logo
89 شهيداً خلال 24 ساعة وتواصل سياسة التجويع

89 شهيداً خلال 24 ساعة وتواصل سياسة التجويع

العربي الجديد٢٤-٠٧-٢٠٢٥
يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف أنحاء قطاع غزة، في وقت بلغ فيه التجويع حدوداً غير مسبوقة، إذ تظهر الصور ومقاطع الفيديو الواردة من القطاع أجساداً هزيلة للغاية وسط صرخات من نساء وأطفال ومسنين لإغاثتهم وتكثيف الضغط الدولي على الاحتلال للسماح بإيصال المساعدات. تزامناً مع ذلك، يسود ترقب لما ستفضي إليه محادثات الدوحة، خاصة مع
تقديم حركة حماس ردها
على مقترح وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة بسقوط 89 شهيداً و453 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة في بيان إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,587 شهيداً و143,498 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول2023.
كما لفتت وزارة الصحة إلى ارتفاع إجمالي ضحايا المساعدات إلى 1083 شهيداً و7 آلاف و275 مصاباً منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جزءاً كبيراً من سكان غزة "يتضوّرون جوعاً"، قائلاً "لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير مجاعة جماعية، وهي من صنع الإنسان". فيما أطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية "نداء عاجلاً" للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ودعت إلى "العمل بكل الطرق الممكنة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع مع تصاعد سياسات التجويع والعقوبات الجماعية بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ".
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، قال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى أوروبا لـ"لقاء قادة من المنطقة"، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه "إذا جرى إحراز تقدم، فسيصل ويتكوف إلى الدوحة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى)". وفي حين اعتبرت القناة "12" الإسرائيلية أن "وصول ويتكوف علامة إيجابية على اقتراب الطرفين من التوصل إلى اتفاق"، قالت: "في ظل القتال الدائر في غزة، يواصل الوسطاء الضغط على الطرفين لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات في أقرب وقت".
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على قطاع غزة أولاً بأول...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فعاليات شعبية وعشائرية في غزة تستنكر زيارة ويتكوف لـ"مصائد الموت"
فعاليات شعبية وعشائرية في غزة تستنكر زيارة ويتكوف لـ"مصائد الموت"

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

فعاليات شعبية وعشائرية في غزة تستنكر زيارة ويتكوف لـ"مصائد الموت"

