
الحرب تُقصي 12 ألف جندي إسرائيلي من سوق العمل
الاقتصاد الإسرائيلي
. ووفقاً لما أوردته الصحيفة، نقلاً عن تقرير صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإنّ "أكثر من 12 ألف جندي مصاب لم يغادروا وحداتهم القتالية فحسب، بل خرجوا أيضاً من سوق العمل، ما يمثل عبئاً إضافياً على الاقتصاد".
وأضافت الوزارة أن عدد قدامى
المحاربين المعاقين
في إسرائيل قد يصل إلى نحو 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم على الأقل يعانون من إعاقات عقلية أو اضطرابات نفسية. وأشارت إلى أن هذا الواقع ستكون له انعكاسات مزدوجة: نقص في القوى البشرية المؤهلة للحرب، وخروج آلاف المصابين من القوة العاملة، كما كشفت الوزارة أن أكثر من 30 ألف جندي من الخدمة النظامية والاحتياط شاركوا في الحرب على غزة، وتعرض العديد منهم لإصابات جسدية وإعاقات نفسية، بعضها لا تظهر أعراضه إلّا بعد انتهاء العمليات القتالية وعودة الجنود إلى الحياة المدنية، إذ يفقدون القدرة على مواصلة الخدمة أو الانخراط في سوق العمل.
وبحسب بيانات رسمية نقلتها الصحيفة، فقد تلقى أكثر من 10 آلاف جندي علاجاً نفسياً منذ بداية
الحرب
، واعترف بـ 3,769 منهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، من بينهم 1,600 جندي خلال عام 2024 وحده، كما يعاني نحو 9 آلاف جندي آخر، معظمهم من المقاتلين، من القلق والاكتئاب وأعراض نفسية أخرى، في حين يتلقى 18,500 جندي جريح العلاج الطبي والنفسي جراء إصاباتهم، وهو ما يعادل فعلياً غياب فرقتَين كاملتين عن تعداد الجيش، بحسب التقرير. وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 3,600 جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بشكل مباشر.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
حصاد 600 يوم من حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي: ديون وعجز وتضخم
مزارع للمعاقين
أفادت "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أطلقت مجموعة من برامج الدعم للجنود المصابين نفسياً وجسدياً، من بينها إنشاء عشر مزارع تأهيلية، ومراكز علاج نفسي مفتوحة قرب الوحدات الطبية، بالإضافة إلى مركز دائم لجنود الاحتياط المصابين نفسياً، ونظام استجابة طارئة عبر وحدات متنقلة لعلاج الحالات الحادة، بما في ذلك محاولات الانتحار. وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني قد حذرت، في تقرير صادر في مارس/آذار الماضي، من "مخاطر عالية جداً" تهدد الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة استمرار الحرب، مشيرة إلى تراجع القوة الاقتصادية والمالية للدولة، وارتفاع حالة عدم اليقين بشأن الآفاق الأمنية والنمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وأوضحت الوكالة أن هناك تهديدات مباشرة لقطاع التكنولوجيا المتقدمة، الذي يُعد محركاً أساسياً للنمو ومصدراً رئيسياً للإيرادات الضريبية، خاصة مع استدعاء عدد كبير من العاملين فيه للخدمة في الاحتياط، وإصابة أو مقتل بعضهم خلال العمليات العسكرية. وخلال الحرب، خفضت ثلاث وكالات دولية التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى أدنى مستوياته، إذ خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف إلى "A" مع نظرة مستقبلية سلبية، وخفضت وكالة "موديز" التصنيف إلى "Baa1" مع نظرة مستقبلية سلبية، كما خفضت وكالة "فيتش": التصنيف "A" مع نظرة مستقبلية سلبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
الحرب تُقصي 12 ألف جندي إسرائيلي من سوق العمل
أكد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في 27 يوليو/تموز الجاري، أن الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، سواء كانت إعاقات جسدية أو أمراضاً نفسية وعقلية، والتي يتوقع أن تصل إلى نحو 50 ألف جندي وضابط بحلول عام 2028، لا تؤثر على القدرات القتالية للجيش فحسب، بل تلحق أضراراً مباشرة بسوق العمل و الاقتصاد الإسرائيلي . ووفقاً لما أوردته الصحيفة، نقلاً عن تقرير صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإنّ "أكثر من 12 ألف جندي مصاب لم يغادروا وحداتهم القتالية فحسب، بل خرجوا أيضاً من سوق العمل، ما يمثل عبئاً إضافياً على الاقتصاد". وأضافت الوزارة أن عدد قدامى المحاربين المعاقين في إسرائيل قد يصل إلى نحو 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم على الأقل يعانون من إعاقات عقلية أو اضطرابات نفسية. وأشارت إلى أن هذا الواقع ستكون له انعكاسات مزدوجة: نقص في القوى البشرية المؤهلة للحرب، وخروج آلاف المصابين من القوة العاملة، كما كشفت الوزارة أن أكثر من 30 ألف جندي من الخدمة النظامية والاحتياط شاركوا في الحرب على غزة، وتعرض العديد منهم لإصابات جسدية وإعاقات نفسية، بعضها لا تظهر أعراضه إلّا بعد انتهاء العمليات القتالية وعودة الجنود إلى الحياة المدنية، إذ يفقدون القدرة على مواصلة الخدمة أو الانخراط في سوق العمل. وبحسب بيانات رسمية نقلتها الصحيفة، فقد تلقى أكثر من 10 آلاف جندي علاجاً نفسياً منذ بداية الحرب ، واعترف بـ 3,769 منهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، من بينهم 1,600 جندي خلال عام 2024 وحده، كما يعاني نحو 9 آلاف جندي آخر، معظمهم من المقاتلين، من القلق والاكتئاب وأعراض نفسية أخرى، في حين يتلقى 18,500 جندي جريح العلاج الطبي والنفسي جراء إصاباتهم، وهو ما يعادل فعلياً غياب فرقتَين كاملتين عن تعداد الجيش، بحسب التقرير. وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 3,600 جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بشكل مباشر. اقتصاد دولي التحديثات الحية حصاد 600 يوم من حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي: ديون وعجز وتضخم مزارع للمعاقين أفادت "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أطلقت مجموعة من برامج الدعم للجنود المصابين نفسياً وجسدياً، من بينها إنشاء عشر مزارع تأهيلية، ومراكز علاج نفسي مفتوحة قرب الوحدات الطبية، بالإضافة إلى مركز دائم لجنود الاحتياط المصابين نفسياً، ونظام استجابة طارئة عبر وحدات متنقلة لعلاج الحالات الحادة، بما في ذلك محاولات الانتحار. وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني قد حذرت، في تقرير صادر في مارس/آذار الماضي، من "مخاطر عالية جداً" تهدد الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة استمرار الحرب، مشيرة إلى تراجع القوة الاقتصادية والمالية للدولة، وارتفاع حالة عدم اليقين بشأن الآفاق الأمنية والنمو الاقتصادي على المدى الطويل. وأوضحت الوكالة أن هناك تهديدات مباشرة لقطاع التكنولوجيا المتقدمة، الذي يُعد محركاً أساسياً للنمو ومصدراً رئيسياً للإيرادات الضريبية، خاصة مع استدعاء عدد كبير من العاملين فيه للخدمة في الاحتياط، وإصابة أو مقتل بعضهم خلال العمليات العسكرية. وخلال الحرب، خفضت ثلاث وكالات دولية التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى أدنى مستوياته، إذ خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف إلى "A" مع نظرة مستقبلية سلبية، وخفضت وكالة "موديز" التصنيف إلى "Baa1" مع نظرة مستقبلية سلبية، كما خفضت وكالة "فيتش": التصنيف "A" مع نظرة مستقبلية سلبية.


العربي الجديد
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
89 شهيداً خلال 24 ساعة وتواصل سياسة التجويع
يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف أنحاء قطاع غزة، في وقت بلغ فيه التجويع حدوداً غير مسبوقة، إذ تظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أجساداً هزيلة للغاية وسط صرخات من نساء وأطفال ومسنين لإغاثتهم وتكثيف الضغط الدولي على الاحتلال للسماح بإيصال المساعدات. تزامناً مع ذلك، يسود ترقب لما ستفضي إليه محادثات الدوحة، خاصة مع تقديم حركة حماس ردها على مقترح وقف إطلاق النار. وأعلنت وزارة الصحة في غزة بسقوط 89 شهيداً و453 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة في بيان إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,587 شهيداً و143,498 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول2023. كما لفتت وزارة الصحة إلى ارتفاع إجمالي ضحايا المساعدات إلى 1083 شهيداً و7 آلاف و275 مصاباً منذ 27 مايو/ أيار الماضي. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جزءاً كبيراً من سكان غزة "يتضوّرون جوعاً"، قائلاً "لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان". فيما أطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية "نداء عاجلاً" للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ودعت إلى "العمل بكل الطرق الممكنة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع مع تصاعد سياسات التجويع والعقوبات الجماعية بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ". وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، قال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى أوروبا لـ"لقاء قادة من المنطقة"، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه "إذا جرى إحراز تقدم، فسيصل ويتكوف إلى الدوحة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى)". وفي حين اعتبرت القناة "12" الإسرائيلية أن "وصول ويتكوف علامة إيجابية على اقتراب الطرفين من التوصل إلى اتفاق"، قالت: "في ظل القتال الدائر في غزة، يواصل الوسطاء الضغط على الطرفين لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات في أقرب وقت". "العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على قطاع غزة أولاً بأول...


العربي الجديد
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- العربي الجديد
71 شهيداً باستهداف منتظري المساعدات ومناطق عدة
فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، تتكثف الغارات الجوية وتتصاعد الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في مختلف مناطق القطاع. ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة، حيث أسفر استهداف طالبي المساعدات والقصف المتفرق على مناطقة مختلفة من القطاع، اليوم الخميس، عن استشهاد 71 فلسطينياً على الأقل، وفق ما أفادت به وكالة "الأناضول". من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة بوصول 69 شهيداً و221 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، معلنة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55706 شهداء و130101 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 5401 شهيد و18060 إصابة. وارتكب جيش الاحلتلال مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجراً. وقالت مصادر طبية لـ"الأناضول"، إن مستشفيي العودة و"شهداء الأقصى" استقبلا "16 شهيداً وعشرات المصابين، جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم". وأفاد شهود عيان بأن "قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظاراً لفتح مركز المساعدات الأميركي الخميس". وأضافوا أن "مسيّرات للاحتلال ألقت عدداً من القنابل تجاه الشبان، ما أوقع شهداء وجرحى". سياسياً، نفت مصادر في فصائل المقاومة الفلسطينية، في حديثها مع موقع "الترا فلسطين"، وجود أي تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وذلك رداً على ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حول "حدوث تقدم كبير" في الوساطة القائمة، لتبقى الجهود السياسية معلقة في ظل استمرار التصعيد العسكري الميداني الذي ينذر بمزيد من الضحايا وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..