logo
الاحتياطي الفدرالي الأميركي يبقي معدلات الفائدة على حالها

الاحتياطي الفدرالي الأميركي يبقي معدلات الفائدة على حالها

وقال الاحتياطي الفدرالي في بيان بعد تصويت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين على إبقاء سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ثابتا في نطاق 4.25-4.50 بالمئة إن " التضخم لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
ولاحظ الاحتياطي الفدرالي أن النمو الأميركي "تباطأ في النصف الأول" من 2025، لكن سوق العمل تبقى "متينة" مع نسبة بطالة "متدنية".
هذا وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ينبغي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) خفض أسعار الفائدة، لأن إبقاءها مرتفعة يضر بالناس.
وأضاف للصحفيين: "نحن نبقي أسعار الفائدة مرتفعة، وهذا يمنع الناس من شراء المنازل. كل هذا بفضل الاحتياطي الاتحادي".
ويقول خبراء إن تخفيض أسعار الفائدة سيُعزز الاقتصاد، وهو ما يطالب به ترامب بشدة، لكن هذا القرار يؤدي في المقابل إلى ارتفاع التضخم، حيث يمكن أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى زيادة أسعار السلع بالنسبة للأسر الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد خفية في القانون «الكبير والجميل» لشركات التكنولوجيا الدفاعية
فوائد خفية في القانون «الكبير والجميل» لشركات التكنولوجيا الدفاعية

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

فوائد خفية في القانون «الكبير والجميل» لشركات التكنولوجيا الدفاعية

جو ميلر - تابي كيندر تضمن مشروع القانون «الكبير والجميل» الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنداً خفياً يمنح شركة «أندوريل» التكنولوجية حصة شبه مضمونة من نحو 300 مليار دولار خصصت لتحديث الجيش الأمريكي والبنية التحتية الدفاعية والأمن الداخلي. و«أندوريل»، التي شارك في تأسيسها بالمر لاكي ويدعمها الملياردير بيتر ثيل، وهما من أبرز مؤيدي دونالد ترامب، واحدة من أبرز شركات التقنية التي يتوقع أن تجني أرباحاً كبيرة من مشروع ترامب الضخم للضرائب والإنفاق. وتنص التشريعات على تخصيص أكثر من 6 مليارات دولار لإنفاقها على تقنيات أمن الحدود، مع اشتراط أن تستخدم هذه الأموال فقط لشراء الأبراج التي «تم اختبارها واعتمادها من قِبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لتوفير قدرات ذاتية التشغيل». وأفاد مصدر مطلع أن «أندوريل» كانت الشركة الوحيدة المتعاقدة مع الهيئة لتوفير هذه الأبراج الذكية. ودافع مسؤول في البيت الأبيض عن هذا البند، قائلاً إن تكنولوجيا «أندوريل» تساهم في تحقيق وعد الرئيس الأمريكي بتأمين الحدود الأمريكية. وقال تايلور روجرز، مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض: «إدارة ترامب تتبع معايير صارمة في إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ولهذا السبب تتعاون الوكالات مع شركات أمريكية رائدة معروفة بسجلها الطويل في الابتكار وتحقيق النتائج»، مضيفاً: إن «الفائز الحقيقي هو المواطن الأمريكي العادي الذي سيستفيد من ضرائب أقل وحدود آمنة». وقال مسؤول في البيت الأبيض: إن ميلر التزم بالامتناع عن المشاركة في أي قرارات رسمية قد تؤثر على الأسهم التي يمتلكها، مضيفاً: إن إدارات سابقة أيضاً أبرمت عقوداً كبيرة مع «بالانتير». وقال مات ويتاكر، سفير ترامب لدى الناتو، في كلمته أمام الحضور: «تركز إدارتنا على إزالة العقبات التنظيمية، وإطلاق العنان للابتكار الأمريكي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والكمومية والفضاء». وقد لقيت أيضاً خطوة البيت الأبيض بإنشاء مكتب لبناء السفن وتعهده بتبسيط إجراءات التعاقد الدفاعي ترحيباً واسعاً في أوساط الشركات الناشئة والمستثمرين. وفي هذا السياق، قال بيلي ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت» المصنعة لطائرات «سي غلايدر» البحرية، إن هناك تسارعاً واضحاً في تبني التقنيات الجديدة «بفعل هذه الإدارة، وأيضاً بسبب الوضع الجيوسياسي العالمي الراهن». وأشار ثالهايمر إلى أن هذا التوجه نحو الاستخدام المزدوج (التجاري والعسكري) كان في السابق ينفر بعض العملاء التجاريين، لكن أعتقد أن العالم بات أكثر وعياً بأهمية البعد الجيوسياسي».