طالبت الفعاليات الشعبية والعشائرية والمجتمعية في قطاع غزة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بزيارة خيام النازحين ورؤية الواقع الإنساني الكارثي، بدلاً من زيارة مراكز المساعدات و"مصائد الموت" لتجميل صورتها أمام العالم. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته الفعاليات الشعبية والعشائرية والمجتمعية في القطاع، اليوم الجمعة، بمناسبة زيارة ويتكوف لغزة وتحدثت فيه عن تفاقم سوء الواقع المعيشي، واستفحال المجاعة ونفاذ مختلف المواد الغذائية والإمدادات الأساسية جراء الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي. كما نُظمت وقفة شعبية أمام خيمة الصحافيين في ساحة مركز رشاد الشوا الثقافي، غربي مدينة غزة، رفع المشاركون فيها لافتات كُتب عليها "كفى للتجويع"، "لا لطريقة المساعدات الأميركية"، "أوقفوا الحرب على غزة يا أحرار العالم"، "Stop The War". وقفة شعبية في غزة احتجاجاً على زيارة ويتكوف لمصائد الموت (العربي الجديد) وشدد رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، أبو سلمان المغني، على ضرورة "وقوف ويتكوف على الأوضاع الإنسانية التي حلّت بقطاع غزة جراء تواصل العدوان والحصار والتجويع والقتل واستمرار السياسة الإسرائيلية الرامية إلى نشر الفوضى" في القطاع المحاصر. وأوضح المغني، في كلمة له، خلال الوقفة، أنّ اللجنة الأميركية الخاصة بتوزيع المواد الغذائية "توزع الكوبونات وهي مغمسة بالدم والذل، حيث يُقتل أو يستشهد قرابة 80 إلى 90 فلسطينياً يومياً، دفعتهم الحاجة إلى المجازفة والذهاب إلى مصائد الموت". وشدد المغني على أنّ "مراكز المساعدات البعيدة لا تفي بالغرض، بفعل الخطورة العالية، وشح المواد الغذائية، إلى جانب عدم قدرة كبار السن، والأرامل، والمعاقين من الوصول إليها، وهو ما يضاعف سوء واقعهم المعيشي في ظل تزايد حدة المجاعة"، مؤكداً أنّ آلية المساعدات الأميركية "لا توفر أدنى الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، في ظل تغول ظاهرة السرقة والسطو من اللصوص المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى على مدار الوقت لبثّ الفوضى التي تخدم مصلحته بالدرجة الأولى". وجدد المغني "رفض العشائر القاطع لهذه الطريقة الخطيرة وغير المناسبة في توزيع المساعدات"، داعياً ويتكوف إلى "الدخول إلى قطاع غزة ومعاينة الدمار وخيام النزوح المكدسة، ورؤية الجوع والانهاك الذي بات يفتك بأجساد الفلسطينيين المحاصرين والمجوعين". بدوره، أوضح مختار بيت حانون أبو جهاد المصري أنّ الوقفة تأتي بالتزامن مع زيارة ويتكوف إلى مراكز المساعدات الأميركية في غزة، وذلك بعد فضيحة المجاعة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي وكان يرغب في أن تبقى في الظلام، دون أن يعلم عنها أحرار العالم. وأضاف المصري لـ"العربي الجديد" أنّ "ويتكوف يأتي لتجميل وجه المجاعة ونفي وجود أزمة من خلال زيارة مراكز المساعدات وتصوير أنها تقدم الغذاء للفلسطينيين"، داعياً إلى "تشكيل لجنة تحقيق دولية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من جرائم قتل وهدم وحصار وتجويع على مرأى العالم، ضارباً بالقوانين الدولية عرض الحائط". أخبار التحديثات الحية ويتكوف يزور مركز مساعدات في رفح وسط استمرار القصف والتجويع من ناحيته، أوضح عضو لجنة شؤون العشائر خليل أبو حسنين (83 عاماً) أن الشعب الفلسطيني يعاصر النكبة منذ عام 1948، في ظل محاولات الاحتلال المتواصلة لإقتلاع وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، بينما يواصل الآن سياسته ذاتها عبر الحرب التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والحصار والتجويع والقتل المتواصل. وأشار أبو حسنين في حديث لـ"العربي الجديد"، على هامش الوقفة، إلى أن زيارة المبعوث الأميركي تأتي في ظل اشتداد العدوان الإسرائيلي والقتل والتشريد والتجويع وسوء التغذية، داعياً إياه إلى "عدم الكيل بمكيالين والمساهمة في وقف القتل والتجويع والحصار وإدخال المساعدات وتوزيعها عبر المؤسسات الدولية". وزار المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف مركز توزيع المساعدات في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة. وتأتي هذه الزيارة التي قال البيت الأبيض إنها ستشمل تفقد مواقع توزيع الغذاء الحالية وتأمين خطة لزيادة وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، والذي يتعرّض للإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وهذه ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى غزة، بحسب "فرانس برس"، بعدما زار القطاع في يناير/ كانون الثاني خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بقي سارياً حتى 18 مارس/ آذار حين استأنف الاحتلال حرب الإبادة على غزة.

خلاف الجيران: هل تنكسر الثقة بين واشنطن وأوتاوا؟
خلاف الجيران: هل تنكسر الثقة بين واشنطن وأوتاوا؟

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

خلاف الجيران: هل تنكسر الثقة بين واشنطن وأوتاوا؟

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامره بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من كندا من 25% إلى 35%، اعتبارًا من اليوم الجمعة، متذرعًا بنقص التعاون في وقف تهريب مادة مخدرة غير قانونية. وأعلن البيت الأبيض، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، أن كندا أخفقت في بذل المزيد لاعتقال المهربين والمجرمين الهاربين، وضبط المواد المخدرة غير القانونية. وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية أعلى على كندا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بحلول اليوم الجمعة، وهو الموعد النهائي الذي حدده لإبرام اتفاقيات تجارية مع عشرات الدول. وفي وقت مبكر من يوم أمس الخميس، قال الرئيس إن إعلان كندا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شأنه أن "يجعل الأمور أصعب للغاية" على الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع جارتها الشمالية. ولم يتم إدراج كندا ضمن قائمة الرسوم الجمركية المحدثة التي أعلنتها الولايات المتحدة في ساعة متأخرة أمس، والتي ستسري اعتبارًا من 7 أغسطس/آب الجاري. وكان رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد قلل من التوقعات بشأن فرض الرسوم، مشيرًا إلى أن أوتاوا لن توافق على أي اتفاق إلا إذا كان يخدم مصالح الكنديين على أفضل وجه. وفي بيان صدر صباح اليوم الجمعة، أعرب كارني عن خيبة أمله من تصرفات ترامب، مؤكدًا أن كندا تشكّل 1% فقط من واردات الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وأنها تعمل بشكل مكثف على خفض تلك الكميات. وأضاف كارني أن بعض الصناعات، بما في ذلك الأخشاب والفولاذ والألومنيوم والسيارات، ستتأثر بشدة من القرار، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الحكومة الكندية ستسعى للتقليل من أثره وحماية وظائف المواطنين. ولا تزال بعض الواردات من كندا محمية بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) الموقعة عام 2020، والتي من المقرر إعادة التفاوض بشأنها العام المقبل. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن السلع التي تُنقل عبر كندا، والتي لا تشملها الاتفاقية، ستكون عرضة لرسوم جمركية بنسبة 40%. وفي منشور له على منصة "إكس"، عبّر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن خيبة أمله بعد توقيع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25% إلى 35% على المنتجات الخارجة عن نطاق اتفاقية USMCA. ووصف كارني هذه الخطوة بأنها تصعيد جديد في حرب الرسوم الجمركية التي يشنها ترامب منذ توليه السلطة، مشيرًا إلى أن الرسوم الجديدة ستؤثر بشدة على قطاعات الأخشاب والصلب والألمنيوم و السيارات . اقتصاد دولي التحديثات الحية خيارات ترامب لتجنب إلغاء القضاء الرسوم الجمركية كما تعهّد باتخاذ إجراءات لحماية الوظائف الكندية، وتعزيز شراء السلع المحلية، والاستثمار في القدرة التنافسية الصناعية، وتنويع أسواق التصدير. وأضاف أن الولايات المتحدة تبرر قرارها بتدفق الفنتانيل عبر الحدود، على الرغم من أن كندا لا تمثل سوى 1% من تلك التدفقات، مؤكدًا أن بلاده تبذل جهودًا حثيثة لتقليل الكميات بشكل أكبر. وتشكّل هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في سياسة الحمائية التجارية التي ينتهجها ترامب، والتي تهدد بزعزعة استقرار العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأقرب حلفائها. وفيما تحاول أوتاوا احتواء التداعيات واتخاذ إجراءات لحماية اقتصادها، يبقى مصير الاتفاقات التجارية المقبلة معلقًا في ظل تصاعد التوترات السياسية والتجارية بين الجانبين (أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)

