logo
إعلام إيراني: إسرائيل تستهدف مبنى الهلال الأحمر في طهران

إعلام إيراني: إسرائيل تستهدف مبنى الهلال الأحمر في طهران

رؤيا نيوزمنذ 4 ساعات

أفادت وكالة أنباء 'إرنا' الرسمية، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي شنّ هجومًا على مبنى جمعية الهلال الأحمر، وذلك في تصعيد جديد ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت منشآت مدنية وطبية في العاصمة طهران.
وأعلن الهلال الأحمر الإيراني مقتل ثلاثة من عناصره في ضربة إسرائيلية خلال أدائهم عملهم في العاصمة طهران.
وقال الهلال الأحمر في بيان إن 'هذه الحادثة لا تشكل جريمة ضد القانون الإنساني الدولي فحسب، بل هي أيضا هجوم واضح على الإنسانية والأخلاق'.
وأضاف أن عناصره الثلاثة كانوا يساعدون المصابين في حي الشهيد باقري في شمال غربي طهران.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل صورًا للسيارة التي كان فيها عناصر الهلال الأحمر الإيراني، وجرى استهدافها.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترجيح إعلان نتائج 'التوجيهي' في الثلث الأول من شهر آب المقبل
ترجيح إعلان نتائج 'التوجيهي' في الثلث الأول من شهر آب المقبل

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ترجيح إعلان نتائج 'التوجيهي' في الثلث الأول من شهر آب المقبل

