الإرهاب والتطرف والغلو بكل أشكاله، مؤكدًا أن هذه الآفات لا دين لها، بل هي سلوك شاذ عابر للجماعات و القارات يتفشى عندما تُصاب مناعة الوعي المجتمعي بآفات التعصب و التطرف والانغلاق واحتكار الحقيقة و حرية التعبير الموضوعية وشدد على أهمية التعددية والمشاركة، وعلى دور الشباب في بناء المستقبل، باعتبارهم عماد الأمة و ضمانة تطورها. ذكّر الملك الأوروبيين بتاريخهم الذي ساد إحدى فتراته الحروب والنزاعات، قبل أن ينهضوا من ركام الدمار و يعيدوا بناء الإنسان قبل العمران، و يؤسسوا لدولة القانون والعدالة الاجتماعية والحريات والتضامن. هذا التذكير كان مدخلًا ذكيًا للدعوة إلى تكرار هذه التجربة العالمية الناجحة ولكن في الشرق الأوسط هذه المرة. لم يغفل الخطاب عن التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتجديد تمسك الأردن بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية. وأدان الملك الهجوم على إيران والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، معتبرًا ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لن تؤدي إلا لمزيد من الفوضى والتطرف والاضطراب. أكد الملك أن فرض الهيمنة بالقوة لم يكن يومًا وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار، وأن الحوار و التعايش المستند إلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة بين الإسلام والمسيحية واليهودية هو السبيل الحقيقي لبناء جسور السلام ، و فتح قنوات اتصال بينها ، ليدعوا إلى احترام سيادة الدول وكرامة الشعوب، ونبذ سياسات الاستعلاء و الاستقواء في العلاقات الدولية بين دول الجوار. أعاد الملك التأكيد على تمسك الأردن بنهج الاعتدال والعقلانية في العلاقات الدولية منهجا لديبلوماسيته، و رفضه التفريط بأي من حقوقه المشروعة، أو التنازل عن قضاياه و قضايا أمته ، وأعلن أن الأردن لن يتوانى عن الدفاع عن هذه الحقوق، سياسيًا أو عسكريًا، في وجه أي محاولة لزعزعة أمنه أو استقراره. انطلاقا من اردنيتي اجد من الواجب الوطني الكتابة عن خمسة عشر دقيقة كانت كافية لايصال رسالة الديبلوماسية الأردنية و تعميمها ، وإبراز دور قيادتها الفاعلة و المؤثرة ، حيث كانت خمسة عشر دقيقة، كافية لإيصال الحقيقة ، كانت مليئة بالكلمات الصادقة، المنطلقة من قلب من يعيش همّ أمته و يشخص أوجاعها بموضوعية، ويقترح حلولًا واقعية لأوضاعها. هذه الدقائق كانت كافية لأن تلامس كلماتها ضمير ووجدان كل من حضر الجلسة، ليس فقط بصفتهم السياسية بل الإنسانية ، بشر يقدّرون الحياة وقيمها و قيمتها . النتيجة؟ وقوفا مطولا لنواب البرلمان الأوروبي تصفيقًا، احترامًا وإجلالًا لقائد حمل على عاتقه رسالة إنسانية عالمية، يدعو من خلالها لخفض صوت القنابل، ورفع صوت العقل والحوار و ترانيم السلام. الخطاب الملكي في البرلمان الأوروبي جسد الأردن وطنا لرسالة ، و ما عبّر عنه الملك عبدالله الثاني لم يكن مجرد موقف ديبلوماسي، بل تأكيد لعهد أردني متجدد بأن يظل هذا الوطن مركزًا لرسالة السلام، عزيزًا، كريمًا، امنا مطمئنا مستقرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store