logo
عطور ترمب وقميص زيلينسكي

عطور ترمب وقميص زيلينسكي

المغرب اليوممنذ 18 ساعات
دونالد ترمب ليس مجّرد رئيس، من ضمن رؤساء، للولايات المتحدة سيقترب عددهم منذ جورج واشنطن حتى اليوم لـ50 رئيساً. ترمب «حالة» سياسية وإعلامية واقتصادية واستراتيجية... وتجارية تسويقية أيضاً.
الرئيس ترمب رقمه في سلسلة الرؤساء الأميركيين رقم 47 بعد رقمٍ سابق في ولايته الأولى، حيث تسلّل بين ولايتيه الديمقراطي جو بايدن الذي ما زال ترمب يسخر من كسله وتشتت ذهنه حتى اليوم.
كشف ترمب، قبل أيام، في معممة حروب الشرق والغرب، وحروب السياسة والقوانين الكبرى داخل أميركا، عن مجموعة من العطور الجديدة تحمل اسم «Victory 45-47» (فيكتوري) أو (النصر)، مع رقم تسلسل الرئيس ترمب في التاريخ الأميركي.
ترمب، وعلى حسابه في منصّته «تروث سوشيال»، وصف تشكيلته من العطور الجديدة بأنّها تجسّد «النصر والقوة والنجاح»، وهي متاحة لكل من الرجال والنساء. وحثّ متابعيه على شراء زجاجة لأنفسهم ولأحبائهم، مختتماً تدوينته بالتشجيع على الاستمتاع والمرح ومواصلة الفوز.
هذا ليس أول منتج تجاري لترمب، هناك أحذية رياضية تحمل توقيعه، وقبل ذلك باع صورته الشهيرة حينما سُجن في عهد بايدن، على القمصان والملابس والأكواب والتذكارات، كما باع قبعته الشهيرة وعليها شعار «ماغا» إلى منتجات أخرى، سابقة وأكيد لاحقة.
الحقُّ أن الرمزيات السياسية، من شعارات وأوشحة وميداليات وصور مطبوعة على القمصان، وحتى تسريحات شعر ولحية وشوارب - للرجال - وقصّات شعر للنساء، كل هذه الرمزيات ليست جديدة في «سوق» السياسة، في العالم كلّه.
نتذكّر صورة غيفارا الشهيرة وهو يعتمر قبعة النجمة الثورية، ومشاهد سيجاره وسيجار رفيقه كاسترو، ونتذكر بدلة الرفيقين ماو وستالين، ونتذكر - سياسياً - ضفائر وملابس بوب مارلي، ونتذكر في سياقنا العربي والإسلامي الزي الأفغاني وشوارب صدّام وعمامة الخميني، وعباءة «التشادور» النسائية الإيرانية، وغير ذلك.
هي إشارات انتماء، وعلامات وجود، ودلالات كثرة وجمهرة.
الاهتمام بملابس ومظاهر الساسة، النجوم، سلوكٌ طبيعي وليس مصطنعاً بكل أحواله، وقد رأينا الاهتمام العالمي بملابس رئيس أوكرانيا، المقاتل زيلينسكي، وسخرية ترمب ورجاله منه في البيت الأبيض، لكنه صار ظاهرة عالمية... حين غيّر من الأخضر الزيتي للأسود الفاحم.
حتى إن منصّة اسمها «بولي ماركت» التي تتيح للمستخدمين التداول على نتائج الأحداث الواقعية باستخدام العملات المشفرة، وضعت سوقاً يتيح وضع رهانات على ما إذا كان زيلينسكي سيرتدي بدلة رسمية بنهاية يونيو (حزيران) أم لا؟ وقد تجاوزت التعاملات في هذا الرهان 12 مليون دولار!
بالمناسبة: من يجني الحقوق المالية لصورة غيفارا الشهيرة؟!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يضاعف تحديات أوكرانيا وسط تصاعد الضربات المتبادلة مع روسيا
تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يضاعف تحديات أوكرانيا وسط تصاعد الضربات المتبادلة مع روسيا

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يضاعف تحديات أوكرانيا وسط تصاعد الضربات المتبادلة مع روسيا