رجّح مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة، الأربعاء، إعلان نتائج 'التوجيهي' في الثلث الأول من شهر آب المقبل، مؤكدا أن إعلان النتائج يحتاج إلى ثلاثة إلى أربعة أسابيع من آخر امتحان. وقال شحادة الأربعاء، إن تصحيح أوراق امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، يبدأ مباشرة بعد انتهاء الامتحان الأول، بهدف استخراج النتائج بأسرع وقت ممكن ولضمان دقة النتائج بنسبة 100%. وأضاف شحادة، أن الوزارة أنهت جميع الاستعدادات لعقد الامتحان، وذلك لضمان توفير البيئة المريحة للطلبة، مبينا وجود فرق في مديريات التربية كافة عكفت منذ أشهر على اختيار المراكز الامتحانية المناسبة وتوفير كافة المستلزمات الذي يحتاجها الطلبة سواء من إنارة وتكييف وتهوية ومياه شرب وقرطاسية ولوحات إرشادية. وبين شحادة، أن الوزارة حريصة على سلامة الامتحانات حيث إنها وجّهت العديد من الرسائل الإرشادية تحث الطلبة على الحضور مبكرا قبل الامتحان خاصة في اليوم الأول. ودعا شحادة الطلبة إلى تجنب إحضار أجهزة الاتصال والساعات الذكية خلال امتحانات التوجيهي، مشيرا إلى وجود إجراءات عديدة لضبط الامتحانات من الغش. وأوضح أن الوزارة عملت على تعديل التعليمات الناظمة للامتحان لتصبح عقوبة تصوير ورقة الامتحان وإرسالها خارج القاعة إلى حرمان عامين كاملين بدلا من عام واحد. وقال شحادة، إنه في ضوء ارتفاع المخالفات خلال امتحان التوجيهي تم رفع عقوبة الحرمان من دورتين إلى 4 دورات لحاملين الهواتف داخل غرف الامتحانات، وأضاف: 'نعتقد أن هذا الإجراء يعتبر إجراء رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بامتحان الثانوية أو المساس بسمعة الامتحان '. ورأى أن 'استخدام الهاتف له دور كبير في عملية الغش' وبالتالي 'لا بد من تعديل العقوبات بحيث تكون رادعة أكثر من هذه العقوبات التي نعتقد أنها ليست كما يجب أو يجب أن نرفعها أكثر من ذلك'. وتبدأ الخميس أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة للعام 2025 'الامتحان العام'، وتنتهي يوم الخميس العاشر من شهر تموز المقبل. وسيتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية (163.629) مشتركًا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لفروع التعليم الأكاديمي والمهني كافة. وتوزع المشتركون حسب فروع التعليم وفق الآتي: (89634) للفرع العلمي و(94232) للفرع الأدبي و(200) للفرع الشرعي و(9059) للفرع الصناعي و(4701) للفرع الزراعي و(2021) للفرع الفندقي والسياحي و(10024) لفرع الاقتصاد المنزلي. وسيجري عقد الامتحان في (826) مدرسة في مديريات التربية والتعليم؛ فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزًا موزعة على محافظات المملكة كافة. وسيتقدم للامتحان (162) مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) مركزًا، كما سيتقدم (27) مشتركًا في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (658) مشتركًا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة. يذكر أن الجلسة الأولى للامتحان ستبدأ الساعة العاشرة صباحًا، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهرًا. وأنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد الامتحان، الذي سيتقدم له (209871) مشتركا ومشتركة من مواليد 2007؛ منهم (147461) طلبة نظاميون، و(62410) طلبة الدراسة الخاصة، موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، فيما سيجري عقد الامتحان في (826) مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على (1983) قاعة امتحانية، إضافة إلى (42) قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزا موزعة على محافظات المملكة كافة. وسيتقدم للامتحان (162) مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) مركزا، كما سيتقدم (27) مشتركا في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (658) مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يأتي: الصم (166)، الكفيفون (92)، إعاقات حركية (164)، شلل دماغي (77)، ضعاف البصر (159). ووجه وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر. وأضاف محافظة، في تصريحات سابقة، أن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، حيث تعمل الوزارة على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من مياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر المستلزمات كافة التي تساعد على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر. وبين أن الوزارة كلفت الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان. وأشار إلى أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم، أنه لا تغيير على موعد امتحان الثانوية العامة المقرّر في يوم 26 حزيران (العطلة الرسمية) وأن الامتحان سيبقى في موعده. وأضافت الوزارة، أنه صادف في الدورة الصيفية الماضية عطلة رأس السنة الهجرية في أحد أيام الامتحانات، ولم يجرِ عليه أي تغيير وبقي في موعده، كما أن الاختبارات المدرسية كانت تعقد أيام السبت وهي أيام عطل. وكان رئيس الوزراء جعفر حسَّان، قرر في بلاغ رسمي، تعطيل جميع الوزارات والدوائر الرسميَّة، والمؤسَّسات والهيئات العامَّة، والجامعات الرسميَّة، والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة، وأمانة عمَّان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، يوم الخميس السادس والعشرين من حزيران الحالي، الموافق للأول من محرَّم لسنة 1447 هجريَّة؛ بمناسبة حلول رأس السنة الهجريَّة. واستثنى البلاغ الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات التي تقتضي طبيعة عملها خلاف ذلك.

إيران ردّت الضربة .. ولكن هل يمكنها ردع إسرائيل؟
إيران ردّت الضربة .. ولكن هل يمكنها ردع إسرائيل؟