قصف عنيف و"حماس" تربط استئناف التفاوض بوقف التجويع
قصف عنيف و"حماس" تربط استئناف التفاوض بوقف التجويع

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

قصف عنيف و"حماس" تربط استئناف التفاوض بوقف التجويع

بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة على نحو غير مسبوق، تواصل إسرائيل فرض سياسات التجويع والحصار، وسط انسداد أفق المفاوضات وتعاظم الضغوط الدولية. وفي الوقت الذي أعلنت فيه حركة "حماس" استعدادها الفوري للعودة إلى طاولة التفاوض شرط إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، تواصل سلطات الاحتلال تصعيد هجماتها واستهداف المدنيين المنتظرين للطعام والدواء، في مشهد بات يوصف بأنه "مجزرة جماعية" ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين. فقد أكدت "حماس" في بيان رسمي، أمس الخميس، أن استمرار المفاوضات في ظل سياسة التجويع الحالية "يفقدها مضمونها وجدواها"، محذّرة من كارثة وشيكة ما لم تُرفع القيود فوراً عن دخول المساعدات، بينما أظهر تسجيل بثته "سرايا القدس" تدهور الأوضاع النفسية والجسدية للجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي، الذي ناشد قادة الاحتلال وقف الحرب وإنقاذ الأطفال من المجاعة. في المقابل، كشفت تسريبات إسرائيلية نقلها الصحافي باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس"، عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إمكانية التحوّل من اتفاق جزئي إلى صفقة شاملة، تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح "حماس" وقطاع غزة بالكامل. وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن هذا التوجه يحظى بتفاهم متزايد بين تل أبيب وواشنطن، في ظل اتهامات إسرائيلية لحماس بـ"المماطلة ورفض تقديم التنازلات"، رغم ما تصفه الحركة بـ"الظروف الكارثية التي تحيط بالمدنيين". ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، فيما تسعى الإدارة الأميركية لتثبيت صيغة تفاوضية جديدة بالتوازي مع زيارات ميدانية لمبعوثيها في غزة. في السياق، أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن استهداف منتظري المساعدات تصاعد بشكل لافت منذ إعلان إسرائيل عن تسهيلات لدخول الإغاثة في 26 يوليو/تموز. ووفق المركز، فإن 238 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 1498 آخرون في الأيام الخمسة الأخيرة وحدها، مقارنة بـ170 شهيداً و1459 مصاباً في الأيام الخمسة السابقة، ما يشير إلى تصعيد متعمّد في استهداف المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. وعلى الرغم من هذه الوقائع الدامية، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، دعوته لحماس لـ"الاستسلام الفوري" شرطاً لإنهاء الأزمات الإنسانية، معتبراً أن "السبيل الأسرع لوقف المأساة هو إطلاق سراح الرهائن"، دون أن يتطرق إلى مسؤولية إسرائيل عن الحصار والتجويع أو أي التزام أميركي بدعم جهود التهدئة أو تسهيل دخول المساعدات. "العربي الجديد" يتابع تطوّرات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store