
فحص دم يكشف عن سرطان المبيض في مراحله المبكرة
ويعرف سرطان المبيض بأنه خامس سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء، ويرجع ذلك إلى حد كبير وفقاً للباحثين إلى تأخر التشخيص لما بعد انتشار المرض في الجسم ما يجعل علاجه أكثر صعوبة.
وتعاني أكثر من 90% من المريضات المصابات بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة من أعراض يمكن الخلط بينها وبين أمراض حميدة مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي.
ووفقاً لما أوضحه الباحثون في دورية «كانسر ريسيرش كوميونيتيز»، فإنه لم تكن هناك اختبارات دم موثوقة لهؤلاء المريضات، كما أن الفحوصات الباضعة الموجودة لا تكشف عادة أورام المبيض في مراحلها المبكرة.
وباستخدام أدوات التعلم الآلي، حدد الباحثون عددا من المؤشرات الحيوية، من بين مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد يكشف جميع الأنواع الفرعية للمرض في جميع المراحل.
وجرت تجربة الفحص في مركز طبي كبير على عينات دم من نحو 400 امرأة يعانين من أعراض محتملة لسرطان المبيض، وكان الاختبار دقيقا بنسبة 92% في تحديد أولئك اللاتي يعانين من أي مرحلة من مراحل سرطان المبيض، ودقيقاً بنسبة 88% في تحديد اللاتي يعانين من المرحلة الأولى أو الثانية من المرض.
وقالت أوريانا بابين زغبي الرئيسة التنفيذية لشركة «إيه.أو.إيه دي.إكس»، ومقرها دنفر بولاية كولورادو، والتي تقوم بتطوير الفحص الجديد، إن النتائج تظهر إمكانات واعدة للمساعدة «في اتخاذ قرارات أسرع وتعتمد على معلومات دقيقة للنساء اللاتي يحتجن إلى وضوح عاجل أثناء عملية التشخيص الصعبة».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات
في إنجاز علمي غير مسبوق، توصل باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى تطوير شريحة تجريبية تُزرع في الدماغ، قادرة على قراءة الأفكار البشرية وتحويلها إلى نصوص مكتوبة بنسبة دقة وصلت إلى 74% في الاختبارات الأولية. وتمثل هذه التقنية، التي تعتمد على واجهة دماغية-حاسوبية، خطوة ثورية قد تغير حياة الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الذين يعانون من إعاقات حركية شديدة، مثل مرضى التصلب الجانبي الضموري أو الجلطات الدماغية. وتعمل الشريحة، التي طُورت تحت إشراف الباحث فرانك ويليت، مساعد أستاذ جراحة المخ والأعصاب، من خلال زرع مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في قشرة الدماغ الحركية، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم بالحركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بالكلام، وتستطيع هذه الأقطاب تسجيل أنماط النشاط العصبي الناتجة عن «الكلام الداخلي» أي الأفكار اللغوية الصامتة التي لا يتم نطقها. ومن خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تتم ترجمة هذه الإشارات إلى كلمات وجمل مكتوبة في الزمن الفعلي، وشارك في التجربة، أربعة أشخاص يعانون من شلل شديد، إذ أظهرت النتائج أن الشريحة قادرة على فك شفرة الجُمل التي يفكرون بها دون الحاجة إلى محاولة النطق، مما يقلل من الإجهاد البدني والصوتي المرتبط بمحاولات الكلام لدى المرضى. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دقة فك الشفرة للكلام الداخلي لا تزال أقل من دقة فك الكلام المحاول، لكنهم يرون في هذه النتائج دليلاً مبدئياً على إمكانية استعادة التواصل السريع والمريح للأشخاص المصابين بالشلل، ولمعالجة التحديات الأخلاقية المتعلقة بخصوصية الأفكار، طوّر الفريق نظام حماية مبتكر يعتمد على كلمة مرور عقلية، مثل عبارة « chitty chitty bang bang » التي يجب أن يفكر بها المستخدم لتفعيل الشريحة، مما يمنع تسرب الأفكار غير المقصودة. وأكد الباحثون أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها التجريبية، لكنهم يتوقعون أن تحسينات في الأجهزة، مثل زيادة عدد الخلايا العصبية المسجلة وتطوير أنظمة لاسلكية، ستعزز دقة الشريحة وتجعلها أكثر عملية في المستقبل القريب، كما يخطط الفريق لاستكشاف مناطق دماغية أخرى، مثل تلك المرتبطة باللغة والسمع، لتحسين جودة فك شفرة الكلام الداخلي. ويفتح هذا الإنجاز، الذي نُشر في مجلة « Cell » الشهر الجاري آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات تساعد على استعادة التواصل الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، مع الحفاظ على خصوصيتهم العقلية، ويُعد هذا العمل جزءاً من جهود تعاونية مع جامعات أخرى، مثل إيموري وجورجيا تك، ضمن إطار اتحاد BrainGate لأبحاث واجهات الدماغ الحاسوبية. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