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

إيران ردّت الضربة .. ولكن هل يمكنها ردع إسرائيل؟

ترجمة: علاء الدين أبو زينة ميهول سريفاستافا؛ نيري زيلبر؛ وجون بول راثبون* - (فايننشال تايمز) 14/6/2025 وعد قادة إيرانيون بإطلاق "الجحيم" على إسرائيل، لكن خياراتهم للرد تنطوي على مخاطر كبيرة. * * * بينما تستعد إسرائيل لإطلاق مزيد من موجات الهجمات على إيران، والتي حذّر دونالد ترامب من أنها ستكون "أكثر وحشية"، تعهّد قادة الجمهورية الإسلامية بالردّ. وتعهد اللواء محمد باكبور، قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تولى منصبه يوم الجمعة بعد ساعات من اغتيال سلفه، بـ"فتح أبواب الجحيم". اضافة اعلان ولكن، ما الذي يمكن أن تفعله إيران لردع إسرائيل بشكل فعّال؟ تجد طهران نفسها في معركة تراها وجودية. وبينما تجد نفسها مخنوقة بعقوبات دامت سنوات طويلة، ومع إنهاك وكلائها الرئيسيين من الشيعة في المنطقة بشدة، فإنها تواجه قوة إقليمية مدعومة بأحدث المعدات العسكرية الغربية والدعم الأميركي السخي. وكما قال دان شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، فإن "الإيرانيين سيكافحون من أجل تنظيم رد ذي معنى". الموجة الأولى من الطائرات المسيّرة الإيرانية تم اعتراضها بنجاح. وفي ليلة الجمعة، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية، اخترق بعضها الدفاعات الإسرائيلية وأصاب مباني في مناطق حضرية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بالعشرات. في هذه الموجة، تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ، وكانت الهجمات أقل كثافة من الهجومين الانتقاميَّين اللذين شنهما الإيرانيون في العام الماضي. ولكن يبدو أن إيران قد غيّرت تكتيكها، حيث أطلقت الصواريخ في موجات متتالية طوال الليل وحتى ساعات الصباح، واستهدفت في الأساس تل أبيب، مما جعل صواريخها أكثر تدميرًا. مع ذلك، بدلًا من أن تغيّر هذه الضربات منطق الصراع أو تردع مزيدًا من الهجمات، دفعت إسرائيل إلى الوعد بمزيد من التصعيد. وقال شابيرو، الذي شغل أيضًا منصب السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل: "المعضلة الحقيقية بشأن إيران ستكون ما إذا كانت ستتجه نحو تحقيق اختراق نووي سريع". وأضاف: "قد يحسبون أن ذلك يمنحهم الرادع اللازم لضمان بقاء النظام -لكنه في الوقت نفسه ينطوي على خطر جذب الولايات المتحدة إلى الصراع". لسنوات، عمل مفتشو الأمم المتحدة على مراقبة برنامج إيران النووي، وخصوصًا عمليات تخصيب اليورانيوم التي يمكن أن تُنتج وقودًا أو مادة صالحة لصنع أسلحة. وفي السنوات الأخيرة، وسّعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بالقرب من مستوى صناعة الأسلحة. ويقول الخبراء إن إيران تمتلك القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في أقل من أسبوعين. تجعل جهود المراقبة من غير المرجّح -وإن لم يكن من المستحيل- أن تكون إيران قد خبأت بالفعل ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة واحدة وبسيطة، والتي تتطلب أقل من 15 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصّب. يبقى تركيب اليورانيوم على رأس حربي وتطوير قدرات الصواريخ تحدّيين إضافيين، لكن طهران تستطيع نظريًا، مع وجود ما يكفي من المواد الانشطارية، تصنيع ما تسمى بـ"القنبلة القذرة". تنطوي مثل هذه الخطوات الجذرية على أوجه تشابه مع تطوير إسرائيل ترسانتها النووية السرية الخاصة، في "عملية يوم القيامة"، التي تطورت لاحقًا إلى ما يُعرف بعقيدة "خيار شمشون". خلال حرب العام 1967، فوّض مسؤولون إسرائيليون خطة خيار أخير تتضمن تفجير جهاز نووي تم تجميعه على عجل في صحراء سيناء، بهدف تجميد الصراع قبل أن تتجاوز الجيوش العربية حدود إسرائيل. (في الواقع، كسبت إسرائيل الحرب - ولم يُكشف عن الخطة إلا في العام 2001). ثمة خيارات إيرانية أخرى أكثر تقليدية: مهاجمة المنشآت العسكرية الإسرائيلية والبعثات الدبلوماسية، أو تنفيذ التهديد الذي أطلقه بعض