صناديق «بتكوين» ترفع أسعار العملات المشفرة
صناديق «بتكوين» ترفع أسعار العملات المشفرة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

صناديق «بتكوين» ترفع أسعار العملات المشفرة

شهدت أسعار العملات الرقمية المشفرة ارتفاعاً جماعياً أمس، مع تزايد الإقبال على صناديق بتكوين المتداولة في الولايات المتحدة، إثر التفاؤل ببيئة تنظيمية أكثر مرونة. وصعدت بتكوين 0.5% إلى 114155 دولاراً، لتستحوذ على نحو 60.8 % من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة. وارتفعت إيثيريوم 0.77 % عند 3600.08 دولار، وصعدت الريبل بنحو 0.25%، لتتداول عند 2.947 دولار. وجذبت صناديق بتكوين المتداولة في أمريكا نحو 11.59 مليار دولار في الشهر الماضي، متجاوزة بفارق كبير فئات مثل صناديق أدوات الدين قصيرة الأجل، التي جذبت 6.03 مليارات دولار، بحسب بيانا «بالتشوناس». من ناحية أخرى، حذر مايكل نوفوغراتز، الرئيس التنفيذي لشركة «غالاكسي ديجيتال»، من أن موجة تأسيس الشركات التي تحتفظ بالعملات المشفرة في ميزانياتها العمومية وصلت إلى ذروتها، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد بروز «العمالقة» من بين اللاعبين الحاليين. وشهدت الأشهر الأخيرة طفرة في تأسيس شركات الخزينة المشفرة، مدفوعة بتحسن المناخ التنظيمي في أمريكا، وبينما تبنى الرواد الأوائل نموذج «مايكل سايلور» القائم على بتكوين، اتجهت الشركات الأحدث نحو تنويع محافظها لتشمل إيثيريوم وسولانا وعملات أخرى. وأشار نوفوغراتز إلى أن شركات الخزينة المشفرة تمثل بوابة آمنة لصناديق التحوط التي تتردد في امتلاك العملات الرقمية بشكل مباشر، متوقعاً أن تتجه المؤسسات المالية التقليدية تدريجياً نحو بنية سوقية قائمة على تقنية البلوكشين.

هل تقرير الوظائف الأمريكي الأخير يدعو للقلق حقاً؟
هل تقرير الوظائف الأمريكي الأخير يدعو للقلق حقاً؟

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

هل تقرير الوظائف الأمريكي الأخير يدعو للقلق حقاً؟

روبرت أرمسترونغ – هاكيونغ كيم هل ينبغي أن تعير الأسواق اهتماماً لإقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فصل رئيسة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنتارفر؟ لعل الإقالة كانت لتبدو أقل خطورة لو اكتفى الرئيس باتهام السيدة ماكنتارفير بعدم الكفاءة، إلا أنه بدلاً من ذلك اتهمها بالتلاعب في أرقام الوظائف لدوافع سياسية، من دون تقديم أي دليل، أو حتى الإشارة إلى نيته تقديم دليل لاحقاً. الأسوأ من ذلك أن هذا الاتهام يفتقر إلى أي منطق؛ فقد أشار كثيرون إلى أن نمط التعديلات في بيانات الوظائف لا يظهر أي انحياز لصالح الديمقراطيين على حساب الجمهوريين. وخلال الأشهر الستة الماضية، أي منذ تنصيب ترامب تقريباً، أضاف الاقتصاد الأمريكي نحو نصف مليون وظيفة جديدة فقط، وهو ما يعادل نصف عدد الوظائف، التي جرى خلقها خلال الأشهر الستة السابقة لذلك، لكن 40 % من هذا التراجع يُعزى إلى انخفاض التوظيف في القطاع الحكومي، وهذا أكيد، فقد تراجع التوظيف في القطاع الخاص بدرجة كبيرة (وكان شهر يونيو سيئاً للغاية على هذا الصعيد)، وغياب التباطؤ في التوظيف الحكومي كان سيجعل مناقشة تقرير الوظائف هذا أقل دراماتيكية بكثير. وفي المقابل قد يكون من المقلق أن اتجاه الحركة سلبي، خصوصاً أن معدل البطالة حين يبدأ بالارتفاع بسرعة، غالباً ما يستمر في هذا الاتجاه (كما شهدنا في عامي 2000 و2008)، فكيف إذن يمكن الحكم على هذا الوضع؟ ويذكرنا دون ريسميلر، من شركة «ستراتيجاس»، بأن الاقتصاد الأمريكي نادراً ما يدخل في ركود ما لم تكن أرباح الشركات في حالة تراجع. وبحسب بيانات «فاكتسِت» فإن أرباح شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 زادت بنسبة 10 % (بعد إعلان ثلثي الشركات المدرجة عن نتائجها). وقد يكون هذا الانقسام هو النظير المالي لما نراه حالياً من ضعف في نمو الوظائف داخل القطاعات الدورية، فهل يصح بعدها القول إن الاقتصاد المؤسسي الأمريكي يزدهر بالفعل؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store