هبوط الضغط بعد التمرين.. "النمر" يشرح الحلول من القرفصاء إلى كيس الملح والأدوية
قدّم استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر، مجموعة من النصائح المهمة للتعامل مع حالات هبوط الضغط التي قد تصيب البعض بعد أداء التمارين الرياضية في النادي، مؤكدًا أهمية الوقاية والتدخل المبكر. وأوضح "النمر" عبر منصة "إكس" أن التعامل الصحيح يبدأ بتخفيف التمارين تدريجيًا قبل التوقف، لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، وتجنّب التوقف المفاجئ. وأكد على ضرورة شرب المشروبات المملّحة المحتوية على "الإلكتروليتات" قبل وأثناء وبعد التمرين، بدلاً من الاعتماد على الماء فقط، إلى جانب استخدام الجوارب الضاغطة لمنع تجمع الدم في الأطراف. وفي الحالات الشديدة، شدّد على أهمية الاستلقاء ورفع القدمين والحوض لتخفيف الدوخة، مع إمكانية تناول كيس ملح (1 جم) قبل وبعد التمرين، بشرط عدم وجود موانع طبية لذلك. وأضاف أن شرب الماء البارد يُعد وسيلة فعّالة لرفع الضغط بسرعة، كونه يحفز الجهاز العصبي، كما أن اتخاذ "جلسة القرفصاء" تساعد في رفع الضغط فورًا. واختتم الدكتور النمر بأن الحالات التي لا تستجيب للإجراءات السابقة قد تحتاج إلى علاج دوائي تحت إشراف طبي، مثل "فلودروكورتيزون" لزيادة حجم الدم، و"ميدودرين" لرفع انقباض الأوعية الدموية.


صحيفة سبق
منذ 18 ساعات
- صحيفة سبق
مع بداية العام الدراسي.. "السلامة الغذائية" في المقاصف تحت المجهر
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، تتصدر السلامة الغذائية في المدارس قائمة الأولويات، في ظل المخاوف المتزايدة من الأمراض المنقولة عبر الطعام، خصوصًا في البيئات المزدحمة كالمقاصف المدرسية. ويؤكد خبراء الميكروبيولوجيا أن أي خلل في تخزين أو تحضير الأطعمة قد يؤدي إلى نمو وانتقال بكتيريا ممرضة تهدد صحة الطلاب. وحذّر الدكتور نبيل مردد، الباحث في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة مانشستر، في حديثه لـ"سبق"، من أبرز مسببات الأمراض المرتبطة بالأغذية، مشيرًا إلى أن "السالمونيلا" قد تنتقل عبر الدواجن أو البيض غير المطهو جيدًا، فيما تشكل "الإشريكية القولونية (E. coli)" خطرًا عند تلوث الخضروات أو اللحوم، أما "الليستيريا" فهي قادرة على النمو حتى في درجات التبريد، مما يجعل منتجات الألبان غير المبسترة والأطعمة الجاهزة بيئة مناسبة لتكاثرها. وأشار إلى أن هذه الأنواع مسؤولة عن العديد من حالات التسمم الغذائي، والإسهال، والالتهابات الحادة، مؤكدًا أن النظافة الصارمة والتخزين السليم داخل المقاصف المدرسية أمر لا يمكن التهاون به. توصي الجهات الصحية ببروتوكولات وقائية تشمل: فحص المواد الغذائية قبل دخولها، تخزينها في درجات حرارة آمنة، الطهي الجيد، منع إعادة التسخين المتكرر، تعقيم الأسطح والأدوات، وتدريب العاملين على النظافة الشخصية وارتداء القفازات والملابس الواقية. من جانب آخر، تبرز أهمية البروبيوتك (البكتيريا النافعة) في دعم الجهاز المناعي للطلاب، حيث تساعد على تحسين الهضم وتقليل فرص الإصابة بالالتهابات. ويوصي المختصون بتضمين الزبادي الطبيعي والأجبان الطازجة ضمن الوجبات المدرسية، مع ضرورة حفظها في عبوات محكمة ونظيفة للحفاظ على جودتها. يسهم دمج مفاهيم السلامة الغذائية مع التوعية بأهمية البروبيوتك في خلق بيئة مدرسية أكثر صحة وأمانًا، تمنح الطلاب مناعة قوية تُعينهم على التركيز والتحصيل الدراسي، وتحول الوقاية إلى سلوك يومي بدلًا من استجابة طارئة. وأكد التقرير في ختامه أن "المقصف المدرسي ليس فقط مكانًا لبيع الطعام، بل هو خط الدفاع الأول عن صحة طلابنا".