
بريطانيا تشير إلى «وجود فرصة» لحل دبلوماسي بشأن إيران خلال أسبوعين
أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عقب إجرائه محادثات في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، إلى أن الوقت لا يزال متاحاً للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي لتفادي نزاع أوسع نطاقاً.
وقال لامي في بيان صادر عن السفارة البريطانية في واشنطن بعد لقائه روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف: «لا يزال الوضع في الشرق الأوسط محفوفاً بالمخاطر. نحن مصممون على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً».
وأضاف: «بحثنا كيف يجب على إيران إبرام اتفاق لتجنب نزاع متفاقم. والآن توجد فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
شمخاني يوجه رسالة للمرشد: أنا على قيد الحياة وسننتصر
بعد إصابته في محاولة اغتيال إسرائيلية، الأسبوع الماضي، وجه علي شمخاني ، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، رسالة إليه وإلى الشعب الإيراني، مؤكداً أنه حي يرزق. وقال في الرسالة: "أنا على قيد الحياة ومستعد للتضحية". "النصر قريب" كما ذكر شمخاني، الذي نُقل إلى المستشفى فجر يوم 13 يونيو بعد إصابته بجروح خطيرة إثر الهجوم الذي شنته إسرائيل على منزله، أنه بات في حالة طبية مستقرة بفضل الجهود المتواصلة التي بذلها الأطباء على مدار الساعة، وفق ما أفادت وكالات أنباء إيرانية. إلى ذلك، شدد في الرسالة على أن "فجر النصر بات قريباً"، وفق تعبيره. ورأى أن "اسم إيران سيبقى كما كان دائماً مشرقاً في سماء التاريخ"، حسب قوله. وكانت مصادر مطلعة أفادت سابقا بأن شمخاني خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة إصابات بالغة تعرّض لها خلال الهجوم الإسرائيلي. فيما أوضح الفريق الطبي المعالج، الاثنين الماضي، أن الحالة الصحية للمسؤول الإيراني باتت "مستقرة نسبياً"، عقب سلسلة من التدخلات العلاجية المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت حينها وكالة الأنباء "إرنا". كما أشار إلى أن الأطباء تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من الإصابات التي لحقت به جراء الانفجار، إلا أن المضاعفات الشديدة التي أصابت أعضاءه الداخلية لا تزال تشكل خطراً على حياته. وكانت إسرايل شنت سلسلة هجمات، فجر الجمعة الماضي، طالت مواقع عسكرية عدة، فضلا عن منشآت نووية، ومقار ومنازل لقادة إيرانيين كبار، عسكريين وسياسيين. كما اغتالت عشرات العلماء النوويين عبر استهداف منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في العاصمة طهران.


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون
الأسبوعَ الماضي دارَ الحديثُ وتَكرَّرَ عن عزمِ إسرائيلَ على استهدافِ المرشد الأعلى في إيران، كمَا لو كان مجردَ هدفٍ عسكري هيّنٍ آخرَ في الحرب الضَّروس بين إسرائيلَ وإيران، التي قد تلتحق بهَا الولاياتُ المتحدة لاحقاً. وقد حرصَ الرئيس الأميركي على أن يباعدَ بينه وبين التخطيطِ الإسرائيلي، معلناً أنَّ القائدَ الإيراني الأعلى على رأسِ قائمة الأهداف الإسرائيلية، وقد أصبحَ على مرمى هدفِهم. وأوضحَ ترمب أنَّه ضد مسعى إسرائيل هذا، ويعارضُه. القضيةُ أبعدُ من كونِه مجردَ هدف آخر، حيث قد يتحوَّل إلى قضيةٍ عقائديةٍ ويخلقُ ثاراتٍ عميقةً بالغة الخطورة. كانت هناك حالاتٌ امتنعَ فيها المتحاربون عن استهدافِ القياداتِ والرُّموز لاعتباراتٍ تتجاوزُ الحساباتِ العسكريةَ المباشرة. كانَ الإمبراطور الياباني هيروهيتو حاكماً ورمزاً مقدساً، وهناك وثائقُ تؤكّد أنَّه أذن لقادتِه العسكريين بدخولِ الحرب وغزوِ منشوريا وقصفِ «بيرل هاربر» التي تسبَّبت في دخولِ الولاياتِ المتحدةِ الأميركيةِ الحربَ العالميةَ الثانية. مع هذَا قرَّرتِ الحكومةُ الأميركية خلال الحربِ وبتوصيةٍ من الجنرال دوغلاس مكارثر عدمَ استهدافه. وكذلك امتنعتْ عن ضمِّه للقيادات اليابانيةِ التي تمَّت محاسبتهُا بعدَ انتصار أميركا ودخولِها طوكيو. وقد حقَّق ذلكَ القرارُ المصالحةَ الأميركيةَ اليابانية وتقبُّلَ الشعبِ الياباني للأميركيين، ودام هيرهيتو إمبراطوراً ومحلَّ احترام، وامتدَّ به العمرُ نحو 45 عاماً أخرى. آيةُ الله علي خامنئي زعيمٌ روحيٌّ، وأيُّ إضرارٍ به سيتسبَّب في جروحٍ لن تندملَ مهمَا كانَ حجمُ الانتصار الإسرائيلي والأميركي على الأرض. المرشدُ الأعلى هو سلطةٌ ثابتةٌ مدى الحياة وليسَ رئيسَ جمهورية. وسيكونُ له دورٌ مهمٌّ في التَّوصل إلى سلام، كمَا فعلَ آية الله الخميني عام 1988، عندما أعلنَ من جانبه وقفَ الحربِ مع العراق التي كنَّا نظنُّ أنَّها لن تتوقَّفَ أبداً إلا بدمارٍ كاملٍ لأحدِ البلدين أو البلدين معاً. نتذكَّر أنَّه لم يجرؤ أحدٌ في النظام الإيراني آنذاك على الدعوةِ لوقف الحرب مع الجارة العراق، إلا المرشدُ الأعلى الراحل آنذاك. البعضُ ينجرفُ مع سكرةِ الحرب، وتغرُّهُ القدراتُ العسكريةُ الهائلة والانتصاراتُ المؤقتة، ويتسبَّب في خلقِ أحقادٍ قد لا تموتُ لعقودٍ وقرونٍ مقبلة، في حين يمكنُه تحقيقُ الانتصار من دون ذلك. لا شكَّ أنَّ الإسرائيليين يملكون قدراتٍ معلوماتيةً وقوةً تدميرية متفوقةً تمكّنُهم من الوصولِ إلى عمقِ إيران ومخابئِ القيادةِ الإيرانية كمَا فعلوا في لبنانَ وغزة. لكنَّ المرشدَ الأعلى في إيران لا يمكنُ أن يُقارنَ بالأمينِ العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله الذي تمَّ اغتيالُه العام الماضي. الفارقُ في المعنَى كبيرٌ والخطأ فيه خطيرٌ. وحتى لو كانتِ المقاربةُ ليست دقيقةً، فإنَّ إعدامَ صدام حسين، في يوم عيد الأضحى عام 2006، مع أنَّه بعثيٌّ وليسَ بالزَّعيم الدينيّ أو القبليّ، جاء ثمنُه مكلفاً، وقد حاولَ الجنرالاتُ الأميركيون لاحقاً إصلاحَ ذاتِ البين وتحقيقَ المصالحةِ مع القوى السُّنية ولم تنجحْ. ولا تزال تعاني واشنطن نتيجةَ ذلك مع نصفِ سكَّانِ العراق. كانَ بمقدورِهم تجنُّبُ ذلك الخطأ الشَّنيعِ وتجسيرُ الهوَّة ومعالجةُ الجروح التي نجمتْ عن الحرب بعد انتصارِهم العسكريّ. الإسرائيليون يستطيعون تحقيقَ انتصاراتٍ عسكريةً مذهلة كمَا فعلوا عام 1967، والعامَ المنصرم، إنَّما هذا لا يعني أبداً كسبَ الحربِ الكبيرة. ونحن حقاً على وشكِ أن ندخلَ فصلاً جديداً ومهمّاً من التاريخ يغيّر ما عرفناه وعايشناه في نصفِ قرن مضى. وهذا يحتاج إلى استخدامِ التهديد بالقوة من دون استخدامِها أو حدودها القصوى، من أجل تحقيقِ التغيير بالتوافق بقدر ما أمكن. وهذا لصالحِ الجميع بمَا في ذلك إسرائيلُ والولايات المتحدة وإيرانُ ودول المنطقة. فالجميعُ، المنتصرون والمهزومون، لهم مصلحةٌ في تخفيضِ التَّوتر والتَّوصل إلى سلامٍ جماعي.


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
عراقجي يصعد: لن نتحدث مع أي أحد طالما استمر العدوان
وسط أنباء عن اتصالات جرت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، أن بلاده إيران لن تتحدث إلى أي أحد في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وقال الوزير الإيراني في تصريحات للتلفزيون الرسمي، اليوم الجمعة، إن بلاده "ليست مستعدة لإجراء محادثات مع أي جهة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية". كما اعتبر أنه "بعد مقاومة إيران لإسرائيل من المرجح أن تنأى بعض الدول بنفسها عن هذا العدوان"، وفق تعبيره. تواصل مع ويتكوف أتت تلك التصريحات بعدما أفاد 3 دبلوماسيين كبار أن ويتكوف وعراقجي تحادثا هاتفيا أكثر من مرة منذ تفجر الصراع الإيراني الإسرائيلي في 13 من يونيو، من أجل بحث سبل التهدئة، وفق ما نقلت رويترز، أمس الخميس. وأوضحوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار الماضي يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو عرض كانت رفضته طهران حتى الآن. إلا أن الدبلوماسيين أشاروا إلى أن عراقجي أبدى مرونة في الموافقة على بعض التنازلات. كما جاءت مواقف عراقجي اليوم بعدما أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم بشأن التدخل في الصراع، بانتظار ردها على المقترح الأميركي بتصفير تخصيب اليورانيوم والعودة إلى المفاوضات النووية التي كانت انطلقت في 13 إبريل الماضي بين البلدين بشكل غير مباشر. وكان عدة مسؤولين إيرانيين أكدوا على مدار الأسبوع الماضي من الحرب، أن بلادهم ستوقف هجماتها حال أوقف الجانب الإسرائيلي "اعتداءاته" على بلادهم. في حين أكدت إسرائيل أنها ماضية في ضرباتها حتى تفكيك البرنامج النووي الإيراني الذي وصفته بالخطر الوجودي عليها.