موسكو - حسن عمارة. في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، تتصاعد المعارك على الجبهات، بينما تواجه أوكرانيا تحديات كبيرة بعد قرار الإدارة الأميركية تعليق شحنات أسلحة حيوية، ما يعقد جهودها الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية. أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، في قرار مفاجئ، تعليق إرسال شحنات أسلحة حيوية لأوكرانيا، من بينها صواريخ "باتريوت" وأنظمة الدفاع الجوي، بسبب نقص في مخزون الولايات المتحدة. هذا القرار جاء في توقيت حرج بالنسبة لكييف التي تواجه هجمات جوية متصاعدة من روسيا، تشمل استخدام مئات الطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية لا يمكن اعتراضها إلا بصواريخ "باتريوت". وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جميع الشحنات المعلقة كانت قد أُقرّت خلال ولاية إدارة بايدن، ولم يتم الموافقة بعد على حزم جديدة من الدعم العسكري، رغم تعهدات سابقة بقيمة 11 مليار دولار. النائب الأوكراني سولوميا بوبروفسكا وصفت القرار بأنه ضربة كبيرة لأنظمة الدفاع الجوي التي تحمي العاصمة كييف، والتي تعتمد بشكل كبير على هذه الأسلحة الأميركية. وزارة الدفاع الأوكرانية أبلغت أنها لم تتلق أي إخطار رسمي بالتعليق، وطلبت توضيحات من الجانب الأميركي، في حين أن كييف تحاول تعويض النقص عبر زيادة الإنتاج المحلي وبرامج مشتركة مع حلفائها الأوروبيين مثل بريطانيا والدنمارك والنرويج. محللون يصفون القرار بأنه يمثل انسحاباً أميركياً جزئياً من الحرب، وقد يؤدي إلى زيادة خسائر المدنيين والعسكريين، كما أن نقص صواريخ الاعتراض يترك مناطق دفاعية "عمياء" تستغلها القوات الروسية. في وقت متزامن، تصاعدت الاشتباكات العسكرية بين الطرفين، حيث أعلنت السلطات الروسية في منطقة ليبيتسك سقوط قتيلة وإصابة اثنين جراء ضربات مسيّرات أوكرانية على مبنى سكني ومنشآت صناعية، فيما اندلع حريق دون سقوط ضحايا في موقع صناعي بمدينة إيليتس. من جهة أخرى، أعلنت أجهزة الإسعاف الأوكرانية إصابة أربعة مدنيين جراء ضربات روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية، ما أدى إلى تضرر مبنى تسعة طوابق واندلاع حريق، مع إجلاء نحو خمسين مدنياً. تستخدم كل من روسيا وأوكرانيا طائرات مسيّرة مفخخة بشكل شبه يومي، مع تسجيل سقوط قتلى من الجانب الروسي في هذه العمليات، وهو أمر نادر نسبياً. قرار تعليق شحنات الأسلحة الأميركية يزيد من معاناة أوكرانيا التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الغربي لتجهيز قواتها، خصوصاً في ظل الهجوم الصيفي الروسي الذي يركز على شرق أوكرانيا واستنزاف كييف. رغم جهود أوكرانيا في التصنيع المحلي وزيادة الدعم الأوروبي، فإن نقص الذخائر الأميركية خصوصاً صواريخ الدفاع الجوي يجعلها أكثر عرضة للضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية التي تنفذ عمليات مكثفة ضد المدن والبنية التحتية. وزارة الدفاع الأميركية تعلن أنها تراجع حالياً قدراتها لضمان توافق الدعم العسكري مع أولويات الإدارة الجديدة، بينما يعاني الحلفاء الأوروبيون من صعوبات في زيادة إنتاج الأسلحة بسرعة كافية لتلبية متطلبات "حرب استنزاف عالية الكثافة". وفي النهاية تصاعد القتال والضربات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى التعليق الأميركي المفاجئ لشحنات الأسلحة الحيوية، يضع كييف في موقف صعب، حيث تواجه تزايد الهجمات الروسية مع محدودية الدعم الخارجي. في ظل هذه الظروف، تبقى أوكرانيا أمام خيارين محدودين: الاعتماد على الإنتاج المحلي والتعاون الأوروبي أو مواجهة ضغط متزايد من الهجمات الروسية التي تهدف إلى إضعاف دفاعاتها الجوية وفرض نفوذ موسكو في المناطق الشرقية.

السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار

كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان

دولي قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً. تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News اقرأ أيضاً جورج بوش ينتقد ترمب وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم». دولي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store