القادة باستهداف القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. كما يمكن للقوات الإيرانية أن تلجأ إلى الحرب غير المتكافئة من خلال محاولة إغلاق أو تعطيل مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي يفصل إيران عن دول الخليج، ويمرّ من خلاله ما يقرب من ثلث صادرات النفط البحرية العالمية. لكن كل هذه الخيارات تنطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لإيران، بما في ذلك احتمالية الفشل الذريع أو التصعيد الإضافي، مع احتمال تدخل الولايات المتحدة بشكل كبير لمساعدة إسرائيل، وفق ما قاله مسؤول إسرائيلي سابق كان قد عمل على تقييمات مماثلة في الماضي. يتوقع محللون وأشخاص مطّلعون على خطط الدفاع الإسرائيلية أن تواصل إيران محاولاتها لإغراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات بموجات ضخمة من الطائرات المسيّرة والصواريخ. وقد تستهدف مثل هذه الهجمات المنشآت النووية الإسرائيلية، والقواعد الجوية، والبنية التحتية الحيوية الأخرى مثل الموانئ والمطار في تل أبيب. سوف يجبر ذلك إسرائيل على تقنين استخدامها لمخزونها المحدود من صواريخ الاعتراض الذي كان يجب تعويض جزء كبير منه على وجه السرعة بعد 20 شهرًا من الحرب مع "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان، واعتراض هجومين من إيران في نيسان (أبريل) وتشرين الأول (أكتوبر) 2024. أظهرت الهجمات الإيرانية يوم الجمعة والهجومان السابقان أن أفضل صواريخ إيران يمكنها اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، حتى عندما تكون تلك الدفاعات مدعومة بنشر طارئ لطائرات أميركية وطائرات من دول أخرى لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية، لاحقًا، أن نحو عشرين صاروخًا إيرانيًا سقطت داخل قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل. كما سقط أحدها بالقرب من مقر الموساد في شمال تل أبيب، بينما أصابت صواريخ أخرى قاعدة جوية ثانية. لكن شخصين مطلعين على ذلك الهجوم قالا إنه كشف أيضًا عن محدودية قدرات إيران. فقد تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالقاعدتين الجويتين بسرعة، ولم تتضرر أي طائرة، كما درّب مشغلو الرادار الإسرائيليون خوارزمياتهم على كميات ضخمة من البيانات التي جُمعت خلال الهجوم. كان الهجوم الصاروخي الإيراني في تشرين الأول (أكتوبر) هو المرة الأولى التي يتم فيها اختبار الدفاعات الجوية الإسرائيلية بهذه الكثافة أمام قوة إقليمية بدلًا من صواريخ "حماس" التي يسهل على نظام القبة الحديدية اعتراضها. لكن ذلك الهجوم كان مكشوف النوايا بينما كانت إيران تسعى إلى تجنب الانخراط في صراع شامل مع إسرائيل، وهو ما أصبح واقعًا الآن. وفي هجومي العام الماضي، استهدفت طهران مواقع عسكرية فقط. أما هذه المرة، فقد طالت الهجمات أهدافًا أوسع وفي مدن وبلدات متعددة. بحسب تحليل أجرته مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بعد أحد الهجومين، كان أحد أهداف إيران العام الماضي هو اختبار مدى فعالية "حدث تشبُّع سريع" في إغراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية. تعتمد العقيدة العسكرية الإسرائيلية بشأن تقنين استخدام صواريخ الاعتراض -وعددها في أي وقت هو سر قومي- على طبيعة الهجوم والهدف. فإذا كان المخزون منخفضًا، تكون حماية الأهداف العسكرية أكثر أهمية -من أجل الحفاظ على القدرة على شن هجوم مضاد، على سبيل المثال. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" يوم الجمعة أن الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بكمية كبيرة من صواريخ "تامير" الاعتراضية التي تُستخدم في نظام "القبة الحديدية"، والتي تُصنّع جزئيًا في الولايات المتحدة. وثمة عامل آخر قيَّد قدرة إيران، بحسب إسرائيل، هو ما أحدثته الضربة الأولى من غارات سلاح الجو الإسرائيلي. وقالت إسرائيل إن سلاحها الجوي ضرب مساء الجمعة منصات الصواريخ الإيرانية أرض-أرض، في محاولة لتقليص قدرة إيران على تنفيذ هجوم مضاد محتمل. وقالت سيما شاين، المسؤولة السابقة في جهاز "الموساد" حيث كانت تركز على الملف الإيراني، إن هذا سيكون من شأنه أن يؤثر على حجم الهجوم الإيراني المضاد الذي يمكن شنه على الفور. وأضافت أن إيران احتاجت أيضًا إلى وقت لإعادة التقييم بعد اغتيال مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار كانوا مسؤولين عن الاستراتيجية العسكرية. وأضافت: "كانوا ضباطًا في غاية الأهمية، وذوي خبرة عميقة، وشغلوا مناصبهم لسنوات عديدة". وقال طيار سابق في سلاح الجو، كان قد تلقى تدريبًا على مهمات مماثلة قبل نحو عقد، إن تدمير أنظمة الصواريخ ليس معقدًا بقدر تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. وأضاف: "تتطلب أنظمة الصواريخ آليات معقدة للغاية لتعمل معًا. ولتعطيل النظام، لا تحتاج إلى تدميره بالكامل؛ يكفي ضرب مكوّن حاسم واحد - مثل الرادار، أو نظام النقل، أو حتى الأنظمة الميكانيكية التي توجّه الصاروخ". وأوضح الطيار أن معرفة موقع تلك الأنظمة أهم بكثير من نوع الذخائر المستخدمة في الهجوم. من المتوقع أن ينفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات متكررة خلال الأيام المقبلة، وقد بدأ بالفعل في تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية -بعضها محلي الصنع، والبعض الآخر حصلت عليه إيران من حلفاء مثل روسيا- من أجل الحفاظ على التفوق الجوي. وقال الطيار السابق إن ذلك سيجبر إيران على تخصيص أنظمتها الصاروخية المحدودة للدفاع بدلًا من استخدامها لمهاجمة إسرائيل. وختم بقوله: "من الواضح الآن أن طيارينا يمكنهم تنفيذ ضربات داخل إيران متى أرادوا. لم يكن هذا صحيحًا دائمًا، وهذا يغيّر المعادلة تمامًا". *مهول سريفاستافا (Mehul Srivastava): هو مراسل في صحيفة فايننشال تايمز يغطي قضايا الشرق الأوسط والأمن والسياسة، وقد عمل سابقًا مراسلًا في تل أبيب، ويتمتع بخبرة واسعة في تغطية الصراعات، والتكنولوجيا، والجغرافيا السياسية، وسبق أن كتب لصالح نيويورك تايمز وبلومبيرغ ورويترز من مناطق مختلفة حول العالم. نيري زيلبر (Neri Zilber): هو صحفي وباحث مقيم في تل أبيب، يسهم بانتظام في فايننشال تايمز وعدد من المنصات الدولية، ويركز على شؤون السياسة الإسرائيلية والفلسطينية والأمن الإقليمي، وله تحليلات معمقة حول الديناميات الداخلية في إسرائيل وعلاقاتها بالولايات المتحدة. جون بول راثبون (John Paul Rathbone): هو كاتب ومحرر بارز في فايننشال تايمز متخصص في الشؤون الاستراتيجية والدفاعية، وقد شغل سابقًا منصب محرر شؤون أميركا اللاتينية ومحرر الشؤون الاقتصادية، ويتميّز بتحليلاته الجيوسياسية التي تجمع بين الخلفية الاقتصادية والعسكرية. *نشر هذا التقرير تحت عنوان: Iran hit back. But can it deter Israel? اقرأ المزيد في ترجمات: ‏نتنياهو هاجم إيران لتحييد "تهديد وجودي".. لكنه ربما جعل الأمور أسوأ

ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران
ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران. وقال ترامب: 'إيران تواصلت معنا. إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع'. وأضاف: 'لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي'. وذكر ترامب: 'الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع'. وقال ترامب ردا على سؤال عن الزعيم الإيراني علي خامنئي: 'حظا سعيدا'. وأوضح: 'على إيران أن تستسلم وأن تتخلى عن برنامجها النووي. لا أعلم كم ستصمد إيران. تضررت قدرات إيران العسكرية بشكل كبير'. وتابع: 'أبلغت نتنياهو أن يستمر'. وعندما سُئل عما إذا كان قد وجّه لإيران إنذارا نهائيا، أجاب ترامب: 'يمكنك قول ذلك. ربما يُمكنك تسميته الإنذار النهائي'. وألحّت عليه شبكة 'CNN' بشأن ماهية هذا الإنذار، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وأضاف ترامب :' استسلام غير مشروط'. وتابع:'لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة'. وأضاف: 'لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store