
وزير الخزانة الأميركي : خفض معدلات الفائدة أصبح شبه مؤكد بعد بيانات التضخم
ويعتقد وزير الخزانة الأميركي أنه يمكن إجراء خفض بمقدار 50 نقطة أساس دفعة واحدة ممكن في ظل بيانات الوظائف الضعيفة الصادرة خلال الفترة الأخيرة.
وأفادت أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME بأن المتعاملين في العقود المرتبطة بمعدل الفائدة القياسي على الأموال الفدرالية يرون احتمالاً بنسبة 99.9% بخفض الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه المقبل يومي 16 و17 سبتمبر.
وتأتي هذه التطورات بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر يوليو/ تموز يوم الثلاثاء، والذي سجل ارتفاعاً أقل من المتوقع، في إشارة إلى عدم تأثر معدلات التضخم بشكل ملحوظ حتى الآن بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن المؤشر ارتفع على أساس معدل موسمياً بنسبة 0.2% خلال الشهر، وبنسبة 2.7% على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات داو جونز البالغة 0.2% و2.8% على التوالي.
أيضاً أصدر بيسنت تعليقات لاحقة لصدور بيانات المؤشر تشير إلى أن الاحتياطي الفدرالي استخدم مخاوف من ضعف سوق العمل مبرراً لخفض أكبر للفائدة خلال شهر سبتمبر 2024.
وخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة ثلاث مرات خلال العام الماضي بمجموع 1% وذلك بدءاً من اجتماع سبتمبر 2024. وانتقد ترامب تخفيض الفائدة العام الماضي ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، تشرين الثاني 2024.
وعلى العكس فإن ترامب نادى خلال العام الحالي مراراً وتكراراً بخفض معدلات الفائدة، بينما ثبتها الاحتياطي الفدرالي خلال خمس اجتماعات عُقدت في 2025 حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 6 ساعات
- IM Lebanon
عملة ترامب الرقمية تحلّق
أشارت بيانات منصة 'بينانس'، إلى ارتفاع قيمة العملة المشفرة الميمية $TRUMP على خلفية لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وقد وصلت العملة إلى ذروتها مساء عند 9.27 دولار (+3.67%) بحسب بيانات المنصة الساعة 20:45 بتوقيت موسكو يوم 15 آب. وبحلول الساعة 00:10 من يوم 16 آب، تباطأ معدل الصعود ليستقر عند 9.19 دولار (+2.26%).


صوت بيروت
منذ 7 ساعات
- صوت بيروت
النفط يتراجع دولاراً تقريباً عند التسوية قبيل محادثات ترامب وبوتين
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية، اليوم الجمعة، في وقت تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي قد تسفر عن تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا جراء غزوها لأوكرانيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتا، أو 1.5 بالمئة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار، أو 1.8 بالمئة، إلى 62.80 دولار. وبدأ ترامب وبوتين اليوم قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا 'اليوم'. وقال ترامب إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه هدد أيضا بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري نفطها ما لم يتم إحراز تقدم في محادثات السلام. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال 'من المرجح أن يهدد ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، مما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام'. وأضاف 'إذا تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فسوف يعتبر ذلك أمرا سلبيا للخام في الأمد القريب'. وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7 بالمئة، بينما تراجع خام برنت 1.1 بالمئة. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية اليوم الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر كانون الأول، مما أثر سلبا على المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم. وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 بالمئة على أساس سنوي في يوليو تموز، لكنه أقل من مستويات يونيو حزيران التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2023. ورغم هذه الزيادة، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي عنها قبل عام مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس الخميس إنهم يوسعون توقعاتهم بشأن الفائض في سوق النفط استنادا إلى زيادة الإمدادات من تحالف أوبك+. ويتوقع المحللون الآن أن يبلغ الفائض 890 ألف برميل يوميا في المتوسط اعتبارا من يوليو تموز 2025 وحتى يونيو حزيران 2026. وجاء هذا التوقع بعدما قدرت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط 'متخمة' على ما يبدو بعد أحدث زيادات للإنتاج من أوبك+.


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
بشأن شركة "إنتل".. هذا ما تخطط له الحكومة الأميركية
أفادت وكالة بلومبرغ بأن الحكومة الأميركية تجري محادثات مع شركة إنتل المتعثرة ماليًا، لبحث إمكانية الاستحواذ على حصة مباشرة فيها، في خطوة ستكون الأولى من نوعها في تاريخ الشركة، بهدف دعمها في مواجهة أزمتها. وأوضحت الوكالة أن المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولية، ولم يُحدد موعد أو يُتخذ قرار نهائي بشأن حجم الحصة أو الشروط المحتملة للاتفاق، مشيرةً إلى أن فكرة استثمار حكومي مباشر في إنتل تُعد تطورًا غير مسبوق. ويأتي ذلك بعد لقاء جمع الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بو تان، بالرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في البيت الأبيض ، إذ كان ترامب قد دعا سابقًا إلى استقالة تان بسبب علاقاته الاستثمارية مع شركات صينية، قبل أن يمدحه لاحقًا على منصة Truth Social واصفًا مسيرته بأنها "قصة مذهلة". وتشهد إنتل مدة صعبة تخللتها عمليات تسريح لآلاف الموظفين خلال الأشهر التسعة الماضية، وإلغاء مشاريع خارجية، إضافةً إلى تأجيل إنشاء مصنع في ولاية أوهايو كان من المقرر تمويله جزئيًا عبر قانون الرقاقات والعلوم الأمريكي. وكان الرئيس التنفيذي الأسبق للشركة، كريغ باريت، قد دعا إلى خطة إنقاذ تمولها شركات من عملاء إنتل بدلًا من الحكومة. ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك صندوق استثمار سيادي على غرار صندوق الاستثمارات العامة السعودي أو شركة مبادلة الإماراتية ، مع أن ترامب اقترح إنشاء صندوق مماثل في شباط الماضي. ويستشهد التقرير بتجربة سابقة لوزارة الدفاع الأميركية، حين استحوذت على حصة مفضلة بقيمة قدرها 400 مليون دولار في شركة MP Materials لإنتاج المعادن النادرة، مما جعل البنتاغون أكبر مساهم فيها، وهو ما شكل سابقة لتدخل الحكومة في القطاع الخاص. (aitnews)